|
قبل أن ينقضي الشهر الكريم...
|
اذا أدركنا رمضان فقد أدركنا نعمة عظيمة و فضل من الله و غنيمة , لذلك فان اول ما ينبغي علينا فعله اذا أدركنا شهر الصيام
أن نشكر الله على ادراكه : و ان نبادر بالحمد و الثناء على الله لأنه امدنا بنعمة الحياة الى أن ادركنا رمضان و امدنا بنعمة العقل و الصحة حنى نصوم رمضان و امدنا بنعمة الايمان حتى نجعل رمضان وسيلة الى الجنة و العتق من النار قال تعالى (( و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون)) و يكون شكر هذة النعمة باستبشار القلب و اعترافه بها و انها رحمة من الله و كذلك بالحمد و الثناء و الشكر على هذة النعمة (( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)) و لأن قدوم رمضان نعمة عظيمة فقد كان رسول الله (ص) يبشر أصحابه بها و بخيراتها و يقول
(( أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه , تفتح فيه أبواب السماء و تغلق أبواب الجحيم و تغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من الف شهر و من حرم خيرها فقد حرم))
و كان من دعاء السلف (( اللهم سلمني الى رمضان و سلم لي رمضان و تسلمه مني متقبلاً ))
علينا ان نستقبله بالعزيمة الصادقة على صومه كما يحب الله و يرضى لاسيما و الأجر فيه مضاعف رحمة من الله بل ان الله قد اخفى أجره فلا يعلم مدى عظمته الا الله كما قال ((ص)) (( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر امثالهاالى سبعمائه ضعف , الا الصوم فأنه لي و انا اجزي به, يدع شهوته و طعامه من أجلي و للصائم فرحتان: فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك))رواه البخاري ومسلم
|
|
|
|
|
|