|
ماذا يحمل يوم الاثنين من اجنده خفيه
|
تردد فى ذهنى عدة اسئله لما يدور هذه الايام فى السودان ........ اولا: لماذا كل هذه الزوبعه وفى هذا الوقت بالتحديد تحت غطاء ممارسه الحريه او الديمقراطيه ولم يكن طيلة العشرين عاما الماضيه هل هو عجذ المعارضه وضعفها الذى عهدناه . هل يعنى هذا انتصار الموتمر الوطنى المسبق فى الانتخابات. ثانيا: ما المقصود بتحديد يوم الاثنين بالتحديد . هل هو خبث المدبرين من اجل جعله اسودا على اهل السودان ام فيه تذكيرللاخوه الجنوبين. والكل يعلم بان الاسبوع يبداء فى السودان يوم الاحد. ثالثا: هل المعنى فى الاصرار على التظاهرخلق نوع من الفوضى يمكن ان تهتذ معه اركان الاستقرار فى السودان. وبالتالى النتائج: - تاجيل الانتخابات - - اذا تازمت الاوضاع اكثر يمكن ان تستقيل الحكومه وبالتالى رئاسه الدوله او اضعف الايمان تاجيل الانتخابات او عدم خوض البشير للانتخابات.؟ وهذا ما يتمناه المتربصون بالسودان. - رابعا: الضغط على البرلمان فى ما يختص بما يسمى قانون الامن القومى وهذا الهدف الظاهر. - سوال اخير لماذا انحصر الامر فى باقان وعرمان ولم نسمع او نرى اى قيادى اخر من المعارضه. - يبدو لى ان يوم الاثنين محاوله يائسه وليست اخيره من اجل تمرير بنود او استراتيجيه شيطانيه اخرى من اجل صوملة السودان. - واخيرا: هل يمكن ان نعى الادوار الخبيثه لهولاء . - اللهم احفظ السودان امنا مستقرا.
|
|
|
|
|
|