|
Re: ويلٌ لنفسي من نفسي ( عن مذكرات من الجحيم ) .. (Re: HAIDER ALZAIN)
|
مما قالته فتاة الجحيم الاخرى :
وتبيعين نفسك؟.. وجودك ؟ .. حياتك ؟.. مستقبلك ؟.. ومن اجل ماذا؟!
من أجل لحظة بتنتهي بصداع وضياع !!!!
يبقي حلمك .. يوسف ودلو البئر ..! ومعجزة لقيا علي ظمأ كانت كافية في زمن شل إفراط الارتواء به عضلات القلوب ...
- وأعكف انا أنسج علي لحظات فراغي على خيوط العنكبوت وامامي تتشكل رغبة علي ملامح التلفاز ... كان يوسف رجلاً جميلاً يعيش بحلم زلخيا !!!
-تمضي ايامي متثاقلة كئيبة تحاكي لون فنجان القهوة الذي احتسيه وانا اجالس الوحشةبعيداً عنك ، وقد غلقت الأبواب وهيأت متسع ولم يبقي لي سوي ممارسة الجنون ! ويظل الليل واحة البوح لمعظم الأشياء ...وصوت الانصارية يتسرب تحت غطاء الليل ...:
تطاول الليل وازور جانبه وأرقني ألا خليل الاعبه الاعبه طوراً وطوراً كانما بدأ قمراً في ظلمة الليل حاجبه فوالله لولا الله لا أخشي شئ غيره لحركت من هذا السرير جوانبه مخافة الله والحياء يصدني واكرام بعلي ان تنال مراتبه
-لا .. فوالله لولا أبي تخشي متاعبه .. لحركت من هذا السرير جوانبه ... فمالي بعلي ومالي لطروادة ... عذراً ... فهيلين هي الخاسرة عندما كانت طروادة هي بؤرب الجذب من شتات الأمكنة .. وأنا بإمكاني فتح الابواب ووضع الاحصنة .. وليكن قميص يوسف مقٌدود من قٌبل هذه المرة .. فلقد تغيرت الأحكام والأزمنة ... ولقد أحرقت روما قبل عزف نيرون عليها ... ولم يبقي لي سوي الخروج من هذا الجب ...
وفعلاً .... بلهطة قشطة بس .. وكلموني على هذا الرقم :
|
|
|
|
|
|