|
Re: مريسا .. نوافذ واعية .. وبعض سُكر.... (Re: حبيب نورة)
|
أخي العزيز حبيب نورة.. سلام يغشاك وين ماك قاعد.. ماريسا..(Mariza) مغنية تلهج بالبرتغالية كلغة..وبالإحساس كترجمة لما يجود به صوتها على أذني.. تاريخ الميلاد:16-12-1973. مكان الميلاد: لورينسو ماركيز- موزامبيق. ** الكلمات التي قمت أنت بإيرادها هنا هي جزء من رسالة كُتبت بتاريخ07-10-2008 ونُشرت بتاريخ19-12-2008.
Quote:
لم يسألوا:ماذا وراء الموت؟ كانوا يحفظون خريطة الفردوس أكثر من كتاب الأرض, يشغلهم سؤال أخر: ماذا سنفعل قبل هذا الموت؟ قرب حياتنا نحيا, ولا نحيا. ((محمود درويش)) *** رسالة إلى صديق: (1:3) إما و قد أعلنت توقيت مماتك للعلن..فلا يسعفني إلا أن أردد أبيات الدرويش تلك والذي ارتضي الغياب خياراً دمياً للحياة..ولكنا ارتضيناه وجوداً محبباً في القوافي ومشتقاتها.أما نحن فقد ارتضانا الغياب بعنف و جبروت لم يترك لنا مساحة حتى للخيار.
الموت يا صديقي مازال يحلق في سماوات غربتكم الجغرافية الملموسة..وغربتي- أنا- الوجودية وشتان مابين الغربة الجغرافية والغربة الوجودية المثلثة الشبيهة ب- ((مثلث برمودا)) محاصرة بشياطين الزمن-المكان والروح. ف- مزيداً من العقل يا الله. - * !لا مجال للبكاء..فهو يضر بحبالنا الصوتية..ومقدرة التطريب. ** ولكني قرأت في جريدة المترو اليومية أن البكاء مفيد لعافية الضحك - هو يساعد علي إفراز هرمون السعادة.!؟ *لا هو مضر للحبال الصوتية..ويقلل من كمية المياه الجوفية أيضاً!!. !! ؟
(2:3) الليل يفترش ملاءة الذكريات الحريرية, ويشعل قناديل ملونة.. تإن ضوءاً خافتا يحمل توقيع بيرتراند راسل محموماً بشهوة التأمل, وتأنيب النفس.., يدس قرصاً موسيقياً يتهدج بصوت مريســـا وهي تجوب السماوات بصوتها المر عش..ويستلقي بخبث في مضاجع السماوات فاتحاً ذراعيه لي. .. لماذا قتلوا الحلاج؟.. (الحلاج – محمود محمد طه –فرج فودة) من له الحق في تكفير المفكرين؟.. من له الحق في في إدانة الفكر؟ ياااااااااهذه الأرض المبعثرة بالطغاة.. ياااااااا الله اصرف عنا البلاء يا رب.. الليل يعاقر ذكرياتي وبن حزم الاندلسي يفيض استرسالاً في الحب وأسراره وبواعثه وفوائده وأضراره..و..و- والذكريات تطوقني بطوق حمامة بن حزم..أتنهد في محاولة دون كشيوتية لنفض الفكرة التي لطالما تجاهلتها..ولكن طوق الحمامة استحضرها!! ولكن..مهلاً..الم يقل ر يتسوس: لكن إسبارطة انكسرت.. سأهمس أنا: لكن القلب انكسر. .. ((ماريسا)) تجوب السماوات بحنجرتها..فتلتف الذاكرة بحبالها الصوتية وترتطم بسماء لندن الضبابية الباهتة ..فأعود للواقع..
هنا يا صديقتي البائسة صديقتي المميتة(( الغربة)) لا شيء يعنيني.. هنا لا شيء يعنيني.. لا شيء ي- ع- ن- ي- ن- ي سوي! غربة الروح.. - غربة المكان - غربة الزمن = ((غربة وجودية حادة)) طوبي لغين الغربة. *** ((3:3)) (ما يكون ماضيك منظوراً إليه بعين السفر..في الجهة الثانية من المنفى المتحرك-منفاك؟ اهو بعض ذكريات تمسك بك إلى الجهة الأولى من طرف الهاوية؟اهو ابعد من ذلك؟ أنت نفسك-في نموك وفي تقدمك نحو ما نسميه المستقبل؟والماضي,إذاً ليس مجرد لباس عتيق تحتفظ به للذكرى أو ترميه وتتخلص منه..وإنما هو دم مضمر في دمك وفي جسدك......الخ ) حتى أنت يا أدنويس؟؟ أتيت أشاطرك الفكر..فشاطرتني التغرب؟.. هل البيت(( فاتحة)) المنفي؟؟سؤال فجرته داخلي قديماً.. ((أجد بيتي حيثما أسافر-بارينبويم)) ((وكل بلاد أوطنت كبلادي-شاعر عربي)) - ((لا أنتِ أنتِ ولا الديار ديار-أبو تمام)) ((وألان لا أنا أنا ولا البيتُ بيتي-لوركا)) - الوطن يا صديقي هو إحساس بالتالف-كيمياء مشتركة بين الشخص وإحساسه بالأشياء سواء أن كانت تلك(( الأشياء)) بقعة جغرافية أو شخوص بذاتهم أو حتى نقطة زمنية. الوطن هو فكرة-مرنة..تتجسد في إحساس التآلف بين الشخص والمحيط الحولي والذي يتجسد في البيئة متكاملة-بأعرافها وتقاليدها. إذاً إحساس المواطنة ليس حكراً علي جغرافيا المكان فقط.. بل هو مزج متماسك- مرن ,كتلة مشتركة أو عامل أحادي, متمثل في الإحساس بالتجانس-الانتماء والتالف بين الشخص وبين المحيط الحولي.. _ ((الشعور بالهوية ينبع من مجموعة من التيارات المتحولة و ليس من مكان محدد أو مجموعة من الثوابت- ادوارد سعيد)) - مخرج: لا ينظرون وراءهم ليودعوا منفي, فإن أمامهم منفي... لقد ألفوا الطريق الدائري, فلا أمام ولا وراء , ولا شمال..ولا جنوب .((محمود درويش))
فُتك بعافية TH-HEMAT Liverpool Street-London.

|
رسالة قديمة..بها الكثير من التجاعيد والنتوءات الفكرية والتكنيكية.. ولكن كانت بداية لحصر موضع الألم النفسي المتفاقم والتمسك بخيط النور ليضئ طريقي للداخل فأعيد ترتيبه..كل شيء قابل للتطور, بدأت فكرتي عن التغرب الوجودي من هذه الرسالة,والتي فرّخت بعدها حوالي 3 خيوط متفرقة عن ذات الفكرة..وكان أخرها - ذاكرة علي ورق (النص الذي احتفيتما به أنت وصنوي محمد المشرف) والذي تحدثت فيه عن التغرب الوجودي وعزلة النفس. ** ماريسا.. دافع قوي جداً للانصهار داخل نفسي المتقوقعة علي ذاتها..وبالتالي يكون الناتج نصوص مضطربة..منها الصالح ومنها الطالح.. لذا تجدني أكثر إيراد اسمها في نصوصي.. ** http://www.youtube.com/watch?v=E3N9R9836S8
MARIZA and TITO PARIS - Beijo de saudade
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مريسا .. نوافذ واعية .. وبعض سُكر.... (Re: حبيب نورة)
|
شكرآ يا حبيب نورا على (ال)مريسا. لم افهم الكلام ولكننى فهمت كلام الروح الذى يسيل من حروف الموسيقى على صوتها الشجى. ومن غناء مريسا وملاحة تقاطيعها توقفت كثيرآ عند كلام ثروت همت:
Quote: الوطن يا صديقي هو إحساس بالتالف-كيمياء مشتركة بين الشخص وإحساسه بالأشياء سواء أن كانت تلك(( الأشياء)) بقعة جغرافية أو شخوص بذاتهم أو حتى نقطة زمنية. الوطن هو فكرة-مرنة..تتجسد في إحساس التآلف بين الشخص والمحيط الحولي والذي يتجسد في البيئة متكاملة-بأعرافها وتقاليدها. إذاً إحساس المواطنة ليس حكراً علي جغرافيا المكان فقط.. بل هو مزج متماسك- مرن |
وتساءلت مع الراحل الخاتم عدلان: ما المنفى؟ ما الوطن؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|