|
Re: الحركات الجهادية المتجددة ومحنة الحركة الإسلامية الحديثة - بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: هناك جدل آخر ثار في أعقاب نشأة الحركات الإسلامية الجهادية في مصر في السبعينات، حيث كان الخط الرسمي المصري لأيديولوجيي النظام ومؤسسته الأمنية الادعاء بأن كل الحركات الجهادية قد "خرجت من عباءة الإخوان". ومحصلة هذا الرأي هو أن الإخوان هم المشكلة وأصل البلاء. ولكن مزيداً من التأمل يظهر أن هذه الحركات خرجت بمعزل من الإخوان من جهة، وكرد فعل على غيابهم أولاً، ثم ضد سياساتهم ومواقفهم ثانياً. فتاريخ الجماعات الإسلامية يكشف أن هذه الحركات نشأت بمبادرات مستقلة وفي غياب قيادات الإخوان في السجون أو المنافي. وقد كان يحركها غضب على النظام المصري بسبب اضطهاده للإخوان، مما عزز التوجه نحو العنف عند هذه الفئات بدافع الانتقام الإسلاميين المضطهدين، أو الاحتراز ضد ما وقع لهم. ولكن عندما خرج الإخوان من السجن، تباينت مواقف الجماعات الجديدة منهم، حيث قبل بعضهم أن "يدخل في عباءة الإخوان" التي لم تكن له صلة بها من قبل، بينما عبر آخرون عن خيبة أمل عميقة في موقف الإخوان المهادن للنظام. |
يستخدم الكانب مفهوم الالبالى alibi او الغياب الجسدى لقيادات الاخوان عند صعود حركات التطرف لاثيات وجهة نظره حول اخلاء مسؤولية حركة الاسلام السياسى من التطرّف يحاول الافندى الان عقلنه الحركة التى صعدت على اكتاف القوى الحديثة فى السودان (طلية الجامعات للاسف) واستمدت مشروعيتها من هتا! ولكن يبدو ان المحاولة تأتى بعد فوات الاوان مما يدعونا للاعتقاد بان محاولة الافندى تانى تعبيرا عن ذلك الفشل، اذ من الصعب جدا بل من المستحيل امساك الثور من قرنه يعد انطلاقه وليس قبلها اطلاق الخطاب السلفى قبل عقلنته شبيه بتلك المحاولة المستحيلة اعود
|
|
|
|
|
|
|
|
|