|
Re: باقان اموم... المسيرة ستعتبر الخطوة الأولى لمسيرات تتوالى..والمسيرة الثانية يتوقع لها مليون (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
اعلنت الحركة الشعبية، انها ستقود معركة شرسة بعيداً عن حمل السلاح لتحرير البلاد مما وصفته «جبروت» شريكها المؤتمر الوطني، وأهابت بجميع قواعدها والشعب للمشاركة في التظاهرة السلمية أمام البرلمان غداً الاثنين، وطالبت المتظاهرين بالالتزام بالقانون وعدم الاستجابة للاستفزازات أو الدخول في عراك مع القوات النظامية ودعتهم لاحترام تلك القوات،وبينما وجه نائب رئيس المجلس الوطني، محمد الحسن الأمين، انتقادات عنيفة لانتهاج أحزاب المعارضة تنظيم مسيرات وحشود غير مبررة،اعتبرها القيادي في المؤتمر الوطني، الدكتور كمال عبيد، «دليلاً على عجز القوى السياسية المعارضة،» وحمّلها مسؤولية تأخير اجازة مشروعات القوانين. وشدد الامين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، لدى مخاطبته ندوة نظمها تحالف قوى جوبا بدار الحركة أمس ،على المشاركين في التظاهرة السلمية ،التقيد بالقانون ورفض التحرشات والاستفزازات والانصياع خلفها وطالبهم بعدم استخدام القوة ،ودعا المتظاهرين لتسليم انفسهم للشرطة بسلاسة متى ما طلب منهم ذلك، وامهل اموم، المؤتمر الوطني ،اسبوعين لاجازة القوانين كافة ،واعتبر تظاهرة الاثنين خطوة ،»وتتبعها تظاهرات الى ان يتم بسط الحرية ويعم السلام» واضاف، «غدا سيخرج اربعون الفاً وبعده مائة الف وبعده مليون». واكد ان اجازة قانون الاستفتاء مطلب وطني لضمان عدم تكرار نقض الاتفاقيات والعودة لدائرة الحرب. وقال اموم ان هم المؤتمر الوطني في الحوارات التي تمت بشأن قانون الاستفتاء كان يتركز في البترول ودولاراته وليس بوحدة البلاد،كما جدد اتهام الحركة للمؤتمر الوطني بتحريض مجموعات من المسيرية لخلق مشاكل مع الدينكا والجنوبيين. من جهته، قال نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في الندوة ان الحركة ستقود معركة شرسة لتحرير الشعب من جبروت المؤتمر الوطني الذي لابد ان يحترم الاتفاقيات التي وقعها ،واكد ان الحركة تغيرت تغييرا كاملا بترك السلاح والتحول للعمل السلمي الكامل ، وشدد علي ضرورة احترام ذلك والترحيب به ،واضاف « نحن لن نعود للسلاح فلنا سلاح اقوى، هو الشعب «، وتابع « ان عهد اخذ القرارات من الخرطوم انتهي للابد». واتهم عرمان «جهات بعينها» في المؤتمر الوطني بعرقلة الاتفاق الذي كادت تصل إليه الحركة في حوارتها مع نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، حول القضايا العالقة، وبالتراجع عن حق تقرير المصير للجنوب. وقال ان الحركة والمؤتمر الوطني اقتربا من التوصل لاتفاق حول القوانين «لولا قيام جهات داخل الوطني بعرقلة الاتفاق». وفي السياق ذاته، اكد الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر عبد السلام، ان قوانين التحول الديمقراطي خط احمر لايمكن تجاوزه ، وقال في الندوة ان الانتخابات تمثل للمؤتمر الوطني مسألة حياة او موت، لاسيما وان فقدانه للسلطة يعني تلاشيه. وفي السياق ذاته، قالت القيادية في الامة القومي، مريم الصادق في الندوة ان المؤتمر الوطني باستكباره وعناده ادخل البلاد في ازمة http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=81674
| |
|
|
|
|