|
|
 20 أغسطس الذكرى الـ 40 لرحيل الزعيم الوطني إسماعيل الأزهري
|
الاخوة الاعزاء يصادف 20 من الشهر الجاري الذكرى الاربعين لرحيل الزعيم الكبير اسماعيل الازهري، وفي هذه الايام التي تعيش فيها بلادنا أسوأ ايامها ومراحل عمرها تأتي هذه الذكرى العظيمة ونحن احوج ما نكون للاستفادة من القيم الوطنية ونكران الذات التي تحلى بها معلم الوطنية الازهري.
20 أغسطس الذكرى الـ 40 لرحيل الزعيم الوطني إسماعيل الأزهري
محمد سيد أحمد المطيب
يصادف العشرون من أغسطس الجاري الذكرى السنوية الأربعين لرحيل الزعيم الوطني الخالد السيد إسماعيل الأزهري الذي تولى موقع الصدارة في القيادة الجسورة والملهمة والموفقة والمهتدية والهادية والمرشدة للكفاح والنضال والجهاد ضد الاستعمار البريطاني وإثبات الكفاءة والجدارة والفلاح والحكمة والخبرة المؤهلة واليقظة الواعية والمتمرسة على المثابرة والمرابطة والمباصرة والمصابرة ورفض المساومة والمقايضة والمهادنة حتى تحقيق النجاح في رفع علم الاستقلال والحصول على ثقة الشعب في الوصول لمنصب رئيس الوزراء لأول حكومة وطنية منتخبة في عام 1953م ثم أول رئيس لمجلس السيادة في رأس الدولة بصفة دائمة بعد تغيير وتعديل الرئاسة الشهرية الدورية للمجلس عقب الانتخابات العامة إثر ثورة أكتوبر 1964م.
وتجدر الإشارة في هذا السياق وبهذه المناسبة الى جانب من اللمحات والحكايات الموجزة والمعبرة عن الشخصية العظيمة والجليلة للزعيم والفقيد الوطني الراحل والخالد السيد إسماعيل الأزهري كما رصدها وأوردها في كتاب صدر في وقت سابق من تسعينات القرن الماضي الختمي الاتحادي عبد الرحمن أحمد المهدي مدير مكتبه في آخر عهده بالقصر الجمهوري في الخرطوم حيث ذكر أن الرئيس الراحل هو إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل مؤسس الطريقة الإسماعيلية وقد ولد الرئيس إسماعيل الأزهري بأم درمان يوم الثلاثاء الخامس من شهر رجب الأغر عام 1318هجرية وقد وافق ذلك عام 1900م ميلادية ولذلك فقد كان سيادته يقول (أنا مولود سنة صفر).
ويعتبر الرئيس إسماعيل الأزهري من أوائل السودانيين الذين اتيحت لهم فرصة التعليم الجامعي الحديث فقد كان ضمن نخبة من زملائه الذين بعثت بهم حكومة الإدارة الاستعمارية البريطانية في السودان الى الجامعة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت.. وقبل انقلاب مايو 1969م ببضعة أيام كنّا في صحبة الرئيس في زيارة لكنشاسا عاصمة الكونغو وقد حدثني السيد أحمد حسين الرفاعي السكرتير الأول للرئيس أزهري بأنه دخل على سيادته صباح يوم ونحن بالكنغو فقال له الرئيس (ولد عوض أبو زيد خاتي شنو في راسه) والإشارة هنا للرائد مأمون عوض أبو زيد الذي كان ياور الرئيس في تلك الرحلة ووالده من رجال الحزب الاتحادي الديمقراطي البارزين ولم تكن الحاسة الأمنية عند الرفاعي في مستوى هذه الفراسة التي تصل إلى حد اكتشاف ما يعتمل داخل النفوس فبعد يومين فقط من وصولنا إلى الخرطوم حيث كان عوض أبو زيد ضمن المستقبلين وقع الانقلاب العسكري في 25 مايو 1969م وكان من بين قادته البارزين الرائد مأمون عوض أبو زيد.
ويضيف الكاتب أن السيد إسماعيل الأزهري اعتقل وسجن عدة مرات في أيام الاستعمار وبعد الاستقلال أيام الحكم العسكري بعد انقلاب 17 نوفمبر 1958م وقد علمنا أنه كان يتحلى بروح الدعابة مع رفاقه ويخفف عنهم ما يعتريهم من الإحباط والكآبة ولكنه بخلاف العادة كان صامتاً أغلب الوقت خلال فترة اعتقاله بعد وقوع انقلاب مايو 1969م وكان عندما يلتقي بزملائه في السجن على مائدة الطعام يكتفي بإفشاء السلام وعند الانصراف يردد في كل مرة الدعاء (نسأل الله الستر) وكان يقضي معظم الوقت في تلاوة القرآن الكريم.. وقد جرت محاكمات سريعة لبعض قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي رفاق الزعيم إسماعيل الأزهري وتعرضوا خلالها للتحقير والسخرية وكانت النية مبيتة للاستهزاء بالرئيس أزهري ولكن استجاب الله لدعوته وأسبل عليه الستر بأن اختاره إلى جواره قبل أن يتعرض لمهزلة المحاكمة التي كان يجري الاستعداد لتنفيذها.
ويضيف الكاتب أن السيد إسماعيل الأزهري له عدد من الإخوة لأبيه وشقيقه الوحيد من والديه هو السيد علي الأزهري الذي كان يختلف عنه في كثير من الطباع والسلوك ولكن ذلك لم يؤثر على المودة بينهما وقد ذكر السيد إسماعيل في مناسبات عديدة أن روحه متصلة بروح شقيقه علي وإنه إذا انتهت حياة أحدهما تبعه الآخر على عجل.. وبعد وقوع انقلاب مايو 1969م ووضع الرئيس الأزهري في سجن كلفت لجنة برئاسة المحامي علي محمد إبراهيم للتحقيق معه في اتهامات بالفساد.. فزارت منزل الرئيس بأم درمان وقابلهم شقيقه السيد علي الأزهري ورداً على سخريتهم وأسئلتهم التجريمية كان يتابعهم باللعنات والشتائم لوقوفهم مع الاتّهام للرجل الذي ضحى في سبيل البلاد حتى تحررت من المستعمر ونال السودان استقلالاً نظيفاً لا تشوبه شائبة وكانوا يسخرون من انفعاله ويقولون له نحن مستعجلون وما عندنا وقت نضيعه فرد عليهم قائلاً: " بل أنا المستعجل لأنه لم يبق لي من الوقت ما أضيعه معكم".. وتشاء إرادة الله أن يصاب بنوبة قلبية أودت بحياته في اليوم التالي.. وحضر الرئيس إسماعيل الأزهري من السجن لتشييع جنازة أخيه وبعد انتهاء مراسم التشييع أصيب الرئيس بنوبة قلبية حادة نقل على إثرها إلى المستشفى تحت حراسة القوات المسلحة وتوفي في يوم الثلاثاء بعد أسبوع من وفاة شقيقه ودفن في اليوم التالي بمقابر البكري في أم درمان.
ويضيف الكاتب الختمي الاتحادي عبد الرحمن أحمد المهدي أنه عندما انتدبت مديراً لمكتب السيد رئيس مجلس السيادة إسماعيل الأزهري بالقصر الجمهوري عام 1967م كان الخلاف لا يزال قائماً بين الحزب الوطني الاتحادي الذي يتزعمه الرئيس الأزهري وحزب الشعب الديمقراطي الذي بارك قيامه مولانا الزعيم الوطني والإسلامي الراحل السيد علي الميرغني. وبالنسبة لشخصي ومع حبي للسيد إسماعيل الأزهري وتأييدي للحزب الاتحادي لم تنقطع صلتي بمولانا السيد علي الميرغني آنذاك والذي أخذت البيعة منه منذ الصغر وتشرفت بموافقة سيادته منذ عام 1963م على قراءة المولد النبوي لمؤلفه السيد محمد عثمان الميرغني الختم مؤسس الطريقة الختمية مساء الأحد وليلة الاثنين من كل أسبوع بمنزلنا وهذا الاجتماع معروف بتسميته بـ(الحضرة) وذلك بمعنى أنه اجتماع في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم.. ويبدو أن شخصاً ما حكى ذلك للرئيس الأزهري ولعله أراد تنبيه سيادته لكي لا يطمئن كثيراً لوجودي في مركز قريب من سيادته ولم يكن يدري أن الرئيس لا يأخذ الناس بالشبهات بل يؤمن بالمحاسبة على الأداء وقد انتهز الرئيس فرصة وقوفنا كمجموعة أمامه في نهاية يوم العمل فقال لي (يا سيد عبد الرحمن قالوا عندك حضرة في منزلكم) فقلت نعم يا سيدي الرئيس.. فتابع حديثه (لكنك لم تدعني.. والله لو كنت دعوتني لكنت أول الحاضرين).
ويضيف الختمي الاتحادي عبد الرحمن أحمد المهدي أن الحادبين على الحركة الوطنية كانوا قد تألموا من تصدع الحزب الوطني الاتحادي بزعامة الرئيس إسماعيل الأزهري نتيجة انسلاخ حزب الشعب الديمقراطي برعاية مولانا الزعيم الوطني المرحوم السيد علي الميرغني وحدوث انقلاب 17 نوفمبر بقيادة الزعيم الوطني المرحوم إبراهيم عبود الذي استمر في الحكم لست سنوات وأيّده حزب الشعب الديمقراطي في سنواته الأولى وعارضه كل الوقت الحزب الوطني الاتحادي وذلك إضافة إلى استمرار الجفوة بين الختمية ممن أيدوا حزب الشعب الديمقراطي والاتحاديين إلى ما بعد اندلاع ثورة أكتوبر 1964م التي أطاحت بالحكم العسكري وكان الخصام مع السيد علي الميرغني يؤرق السيد إسماعيل الأزهري بوجه خاص كل الوقت إلى أن شاءت إرادة الله أن تخف حدة الجفوة رويداً رويداً مع انتظام الحكم الديمقراطي بعد ثورة أكتوبر 1964م. ويعود الصفاء بين زملاء الكفاح في اندماج الحزبين من جديد في الحزب الاتحادي الديمقراطي برعاية السيد علي ورئاسة الأزهري الذي أزاح الهم الثقيل من صدره وعادت المياه إلى مجاريها وصار الأزهري يكرر في كل لقاءاته الجماهيرية قولته المشهورة (لولا الأسد الرابض بالخرطوم بحري لما تحقق الاستقلال). ويعني بالأسد السيد علي الميرغني الذي كان مسكنه بحلة خوجلي.
يرحمهما الله..
عن صحيفة (الرائد)
http://alraed-sd.com/portal/permalink/8262.html
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 20 أغسطس الذكرى الـ 40 لرحيل الزعيم الوطني إسماعيل الأزهري (Re: khalid abuahmed)
|
رحل عنا وتاريخه حافل بالعطاء
كثير من عظماء الشعوب يرحلون الي الدار الباقية وتظل معلومات كثيرة حول شخصياتهم اسراراً لايعرفها الا المقربون منهم ·· والزعيم اسماعيل الازهري واحد من عظماء السودان الذين رحلوا عن الدنيا وظلت جوانب كثيرة مشرقة في شخصيته سراً عميقاً ·· ورغم ان بعض الاقلام والخصوم السياسيين حاولوا ان ينالوا من قدره في حياته الا انه كان يترفع عن الرد عليهم ويرفض استعمال اسلحة هو يمتلكها ضد اي شخص فقد حاول كثيرون ان يشككون في ان الازهرى شيد منزله بحي الملازمين بامدرمان باموال الشعب بل ان بعض الضعفاء كان يستكثرون عليه بناء طابق فوق طابق منزله الارضي وهو المعلم خريج المدارس العليا في زمن كان فيه عدد الخريجين يحسب بالاصابع ويستكثرون عليه ذلك وهو رئيس الجمهورية ولما مات الازهري عليه رحمة الله اكتشف الكثيرون انه كان مطلوبا من احد البنوك مبلغ 52 الف جنيه بل تأكد ان المنزل الذي يقطنه ورثه عن ابيه وهو الذي ضحي بنفسه ليحرر ارض المليون ميل مربع لم يحز منها علي متر واحد تماما كما كان اقرانه من عظماء ذلك الزمان وشخصية الازهرى علي بساطتها الا ان اسراراً تكتنفها وبعض الجوانب منها مازالت مغلقة اخبار اليوم في ذكري عيد الاستقلال المجيد الذي ارتبط وثيقا باسم الزعيم اسماعيل الازهرى سعت للغوص في شخصية ذلك الزعيم الذي استحوذ علي قلوب الكثيرين حبا ووفاءً كيف لا وهو الزعيم الذي فاجأ خصومه السياسيين باعلان استقلال السودان وللغوص في شخصية الزعيم والبحث في وسائل لفتح المغاليق من الجوانب فيها كان لابد من اللقاء بالاستاذ صالح محمد اسماعيل الاتحادي المعتق والمرتبط وثيقا بالزعيم اسماعيل الازهري لا يفارقه ابدا الا لساعات قليلة في اليوم ·· الاستاذ صالح محمد اسماعيل كان المبعوث الشخصي للزعيم الازهرى لكل الزعماء والملوك والرؤساء في جميع ارجاء الدنيا وكان كاتم اسراره وعالم بخصوصياته بالحاح شديد من اخبار اليوم ورجاءات متعددة استجاب الاستاذ صالح محمد اسماعيل لطلبنا بكشف بعض الاسرار في شخصية الزعيم الازهرى باعتبار انه شخصية عامة وهامة ومن حق الجميع ان يعرفوا عنه التفاصيل لان حياة الازهري بكل تفاصيلها كانت دروسا وطنية يحتاجها ابناء هذا الجيل ليعرفوا اي معدن هو ذلك الرجل وليعرفوا انه لولا جيل العظماء ونضالهم لوجه الله والوطن لما تحقق الاستقلال فماذا قال الاستاذ صالح محمد اسماعيل الصحفي القديم والاتحادي المعطون في حب الوطن والازهرى وعاشق الحرية والسلام·
الازهرى مات مطلوبا من البنك التجاري
سرح الاستاذ صالح محمد اسماعيل بعيدا يستدعي ماضي قديم وذكري ايام طيبه رشف من فنجان القهوة الذي امامه وقال بصوت يقطر حزنا ·· يا ابنى مثل الزعيم الازهرى واقرانه من جيل الاستقلال شخصيات نادرة قل ان تتكرر في التاريخ وكأن الله اكرم بهم السودان ليحققوا له امجادا ثم يمضوا في سبيل حالهم دون ان ينالوا لقاء ذلك النضال الجسور والصبر الايوبي علي اذي الاستعمار سوى شبر يرقدون عليه الان رقدتهم الابدية حتي يوم يكرمون فيه مع الخالدين···
وكاد العم صالح محمد اسماعيل ان يبكي وتعثرت كلماته وكانت تخرج بصعوبة تدفعها زفرة احسست مرارتها وانا علي الجانب المقابل له من الطاولة اسجل افاداته وقال هل تصدق ان المنزل الذي كان يسكنه الزعيم اسماعيل الازهرى هو ورثه من والده وهل تصدق ان من وهب شبابه النضر للسودان خدمة ونضالا حتي حرره لا يملك من مساحة المليون ميل التي شقي في تحريرها مترا واحدا بل انه لم يطلب كأي مواطن سوداني يملك ذلك الحق الدستوري بان يعطي قطعة ارض ·
وتصاعدت موجة الحزن التي ارتسمت في ملامح وجه العم صالح محمد اسماعيل وقال هل يصدق اي سوداني ان الازهري بعد وفاته اكتشفنا انه كان مطلوبا سلفية من البنك التجاري بمبلغ 52 الف جنيه واكراما لهذا العملاق قمنا نحن ثلاثة بتسديد ذلك المبلغ للبنك شخصي الضعيف والحاج بشير النفيدي وعبدالسلام ابوالعلا وانا لا اقول ذلك امتناناً ولكن وفاءً لذلك الرجل العفيف النظيف ومعذرة ان كان حديثي هذا قد يزعج القليلين الذين يعرفون بعض اسرار الازهرى ولكنها الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجيل الجديد عن هذه الشخصية الفذة·
ويواصل الاستاذ صالح محمد اسماعيل في كشف اسرار عن شخصية الزعيم الازهرى ظلت حبيسة الصدور لعدة عقود ويقول:
كان الازهرى كثيرا ما يركب معي في عربتي الخاصة وما لا يعرفه عنه الناس انه كان ذو طاقة جبارة وقوة احتمال قل ان يتمتع بها بشر فقد كان يحتمل عدم الاكل والشرب لاكثر من اثني عشر ساعة متواصلة وكان قليل الطعام والشراب
إسماعيل الأزهري
ولد بامدرمان في 20 أكتوبر 1900 وتخرج في الجامعة الأمريكية 1930 حيث نال بكالوريوس إدارة بتخصص رياضيات . عمل سكرتيراً لمؤتمر الخريجين عام 1939 ثم رئيساً لمؤتمر الخريجين في عام 1940م .انتخب رئيساً لحزب الأشقاء ،ثم رئيساً للحزب الوطني الاتحادي عام 1952م ، وتولى منصب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في 9/1/1954م .
ساهم مع بقية القوى الوطنية في استقلال البلاد في 1/1/1956م واستمر في منصب رئيس الوزراء، حتى اختير رئيسا دائما لمجلس السيادة في 1 يونيو 1965 وحتى 25 مايو 1969م. وتوفي في 26 أغسطس 1969م.
--------------------------------------------------------------------
من موقع صحيفة احبار اليومhttp://www.akhbaralyoumsd.com/module...ticle&sid=1107
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 20 أغسطس الذكرى الـ 40 لرحيل الزعيم الوطني إسماعيل الأزهري (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: الازهرى مات مطلوبا من البنك التجاري
|
Quote:
وإكراما لهذا العملاق قمنا نحن ثلاثة بتسديد ذلك المبلغ للبنك شخصي الضعيف والحاج بشير النفيدي وعبدالسلام ابوالعلا وانا لا اقول ذلك امتناناً ولكن وفاءً لذلك الرجل العفيف النظيف |
أحييك أخي أبو أحمد أن ألهبت فينا المشاعر وأيقظت العواطف في ذكرى وسيرة الرجل الهامة القامة في نفوسنا ومع أن كل ما جاء من توثيق دقيق على لسان محدثيك حول سيرة الإنسان الرمز الأزهري لا يحتاج للأدلة والبراهين، ولكن ومن باب التوثيق أودع هذه الوثيقة التي أهداني إياها الأخ والعم ناصر السعوي في الرياض عام 1992 أثر حديث ثر عن الأزهري كرمز للطهر والوفاء في ذلك الزمان..
الطيب عبدالرحيم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
khalid abuahmed
الطيب عبد الرحيم خلف الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست