لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 09:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2009, 07:04 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. (Re: Mohammed Haroun)

    أخي الكريم محمد هارون..رمضان كريم
    ربما كان مفيدا لنا وأنت تطرح هذا الطرح أن أنقل لك هذه المساهمة التي نشرها الدكتور عبد الوهاب الأفندي في منبر الجالية السودانية الأمريكية في الشهر الماضي كتعقيب على فكرة طرحها الدكتور عبد الرحيم حمدي ..وكلاهما له من التأثير ماله بحكم انتمائهما لحركة الاتجاه الاسلامي التي تمسك برقبة الوطن منذ العام 1989 ..
    ولا يعني نقلي لهذه المقالة قناعتي بكل ما ورد فيها..لقناعة راسخة لدي أن مشاكل الوطن يفصل فيها كل أبنائه وفي جو من الحرية التامة ..
    وسأعود اليك مرة أخرى..


    هل تصبح "كونفدرالية حمدي" هي الحل لإشكالية الوحدة والسلام في السودان؟
    عبد الوهاب الأفندي
    كثيراً ما يذكرني الأخ والصديق عبدالرحيم حمدي وزير المالية السوداني الأسبق بالسيد ألاستير كامبيل، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. فقد كان كامبيل، مع وزير الأعمال الحالي بيتر مانديلسون، أحد مهندسي انتصار حزب العمال في انتخابات عام 1997، كما أنه ظل حتى استقالته في عام 2003 أقرب مستشاري بلير والمشرف على النشاط الإعلامي للحكومة. وقد كان بعض مقدمي البرامج التلفزيونية الساخرة يصورونه دائماً باعتباره رئيس الوزراء الحقيقي الذي يعطي التعليمات لتوني بلير. ولكن كامبيل، امبراطور حواة الإعلام في الحكومة وأحد أكثر الإعلاميين قدرة سقط في نهاية الأمر ضحية الإعلام، مصدقاً المثل عن الطبيب الذي يعجز عن مداواة نفسه. فقد أصبحت الاتهامات ضده بأنه تولى كبر الترويج لمعلومات استخباراتية مزورة أو مشكوك فيها حول أسلحة الدمار الشامل في العراق لتبرير غزوه مادة الإعلام الرئيسية لأشهر، خاصة بعد انتحار خبير الأسلحة دايفيد كيلي في يوليو عام 2003 إثر اتهامه بتسريب معلومات حول دور كامبيل في القضية.

    وفي إحدى المناورات التي عبرت عن ثقة زائدة بالنفس، وأيضاً عن إساءة تقدير بالغة، توجه كامبيل ذات يوم في تلك الفترة الحرجة إلى مكاتب القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني أثناء بث نشرة الأخبار، وبدون دعوة، وطلب أن يسمح له بالتحدث في البرنامج للدفاع عن وجهة نظره. وقد كانت تلك غلطة قاتلة، لأن الرجل خبير إعلامي يعرف أصول وترتيبات عمل الأجهزة الإعلامية، وليس من بينها اقتحام استديوهات التلفزة أثناء بث النشرة، حتى لوكنت ثاني أقوى رجل في الدولة. المهم أن كامبيل اكتشف في نهاية تلك العملية الانتحارية أنه لم يفحم خصومه وينقذ سمعته كما تمنى، ولكنه واجه سؤال اللحظة من قبل المذيع: إذا كنت قد أصبحت أنت الخبر بدلاً من أن تكون من يشكل الخبر، ألا يعني هذا أن وقت رحيلك قد حان؟ فارتج على كامبيل الذي أصبحت تلك آخر مقابلة إعلامية له، إذ مالبث أن استقال من منصبه.

    الذي يجمع بين حمدي وكامبيل هو التمكن الإعلامي لكليهما، والقدرة الفذة على مخاطبة الرأي العام، مع وقوعهما في الفخاخ التي ينصبها الإعلام لضحاياه. فنجاح كامبيل في تحسين صورة حزب العمال ورئيسه بلير لم تنعكس على نجاح مماثل في تحسين صورته هو. وبنفس القدر فإن حمدي قد عانى، رغم ذكائه الإعلامي ومقدراته الخطابية، من صورة سلبية لدى الرأي العام السوداني، خاصة حين قاد برنامج الإصلاح الاقتصادي المؤلم في مطلع التسعينات، وأفلتت منه أحياناً عبارات فهم منها أنه لم يكن يأبه كثيراً للمعاناة التي سببتها تلك السياسات.

    ولكن أكبر طعنة أصابت صورة حمدي جاءت حين تسربت للإعلام ورقة قدمها لمؤتمر الحزب الحاكم في صيف عام 2005 (أي عقب اتفاق نيفاشا) حول كيفية استغلال السياسات الاستثمارية لخدمة استراتيجية الحزب الانتخابية. وقد جاء في تلك الورقة أن على المؤتمر الوطني أن يسعى لتركيز الاستثمارات في منطقة وسط السودان، وتحديداً ما سماه "محور دنقلا-سنار-كردفان". وعلل حمدي هذا التوجه بأن استثمارات أجنبية كثيرة ستتدفق على دارفور والجنوب، وهي على كل حال مناطق لا ينتظر أن يجد المؤتمر الوطني فيها سنداً شعبياً ذا بال. وزاد فأكد أن الحركة الشعبية تحديداً تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية واستثماراتها وكل سياساتها الاقتصادية في اتجاه ما سمته بناء السودان الجديد وتدمير السودان القديم، وإن على المؤتمر الوطني أن يدافع عن مؤيديه الطبيعيين وأن يكون بدوره واضحاً كما الحركة الشعبية واضحة في استراتيجياتها السياسية بعيدة المدى.

    أثارت الورقة نقاشاً حاداً داخل المؤتمر الوطني نفسه، خاصة وأن الحزب يشتمل على عضوية كبيرة من أقاليم السودان التي بدا أن حمدي يدعو لاستثنائها من الدعم الاستثماري النشط، خاصة دارفور والجنوب والشرق. وقد كان من بين المعارضين وزير المالية حينها الزبير محمد الحسن الذي رفض مبدأ التمييز في الاستثمار قائلاً إنه كوزير مالية لا يمكن إلا أن يسعى لجذب الاستثمار لكل أنحاء السودان بالتساوي. وقد كان رد حمدي إنه لو كان وزير مالية لكان هذا موقفه، ولكن الاستراتيجية الحزبية يجب أن تكون واقعية، وهذه هي المناطق التي يجب أن يركز الحزب على كسبها لأنه بدونها لن يتمكن من تحقيق فوز انتخابي.

    ولكن اللغط الذي أثارته ورقة حمدي خارج أروقة المؤتمر كان أعنف بكثير، حيث فسرت الورقة بأنها تأكيد لكل مخاوف واتهامات أهل الأقاليم المهمشة للنخبة العربية النيلية بأنها تتوق للاستئثار دون البقية بالسلطة والثروة على حساب بقية أقاليم السودان. وقد أصبح حمدي نتيجة لهذه الانتقادات رمزاً لأسوأ مايمكن أن تمثله سياسات الإقصاء والاستئثار الشمالي ضد مطامح الأقاليم المهمشة. وقد أكد هذه السمعة ما عرف من دعم قدمه حمدي لما عرف ب" منبر السلام العادل"، وهو عين المنبر الذي تصدر عنه صحيفة "الانتباهة" المشهورة بمواقفها المعادية للحركة الشعبية تحت اسم الدفاع عن مصالح أهل شمال السودان.

    ولم يتقدم حمدي وقتها للدفاع عن نفسه ضد هذه الاتهامات، وقد قال لمن استفسر عن صمته أنه كان يتوقع أن يتصدى المؤتمر الوطني لهذه الدعاوى، لأن الورقة قدمت للمؤتمر، وكانت موضوع نقاش فيه إما بالقبول أو الرفض. وقد عبر عن استيائه لأن أجهزة المؤتمر لم تتحرك لتوضيح الأمور. وفي مداخلات لاحقة أعاد حمدي تفسير ورقته، قائلاً إن الورقة كانت تعالج استراتيجية انتخابية لحزب سياسي، ولم تكن ترسم سياسات الدولة، وإنه نصح الحزب بالتركيز على كسب أنصاره الطبيعيين، ولو أن الصادق المهدي استشاره مثلاً لنصحه بالتركيز على أنصاره الطبيعيين في إقليم دارفور ومناطق النيل الأبيض. وأضاف إنه أكد في الورقة على ضرورة التحرك لتوسيع الاستثمارات ذات المغزى السياسي في دارفور والمناطق الأخرى متى ما سمحت الظروف الأمنية بذلك. ورفض في توضيحه تعبير "مثلث حمدي" الذي راج كوصف للمنطقة التي أوصى بالتركيز عليها، قائلاً إنه لم يتحدث عن مثلث، وإنما تحدث عن محور، وهو مفهوم أوسع.

    إحدى ميزات حمدي أنه رجل صريح لا يخجل من التصريح بآرائه، وأنه جريء مقدام في طرح الأفكار الجديدة المثيرة للجدل. هذه الصراحة مفيدة أحياناً في التعامل مع الإعلام، لأن محاوره يدرك أنه لا يخفي شيئاً ولا يخاف من التصريح برأي. ولكنها لأسباب عدة أساءت إليه وأكسبته أعداء كثيرين وسمعة لا يستحقها. فالرجل أبعد ما يكون عن العصبية والعنصرية، ولكنه سياسي ذا نظرة واقعية للأمور. وقد يختلف المرء مع حمدي أو يتفق معه، ولكنه لا يملك إلا أن يحترم صراحته وجرأته في طرح أفكاره.

    هذه مقدمة طويلة قصد منها التنويه بفكرة جديدة طرحها حمدي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الرأي العام" السودانية الشهر الماضي، حيث بدا أنه يسلم بأن الجنوب في طريقه للانفصال، وربما دارفور أيضاً، ودعا من هذا المنطلق إلى التفكير في وحدة اقتصادية بين أجزاء السودان المختلفة، أو اتحاد جمركي، يحفظ المصالح المشتركة لأقاليم السودان، وربما يمهد لاستعادة الوحدة في المستقبل.

    الفكرة أثارت جدلاً كثيفاً واتهامات بأن حمدي يريد أن يمزق السودان. وقبل أن أضيف تعليقي لا بد من إضافة بعض المعلومات عن الفكرة، التي طرحت في المقابلة المذكورة في بضع سطور فقط. وكنت قد استمعت إلى طرح الأخ حمدي قبل بضعة أشهر في لندن، وكانت فكرته راديكالية تدعو إلى القضاء على مفهوم "المركز" في السودان، وتحويل جل صلاحيات الحكومة المركزية إلى الأقاليم التسعة القديمة ، بحيث لا تبقى في المركز سوى مهام تنسيقية.

    كان أول تعليق لي عندما سمعت هذا المقترح هو أنني سمعته من قبل، من الحركة الشعبية! فعند انفضاض مفاوضات أبوجا الأولى في يونيو 1992، قدم لنا الوسطاء النيجريون ورقة قالوا إنها مقترح من الحركة الشعبية لكسر الجمود. وقد اقترحت تلك الورقة تقسيم البلاد إلى خسمة أقاليم ذات حكم ذاتي واسع: وهي الجنوب، دارفور، الوسط (ويشمل كردفان والخرطوم والجزيرة وبقية أقاليم الوسط) والشرق والشمال، على أن تكون هناك حكومة فدرالية محدودة الصلاحيات وفق نظام برلماني ورئيس وزراء يأتي من الأقاليم الخمسة بالتناوب. وقد كان رفضنا حاسماً لذلك المقترح الذي قلنا إنه يهدف لتمزيق السودان والقضاء عليه عملياً ككيان موحد.

    كان رد حمدي أن مقترح الحركة الشعبية يعطي في نظره صلاحيات أكثر من اللازم للمركز، وأنه يرى أن تكون صلاحيات المركز محدودة جداً تقتصر على التنسيق، وأن تكون لكل إقليم السلطة الكاملة على موارده، وله أن يساهم بما شاء منها لدعم ميزانيات الأقاليم الأقل حظاً.

    هناك بالقطع ما يثير الاهتمام حين يتطابق طرح جاد يتقدم به سياسي ومفكر من داخل المؤتمر الوطني مع تخطيط سبق أن تقدمت به الحركة الشعبية. وتزداد أهمية هذا التطابق في المرحلة الحالية التي يبدو أن التطور السياسي قد دخل إلى طريق مسدود بحيث يرجح أنه إذا استمرت الأمور تسير في الاتجاه الحالي فإن البلد مقدم على كارثة، إن لم تكن كوارث، محققة. وهذا يدعو ليس فقط إلى تقبل الأفكار المثيرة للجدل ومناقشتها بجدية، بل كذلك محاولة التفكير خارج المربع كما يقول التعبير الانجليزي.

    صحيح أن طرح حمدي مثل طرح الحركة الشعبية في أبوجا هو إلى حد كبير وليد يأس من الحلول البديلة أكثر منه الطرح المفضل لأي طرف. ولكن في نظري فإن هناك جدوى في متابعة خط التفكير الراديكالي الذي هو وحده القادر على إخراج بلادنا من مأزقها الحالي. إن فكرة استبعاد المركز أو إخضاعه للأقاليم ليست فكرة جديدة، حيث أنها طبقت أو ما هو قريب منها في بلاد مثل سويسرا وكندا، كما أنها هي نموذج الاتحاد الأوروبي. ولعل التفكير في هذا الاتجاه، أي اتجاه تقوية الأقاليم على حساب المركز، ليس بالضرورة حسب وصفة حمدي أو وصفة الجيش الشعبي في أبوجا، يكون آخر فرصة لتجنب آخر الدواء، هو الكي بالانفصال. ذلك أن من شأن الاتفاق على "كونفدرالية" أواتحاد فضفاض يستلهم نماذج ناجحة من المذكورة أعلاه أن يحل بضربة واحدة أزمة دارفور وقضية الوحدة. فالجنوبيون سيكونون أكثر حماساً لوحدة يأمنون فيها من الوقوع قبضة مركز طاغ، كما أن أهل دارفور وبقية أقاليم السودان سيرحبون بنظام سياسي وإداري يكون فيه المركز أقرب للخضوع إلى الأقاليم من العكس.

    لكل هذا ندعو كل القوى السودانية، بدءاً من مفكريها ونخبها السياسية، ومروراً بمنظماتها المدنية وقواعد الأحزاب، أن تبدأ نقاشاً جاداً حول إعادة صياغة الدولة السودانية بصورة خلاقة وبعيداً عن الأفكار المسبقة بما يحفظ الكيان السوداني من المخاطر التي تتهدده. وبدلاً من الصراع على مقاعد التايتانيك، دعونا نتعاون لتحويل مسار السفينة بعيداً عن جبل الجليد الماثل أمام أعيننا والذي سيقود الجميع إلى القاع.

    وهذه المرة، أدعو أيضاً إلى إعطاء الأخ حمدي فرصة الاستماع إليه بجدية، دون أحكام مسبقة.

                  

العنوان الكاتب Date
لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-04-09, 05:40 PM
  Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-04-09, 05:46 PM
    Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-04-09, 06:00 PM
      Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-04-09, 06:44 PM
        Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. فتحي الصديق09-04-09, 07:04 PM
          Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-04-09, 09:36 PM
            Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. فتحي الصديق09-05-09, 01:19 AM
              Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-05-09, 09:38 AM
                Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-06-09, 01:58 AM
                  Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-06-09, 12:40 PM
                    Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-07-09, 01:36 PM
                      Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-08-09, 11:46 AM
                        Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. محمد عبدالقادر سبيل09-09-09, 08:48 AM
                          Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-09-09, 10:51 AM
                            Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-10-09, 10:42 AM
                              Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-10-09, 11:23 AM
                                Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-11-09, 10:00 AM
                                  Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-11-09, 11:57 AM
                                    Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. احمد ضحية09-11-09, 04:40 PM
                                      Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-11-09, 05:31 PM
                                        Re: لماذا لا نجرب الفيدرالية؟؟ ربما تكون هي المخرج.. Mohammed Haroun09-18-09, 01:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de