الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: زوروا بيت الشاعر الكبير "عادل عبد الرحمن" (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذ \اسامة الخواض.. تحياتي و احترامي....
شكرا جزيلا... علي هذا الخبر الجميل, اخيرا ,الصديق الشاعر\عادل عبد الرحمن,يخرج للناس بي (سايت) خاص به... انه عمل مفرح و بداية لتوثيق و نشر كل ابداع الشاعر الكبير\عادل عبدالرحمن...
:_________ اخر مرة التقيته في رمضان في منزلهم العامر.في مادبة الافطار واخبرني بانه يعمل الان في تسجيل بعض الاعمال...
لك الشكر... اسامة الخواض... وتحية الي عادل عبد الرحمن.... كي يعود و يشارك في المنبر و ينشر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زوروا بيت الشاعر الكبير "عادل عبد الرحمن" (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
الأصدقاء والزوار الكرام لكم التحايا
يبدو أن الصديق المشاء لم يصدّق أن "المشرّد الأبدي عادل عبد الرحمن" قد منّ عليه "اله الأسافير غووغل" بفسحةٍ لبيت ، فسارع إلى إذاعة النبأ . وفي حقيقة الأمر أنّ هذا البيت المزمع ، والذي نتمنى أن يكون بيتا فيه مثوى للجميع ، لا يزال تحت الإنماء والتعمير .. فكان أن أرسلت لبعض الأصدقاء ، بما يشبه النفير ، لمساعدتي في تشييد أركانه ، ولينشأ كل من يرغب غرفته أو شرفته الخاصة به .. فكان ما كان . ولا بأس من أن يشاهد البعض هيكل منزل والمعاول تعمل فيه – ليترقب ما سيؤول إليه البنيان .. وهذا ما نشاهده كثيرا على أرض الواقع ونحن نجول هنا وهناك ، مترقبين وممنين النفس بأن نرى عمرانا يسر الناظرين ! ما أردت التنويه له أن "الموقع" لم يفعّل بعد .. وما ترونه اللحظة – عن طريق هذا الرابط - ربما لن تروه بعدها ، فأنا ما زلت أجرّب هذا لأتركه بعد هنيهة لذاك . فالرؤى والأفكار ما زالت تجول بخاطري ، ويصدّها في كثير من الأحيان قلة الخبرة والحيلة التكنلوجية .
ولمن يتساءل عن "الجابرني شنو" .. ! سأحكي حجوتي مع ذلك :
فقبل أيام كنت أشاهد برنامجا تلفزيونيا لتجربة من الهند . إذ قام بعض العاملين في حقل إنساني مهتم بنشر التكنلوجيا وبرامج التعليم الحديثة وإتاحتها لطلبة العلم من فقراء الهند ( وما أدراك ما فقراء الهند ) . سافرت المجموعة إلى قرية نائية معزولة عن أبسط مقومات الحياة الحديثة، حيث لا كهرباء ولا ماء يجري في أنابيب .. وحيث أن المذياع هو معجزة زمانهم . أتوا إلى مدرسة ابتدائية يفترش طلابها الحصى ، ونصبوا معملهم التكنولوجي الحديث . كانوا قد جهزوا حافلة للركاب بأجهزة كمبيوتر ودعوا الطلبة إليها .. وكل ما فعلوه أن أداروا مفاتيح الأجهزة لتعمل ، ومن ثم أجلسوا أمامها التلاميذ والتلميذات وتركوهم ليضربوا أخماسا بأسداس ! فما الذي حدث ؟! بعد شهرين ، ودون إرشادات تذكر ، وجد الأطفال ضالة طريقهم إلى الانترنت . وأخذوا يتواصلون مع بقية العالم ، ويأخذون نصيبهم من العلم من المراكز العنكبوتية المهتمة بنشره ، والمنتشرة هي الأخرى في أرجاء الهند ..
فقلت : يا اله الأسافير !
وقمت لتوي ملبيا دعوة غووغل ، التي تجاهلتها لسنوات بدعوى عدم المعرفة ببرمجيات الكمبيوتر ، وشرعت في بنيان هذا البيت في المساحة التي وهبني إياها دون مقابل ! مسترشدا بتعاليمه وخزعبلاته وأحاجيه .. وعزمت على أن لا أتشكى أبدا ، منذ الآن ، من عدم نشر أعمالي بين طفتا كتاب ، سوى أن تلك رغبة ستظل تلاحقني ، بلا ريب .
فيا من لا تملكون ، مثلي ، بيوتا في هذه الفانية – اذهبوا إلى حيث سيهبكم غووغل بيوتا ستعمّر إلى يوم يبعثون ! وشكرا لصديقي المشاء ، الذي ورطني بنشر هذه الدعوة – فمن الآن عليّ أن أثابر أكثر ، وأسهر أكثر .. علني أخرج عليكم ببيت تطيب القعدة فيه ! الأصدقاء والزوار الكرام لكم التحايا يبدو أن الصديق المشاء لم يصدّق أن "المشرّد الأبدي عادل عبد الرحمن" قد منّ عليه "اله الأسافير غووغل" بفسحةٍ لبيت ، فسارع إلى إذاعة النبأ . وفي حقيقة الأمر أنّ هذا البيت المزمع ، والذي نتمنى أن يكون بيتا فيه مثوى للجميع ، لا يزال تحت الإنماء والتعمير .. فكان أن أرسلت لبعض الأصدقاء ، بما يشبه النفير ، لمساعدتي في تشييد أركانه ، ولينشأ كل من يرغب غرفته أو شرفته الخاصة به .. فكان ما كان . ولا بأس من أن يشاهد البعض هيكل منزل والمعاول تعمل فيه – ليترقب ما سيؤول إليه البنيان .. وهذا ما نشاهده كثيرا على أرض الواقع ونحن نجول هنا وهناك ، مترقبين وممنين النفس بأن نرى عمرانا يسر الناظرين ! ما أردت التنويه له أن "الموقع" لم يفعّل بعد .. وما ترونه اللحظة – عن طريق هذا الرابط - ربما لن تروه بعدها ، فأنا ما زلت أجرّب هذا لأتركه بعد هنيهة لذاك . فالرؤى والأفكار ما زالت تجول بخاطري ، ويصدّها في كثير من الأحيان قلة الخبرة والحيلة التكنلوجية . ولمن يتساءل عن "الجابرني شنو" .. ! سأحكي حجوتي مع ذلك : فقبل أيام كنت أشاهد برنامجا تلفزيونيا لتجربة من الهند . إذ قام بعض العاملين في حقل إنساني مهتم بنشر التكنلوجيا وبرامج التعليم الحديثة وإتاحتها لطلبة العلم من فقراء الهند ( وما أدراك ما فقراء الهند ) . سافرت المجموعة إلى قرية نائية معزولة عن أبسط مقومات الحياة الحديثة، حيث لا كهرباء ولا ماء يجري في أنابيب .. وحيث أن المذياع هو معجزة زمانهم . أتوا إلى مدرسة ابتدائية يفترش طلابها الحصى ، ونصبوا معملهم التكنولوجي الحديث . كانوا قد جهزوا حافلة للركاب بأجهزة كمبيوتر ودعوا الطلبة إليها .. وكل ما فعلوه أن أداروا مفاتيح الأجهزة لتعمل ، ومن ثم أجلسوا أمامها التلاميذ والتلميذات وتركوهم ليضربوا أخماسا بأسداس ! فما الذي حدث ؟! بعد شهرين ، ودون إرشادات تذكر ، وجد الأطفال ضالة طريقهم إلى الانترنت . وأخذوا يتواصلون مع بقية العالم ، ويأخذون نصيبهم من العلم من المراكز العنكبوتية المهتمة بنشره ، والمنتشرة هي الأخرى في أرجاء الهند .. فقلت : يا اله الأسافير ! وقمت لتوي ملبيا دعوة غووغل ، التي تجاهلتها لسنوات بدعوى عدم المعرفة ببرمجيات الكمبيوتر ، وشرعت في بنيان هذا البيت في المساحة التي وهبني إياها دون مقابل ! مسترشدا بتعاليمه وخزعبلاته وأحاجيه .. وعزمت على أن لا أتشكى أبدا ، منذ الآن ، من عدم نشر أعمالي بين طفتا كتاب ، سوى أن تلك رغبة ستظل تلاحقني ، بلا ريب . فيا من لا تملكون ، مثلي ، بيوتا في هذه الفانية – اذهبوا إلى حيث سيهبكم غووغل بيوتا ستعمّر إلى يوم يبعثون ! وشكرا لصديقي المشاء ، الذي ورطني بنشر هذه الدعوة – فمن الآن عليّ أن أثابر أكثر ، وأسهر أكثر .. علني أخرج عليكم ببيت تطيب القعدة فيه !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زوروا بيت الشاعر الكبير "عادل عبد الرحمن" (Re: عادل عبدالرحمن)
|
والعزيز عادل فى كامل هندامه،
بعد ان إستحم وإرتدى من أنيق الثياب ماإرتدى...وتسرح، وتعطر... يبدو الشاعر فى كامل هندمه...مرحب بالبيت.
فالتقبض على مايجعلنا نتدافع على بوابة الشعر مستهلكين للكلمات منذ الباب الأمامى، ثم غرفة غرفة ...الى احد الأبواب الجانبية...لنعود مره أخرى زائرين مدمنين... فالتقبض على هذا البناء، ولتحدثه يوما بعد يوما... فنحن نريده بيتا من الحدث والاحداث المتجدده دون إنقطاع...
لك الود ياعزيزى صاحب البيت، ولك الود ياعزيزى صاحب صاحب البيت!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زوروا بيت الشاعر الكبير "عادل عبد الرحمن" (Re: osama elkhawad)
|
هل يمكن للشعر أن يكون بيتا للشاعر؟هو بالتأكيد كذلك ففيه بضعة من روحه وعذاباته وسعاداته العابرة.لكن من كان ييته هو حذاء واحد احد،لا يكون قد ذاق نعمة البيت الفيزيقي.كم من بيوت عبرناها في مدن متعددة،وكم كانت صالات المرور في المطارات بيوتا لك.تلك الكراسي الملونة التي تشعر بعد الدقسات العديدة أن رقبتك قد تعسمت.بيوت كثيرون وعزابة لكل هدف وحياة وعالم من المشاعر يختلف عن بقية الخلق.بيوت بلغات كثيرة وياقات غير منشات،وأحاسيس ميته.لكأننا الغجر المعاصرون لا نترك في المكان سوى بقايا الألم والحسرة.بيوت توهطنا أحيانا فيها كانها مقامنا الابدي،وبيوت قد طردنا منها صراحة أو تلميحا عندما يستلبون منك المفتاح،وعندما تحضر تجد الباب مغلقا.اذكر كيف بت ذات ليلة فرجينية في كنبة لمحطة الباصات،كان الزمن بطيئا جدا،ولا أحد يعبر ليغريك سلام التشرد. بيوت تبدو أحيانا بعيدة.ذات مرات كنت بعد العمل أقطع اميالا كثيرة راجلا ،تصادقني الاغاني التي تقفز الى فمك بعد الثانية صباحا.أمر بالكنائس نفسها ،لكنها ايضا مغلقة.كان الرب يتآمر علي.كنت ارغب ان اتوسد احدى كنباتها،لكنها اي ا لكنائس مدهونة بطلاء جميل لابوابها،وبايقونات عالية ليس منها ايقونة المسيح الذي قيل ان باطن قدميه قد انمسح من كثرة المشي. جيوبنا خالية من المفاتيح،مازال كثير من الفلسطينين يحتفظون بمفاتيح ما قبل 1948.حين خرجت لم أصنع نسخة من مفتاح بيت عمتي،لانني بعد سنوات سأعود،وان وجدته مغلقا لي حق القفز فوق الحائط.خرجنا ويا للحسرة بدون مفاتيح،وهنا وهناك كم من مفاتيح عملنا منها نسخا،ثم تركناها الى بيوت اخرى ذات مغاليق مختلفة الصور.يحاول عادل الذي يصنف نفسه كمشرد ان يستبدل البيت الفيزيقي الذي حرم منه يوم ان عادر بيت طفولته،يحاول ان يستبدله ببيت أسفيري اثاثه الشعر والسرد.وتمتد اريحيته ليستضيف آخرين ليضعوا مواعينهم في أرجاء البيت الذي قد يهدمه في أيه لحظة ،لا أفكر في أخذ عفشي الذي استودعه عادل بيته،لانني أملك نسخة منه.بيوت نسكنها مجبرين وقد ننتكوم بالعشرات في بيت واحد كما حدث لنا نحن القادمين من ليبيا بحثا عن عمل كمدرسين في اليمن. البيت اسطورة الوجود ومعناها،وبغيره نشعر بانعدام الجاذبية الانسانية.يحاول عادل ان يبني بيتا أبديا،لن يغادره اولاده من النصوص الشعرية والقصصية ابدا الا لكي يتوهطوا في الخطابات الغرامية لاجيال قادمة.لم نصعد كالغجر الى السماء ولم يبك احد علينا اللهم الا الامهات والاخوات،لا ادرى لماذا كان الحنين مذكرا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|