|
Re: هذه هى الشرطة السودانية وهذا هو المؤتمر الوطنى و جهاز الامن التعيس وقياداته الخائبة (Re: يحي ابن عوف)
|
من المؤسف أنه رغم التطورات الهائلة التى عرفتها الحريات فى أغلب دول العالم لا زال السودان يعانى من هيمنة السلطة (النظام السياسى) وعدم وجود أي هامش للحريات خاصة فيما يتعلق بالمواضيع والقضايا الهامة والمتعلقة مباشرة بحقوق المواطنة وحقوق الانسان و ممارسة السلطة وتركيبتها والنظام السياسى وتجاوزاته القانونية والإدارية فى إدارته للشأن العام. كل هذه المواضيع التى تناقش فى أغلب دول العالم بكل حرية على صفحات الجرائد و فى منابر إذاعية وتلفزيونية حرة لا زالت تعتبر فى السودان حتى الأن "خطوط حمر" لا يسمح بالخوض فيها أو النشر حولها.ِ هذا هوالمحك الحقيقى لهامش قانون الحريات طالما استمرت السلطة فى اعتبار أهم مواضيع الشأن العام مواضيع محظورة من التداول العام فالفقرة 40-1 تكفل حق التجمع السلمي و قيام الاحزاب و النقابات . و قد قيدت الفقرة 2 من المادة 40 قيام الاحزاب و النقابات بقانون و ابقت حق التجمع السلمي دون تقييد باي قانون . و لم يكن في السودان أي قانون يطلب التصديق علي تسيير المواكب السلميه طالما استمرت السلطة فى وضع العوائق تارة تحت غطاء "حماية الوطن" وتارة بوضع "خطوط حمر.
|
|
|
|
|
|