|
أسْواقُ الرُّوْحْ
|
قلت لك في زمان غير هذا أنني أقطع هذه الصحراء مختاراً .أقطعها من أقصاها الليس يبدو في متناول عودتي الآن إلى أقصاها . ما اختياري إلا قصة أخرى ، رواية ملقاةٌ بقارعة التساؤل والظمأ العالمي ّ إلى الحكي ، لما أعانيه من حبي لك . قلت لك أنني الولد التبحثين عنه من القديم التاسع والسبعين إلى غدٍ ليس تنتظرين سوى في حضن ما أحكيه لك عني وعنك . قلت لك يا صديقة الأزمنة التي سوف تأتي والمضت أنني هو . لا تعلمين ولكنني أزرع شوك إصراري بباب هذا الكهف كي تطأين ، للحظة واحدة ، لوعة ما أعانيه من جحودك في الخروج إلى نور لقيانا ذات يوم . قولي أي شيء . أنك تأملين بأنني مثلك أفصل بين ما ألقى وأحلم . أقسم اللذات نصفين لأجل أن أقوى على انتظار اللايجيء . قولي أي شيء أنك مثلي تعلمين ولكن تعمدين إلى مواربة السكوت عن الحنين إلى مدى أقصر من عمر العاشقين بشهقتين . قولي أي شيء قلت لكل من ألقاه أنك في دمي . في زوايا ما أفكر فيه عن البداء المستحيل أو الذي أسعى إليه بظلف الصبر والأفعال في أمد الأسى والعزم
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|