عبدالرحمن الزومة..مسؤول الاعلام الدولي

Quote: بجح أفندى وبجحة هانم! بقدر ما قرأت عن (البجاحة) والبجحين والصفاقة والصفيقين وقوة (العين) وعدم (الحياء), إلا أننى لم أر مثل (بجح) اسمه فاروق أبو عيسى و(بجحة) أخرى أمتنع عن ايراد اسمها لسبب واحد, ل ا شفقة عليها ولكننى أريد أن (آخد راحتى) في الحديث عن بجاحتها! أبو عيسى أمره (عجيب). أقام الدنيا ولم يقعدها عن ما أسماه (عدم شرعية الحكومة) وعن عزم (التجمع) الانسحاب من البرلمان. كان الجميع يتوقعون (إلا أنا) أن استقالة الرجل من البرلمان هى مسألة وقت. لقد كتبت هنا أقول ان الرجل لن (يجرؤ) على الخروج من (الجنة) التى يعيش فيها, وأن حديثه عن الاستقالة هو مجرد نفاق. لكن ما لم أتوقعه هو ما كتبته احدى الصحف عن أن أبو عيسى (ينفى) نبأ استقالته وأنه متمسك بالتجمع وبعضوية البرلمان ويصف (اشاعة) استقالته بأنها (لا أساس لها من الصحة) ولم يبق له غير أن يقول ان الذين روجوا لخبر استقالته هم (القوى الظلامية)! كون فاروق (متمسكاً) بالتجمع فهذا شأنه, لكن تمسكه بالبرلمان فهو (شرف) يجب أن ينزع منه بواسطة البرلمان! أما (بجحة هانم) فأمرها (أعجب)! يبدو أنه ألقى القبض عليه بواسطة شرطة (أمن المجتمع) ومعها مجموعة من الفتيات بتهمة (اللبس غير المحتشم), وأنا (عمداً) لم استعمل كلمة (الفاضح)! وأن بعضهن قدمن للمحاكمة, وحكم على بعض (صويحباتها) بالجلد. الست هانم أثارت ضجة على الفضائيات وهاك يا (بى بى سى) و هاك يا (عبرية) وانبرى (أصحابها) من خفافيش الظلام الذين يظهرون على الشبكة العنكبوتية وهم يصبون جام غضبهم على شرطة أمن المجتمع وعلى قوانين الشريعة. لست أدرى لماذا يلجأ هؤلاء الى الـ (البى بى سى) وغيرها! ماذا ستفعل لهم هى أو غيرها؟ لتعلم الست الهانم أنه لا حتى (بريطانيا العظمى) ولا أى قوة على وجه الأرض تستطيع أن تغير القوانين الشرعية السارية في هذا البلد. انها قوانين (مهرها) غالى:دماء زكية لشهداء أبرار. ولتعلم الست الهانم ولتعلم كل الدنيا, أن عقوبة الجلد هى عقوبة شرعية واردة في القرآن وأننا لا نخجل من تطبيقها, بل اننا نفخر بذلك. ولتعلم الست الهانم والتى تحمل اسم رجل من أعظم رجالات هذا البلد وكان يدعو لمكارم الأخلاق ثم لا تتورع أن تذهب الى أماكن تحوم حولها الشبهات! هى (متين) خرجت من (الحبس)! لتعلم أن الذين ألقوا القبض عليها وعلى غيرها من الذين يعبثون بأمن هذا البلد وبثوابته الأخلاقية هم ليسو (رجال عصابات) و لاهم يأخذون القانون في أيديهم. انهم قوة نظامية مخولة بنص القانون أن تنفذ القانون. وكما ان شرطة مكافحة المخدرات وشرطة مكافحة التهريب تقوم كل منها بواجبها في مجال عملها, كذلك شرطة النظام العام تقوم بواجبها وفق القانون. ولتعلم هذه الست أن الطريقة المثلى لتفادى الوقوع في قبضة شرطة النظام العام ليس عن طريق (الحى ووب) في الـ (بى بى سى), وانما باتباع القانون والبعد عن الشبهات. وهذه الست ان كانت لا تعلم حدود (القانون الأخلاقى) في هذا البلد فعليها منذ اليوم أن تتعلمها وتعرفها. أما اذا عرفتها و رفضت الالتزام بها فاننا (ننصحها) بأن (تشوف لها) بلداً غير هذا البلد!عبد الرحمن الزومة