|
صادرت الإنقاذ وسائل الإعلام وإحتكرت الكلمة وكممت الأفواه. فأنتجوا برنامج تعريب السودان
|
نراهم يلجئون إلى طرق جديد للمراوغة لابتزاز الشعب السودانى بأسم العروبة والدين والوصاية ونخطىء ان اسمينا هؤلاء المتعصبيين بالأسلاميين فالذى يدعون له لا يتفق مع الممارسات السائدة فى أى دين فالإسلام فى فهمهم هو دين العرب. تلك هى الصهيونية العربية التى تزاوج بين العروبة والإسلام والتى أنشأوا لها آلية موازية لمؤتمر حكماء صهيون هى المؤتمر الشعبى العربى والإسلامى، لكنهم فشلوا فى حشد الشارع خلف الإنقاذ فلم يعد امامهم غير القبلية والعنصرية الصرفة.اذا كان جادين في مسالة الوحدة فعليهم إتخاذ خطوات عملية ولا ينتظروا من المواطن الجنوبي ان يحدد مصير الوحدة وفقا للواقع الغير مشرف والتأريخ المؤلم. اذا ظل المؤتمر الوطني في السلطة في الشمال فالجنوب لن يصوت للوحدة اطلاقا، الجنوبى لن يعيش في عاصمة تُحكم بقانون النظام العام وشرطة وأجهزة أمن لا يعلم مدي سلطاتها وقوانين غير مفهومة ونظام الاسلمة والتعريب القسري، هذه القضية يجب أن تتناولها الفئة المستنيرة في السودان ولا تترك لاصحاب المصالح والموتورين من المؤتمر الوطني الذين يعيشون في حالة هوس ويخشون المحاكم الدولية والمحلية على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، هؤلاء ذاهبون والذي يبقي هو الشعب السوداني.
|
|
|
|
|
|
|
|
|