|
عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كندا أكتوبر 2009
|
يمشي عصام رجب في شارعٍ متعرج أحيانا وآخر عدل، يعلقُ فوانيسه شعرا وقصائد، تضيء للمارة والتائهين سواداً من نوع ملتاع، سواد كله وجد وحرقة كأنه من شدة الوله يعلق وجهه في سماء المدينة قمرا كي يضيء الحي البليد ويسهر قليلا.
نهارا ينزل عصام من عليائه يتمشّى يصل بيته ضاحكا جدا من حكمة العالم الليلي الليليكي ويهزّ سريره بحلمه كي يصحو الغرام عند عتبة الغرفة اللائقة به وبغرامه ووجده.
تدق الساعة التاسعة صباحا فيخرج للشارع يلونه بصباح الخير يا جار، وبابتسامته المريحة ويضمر شعره للعالم فندخل معه قصائد الديوان. بحسٍّ عال وعالمي يراوغ أسرار الكون عن كهنها، يرى زمانه كأنه الحافة الجارحة تقلقه عكاكيز المسنات وكبار السن من الرجال المجروحين عنوة، فيلاقي صديقا من بطن الحوت ولد واستجار بالشجر، وبالكلمات فيناجيه بفرح غير مندمل في المرايا.
يمر عصام بحقول الأرض فيرى أخاه وأخته الإنسان يقطر ألما وشجنا مستحيلا، يمتزج الوطني بالعالمي الإنساني فالجوع مقصلة أفريقيا وعصام لا يستطيع أن يخرج من قارته الشابة اليتيمة. انه الشاعر يطرح تساؤلاته حول المصير والمسار حول أنشودة الكون الأبدية، ليس هو منقذ العالم ولم يدق نواقيسا إنما الموت يساوي الطعام وهذا ما جعل عصام يثور بلا عنف ضد العالم المرتشي حيث الإنسان يأكل ليعش وليس العكس.
تتراشق لديه النفس والكون بالقضايا القصوى كالحب وغبش الفلسفة وانهمار رأس المال على الجائعين ويدخل عناوين مريعة مثل الجنس والحرب فيرى النهر ضد مجراه والماء ليس له والأرض ثكلى والنساء يدفن رجالهن بلا حيرة فالدماء تسيل في جنوب وشرق وغرب وشمال منزله القائم في السودان في الخرطوم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قهقهات عصام عيسى رجب نوال العلي هذه هي المجموعة الشعرية الثانية للسوداني عصام عيسى رجب. «شارع يضحك في سرّه» (الغاوون) تشبه عنوانها تماماً. فيها يضحك الشعر في سرّه. يلمع بقوة ثم يخفت. يلفت الشاعر في بداية الديوان إلى تاريخ كتابة القصائد. ولا تعرف قيمة ذلك إلا بعد أن ترى أن قصائد التسعينيات المعنونة بـ«الكاما سوترا السمراء» كانت هاتكة وغير مبالية أكثر من تلك القصائد الجيدة المكتوبة في عام 2006، حيث يظهر فيها شيء من الصنعة الشعرية، والتطويل في القصائد على حساب شعريتها. أول ما يخطر لك قبل تصفّح الديوان، أن تتساءل: لماذا لا نعرف الكثير من الشعراء السودانيين منذ الفيتوري؟ تفتش في ذاكرتك عن أسماء فلا تجد ما يروقك، وتجد رجب فاتحة خير... «حتى لا أموت/ سأصير أي شيء/ لا يحيا بالهواء ولا الماء/ ولا بالقليل من الخبز/ حجر شديد الطفولة/ بذراته/ أو شارع يضحك في سرّه». ألا يذكرنا هذا المقطع ببيت الجاهليّ تميم بن مقبل «ما أطيب العيش لو أنّ الفتى حجرٌ/ تنبو الحوادث عنه وهو ملموم». مرجعيات الشاعر تظهر. وفي قصائده ثمة مسألة نادرة في القصيدة العربية الحديثة، وهي التعلق بالطبيعة وجلبها لتكون صاحبة الفضل في مكونات الصور المتتالية بقوّة. فرجب لا يمرر عبارة عادية، وعباراته على اختلاف مستوياتها تحاول أن تبلغ الجدّة دائماً. لكن نبرة الشاعر تقوى كلما اقترب من النثر، كما نرى في
هذا الشاعر السوداني تقوى نبرته كلّما اقترب من النثر قصيدة «السرير»: «بمعجزتك تلك/ ليلة بعد ليلة/ وسنة بعد سنة/ تمنحنا العزاء... مبارك هو المواء... وصريرك لو يطول». هذه الشعرية نفسها تضعف كلما مال صاحبها إلى التفعيلة، فتتحول القصيدة إلى أي قصيدة مشابهة مثل قصيدة «سفر السكينة»: «والسكينة/ ما رددته المياه/ على مسمع الصخر/ حتى ترقرق منه الكلام/ حنيناً حنيناً». ويفاجئنا رجب بصوت مختلف تماماً في قصيدته Whale Tail، لغة عارية تحاول أن تظهر شهوانيتها. لكن الشاعر يشذبها باستمرار، لا يكسرها سوى العبارة الافتتاحية، إذ يقول: «في البطء يمكن الفوات»، مثل هذا الاستهلال لا يشي بالقصيدة المقبلة، بل إنّه في الحقيقة محبط. ثم يقول رجب: «فتاة الدراجة تلك/ مرت سريعاً أمامك/ كان سروالها الأبيض الشفاف الصغير الـ.../ يمد هكذا رأسه المثلث/ وخيط رقبته فوق بنطالها الذي انزاح مفسحاً ربما، ليد ما أن تسدي صنيعاً...». في ديوان صاحب «الخروج قبل الأخير» قصائد نحبها، وقصائد نقرأها، وقصائد نميل إليها، وأخرى...
عدد الخميس ٦ آب ٢٠٠٩
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
حتى لا أموت/ سأصير أي شيء/ لا يحيا بالهواء ولا الماء/ ولا بالقليل من الخبز/ حجر شديد الطفولة/ بذراته/ أو شارع يضحك في سرّه»
هي تجربة تحستق الوقوف كثيرا وهذا ما يمكن ان يقال في هذه السانحة ان اقلامنا عاجزة عن التبشير عن تجربة الادب السوداني .. لعصام عيسى رجب تجربة اولى من 10 سنوات تقريبا وهي الخروج الاخير ..وكان تسرد باناقة شديدة تجربة غربته رقم (1) وهاو يعاود الكرة بالرغم من اننا حرمنا من اربعة تجارب لم ترى النور وهي :- 1-ربما يكتب الرمل سيرته 2-غليك الغناء .ستوغل صدر الغزالة 3-غارقا في مياه الزهول 4-رهان الشهوات
ثم بين يدينا الان شارع يضحك في سره .. ما يجمع هذه التجارب رغم انها تناول قضايا انسانية كثيرة هي قوة العنوان للمجموعتات فلعصام قدرة هائلة في تكثيف واجهة الكتاب اذا انك من الوهلة الاولى تتحسب ماتحتويه المجموعة .. ما يلفت في التجربة (شارع يضحك في سره ) انها اتت بعد زخيرة ثقافية هائلة تمثلت في اطلاعها كثيرا على الادب الروسي والاداب الغربية .. كماكان مجهودا مقدرا وجريئا في استخدام اللغات الاخرى واستضافتها ضمن المعنى الشعري الذي يقصده في عدة قصائد .. كما في الاهداء ايضا اشارة واضحة الى السلوك الخطاء للموقف السياسي في محتو التواري او تاسيس لتاريخ المدينة متاجهلا ان ان اسم المدينة يعني الارواح والاحداث التي بداخلها فاهداه الى احدى القرى التي تم الغاء حديثا كانت غاية في الاستدلال بان الشارع لا يترك الارث عرضة لمزاج بعض اغباءنا .. هذه التجربة تستحق التامل كاستحقاق تجاربنا الادبية ..
لك الشكر على هذه الاستضافة -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: مجاهد عيسى ادم)
|
كتب مجاهد عيسى أحمد:
Quote: كما في الاهداء ايضا اشارة واضحة الى السلوك الخطاء للموقف السياسي في محتو التواري او تاسيس لتاريخ المدينة متجاهلا ان اسم المدينة يعني الارواح والاحداث التي بداخلها فاهداه الى احدى القرى التي تم الغاءها حديثا كانت غاية في الاستدلال بان الشارع لا يترك الارث عرضة لمزاج بعض اغبياءنا .. |
الاخ - مجاهد - تحياتي لك، شكرا على الاضافة المهمة على جوانب إبداع عصام وهو يعضد شاعريته بثقافة متمددة شرقا وغربا وعلى مهل إلى أعمق ..
أبقى قريب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
العزيز محمد قد لا يكون اسمي زو اهمية في هذا الشارع الضاحك فاسمي مجاهد عيسى ادم محمد (دلدوم)..
ومن المحبب الى الاستماع لتجربة عصام عيسى لانها تشكل احدى الزوايا التي يجب ان نتركها بعيدا.. دعنا نتواعد على تناول التجربة كاملة وذلك بسرد القصائد واحدة تلو الاخرى .. حقيقة قمنا بتناول التجربة نقدا شفاهيا بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية واحي بهذه المناسبة كافة الحضور وساسعي لاحضار ما يتعلق بهذا اليوم ما امكن ذلك ,, ساكون اشد قربا مع ودي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: مجاهد عيسى ادم)
|
Quote: ومن المحبب الى الاستماع لتجربة عصام عيسى لانها تشكل احدى الزوايا التي يجب ان نتركها بعيدا.. دعنا نتواعد على تناول التجربة كاملة وذلك بسرد القصائد واحدة تلو الاخرى .. حقيقة قمنا بتناول التجربة نقدا شفاهيا بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية واحي بهذه المناسبة كافة الحضور وساسعي لاحضار ما يتعلق بهذا اليوم ما امكن ذلك |
الأخ - مجاهد عيسى ادم محمد دلدوم - تحياتي،
ليتك تفعل وتقوم بتوثيق تجربتكم النقدية (تحويل الشفاهي) إلى توثيق مكتوب يضيف لقراءتنا لتجربة عصام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: حسين محي الدين)
|
Quote: هذا الحوار اجراه عيسى الحلو للراي العام
الشاعر عصام عيسى رجب شاعر من الجيل الجديد الذي اثبت جدارة شعرية عالية والآن يقدم عصام ديوانه الثاني (شارع يضحك في سره) من اصدارات دار الغاوون ببيروت. وقد صدر له من قبل ديوانه الأول تحت عنوان (الخروج قبل الاخير) الذي نشره مركز الدراسات السودانية بالخرطوم، وله ثلاثية بعنوان (غناء المكان) وديوان (ربما يكتب الرجل سيرته).. التقت به (كتابات) وحاورته في العديد من قضايا الشعر الحديث. ......................................................................................................... ? الناقدة اللبنانية سهى شامية كتبت نقداً عن شعرك وهو نقد موازي لم تتوخ فيه الحديث الموضوعي بقدرما كان حديثها ذاتياً وابداعياً.. أي هو نص موازي لنصك؟ - اجل، هو كذلك وواقع الحال ان سهى قامت بقراءة النص ثم قدمت عنه عرضاً هو مرور عابر على القصائد وليس نقداً بالمعنى المتعارف عليه، وانا انتظر نقاد السودان بعد قراءتهم للديوان الجديد، كما يهمني رأي القاريء العادي. ? هل استطعت هنا ان تتجاوز قصيدة النثر؟ - ان اعتمدنا هذا النوع من التقسيم والتصنيف للشعر، وانا لا اميل إليه كثيراً، فقصائد الديوان موزعة بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر وان كان من اشارة هنا فهي انني أكتب قصيدة النثر وانا مثقل بأرثي التفعيلي، ان جاز هذا... حيث انني بدأت أكتب قصيدة النثر بعد سنين عدة وكتب عدة من قصيدة التفعيلية، وهذا ربما يقود كتابتي لاقتراح نمط رابع من الكتابة الشعرية وهي «قصيدة النثر التفعيلية» أو «قصيدة التفعيلة النثرية» اي مزاوجة ما بين قصيدتي التفعيلة والنثر، ومحاولة للقاء منتصف الدرب بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر. ولكن وكما نقول دائما وابداً: ما ينفع الناس هو ان يكتب الشاعر شعراً.. ? ما هي الاسباب التي جعلتك تلتزم قصيدة النثر؟! - لم التزمها تماماً كما اشرت في اجابتي للسؤال السابق، اذ في الديوان قصائد تفعيلة، كما في دواويني التي تلي «شارع يضحك في سره» والى الآن انا ازاوج بين التفعيلة والنثر، ولدى هنا مراجع احبها مثل «ادونيس» و«قاسم حداد» و«نزيه ابوعفش» وآخرين لا يزالون حتى في كتبهم الاخيرة جداً والتي صدرت هذا العام او الذي قبله يزاوجون بين كتابة قصيدة التفعيلة والنثر. لا ادري لماذا ساقتني القصيدة الى النثر، ربما رغبة في التغيير والتجديد والمغامرة والتجريب، أو ربما غير ذلك.. لكني قد ارى كما قلت من قبل ان قصيدتي النثرية هي «منزلة بين المنزلتين» آي منزلتي التفعيلة والنثر. ? ما هي الاضافة المحققة هنا؟ - ليس لي ان اجيب على هذا السؤال، ربما هو سؤال يوجه لمن سيقرأ ديواني، لا انا.. لكن لو كانت ثمة اضاءة هنا، ربما كانت النبرة الحسية واليروتيكية العالية في قصيدة مثل «الكاما سوترا السمراء»، وهذا شيء لا تراه في قصائد الكتاب الاخرى أو قصائدي الاخرى اجمالاً.. ربما هو الانحياز البائن للسواد والسمرة كلونين تتوارى عنهما كثيراً كتابات كثير ممن يكتبون. ? رأيك في هؤلاء؟ - نصار: شهادتي فيه مجروحة تماماً كما يقولون، فهو صديق الحرف ورفيق القرطاس والقلم.. شهدت مولد الكثير من قصائده حتى قبل ان تكتمل.. يقرأ لي مقطعاً ومقاطع قبل ان تستوي بين يديه قصيدة ناهدة الابيات، وكذا افعل غير انني سأشير هنا الى النشاط الثقافي الحيوي الذي يقوم به نصار من اعداد وتحرير الكثير من الانطولوجيا الشعرية والقصصية للكتاب السودانيين نشرها في مواقع الانترنت الثقافية العربية وسواها، والكتب الانطلوجية التي حررها، مثال ذلك الكتابان الأخيران «تحت لهاة الشمس» الانطلوجية الشعرية، و«غابة صغيرة» الانطولوجية القصصية. كبلو: لم اقرأ له كثيراً سوى بعض القصائد احسست معها ان له اعتداده الخاص وانحيازه كذلك لقصيدة النثر، انتظر صدور كتاب له حتى اقف بنحو ما على بعض تجربته الشعرية. الصادق الرضي: ايضاً شهادتي فيه مجروحة كنصار، أحب كثيراً كتاباته ويقيني ان لديه الكثير الذي لم يكتبه بعد. محمد المكي: ابونا الذي في سماوات القصيدة.. قرأت له منذ زمن بعيد قصيدة نشرتها مجلة (حروف) في عددها الثاني/ الثالث مزدوج، «ان لم تخني الذاكرة»، قصيدة تتجول «محلولة الشعر» وفي «ثيابها المنزلية» لم ينشرها فيما اظن في كتاب شعري، ارجو تماماً ان ينشرها قريباً في ديوان جديد، فما زال شاباً شعرياً، ولديه متسع من الوقت ليكتب شعراً جديداً، وماثل فينا مثال «محمود درويش» الذي مازال يكتب من وراء القبر، حين صدر له ديوانه الاخير «لا أريد لهذه القصيدة ان تنتهي».. محمد عبد الحي: تقرأه فتحس غصة في القلب كيف ان شاعراً بهذه الموهبة الفذة والضخمة لم يملأ سمع الدنيا ولم يشغلها الى أبد الآبدين؟!.. هو تقصيرنا جميعاً في ان نوصل صوته الشعري للآخرين.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: Siddig A. Omer)
|
Quote: اتابعه بصمت....فلا زلت....اراه امامى يحمل الابداع... اينما ذهب...و اينما ...حل.....
عصام عيسى..."ود رجب" فى العام 1987 و هو زميلى و اخى.... و عزتى....الى الامام....يا ود رجب.... |
الاخ .. صديق .. تحياتي،
شكرا على المرور وصور عهود الإقبال على الحياة وكان "شارع يضحك في سره" حنين في عيون عشاق على قول محجوب شريف.
Quote: لو بقيتوا "شياطين" ...انا منو فى الناس ديل... لا يعرفها...الا "ودرجب" |
أنا ما عرفتك .. كلكم (نموا واستطالوا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: ? رأيك في هؤلاء؟ - نصار: شهادتي فيه مجروحة تماماً كما يقولون، فهو صديق الحرف ورفيق القرطاس والقلم.. شهدت مولد الكثير من قصائده حتى قبل ان تكتمل.. يقرأ لي مقطعاً ومقاطع قبل ان تستوي بين يديه قصيدة ناهدة الابيات، وكذا افعل غير انني سأشير هنا الى النشاط الثقافي الحيوي الذي يقوم به نصار من اعداد وتحرير الكثير من الانطولوجيا الشعرية والقصصية للكتاب السودانيين نشرها في مواقع الانترنت الثقافية العربية وسواها، والكتب الانطلوجية التي حررها، مثال ذلك الكتابان الأخيران «تحت لهاة الشمس» الانطلوجية الشعرية، و«غابة صغيرة» الانطولوجية القصصية. كبلو: لم اقرأ له كثيراً سوى بعض القصائد احسست معها ان له اعتداده الخاص وانحيازه كذلك لقصيدة النثر، انتظر صدور كتاب له حتى اقف بنحو ما على بعض تجربته الشعرية. الصادق الرضي: ايضاً شهادتي فيه مجروحة كنصار، أحب كثيراً كتاباته ويقيني ان لديه الكثير الذي لم يكتبه بعد. محمد المكي: ابونا الذي في سماوات القصيدة.. قرأت له منذ زمن بعيد قصيدة نشرتها مجلة (حروف) في عددها الثاني/ الثالث مزدوج، «ان لم تخني الذاكرة»، قصيدة تتجول «محلولة الشعر» وفي «ثيابها المنزلية» لم ينشرها فيما اظن في كتاب شعري، ارجو تماماً ان ينشرها قريباً في ديوان جديد، فما زال شاباً شعرياً، ولديه متسع من الوقت ليكتب شعراً جديداً، وماثل فينا مثال «محمود درويش» الذي مازال يكتب من وراء القبر، حين صدر له ديوانه الاخير «لا أريد لهذه القصيدة ان تنتهي».. محمد عبد الحي: تقرأه فتحس غصة في القلب كيف ان شاعراً بهذه الموهبة الفذة والضخمة لم يملأ سمع الدنيا ولم يشغلها الى أبد الآبدين؟!.. هو تقصيرنا جميعاً في ان نوصل صوته الشعري للآخرين. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قال عصام عيسى رجب :
محمد المكي: ابونا الذي في سماوات القصيدة.. قرأت له منذ زمن بعيد قصيدة نشرتها مجلة (حروف) في عددها الثاني/ الثالث مزدوج، «ان لم تخني الذاكرة»، قصيدة تتجول «محلولة الشعر» وفي «ثيابها المنزلية» لم ينشرها فيما اظن في كتاب شعري، ارجو تماماً ان ينشرها قريباً في ديوان جديد، فما زال شاباً شعرياً، ولديه متسع من الوقت ليكتب شعراً جديداً، وماثل فينا مثال «محمود درويش» الذي مازال يكتب من وراء القبر، حين صدر له ديوانه الاخير «لا أريد لهذه القصيدة ان تنتهي».. محمد عبد الحي: تقرأه فتحس غصة في القلب كيف ان شاعراً بهذه الموهبة الفذة والضخمة لم يملأ سمع الدنيا ولم يشغلها الى أبد الآبدين؟!.. هو تقصيرنا جميعاً في ان نوصل صوته الشعري للآخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أغنية الفرح:
حدثني شيخ القرية يوما قال..
والحزن بعينيه غيم هطّال..
حدثني قال: إن الفرح القادم من صلب المنفى،
أبدا لا يخلف وعده..
آت رغم هزيمته ألفا..
ضحكت وقلت:
كفى ياشيخ.. وإلا ما بالعينين الغائمتين..
حدّق واخبرني..
حّدقت.. رأيت مدائن من نور..
حدائق ما رأت العين..
أنهار من عسل.. خمر.. وحسانا حور..
فلزمت الصمت..*
ومنذ تلك السنوات وحتى الآن..
وما زلت ألتزم الصمت في حضرة سيرته..
وحضرة حروفه..
له التحية..
عاشق الجمال..
(*) من كتاباته أيام المعهد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
كتبت أميرة فاروق عبدالعال:
أغنية الفرح:
حدثني شيخ القرية يوما قال..
والحزن بعينيه غيم هطّال..
حدثني قال: إن الفرح القادم من صلب المنفى،
أبدا لا يخلف وعده..
آت رغم هزيمته ألفا..
ضحكت وقلت:
كفى ياشيخ.. وإلا ما بالعينين الغائمتين..
حدّق واخبرني..
حّدقت.. رأيت مدائن من نور..
حدائق ما رأت العين..
أنهار من عسل.. خمر.. وحسانا حور..
فلزمت الصمت..*
ومنذ تلك السنوات وحتى الآن..
وما زلت ألتزم الصمت في حضرة سيرته..
وحضرة حروفه..
له التحية..
عاشق الجمال..
(*) من كتاباته أيام المعهد..
---------------------------------- أميرة - تحياتي، انقضت أيام المعهد وجاءت أيام الغربة .. وشارع يضحك في سره .. وعصام واقف على أقدامه يواصل الكتابة إلى أعمق حتى مطلع الفجر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عصام عيسى رجب في "شارع يضحك في سره" بقلم يونس عطاري، شاعر فلسطيني – مسيسوقا – كند (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
نصار: شهادتي فيه مجروحة تماماً كما يقولون، فهو صديق الحرف ورفيق القرطاس والقلم.. شهدت مولد الكثير من قصائده حتى قبل ان تكتمل.. يقرأ لي مقطعاً ومقاطع قبل ان تستوي بين يديه قصيدة ناهدة الابيات، وكذا افعل غير انني سأشير هنا الى النشاط الثقافي الحيوي الذي يقوم به نصار من اعداد وتحرير الكثير من الانطولوجيا الشعرية والقصصية للكتاب السودانيين نشرها في مواقع الانترنت الثقافية العربية وسواها، والكتب الانطلوجية التي حررها، مثال ذلك الكتابان الأخيران «تحت لهاة الشمس» الانطلوجية الشعرية، و«غابة صغيرة» الانطولوجية القصصية. عصام عيسى رجب
| |
|
|
|
|
|
|
|