|
يكتب من الدوحة ويقول : يستغرب المرء لاحتشاد البعض بلا حياء لمحاربة القانون الجنائى
|
كتب محمد حامد الحمرى القادم حديثا للدوحة للعمل فى وظيفة ( ..... ) فى جريدة الوطن السودانيه عدد اليوم الآتى :
Quote: تشدد أم تهاون ؟! الزائر للخرطوم , ناهيك عن المقيم فيها ، لن تخطئ عينه مشاهد الفتيات السودانيات ، موظفات وطالبات وغيرهن ، وهن يتجولن ويمارسن حياتهن ويتمتعن بحقوقهن فى العمل والدراسة والسفر وقيادة السيارات والمشاركة فى المناشط الفنية والرياضية والحفلات العامة والخاصة ، يرتدين ما يروقهن من الازياء التقليدية والحديثة بمختلف اشكالها ومواصفاتها ، تمتلئ الساحات والمؤسسات والجامعات والطرقات بمن يرتدين البلوزة والبنطال والاسكيرتات الطويلة والقصيرة والمتوسطة ، منهن من تغطى شعرها ومنهن من تصبغه وتنكشه ، منهن من تكشف رجليها ومنهن من يرتدينه هنا ويخلعنه هناك ! ومنهن من ترتدى زياً ساتراً لكل جسدها ومفاتنها كما يفرض الاسلام على المرأة المسلمة إذا ما بلغت المحيض ، ومنهن من تلبس (من غير هدوم) على قولة عادل إمام ، هذا المشهد لا يكاد يخفى على زائر أو مقيم لدرجة أن البعض يحس بتقصير الحكومة واهمالها وتهاونها في تطبيق القوانين الشرعية الدستورية السارية وخاصة ما يتصل من موادها ونصوصها بحماية قيم المجتمع وذوقه وآدابه واخلاقه العامة . امام هذا المشهد يستغرب المرء اتهام البعض للسلطات الحكومية السودانية بالتزمت و(التطلبن) والتجاوز وهى المتهمة اصلاً بالتقصير والتهاون فى تطبيق نصوص شرعية ودستورية تضمنها القانون الجنائى السودانى ، وتتفق مع قيم المجتمع موروثاته ، يستغرب المرء لإحتشاد البعض بلا حياء لمحاربة القانون الجنائي السوداني وغيره من القوانين المستمدة نصاً وروحاً من عقيدة غالبية أهل السودان وقيمهم الراسخة ، كم هي معركة سخيفة وخاسرة مهما علا صخبها وضجيجها وتعددت اثارها الجانبية ، فالسوداني الاصيل لا نظنه بحاجة لمن يشرح له مواصفات الفُضْح والتعدي على الآداب العامة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|