|
Re: دعو ة للتضامن مع الاعلامية غادة عيد قناة الجديدة اللبنانية (Re: زهير عثمان حمد)
|
كتب اليوم الزميل باسم الخطيب هذا المقال
أنا مناضلة، أنا مقاومة باسم الحكيم رغم مذكرة التوقيف الصادرة بحقّها، لن تغيب غادة عيد عن هواء «الجديد» هذا المساء. وإذا لم تتمكن من الوصول إلى مبنى المحطة، فإن كاميرات «الفساد» ستتيح لها تقديم حلقتها من المكان الذي توجد فيه عبر «لينك خاص». في الأسابيع الأخيرة، مثّلت عيد مادة دسمة، وخصوصاً بعد حلقتها الشهيرة التي استضافت فيها نبيل الفلا الشاهد الذي اتهم النائب إبراهيم كنعان بعدم تسديد شيكات، قبل أن يُلقى القبض عليه. واليوم، تؤكد عيد أنّها لن تطلّ في حلقتها إلا من داخل مبنى المحطة، ومهما كانت الظروف والضغوط، معتبرة أنّ «مذكرة التوقيف الصادرة بحقّي غير قانونيّة، ولن أقبل بأن أسير وفق مبدأ نفّذ ثم اعترض». بين السؤال والآخر، نسمع صوت محاميتها مايا حبلي إلى جانبها تُذكّرها بكلام كرّرته مراراً للصحافة ووسائل الإعلام. «لم أبلَّغ مذكرة الإحضار بل تبلّغها زوجي.... وحتى لو تبلّغت، فهناك إجراءات قبل إصدار مذكرة التوقيف». وتكشف عيد أنها تقدّمت إلى «إدارة التفتيش القضائي بعدم قانونية المذكرة، وأتحدى أن يصدر عن إدارة التفتيش ما يؤكد قانونيتها، لأننا لم نتبلّغ شيئاً». وتسأل «إذا أخطأ أحد القضاة، أليس من واجب السلطة الأعلى منه أن تعود عن هذا الخطأ؟». وتشرح شريكتها في الإعداد، كارولين طنّوس، أنّ ملفات الفساد في هذا البلد كثيرة، غير أن اللقاء التضامني والكلمات المؤيّدة لغادة عيد، ستأخذ الحيّز الأكبر من الحلقة. عبارة «أنا مناضلة، أنا مقاومة» ستُسمع كثيراً في إجابات غادة عيد التي تؤكد لـ«الأخبار» أنها «تحت القانون». وتردف «إنما أعلن العصيان والتمرّد، لأنني مؤمنة بأن الحق أقوى من كل شيء. منذ انطلاق برنامجي قبل 4 سنوات، أطلب من الناس ألّا يتخلّوا عن حقهم، فمن الطبيعي ومن واجبي أن أرفض مصادرة حقّي». وتوضح «أنا مقاومة لأي ظلم، وأعلّم الناس المقاومة. ولن يُلقى القبض عليّ إلّا إذا طوّقت وفقدت الوعي، ولم تعد لديّ القدرة على المقاومة». وتدعو عيد من تسمّيهم «الأحرار والصحافيين الشرفاء» الذين يؤمنون بحرية القلم والكلمة إلى الحضور هذا المساء أمام مبنى «الجديد».
|
|
|
|
|
|