|
Re: الفريق محمد عطا - علي شمو - تيتاوي ..ميثاق الشرف بلووه وأشربوا مويتو..!!. (Re: khalid abuahmed)
|
الأخ أبو أحمد
أتفق معك أن الصياغة جاءت (مطاطية)علماً بأن صياغة أي قانون أو مادة لابد من (ضبطها) بحيث لاتؤدي أي قراءة لها إلا إلى حيث مقصدها التشريعي دون أي تأويل، وكمثال خذ مثلاً هذه المادة:-
Quote: 39-أ(1) لكل مواطن حق لا يقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول الي الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والاخلاق العامة وفقا لما يحدده القانون. |
أي ( نظام ) هو المقصود هنا؟! وأما فيما يخص دعم المواد والقوانين بماهو منصوص عليه في المواثيق الدولية والاقليمية، فان هناك (تقديم وتفضيل)، خذ مثلاً هذه الفقرة كمثال أيضاً:-Quote: ودعم جهود المصالحة الوطنية حسب موجهات الدستور. وبالمواثيق المهنية الدولية الحاكمة لاخلاقيات مهنة الصحافة وعلي الخصوص المواثيق العربية والافريقية واعلان منظمة الوحدة الافريقية(الاتحاد االافريقي لاحقا) الخاص بحرية التعبير وفق اعلان بانجول الصادر في عام 2002 والتوجيهات المكملة له. |
والسؤال لماذا التشديد على أهمية المواثيق العربية والافريقية الخاصة بحرية التعبير، وإبرازها بأكثر مما ورد في المواثيق المهنية الدولية الحاكمة لأخلاقيات مهنة الصحافة؟!.
في كل الأحوال يعد هذا القانون أحد ( أحابيل ) النظام ومحاولاته لاعتقال الكلام والحديث، وأصراراً منه في عدم إطلاق حرية التعبير، خاصة في هذه المرحلة شديدة الحساسية والخطورة بالنسبة له والبلاد تدخل في الترتيبات شبه النهائية لمعركة الانتخابات، وبالطبع فأن ماهو أرحم لنظام كهذا هو الابقاء على إشراف جهازه الأمني على الرقابة الدائمة للصحف وكل ما يُكتب فيها. إن أي حديث عن حريات التعبير لايمكن أن تكون بأمزجة بعض المسئولين،بالتصريح عن رغبة البعض منهم باستعدادهم لاطلاق حرية الصحافة، ولكن شريطة إلتزام أهل الصحافة بشروط وتعهدات ملزمة لهم ، وفي حالة الاخلال بها فستجرد منهم الامتيازات الممنوحة لهم فوراً، ألا يشبه ذلك رب الأسرة الذي يشترط على عياله إعادة كرة اللستك لهم ليعاودوا لعبهم شريطة ألا (يزعجوا نومة قيلولته)؟!. نعم.. وحقاً..إن لله في خلقه شئون!. رمضانك كريم
|
|
|
|
|
|