|
Re: الصادق المهدي لن يخاطر (Re: مبارك محمد عثمان)
|
Quote: منذ المصالحة الوطنية في عام 1977 والصادق المهدي يبدي حرصا اكيدا الا يحارب الانصار بالوكالة عن الاخرين |
الأنصار – إن تبقى منهم محاربون – فسوف لن يحاربوا بالوكالة عن السيد الصادق نفسه .. ناهيك عن الآخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي لن يخاطر (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
في حالة قبل الصادق المهدي الترشيح وهو ما يتمناه التحالف المعارض فالسيناريو هو دفع الانصار للمواجهة لان النتيجة محسومة عندما تجري الانتخابات تحت مظلة نظام شمولي ثم تاتي التداعيات المعروفة وكلها تجعل الهزيمة كمرارة العلقم ويكفي عندئذ الجو المشحون للاشتعال وسيكون الانصار او علي الاقل لنكون اكثر دقة انصار الامام الصادق راس الرمح في المواجه التي ستتحول الي فوضي خلاقة لمهندسيها والمنتظرين لقطف ثمارها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي لن يخاطر (Re: khaleel)
|
Quote: ويمكن ان تحصل مقاربة
علي طريقة كرازي وعبدالله عبدالله |
بس هناك كرزاي حليف امريكا وامريكا داعمة له رغم اعترافها بفساده لكن لم يظهر حتي الان في السودان ما يمكن ان يوصف برجل امريكا مبارك المهدي حاول اكتساب هذا الدور ولكنه اصطدم داخل الانصار بشعبية الامام الصادق
علي كل يا اخ خليل نحن في انتظار نفي الصادق للترشيح وهذا سيكون مبررا علي الاقل ب13 سببا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي لن يخاطر (Re: khaleel)
|
و في حالة صحة تقديم السيد الصادق المهدي مرشج القوى الوطنية فهل هذا يعنى 1- لا وجود لفتنة جديدة يكون وقودها الانصار 2- تاكيد حرص السيد الصادق المهدي ان الا يحارب الانصار بالوكالة عن الاخرين 3- يؤكد ان فرصة فوز السيد الصادق المهدي مضمونة لانه ليس من الغباء لاعطاء البشير شرعية رئاسية علي حساب رصيده الديني والسياسي والاجتماعي هذا رغم الهواجس الامريكية ان الانتخابات لن تكون نزيهة
في انتظار بيان من مكتب السيد الصادق المهدي او احزاب لقاء جوبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي لن يخاطر (Re: محمد على حسن)
|
الدعوة لمقاطعة الانتخابات هى - مع احترامى للداعين - حسابات فطيرة . فمهما كانت النتيجة فهى سوف تكسر احتكار حزب المؤتمر للميدان السياسى الذى حصل عليه بموجب محاصصة نيفاشا الظالمة. فنظام التمثيل النسبى الذى سيجرب لاول مرة فى الانتخابات السودانية لن يسمح له بنسبةال 52 بالمائةالت يتمتع بها فى الوقت الحالى التى مكنته من الاستفادة من اغلبية ميكانيكية لم يحصل عليها بجهده الانتخابى انما عن طريق اريحية الوسطاء الذين ينطبق عليهم القول- اعطاء من لا يملك من لا يستحق. يضاف الى هذا ان النتيجةسوف تعطينا مقاربة حسابية نعرف منها مواقع اقدامنا- على امل ان نبنى عليها عملا دؤبافى السنوات القادمة فرحلة استعادة الديمقراطية الحقيقية تبدأ فقط بهذه الانتخابات وسوف تمر بعدها بمراحل تستعيد فيهاقوى المعارضة قوتها الحقيقية والمعنوية بشكل تدريجى ولكن برسوخ ومضاء ومراس.
فكرة المرشح الواحد باسم المعارضة بدأت تقلق المجموعة الحاكمة . انظروا فى ردود الافعال المتواترة هذه الايام- قطبى المهدى يهدد بمنع مظاهرة المعارضة السلمية- غندور يعتبر الدعوة لمقاطعة الانتخابات ارباك للجماهير .وهكذا يكاد المريب ان يقول خذونى! خروج جماهير حزب الامة فى مظاهرة كبيرة دون انتظار اذن الحكومة هو نوع من التحدى المقلق للحكومةالتى تعلم حقيقة ان الانقسامات التى صورتها فى هذا الحزب هى فقاعات لن يكون لها وجود عندمايسخن الجو الانتخابى. حدث هذا فى الماضى فى انتخابات عام 86 - كان هناك حزب احمد المهدى وحزب ولى الدين المهدى التى لم يعد احد يسمع بها بعد الانتخابات - وهذا سيحدث مرة اخرى.نفس الشئ سيحدث على الجبهة الاتحادية. لأنه - فى النهاية يصح الصحيح . والصحيح هو ان احزاب اللافتات التى صنعتها الانقاذ هى احزاب وهمية تذهب كالزبد جفاء وتبقى الاصول على الارض. ارجو ان نتوقف عن الدعوة لمقاطعة الانتخابات لان عملا من هذا القبيل يعنى مصير حزب الوفد المصرى بالنسبة للاحزاب السودانية الجماهيرية. ارجو كذلك ان نتوقف عن الاساءات الى بعضنا البعضناذا كنا نرغب حقا فى اقامة تحالف عريض يستعيد الديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
|