* والبلاد تدخل عاماً جديداً في مجال الدكتاتورية والقمع ، يظل سؤال الديمقراطية والسلام والوحدة الوطنية ، يحتل صدارة النضال اليومي من أجل إسقاط نظام سلطة انقلاب يونيو..
* الإلتحامً مع متطلبات نضال الجماهير ووسائلها الثورية في مقاومة الأنظمة الدكتاتورية وإسقاطها ، وفي تصديها الدائم من أجل الحقوق الأساسية والحريات العامة وحقوق الإنسان وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات..
* تحقيق المتطلبات الراهنة ، نقابياً ، والمتمثلة في تعزيز نضالنا اليومي باتجاهات استعادة النقابة من براثن قوى الدكتاتورية ، وتأكيد الانحياز لمعاناة شعبنا ومعركته المحتدمة ضد نظام يونيو..
* التصدي لمحاولة تصفية نضالنا الوطني والنقابي ، على نسق ما هو جارٍ بين السلطة وبعض الأطراف المحسوبة على المعارضة ، تلك المحاولات التي تعبر عن عجز طرفي التسوية في إيجاد مخرج وطني لأزمة التطور الوطني لتطلعات شعبنا ، في الريف والحضر..
* الرفض التام لتسويق حزب الترابي (المؤتمر الشعبي) داخل قطاع المحامين ، وتطهيره من آثامه على الصعيدين النقابي والوطني ، وطرحه كفصيل (مناهض) للدكتاتورية ، ورديف لفصائل العمل السياسي الوطني والنقابي..
وإزاء ذلك ، ما كان لتجمع المحامين الديمقراطيين إلا أن يتصدى لتلك المحاولة ، مستنداً على المبدئية النضالية التي لا تعتمد الفصل بين (النظام) و(فلاسفته) ، كما لا تمايز في الموقف بينهما بناءً على الخلاف الظرفي وغير المستند على موقف مبدئي من الدكتاتورية ، واستناداً على موقفه الرافض للتنسيق أو التفاوض مع أي من الطرفين في (الوطني) و (الشعبي).. على هذا الصعيد سيظل تجمع المحامين الديمقراطيين ، منبراً معبراً عن ما ظلت تردده جموع المحامين ، من رؤى وتطلعات ، وسيكون وفياً لذلك ، الأمر الذي استدعى أن يكون منفرداً في تصديه للقضايا الوطنية والنقابية ، ولكل محاولات تصفية النضال النقابي لصالح قوى الدكتاتورية وفلاسفتها في (المؤتمر الشعبي) .. والتي تمظهرت على هيئة تحالف رجعي (أمة .. إتحادي .. شيوعي .. شعبي ، وشعبية ) ، يديم حالة العجز ويطيل أمد الدكتاتورية ، هذا المشهد الذي نراه ، نرى معه روح الاستبسال التي يبذلها المحامون الوطنيون والديمقراطيون في التصدي له..
عليه وضع تجمع المحامين الديمقراطيين نفسه في رأس قائمة المتصدين لصالح المستقبل النقابي الديمقراطي ، بالتعبير عن جماهير المحامين في تعرية وفضح كل الاجتهادات التي تنأى عن المطامح التي لا تعبر بأي شكل عن نضالهم الذي تصاعد إلى حد الاعتقال والتعذيب والتشريد ، ولا تعبر بشكـل آخر عن نضال جماهير شعبنا في الأحياء والأرياف والمدن والنقابات والجامعات ضد نظام الجبهة ورموزها في الاتحاد ..
ولا نامت أعين المتاجرين بقضايا الشعب ، المتحالفين مع فلاسفة النظام (المؤتمر الشعبي ) ، وشركاء النظام (الحركة الشعبية)...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة