|
Re: أسْواقُ الرُّوْحْ (Re: فتحي البحيري)
|
قطعت أشياء الحياة لقطعتين : أنوار نبضي الداخلية تلك التي تأتيك في النتح والإحساس والغنيات والشدو البكاء وراء ظهر الحادثات ، وخطوات روحي في رزايا الكون داخل جرمها اليحتاج أشياء سوى عينيك كي يبقى . رتبت تجوالي بين انتباهي المستبد بما سيبقى من دمي رغمي وانتحائي جانب الغفلات حينا من التوفيق للنسيان . رتبته جيدا حتى أنني أعيش سنينهم هذي كما المغمى عليه بظنهم ، كما اليصحو تماما في علومي . كمن ينساك لا يذكر غيرك . كمن يجثو عليك سنينه طرا ولا يلوي على شيء يخصك مطلقا ناقشتْ أشباه مخلوقات نواطق أنني أنفقت غابر عافياتي في الخواء الطلق أقتل عيشتي بالانحياز إلى ضلالات أشباحٍ لا وجود فقلت : هب! وذكرت أنك تأذنين لكل قلبي أن ينام محدَّثاً بما لذّ ولم يطب قلت للفراشات التي فاجأتني بازدهاء الريش واللون المحبب : كم تبقى للحياة البدء والصدق الموشح بالمحبة يا رفاق ؟ قلت للآتين : صلوا وراء الورد ! . قلت لك : العبي في باحة الروح براحة مقلتيك أو انزلي مرحا لواذاً في شقوق الذكريات
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|