|
Re: جامعة الامارات تهدي السودان متميزا خامسا - ناصر نواني يفوز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي (Re: مرتضى الفاتح الزيلعي)
|
من كتابات ناصر
أنا بحب السينما حين يلف الظلام الساحر وينحسر الضوء شيئا فشيئا يكتسي المشهد السينمائي حلة زاهية حتى قبل أن يبدأ العرض، هكذا تسرب إلي هذا الشعور اللذيذ وأنا أمضي الدقائق الأولى في انتظار فيلم أعادني إلى زيارة السينما بعد طول انقطاع، ربما كان لنا نحن المكفوفين سحر الظلمة السينمائية أزهى لأنه يحقق ولو لبعض الوقت وبشيء من التجاوز نوعا من المساواة مع المبصرين. حدثان تضافرا لإنعاش ذاكرتي السينمائية الآن، الأول: الضجة التي صاحبت عرض الفيلم طريف الاسم “أنا بحب السينما” والذي رأيته عبر عن عشق قديم لا يزال يسكنني منذ كنت طفلاً ألاحق ببصري المتواضع وقتها أفلام الكاراتيه، والثاني: حضوري ملتقى للإعاقة و السينما عشت أيامه الثلاثة في شؤون وشجون تستحق وقفات في حلقات أبدأها بهذا المشهد. في أحد أيام الملتقى رزقت برفيق جاورني مدة حضور عرض فيلم أجنبي محاولا بإتقان عال ترجمة كل ما يدور في الشاشة إلي من مشاهد بصرية بتفاصيلها، والترجمة المكتوبة أسفل الشاشة مع نقل كل ذلك بصوت لا يزعج من حولنا مختصر العبارات ومفيدها كي لا يفوتني شيء حتى إنني لا أبالغ إذا قلت أنه مشكورا استطاع إدماجي إلى حد بعيد في أجواء الفيلم. إلى جواري جلس كفيف زميل بدا أقل حظا إذ ابتلي بمرافق فشل في ربطه بمجريات الأحداث السينمائية الدائرة أمامه أدركت هذا من استراق السمع من حين إلى آخر إلى الحوار بينهما، المترجم باختصار كان ينقل أحداثا أخرى لا علاقة لها بما نشاهد شعور مختلط داهمني وقتها إشفاق على زميلي الكفيف الذي وقع ضحية بؤس ترجمة مبصر، وسرور بتمكن من حضوري فيلمين في وقت معا إحداهما حقيقي والآخر متوهم. ولكن ما أدراني أنني كنت حقا أتابع الفيلم بترجمة حقيقية، أو ليس من الجائز أن أكون أنا المشاهد البائس الشقي بترجمة زائفة، هاجس يشعرني وأبناء عقدي بمدى احتياج دور السينما والقائمين عليها عندنا لاستحداث آليات تمكننا من حقنا في متابعة حقيقية ونقل أمين لفن مهما حدث سنردد في حقه قول طفل ملهم: أنا بحب السينما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الامارات تهدي السودان متميزا خامسا - ناصر نواني يفوز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي (Re: mekki)
|
شكرا لكم احبتي على شعوركم النبيل
فرحتي بناصر لا تقدر فانتم لا تعرفون ما المدى الذي بلغته علاقتي الوجدانية بهذا الفتى .... وعلى فترات تطورها المختلفة من اخذ وجذب ....... وان على يقين بان هذه العلاقة هي شيئ من نماذج كثيرة وكثيرة يحظى بها فقط ابناء شعبي - عباقرة العلاقات الانسانية بكل تفاصيها.
مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك مبروك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الامارات تهدي السودان متميزا خامسا - ناصر نواني يفوز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي (Re: مرتضى الفاتح الزيلعي)
|
أخي مرتضى الزيلعي
ألف مبروك لناصر النوراني وألف مبروك لك وألف مبروك لنا جميعاً أنا من معاصري تلك الكوكبة الجميلة من أخواننا وأبنائنا طلاب ذلك الزمن الجميل في جامعة الإمارات لقد عاصرت تلك الكوكبة والتي كانت متميزة بحق كنت وقتها أعمل بجامعة الإمارات ولم يجمعني بهم عملي في جامعة الإمارات أكثر مما جمعني بهم العمل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية المتفردة لسوداني مدينة العين الخضراء فمنهم من جمعتنا بهم علاقات تعارف من خلال العمل العام من خلال الجالية السودانية والنادي السوداني بالعين ومنهم من جمعتني بأبائهم الغر الميامين علاقات معرفة واجتماعيات كما هي اجتماعيات السودانيين المتفردة في مدينة العين ، كوكبة من هولاء الذين جاء ذكرك لهم يا أخ الزيلعي كان أبائهم من الدكاترة العاملين في جامعة الإمارات أمثال الدكتور أحمد بابكر الطاهر شيخ العرب ود القبايل ، والدكتور أحمد إبراهيم أبو سن ، والدكتور الحكيم عميد كلية الهندسة بجامعة الإمارات لزمن ليس بالقصير وجميل ، وناصر النوراني أذكره تماماً فلا يكاد يخلو محفل أكاديمي أو ثقافي أو اجتماعي في العين في ذلك الوقت بدونه، وقد كان متميزاً بحق وذو قوة إرادة حديدية ، رحم الله والده الصحفي الذي كان يعمل بصحيفة البيان الاماراتية ، وفخرنا واعزازنا بكل عائلة النوراني هنا وفي السودان والتي توارثت الاعاقة البصرية والارادة الحديدية والنبوغ المتفرد. وهناك كوكبة أخرى من ذلك الجيل المتميز من ابناء السودانيين بالعين والامارات عامة تفوقت في الشهادة الثانوية العامة في الامارات ثم ذهبت للدراسة بجمهورية مصر العربية ، ومعظمهم من الأطباء الآن والكثير منهم يعملون في مشافي دولة الإمارات العربية المتحدة . شكراً لك الاخ الزيلعي وشكراً لناصر النوراني وشكراً لكل أباء وأبناء ذلك الزمن الجميل . ومبروك وألف ألف مبروك
| |
|
|
|
|
|
|
|