|
Re: بيع كل الاراضى والمشاريع الزراعية في السودان للعرب هل هو خوف على العنصر العربى من الانقراض (Re: بدر الدين الأمير)
|
* سماسرة الانقاذ باعوا حتى الان ما يزيد عن الـ 4 مليون فدان !
* التمليك لمدة 99 سنة، مع السماح بأستخدام مياه السودان بمختلف مصادرها مجاناً..
* تشجيع المستثمرين لاستخدام المياه الجوفية! (حفاظاً على المصالح المصرية)
* يحق لهم التملك النهائي بعد إنقضاء المدة أعلاه اذا إلتزم المستثمر من إستخدام الارض لغرض الزراعة فقط.
* لايشترط ان تكون العمالة سودانية بهذه المشاريع!
الاخ بدرالدين،، تحياتي،
أعلاه هو مما اتيح لنا معرفته من تصريحات لوزير الاستثمار ومسؤولين حكوميين وما خفي أعظم! يبدوا ان بيع السودان ليس أمراً جديداً فقد عملت الانقاذ منذ مجيئها للسلطة على محاربة المزارعين وإثقال عاتقهم بالضرائب والزكوات وبزيادة أسعار مدخلات الانتاج وشراء منتوجاتهم بأسعار أقل من تكلفة الانتاج لإفقارهم وإجبارهم على ترك الزراعة والبحث من مهن أخرى.
لتكون المحصلة النهائية والمرجوة منهم هي التأكيد على ان هذه المشاريع فاشلة ويجب بيعها! وفي المقابل إثبات أن المزارع السوداني كسلان! كما وصفنا المصريين ومن الضروري الاستعاضة عنه بفلاحين مصريين أو غيرهم!! الاراضي التي بيعت للصين يا سيدي تفوق كل ما بيع حتى الان للدول العربية مجتمعة، عشان كدة عنوان البوست كان احسن يخش فيهوا العنصر الصيني كمان. بكل تأكيد لاغبار على الاستثمار الاجنبي ولكن يجب ان يكون بشروط تحفظ مصالح البلد وسيادتها. فالسؤال الذي يطرح نفسه طالما ان البيع قد حدث بالفعل وما زال جارياً:
هل يحق قانوناً فسخ أو تعديل العقود المجحفة التي بيعت بموجبها هذه الاراضي لاحقاً أم سيلزم بها السودان حتى اكمال مددها القانونية؟
ما يحدث الان من إهدار لمقدرات البلد ما هو إلا بذرة لحروب داخلية جديدة وربما خارجية في المستقبل مع الدول مالكة هذه الاراضي بحجة حماية رعاياها وإستثماراتها!
فـديو المـؤامرات الـمصرية بـلسان نـواب وخـبراء حكوميين!...وهباني مطلوبين فوراً
.
| |
|
|
|
|
|
|
|