|
Re: الحركات الجهادية المتجددة ومحنة الحركة الإسلامية الحديثة - بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)
|
اشيد بموقف د. الافبدى واخرين جينما يتنادون ياهمية الديمقراطية والتسامح للدعوة الاسلامية لكن خلافى معهم يتجسد فى الزعم بان الحركة الاسلامية فى السودان او فى اى مكان اخر من عالمنا الاسلامى كانت تتسم بالخداثة. الحداثة ضد التقليد وتهتم بالسبب والعقل والمنطق والحجة ، فما هو الموقف النقدى للحركة الاسلامية السودانية تجاه الفقه الاسلامى السلقى فيما يتعلق بتهم قضايا العصر مثل التداول السلمى للسلطة السياسية والتسامح. ما ذا كان موقف حركة الاخوان المسلمون او الميثاق الاسلامى او الاتجاه الاسلامى او الجبهة القومية الاسلامية التى دبرت انقلاب الانقاذ ، ما موقف كل هذه المسميات من قضايا العصر التى اشرت اليها حتى نستطيع ان نطلق عليها اسم حركات حديثة؟ هل يمكن ان ناتى بصفة واحدة تؤكد ذلك المسمى؟ لا استطيع ان اشارك الافندى قناعاته وان اطلق صفة الحديثة على الحركة الاسلامية فى السودان او اى مكان احروذلك على الرغم من انها فى السودان صعدت اساسا على اكتاف القوى الحديثة. يمكن اطلاق صفة اخرى على الحركات الاسلامية وهى صفة العدمية او الفوضوية nihilism ولى عودة الى هذا المصطلح المهم
|
|
|
|
|
|
|
|
|