|
Re: متي سنتعلم من التجارب و متي سنعطي التاريخ حقه؟ اسهام حول الانتخابات وحالة الاحتقان السياسي (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: اما اذا كان موقفا استراتيجبيا فيجب ان ينصب الجهد فى التفكير ماهي الخطوات اللاحقة ؟وماذا يحب أن تفعله القوي المعارضة،؟احتمال الحرب كان قائما و سيظل قائما طالما أن المشكلات التي ادت الي الحرب فى الاساس لم تحل. المتفق عليه بين كل المنظريين للديمقراطية أنه لا يمكن ان اقامة ديمقراطية sustainable democracy اذا لم تتوفر ارادة حرة و رغبة شعبية، ربما أن شعوب السودان فى حالة توهان وفى عالم آخر و لا تري جدوي فى ديمقراطية من غيرها هذا علي الاقل لسان حال الثلاثة مليون نازح و مشرد، لا يمكننا الدعوة النخبوية الي الانتخبات ما لم نتواصل مع الناس الذين هم اصحاب الحق فى تقرير ماذا يريدون من العملية الانتخابية برمتها.. عودة الي ما ابتدرت به حديثي التمسك بالمقاطعة هو inaction يمكن الحاقه بافعال آخري خصوصا وأن المبادرة فى يد الحركة و حلفائها الان اكثر من ذي قبل وهو فى اسوأ الاحوال سيؤدي الي نتائح افضل من فعل المشاركة بالشروط الراهنة . التاريخ علمنا لا بديل لارادة الشعوب عبر political mobilizations و التبشير بقيم جديدة، لا ادري من يملك رؤي و قيم جديدة و يمكن الوثوق به الان فى الساحة السياسية الراهنة. اتمني ان يكون هذا اسهاما ايجابيا لاثراء ربما اهم حوار فى تاريخ هذا البلد المنكوب. |
bless you
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متي سنتعلم من التجارب و متي سنعطي التاريخ حقه؟ اسهام حول الانتخابات وحالة الاحتقان السياسي (Re: Bakry Eljack)
|
شكرا يا بكرى على المساهمة الجيدة
وكويس انك رجعت تكتب
Quote: الدخول في اتفاقيات سلام لم تكن خطأ سياسي فى حد ذاته فهذا ما مكان متاحا بواقع الممكن السياسي و ان كانت هنالك خيارات اخري، الخطأ هو فى عدم التحوط باسترتيجيات سياسية و باستغلال الفرص لكسب زمام المبادرة السياسية التي فقدتها القوي المعارضة بمجرد الدخول فى اتفاق سلام لان ذلك لم يكن له غير معني واحد هو التنازل عن الهدف الاساسي وهو اسقاط النظام و العمل علي اعادة البلاد الي نظام ديمقراطي تعددي، |
حيكت نظريات كثيرة ومتعددة حول اتفاقيات السلام وجدواها
بدءا ممن يعتقدون انها الشوكة التى نفثت بالون الثورة لدى الشعب انتهاءا بجموع تعتقد انها كانت البوابة للتغيير الذى نتجادل انا وانت بخصوصه
من الصعب تناول امر الاتفاقيات بوجهة نظر احادية
وعنى تحديدا فقد كتبت بخصوصها وتداخلت مع كثيرين ..واسهبنا فى تتبع مآربها وموادرها
غير اننى اختصر مجمل حسناتها وسيئاتها المثيرة للجدل فى امر واحد وكبير
هو انها حقنت الدماء فى جنوب السودان وكفت البلاد رهطا من بنيها كلما ماتوا خلتهم يخطون بدمهم على شواهد قبورهم - ان وجدت-
بلادى التى قتلتنى وقالت (شهيد)..
ــــــــــ
ورغم كل هذا الا ان الفتق فى قربة الاتفاقيات كان ينز دما عزيزا ايضا فى غرب البلادولم تكن الاتفاقيات سوى خرقا تدس فى قلبه ولا تملك من وقف نزفه شيئا
لذلك يبدو سؤال الانتخابات متشعبا وشائكا..هو سؤال الخلاص من وحش جثم على صدر البلاد وكلفها ما لم يكلفها اى نظام سياسي بما فيهم
النظام الاستعمارى
سؤال الانتخابات جدير بالتعقيد الذي يحتويه..حتى اننى اكاد اتفهم الاضطراب الذى يغشى الاحزاب السياسية والمشتغلين بامر السياسة
فبينما البعض يرى انه حسبنا خوض انتخابات بطعم مختلف مهما كانت النتائج...يرى البعض الاخر ان انتخابات تمنح الشرعية للمؤتمر الوطنى لا داعى لها
وبينما يرى البعض ان نزاهة الانتخابات امر مستحيل ..وان التغيير لا يحدث بين يوم وليلة ولم يكن بالضرورة منتظرا لقرارات المجتمعين بجوبا (عصا المعارضة السحرية) لتبين للحكومة ملامح نقية وحسن نية م اسفل قناعها الاسود التعيس
بينما يرى البعض هذا يرى اخرون ان كل الذى يحدث جزءا من لعبة السياسة التى تفضل الفعل (على سلبية نتائجه) عن الفعل السلبي نفسه
وبين هذا وذاك يحدث اللغط ويتكاثر الجدل حتى لتبدو الرؤية غير جلية كما ينبغى
عنى مررت بمراحل عدة..بدءا من تفاؤلى بامر الانتخابات الديمقراطية عقيب نيفاشا انتهاءا بزهدى فيها بعيد اتفاق جوبا الاخير
مثل الكثيرين انا انتظر ان تعقد الاحزاب مؤتمرها الصحفى عشية الثلاثين من نوفمبر لتعلن مقاطعة الانتخابات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متي سنتعلم من التجارب و متي سنعطي التاريخ حقه؟ اسهام حول الانتخابات وحالة الاحتقان السياسي (Re: Bakry Eljack)
|
انها الحياة وديمومتها ياصديقى فهى تفعل احينا أكثر من ذلك.. وشكرا للكتابة التى انت تدقنها.. وكما قالت ايزابيلا Quote: شكرا يا بكرى على المساهمة الجيدة
وكويس انك رجعت تكتب |
سعيد جدا فى الاستمتاع الكبير بمتابعة تفكيرك الذى اقدره جدا وانت خير العارفين بذلك اعدك بالتعليق فيما ذهبت اليه.. وهو بلا شك محفز للخوض فكريا فى مسالة الانتخابات والتى يلح علينابعض الاصدقاء فى ممارسة الادوار غير العملية والساذجة فى اوقات كثيرة.. شكرا لطلتك البهية.. ولك الشوق وكل الذكرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متي سنتعلم من التجارب و متي سنعطي التاريخ حقه؟ اسهام حول الانتخابات وحالة الاحتقان السياسي (Re: على عمر على)
|
Quote: سعيد جدا فى الاستمتاع الكبير بمتابعة تفكيرك الذى اقدره جدا وانت خير العارفين بذلك اعدك بالتعليق فيما ذهبت اليه.. وهو بلا شك محفز للخوض فكريا فى مسالة الانتخابات والتى يلح علينابعض الاصدقاء فى ممارسة الادوار غير العملية والساذجة فى اوقات كثيرة.. شكرا لطلتك البهية.. ولك الشوق وكل الذكرى |
الاخ الصديق علي عمر، تحلو لي بمناداتك بعلي ود فاطنة فلها رنين فى القلب ووقع فى الذاكرة كيف حالك و ماذا فعلت بك ديمومات الحياة اسعدتني رؤيتك هناهنا كثيرا و اسعدني اكثر انك من المتابعين لتطور افكاري فهذا شرف لي انا ياصديقي مقصر فى حقك و العتبي لك حتي ترضي فانت ادري باحوال الانجيرا و الدراسة فى بلاد العم سام خصوصا فى زمن هذا الكساد اتمني عودتك و انتظرك بكل حفاوة للتحاور الفكري فيما هو سياسي و اجتماعي وغيرهما لربما نبتدع معول جديدا للتغيير بعد أن نراجع مناهجنا و طرائق تفكيرنا وهو عمل لا يتأتي الا بالقراءة و المحاورة الفكرية الجادة و الواعية
كل الود بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متي سنتعلم من التجارب و متي سنعطي التاريخ حقه؟ اسهام حول الانتخابات وحالة الاحتقان السياسي (Re: د.أسامة عبدالحليم)
|
ســلام يابكرى
وكل عام وانت بخير
متى يتعلم قادة الاحزاب من التجارب ودروس التاريخ .. ؟؟ وبرجع ليك ..
Quote: بيان من حزب المؤتمر السوداني حول
عملية التسجيل والانتخابات الرئاسية
إلى السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية
نخاطبكم اليوم وعملية ما يسمى بالتسجيل للإنتخابات المزمع أقامتها في إبريل من العام القادم قد بدأت في العاشر من هذا الشهر خلافاً لما هو معلن عنه بواسطة مفوضية الإنتخابات في مركزين في مدينتي واشنطن ونيويورك ؟
هذا وقد أصدرت السفارة بواشنطن إعلاناً ملحقة مواقع فلادلفيا، بوسطن، شيكاغو، دلاس فورت ورث، أوكلاند، وقرينسبرو. ولم يحدد الزمان والمكان بالنسبة لبعض هذه المدن حتى إصدار هذا البيان ، مع منع بقية السودانيين المقيمين بالولايات والمدن الأخرى حقهم.
نحن في المؤتمر السوداني في الولايات المتحدة وبعد المتابعة الدقيقة لسير مجمل هذه العملية نؤاكد مايلى:
(1) السفارة جزء من الجهاز التنفيذي المسيطر عليه بواسطة الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) مما يجعلها غير مؤهلة وغير مستقلة للقيام بدور لجنة الإنتخابات التي يحدد القانون قوميتها وحياديتها وأنها ليست برافد من روافد الجهاز التنفيذي.
(2) الوثائق الثبوتية المطلوب توفرها للتسجيل لا تنطبق ولا تتوفر لدى معظم السودانيين بالولايات المتحدة لأن معظمهم من الاجئين الذين اعيد توطينهم بواسطة الأمم المتحدة من معسكرات الاجئين.
(3) لجعل عملية التسجيل متاحة ومتيسرة لكل السودانيين كحق دستوري وقانوني يجب فتح مراكز التسجيل في كل الولايات وتمدديدها .
وبالاشــارة لما تقدم إتضح لنا جليا ان المؤتمر الوطني لن يتخلى عن أساليب القهر الدكتاتوري والتسلط ويمكر لتطويع ما جاءت به إتفاقية السلام الشامل بخصوص التحول الديمقراطي لتحقيق مصالحة الحزبية على المصلحة القومية العليا وذلك برفضه تنفيذ بنودها وما جاء فيها من ضوابط ترتكز إلى قوانين الحريات العامة (صحافة، حرية التعبير والتجمع الخ ...) لأن الحرية هي حجر الزاوية للديمقراطية.
وعليه فإن المشاركة في التسجيل والإنتخابات القادمة لانتخاب رئيس الجمهورية هي مشاركة في تمديد لعمر الديكتاتورية ونثبيتا لها ، وتجميل لوجها بمساحيق الشرعية الديمقراطية وكلنا نعلم انه لايمكن ان تتم إنتخابات حرة ونزيهة تحت حكم الديكتاتورية وما كينيا وزمبابوي ببعيدتين .
وبالإضافة لما تقدم فإننا نرفض ترشيح البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور من المحكمة الجنائية الدولية.
كما نرفض قيام انتخابات يغيب عن المشاركة فيها عدد مقدر من ابناء الوطن وذلك فى اقليم دارفور الذى تشرد منه اكثر من مليونين و نصف المليون مواطن بحسب احصاءات الامم المتحدة بسبب الحرب التى شنتها حكومة المؤتمر الوطنى .
وبجانب ذلك فأننا نرفض قيام انتخابات يسيطر على اجراءاتها بالكامل المؤتمر الوطنى من خلال هيمنته المطلقة على جهاز الدولة .
ان اطلاق يد جهاز الامن التابع للمؤتمر الوطنى للتحكم فى العمل السياسى و نشاط الاحزاب تجعل المشاركة فى الانتخابات محض مسرحية لاعادة انتاج الواقع الماثل .
ان المؤتمر الوطنى عمل بشكل منهجى من اجل ضغط الفترة الزمنية للتعبئة السياسية للانتخابات وذلك بتجاهله المستمر لمطالبات القوى السياسية و المجتمع المدنى برفع القوانين و القيود على الحريات ، وبالرغم من ان الاعلان الصادر عن مؤتمر جوبا فى اكتوبر 2009 قد امهل المؤتمر الوطنى حتى نهاية نوفمبر الجارى لتعديل تلك القوانين ، فأننا نرى انه حتى فى حالة الانصياع لهذا المطلب ، فستسحيل مشاركتنا فى انتخابات فيما تبقى من وقت على قيامها فى ابريل .
وبناءا على ما تقدم فأننا نعلن مقاطعتنا للانتخابات القادمة و ندعو جماهير شعبنا الصامدة لمقاطعة هذه المسرحية التى يراد منها اضفاء شرعية على الديكتاتورية والاستبداد .
17نوفمبر 2009
للاتصال:[email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
|