|
Re: جلسة نقاش بواشنطن مع د. دالي حول حاضر ومستقبل الحزب الجمهوري (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
استاذ ابراهيم سلام و رمضان كريم
ارتبطت جماعة الجمهوريين ارتباطا وثيقا بشخص الاستاذ الشهيد محمود محمد طه حتى خيل للكثيرين ان الجماعة انتهت باستشهاده الباذخ. لا مستقبل للجماعة الا فى اعادة النظر فى بعض المسلمات و الفصل بين الجانب (الروحى) و جانب (المفكر) من الاستاذ العظيم. الجانب الروحى من دعوة الاستاذ الشهيد يتمثل فى مفاهيم مثل (الانسان الكامل) و مسالة (سقوط التكاليف و بعض العبادات) و غيرها. هذا الجانب الذى لا يشكل اى اهمية, خصوصا بعد وفاة الاستاذ و هو الذى اغرق الحركة فى لجاجات عقيمة و لا جدوى منها ظل الناس يخوضون فيها منذ ايام اخوان الصفاؤ بغير طائل.علاوة على انها ظلت تشكل مطاعن مجانية للحركة من قبل اعدائها حاجبة التراث الاعظم للفكرة الجمهورية جانب المفكر هو الذى قدم للناس ارقى و اكمل فهم للاسلام ربما منذ القرن الرابع الهجرى (الذى يؤرخ لبداية الجمود فى الفقه الاسلامى) و قدم اجتهادات غير مسبوقة فى الشريعة و فى جقوق الانسان و قضايا المراءة و غيرها.هذا الجانب من الدعوة الجمهورية هو الابقى و هو القمين بان يعيد لنا الاخوة الجمهوريون بعثه و تطويره و ربما كان هو المخرج الوحيد من الورطة التى اوقع فيها المتطرفون و المهووسون الاسلام بعد تجاربهم البائسة فى ايران و السودان و طالبان الافغان و تنظيم القاعدة.
|
|
|
|
|
|