|
خَبِّئْنِي مَا بيَنَ دفاتِرِكَ الثَّوْريَّة (صور وصور+فيديو)!
|
(1) ونَقودُ اليومَ سُراةَ اللَّيَلِ بضَحكةِ أقدارِ الخيلِ وظُلمةِ أنْجمِنا الورديَّة فالخيلُ مُسوَّمةٌُ عندي تتجشَّـأُ "سِفرَ التَّكوين" والنُّوقُ تسافرُ، تتجمَّلُ في حضَرةِ أشواَكِ الصحرَاءِ النُّوبيَّة!
(2) وأنا مأخوذٌُ كلِّي مستبِقٌُ شبقٌُ مشدودٌ للأنَجمِ والغزواَتِ الثَّوريَّة ناجيتُ ملوكَ الصَّحَراءِ مَليًا وناجيتُ سيوفَ المهَديَّة!
وأنا مغمورٌ بنجومِ الصَحراءِ الأبديَّة راحَ القلبُ يُقبِّلُ جبهَةَ ثوريٍّ كانَ يُسَمَّى "عبد الخالق"!
عبدُ الخالقِ مذْ صارَ أميرًا للثَّوريينَ مَا فَتِئَ يُرَدِّدُ تعَويذةَ " حُبٍّ " للشَّعبِ "ممزوجًا " بِرُؤى العُشَّـاقِ الورديَّة وينسِجُ من حَبْلِ الرِّدةِ والأشواقِ أشعارًا وملاحمَ ثوريَّة!
"أدَّبَني" حِزبي "علَّمَني" شعبي كيفَ أُسافرُ في قلَبِ التَّأريخِ كيفَ أَحُطُّ رحالي في قلبِ المرِّيخِ كالسَّيَلِ الجارفِ أُحَطِّمُ كلَّ النَّكْسَاتِ أُحَطِّمُهَا بسيوفي القُزَجيَّة!
|
|

|
|
|
|