الإلحاد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 01:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2009, 05:42 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    شكرا عزيزي بلة:
    Quote: الأخ كمال عباس
    عفوا أن أصابك ألم من موقفى من شكل حوارك ولكن حقيقة هذه الطريقة فى الحوار لاتشجعنى أبدا على الإفادة أو الإستفادة
    ولا شئ شخصي وسنلتقي في آفاق وما يجمعنا أكثر والحقيقة أني غير مهتم كثيرا
    بالحوار حول مفهوم الأيمان والألحاد الإ بالقدر الذي ينسحب ذلك المفهوم الحريات
    والحقوق الأساسية وشل العقل البشري أو إطلاقه....
    وبالقدر الذي تري أني أسلوبي هنا لايدفع بالحوار أري أنك تملك الكثير
    لتقدمه ولكنك تضن بجوهره وتكشف مظهره و ه فقط
                  

08-07-2009, 06:18 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    ــــ
    كتب كمال عباس متسأئلاً :
    Quote: بمعني آخر : مثلا - الله تعالي مطلق في وجوده أراد أن يخلق فخلق
    فهل صفة كانت الخلق ملازمة لله في وجود منذ الأزل وكانت فاعلة?أم أنها كانت معطلة
    خاملة وفعلت عند لحظة الخلق? أم أن صفة الخلق لم تـكون موجود أصلا ولكنها
    أستحدثت عند لحظة خلق المخلوقات?


    لا يمكن أن يحال إلي (معطلة) التي هي لربما تعني العجز علي الخلق أو عدم الإحداث وإستحالته , فهذا يؤدي من خلال السؤال المطروح إلي فهم إن (الأزل) ومنه العجز/(المعطل) تحول إلي القدرة والخلق , ومن الإستحالة إلي الإمكان ,فهذان محالان من خلال الواقع ووجود العالم , ولا يمكن أن يكون أنه كان هنالك هدف وثم تجدد الهدف ,
    الأقرب للتخيل الواقع هو أنه لم يرد وجوده وإظهاره قبل ذلك , فتم وجوده لانه(حبب) ذلك لانه صار محباً ومريداً لوجوده بعد أن لم يكن محباًو مريداً ومن هنا حدثت الإرادة .

    (عدل بواسطة emad altaib on 08-07-2009, 06:21 PM)
    (عدل بواسطة emad altaib on 08-07-2009, 06:28 PM)

                  

08-08-2009, 00:27 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    الأخ كمال
    سرني أن النقطة التي أثارها د.بلة بخصوص طريقة النقاش قد وصلتك .عليه سأبدأ من هنا ولآخر مرة سأتحدث عن موضوع الحدود فهذا ليس موضوعي و إنما موضوعي هو عقلنة الأشياء كلها أي القبول بالعقل البشري وحده كمقياس رغم محدوديته و تفاوته من شخص لآخر .
    Quote: ومن منطلق القبول التام بما أقره الدين: هل يجوز لي حاليا شراء دستة
    جواري من الريف الهندي والتمتع جسدا وبيعا?
    أولا : هذا الأمر لا علاقة بالحدود . ثانيا أرني نصا واحدا يجوز لأي مسلم أن يملأ جيوبه بالدنانير و يتسوق في سوق الإماء بائعا شاريا? الرقيق في الإسلام هم أسرى الحروب إلا من كان رقيقا قبل الإسلام. هل ترك الرسول و الصحابة سيدنا بلال أو سيدنا سلمان يعيشون أغلال الرق أم افتدهوهم من سادتهم الملحدين ?
    Quote: لا تخلط المسميات يا أسامة فهل تغني الضريبة عن الزكاة ? والضريبة عن
    الجزية?
    لا توجد ضريبة في الفقه الأسلامي إلا عند الكيزان. موضوع الجزية وهي ما يدفعه أهل الكتاب لبيت مال المسلمين مقابل حمايتهم فلا يحتاجون لدخول حرب و إنما يعرض المسلمون أنفسهم للخطر في حالة الحرب و يبقون هم آمنين في بيوتهم غير مفهوم للكثيرين و ذلك بسبب المفهوم المختلف لموضوع الوطن في الإسلام فالوطن في المفهوم الأسلامي هو أرض الإسلام و لا أريد الدخول في تفاصيل أكثر
    Quote: أنا لا أتكلم عن مبدأ الدفاع النفس بالسيف !!أنا أتكلم عن الجهاد الهجومي بالسيف لإعلاء كلمة الله وإعمال مبدأ :الأسلام أوالجزية أو السيف
    فهل هذا النوع و النمط من الجهاد قائم?
    ليس لدي ما أقول سوى حسبي الله . أين النصوص القائلة بالهجوم الأعمي على مل من هب و دب إعلاءا لكلمة الله. و هل هو مايحدث فعلا?
    Quote: حسنا ولماذا لانجمد العمل بتجميد بتر يد السارق ونستبدله بالسجن
    أو الغرامة ? هل الحدود غاية لذاتها أم مجرد وسيلة لضبط المجتمع?
    وإن كانت مجرد وسيلة فلماذا لانستبدلها بوسائل أخري تناسب الزمن وتحقق
    مقصد الدين:?
    تم تجميد حد الرد في عام الرمادة و هو عام مجاعة و قام بذلك عمر رضي الله عنه, يعني لم يحدث ذلك اعتباطا أو مزاجا أو أن عمر يخجل من ذلك الحد و يرى أنه لا يناسب زمانه. فما هو الداعي لتعطيل الحدود الآن ? مع العلم أنني لا أرى غضاضة في ذلك متي ما حدثت ظروف شبيهه بما حدث في عام الرمادة.
                  

08-08-2009, 01:29 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    شكرا أسامة

    Quote: الأخ كمال
    سرني أن النقطة التي أثارها د.بلة بخصوص طريقة النقاش قد وصلتك .عليه سأبدأ من هنا ولآخر مرة سأتحدث عن موضوع الحدود فهذا ليس موضوعي و إنما موضوعي هو عقلنة الأشياء كلها أي القبول بالعقل البشري وحده كمقياس رغم محدوديته و تفاوته من شخص لآخر
    .
    أرجو أن الا تتشبث بنقطة بلة فهي لاتناسب مقاسك ولاتشكل لك مخرجا
    فأنت القائل:
    Quote: النقطة الثانية : أنا اعتقد بمبدأ الpackage في موضوع الإعتقاد بمعنى إن أنت ارتضيت دينا ما - و لا أتحدث هنا عن آيدولوجيات وضعية - فلا مجال لقبول بعضه و رفض بعضه take it or leave it ولا مجال لحساب أموره بمبدأ أن هذا مقبول و يستقيم عقلا أو أن هذا المبدأ مثل الحدود مثلا مقبول إنسانيا أم لا.وذلك لسبب بسيط أن العقل الإنساني و مهما ارتقي يظل عاجزا و قاصرا حتى عن فهم نفسه
    .
    فأنت أذا توجب الأخذ بالحدود والاحكام !!
    ومن تأتي مشروعية نقاش الحدود والأحكام والمعاملات معك?!!
    كتبت
    Quote: ثانيا أرني نصا واحدا يجوز لأي مسلم أن يملأ جيوبه بالدنانير و يتسوق في سوق الإماء بائعا شاريا? الرقيق في الإسلام هم أسرى الحروب إلا من كان رقيقا قبل الإسلام. هل ترك الرسول و الصحابة سيدنا بلال أو سيدنا سلمان يعيشون أغلال الرق أ م افتدهوهم من سادتهم الملحدين ?
    هذا حديث شخص لايفهم في الإسلام ولا في السيرة!!
    نعم ـ أباح الأسلام بيع وشراء الرقيق والتمتع بالاماء والرق ليس مصدره
    الحروب بل الوضع الاقتصادي والتوريث وبيع الشخص لنفسه أذا عجز عن تسديد
    دينه والسؤال عن هل يجوز لي شراء جواري من ريف الهند والتمتع بهن ?
    أم لايجوز وأين دليل عدم الاباحة إن قلت بها?
    قلت
    Quote: توجد ضريبة في الفقه الأسلامي إلا عند الكيزان. موضوع الجزية وهي ما يدفعه أهل الكتاب لبيت مال المسلمين مقابل حمايتهم فلا يحتاجون لدخول حرب و إنما يعرض المسلمون أنفسهم للخطر في حالة الحرب و يبقون هم آمنين في بيوتهم غير مفهوم للكثيرين و ذلك بسبب المفهوم المختلف لموضوع الوطن في الإسلام فالوطن في المفهوم الأسلامي هو أرض الإسلام و لا أريد الدخول في تفاصيل أكثر
    وهل يعني كلامك أن غير المسلم لايحق له الانضواء في الجيش والدفاع عن
    وطنه? وإن أقررت له بهذا الحق هل يسقط هذا الحق أو الواجب الوطني عنه
    دفع الجزية? وهل تسقط الذكاة عن الجندي المسلم المحارب?
    كلامك
    ليس لدي ما أقول سوى حسبي الله . أين النصوص القائلة بالهجوم الأعمي على مل من هب و دب إعلاءا لكلمة الله. و هل هو مايحدث فعلا?
    هذا كلام أنشائي لايصلح في حوار فكري ومحاولة إلتفاف بائسة!! كلامي
    واضح: ماهو حكم شعب أودولةرفضت السماح للدعوةالأسلامية ورفضت دفع الجزية?
    Quote: وكتبت
    فما هو الداعي لتعطيل الحدود الآن ? مع العلم أنني لا أرى غضاضة في ذلك متي ما حدثت ظروف شبيهه بما حدث في عام الرمادة

    وما الداعي لتطبيق الحدود مادامت هناك وسائل أخري تضبط المجتمع وتحقق
    مقاصد الشرع ? هل الحدود غاية في ذاتها أم هي مجرد وسائل?
    تقول
    Quote: إنما موضوعي هو عقلنة الأشياء كلها أي القبول بالعقل البشري وحده كمقياس رغم محدوديته و تفاوته من شخص لآخر
    .
    Quote: أها أنت تريد أن تحاور في الفكر حسنا أعطنا رأئك في هذا?
    هل الكون والبشر والمخلوقات حادثة ?
    3- وهل محرك الكون وخالقه مطلق في وجوده ولامتناه ? بمعني هل وجود المخلوق
    مواز لخالقه أم أن وجود الخالق يتجلي في مخلوقاته كلها ?
    4- هل صفات الرب -صفات الفعل- حادثة أما أنها قديمة ومطلقة : مثلا الله
    تعالي خالق هل كانت صفة الخلق هذه فاعلة قبل أن يخلق أم كانت معطلة?
    5- صفة الأرادة; هل أراد الله الشر ? إن كانت الإجابة نعم أذا لماذا
    يحاسب عليه ? وإن كانت الإجابة لا فكيف يكون الله تعالي مطلق الأرادة إن لم
    يكن مريدا للشر ولكل شئ?
    كمال
                  

08-08-2009, 01:38 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    شكرا عماد الطيب
    Quote: لا يمكن أن يحال إلي (معطلة) التي هي لربما تعني العجز علي الخلق أو عدم الإحداث وإستحالته , فهذا يؤدي من خلال السؤال المطروح إلي فهم إن (الأزل) ومنه العجز/(المعطل) تحول إلي القدرة والخلق , ومن الإستحالة إلي الإمكان ,فهذان محالان من خلال الواقع ووجود العالم , ولا يمكن أن يكون أنه كان هنالك هدف وثم تجدد الهدف ,
    الأقرب للتخيل الواقع هو أنه لم يرد وجوده وإظهاره قبل ذلك , فتم وجوده لانه(حبب) ذلك لانه صار محباً ومريداً لوجوده بعد أن لم يكن محباًو مريداً ومن هنا حدثت الإرادة .
    أذا رفضنا فكرة أن الصفات: الخلق والارادة مثلا معطلة فهنا يبرز
    سؤال : هل كان الله تعالي مريدا وخالقا قبل أن يخلق ورحيما قبل أن يرحم المخلوقات?
    هل الصفات مطلقة في وجودها وفاعليتها ? أم أنها مستحدثة ?
    كمال
                  

08-08-2009, 02:10 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    العزيز كمال
    إعذرني عن مواصلة النقاش في موضوع الحدود في هذا البوست بالذات لأن مضيفنا هنا د. فتح هذا الخبط من أجل موضوع الإلحاد وأعدك بمناقشة ذلك في بوست مختلف إن رغبت في ذلك.
    موضوعنا هنا الإقرار أو إنكار وجود إله خالق لهذا الكون واعتفد أن مناقشة صفات من لم نتفق على وجوده أو إنكاره سابق لأوآنه.

    أنا سأواصل في موضوع العقلنة والحرية المطلقة اللتان يدعى البعض أنهما السبب الأساسي في إنكار وجود الخالق.
                  

08-08-2009, 02:59 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    وكتب الأخ أسامة الفضل
    Quote: أنا سأواصل في موضوع العقلنة والحرية المطلقة اللتان يدعى البعض أنهما السبب الأساسي في إنكار وجود الخ

    طلبك مقبول .... ولنترك كل ذلك جانبا ولنجاريك فيما تريد نقاشه ونسألك: هل الايمان يتم عبر العقل ومخاطبة العقل وإعمال الفكر أم أنه يتولد مع الكائن بشكل غرائزي? وماهي حدود حرية الأنسان? وهل يتحكم الأنسان في مصيره وهل يتمتع بحرية
    الأختيار? هل أفعال الأنسان مقررة سلفا ومبرمجة ومرادة سلفا حتي قبل أن يولد?وإن كان الأمر كذلك ماذا يمكن للأنسان أن يفعل? ومهما فعل هل يمكنه أن يغير مساره المرسوم سلفا?
    كمال
                  

08-08-2009, 09:12 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    ـــ
    Quote: أذا رفضنا فكرة أن الصفات: الخلق والارادة مثلا معطلة فهنا يبرز
    سؤال : هل كان الله تعالي مريدا وخالقا قبل أن يخلق ورحيما قبل أن يرحم المخلوقات?
    هل الصفات مطلقة في وجودها وفاعليتها ? أم أنها مستحدثة ?
    كمال

    لا أقبل معطلة ولو مثلاً فهي تعني العجز , فكيف يكون لعاجز أن يصبح مقتدراً؟!
    أوجد نفسه من غير إبتداء إلي لا منتهي , فالرحمة تقتضي وجودالمرحوم به وهنا يحق لي أن أتسأل وما الغرض من الرحمة قبل أن يخلق المخلوقات ؟! فهو إذن رحيم بنفسه من حيث التخصيص والإبتداء كشأن ذاتي .

    (عدل بواسطة emad altaib on 08-08-2009, 09:34 AM)

                  

08-08-2009, 09:58 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    Quote: فهو إذن رحيم بنفسه من حيث التخصيص والإبتداء كشأن ذاتي
    ؟؟؟؟؟؟
    فهل هو (على ذلك) جبّار على نفسه
    وقاهر ومكتبّر عليها؟
                  

08-08-2009, 10:01 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    والسؤال الأهم:
    هل كان (ليس كمثله شيء) خارج الزمان والمكان؟
                  

08-08-2009, 10:13 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    ــــ
    كتب انا
    فهو إذن رحيم بنفسه من حيث التخصيص والإبتداء كشأن ذاتي
    ووضع إستفهام هشام آدم
    Quote: ؟؟؟؟؟؟

    وأقول من إمتلك شيء شاء أن يهبه لمن يشاء فلما الإستفهام ؟!
    Quote: فهل هو (على ذلك) جبّار على نفسه
    وقاهر ومكتبّر عليها؟

    ليست الأمر كما قلت وكتبت فالفرق شاسع رحيم بنفسه , وجبار بنفسه , (وليست علي نفسه)
    وقاهراً بنفسه ومكتبراً بنفسه , وليست عليها كما كتبت أنت .
                  

08-08-2009, 10:40 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    ــــ
    كتب هشام آدم :
    Quote: والسؤال الأهم:
    هل كان (ليس كمثله شيء) خارج الزمان والمكان؟

    هذا سؤال أفهم منه أن الذي (ليس كمثله شيء) هو الخالق خارج الزمان والمكان حسب الزعم ..!
    وهو لربمايدل علي شيء فالذي( ليس كمثله شيء)الخالق تأخر علي الزمان والمكان .

    إن كان ذلك ما تريد فقل لي نعم أوافيك بالرد , وإن كان غير فأوضح وأبن ؟
                  

08-08-2009, 10:56 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    الأخ: عماد الطيّب

    أراك تتكلّم عن الله بثقة العارف به شخصياً لا يُمكن لأي فعل أو صفة أو قيمة أن يكون لها وجود خارج الزمان والمكان على الإطلاق، دعك من رحيم بنفسه أو على نفسه فهذا من باب المُحاججة التي لا سند عليها

    فمثلاً هل الله رحيم بإرادته أم بضرورة؟ أعني هل أراد الله أن يكون رحيماً فكان، أم هو رحيم أبداً؟ وهذا السؤال ينطبق على كل الصفات التي تُخلعها على الله كذلك. فإذا كان رحيماً بالضرورة فهو لا يملك إرادة في نفسه وهذا الأمر كذلك يتنافى مع كونه شديد عقاب لأن ضرورة الرحمة غالبة عليه وإذا كان رحيماً بإرادته فإنه لابد من وجود زمان ومكان لتتحقق هذه الإرادة.

    أما سؤالي الأخير فهو واضح:
    هل كان الله (ليس كمثله شيء) قبل الزمان والمكان؟
                  

08-08-2009, 12:44 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    كتب الاخ عماد الطيب
    Quote: أوجد نفسه من غير إبتداء إلي لا منتهي , فالرحمة تقتضي وجودالمرحوم به وهنا يحق لي أن أتسأل وما الغرض من الرحمة قبل أن يخلق المخلوقات ؟! فهو إذن رحيم بنفسه من حيث التخصيص والإبتداء كشأن ذاتي .

    ودعني أقودك لصفة الخلق !!

    هل كان خالقا قبل أن يخلق? لايمكن طبعا هنا أن تقول خالق لنفسه أو بنفسه? هل كانت صفة الخلق فاعلة قبل يخلق ?
    وقس علي ذلك صفات الفعل الأخري !!
    ثانيا قولك رحيم بذاته يستلزم أن تكون صفة الرحمة مطلقة ولا متناهية
    وهذا سيقود لمأزق جديد!! فهل هي كذلك ياعماد?
                  

08-08-2009, 12:57 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    الأخ عماد الطيب
    تحية
    ونأتي لصفة الوجود :هل صفة مطلقة ولا متناهية في فاعليتها?
    هل هناك موجود سوي الله? هل وجود الكون تعبير وتمظهر لوجود الله?
    أم هو وجود منفصل?
    ...الأرادة هل أرادته تحرك وتغطي كل إرادة بحيث يصبح لا مريد الإ هو?
    وهل أراد الله الشر?
                  

08-08-2009, 04:05 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    ــــ
    Quote: هل كان خالقا قبل أن يخلق? لايمكن طبعا هنا أن تقول خالق لنفسه أو بنفسه? هل كانت صفة الخلق فاعلة قبل يخلق ?
    وقس علي ذلك صفات الفعل الأخري !!
    ثانيا قولك رحيم بذاته يستلزم أن تكون صفة الرحمة مطلقة ولا متناهية
    وهذا سيقود لمأزق جديد!! فهل هي كذلك ياعماد?


    قبل أن تذهب إلي الخلق , وقبل القياس , فالنكن في فيما كتبت سابقاً وهو الثاني كما في الإقتباس لك (الرحمة) ..
    فرحيم بنفسه تعني البالغ في الرحمة والإحسان والإنعام بجلائل النعم , والرحمة المفهومة من رحمن ورحيم لغة رقة في القلب وإنعطاف تقتضي التفضل والإحسان , وهذا المعني محال في حقه تعالي فهي علي غاية لا علي مبدأ, فالتفضل والإحسان غاية الرحمة والرقة مبدؤها , وكذلك سائر الصفات أو الاسماء المأخوذة علي ذلك النحو , فالرحمة في حقه (إرادة التفضل) بناء علي أنها صفة نفس أو ذات .

    فأين المأزق ؟!
                  

08-08-2009, 04:28 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    كتب الأخ عماد
    Quote: فأين المأزق ؟!

    بالمناسبة أن الترتيب يقتضي أن يبدأ تناولك بصفة الخلق:
    Quote: أذا رفضنا فكرة أن الصفات: الخلق والارادة مثلا معطلة فهنا يبرز
    سؤال : هل كان الله تعالي مريدا وخالقا قبل أن يخلق ورحيما قبل أن يرحم المخلوقات?

    هل الصفات مطلقة في وجودها وفاعليتها ? أم أنها مستحدثة ?
    المأزق سيأتي عقب الأجابة علي هذا?
    ثانيا قولك رحيم بذاته يستلزم أن تكون صفة الرحمة مطلقة ولا متناهية
    هل صفة الرحمة مطلقة في وجودها? أم أنها حادثة? أم أنها قديمة?
    وعلي أي شي كانت فاعلة قبل خلق الكون? وماهو ميدان تنزلها?
    وأرجو أن يلتزم الحوار بترتيب المواضيع
                  

08-09-2009, 10:52 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    ــــ
    الإخ هشام آدم سلام ومودّة,,,
    أراك تتكلّم عن الله بثقة العارف به شخصياً
    المعرفة مع الله هي ما بين إتصال وإتصال , ومعرفته هي معرفة النفس وملازمتها هي أول الإتصال والغوص في أعماقها فالإتصال , هذا دون أدني جدالاً وعدمية المغالطة فيه لذاتية التجارب , لذلك أخي الكريم هشام لم يكن أمامي سوا أن "أتشعبط " في رضاه , فأين هم من كانوا معاي بالأمس من من عرفتهم أو_لا أعرفهم _ ؟! مضوا في رحلة المنتهي ومن حيث المبتدأ لحياة ما..!, فهذا يدل علي أننا نحن ضيوف علي ظهرها , والضيف النابه يتوقع الرحيل في كل لحظة .!
    فبكل صدق , وأختصار يا أخي هشام آدم ما يحدث معك حدث معي , دون "مسميات" قبل أن يأمروني بالصلاة , ووقتها لأول مرة أسمع تلك الأية من من كانوا يسبقونا في القرأة وبالنص كانت كلماتها تقع في طبل أذني ( هو الذي خلق السموات والإرض في ستة أيام وكان عرشه علي الماء ) تبادل إلي عقلي مع برأته صوت سؤال واحد أرهبني وهو قبل السته أيام كان في شنو ؟! ومن سألتهم لم تشبعني وجبة إجابتهم , ومن كانت عندهم الإجابة تحاشيت خوفاً أن أسألهم مثل هذا السؤال , فإعتمدت علي "نفسي" إلي أن تجاوزتها بأمان وله الفضل وهي تجربة "ملئية" بالأشياء داخل النفس والعمر خاصة فترة تكوين النمو , لا مكان لها الأن .. وما بعد اليقين إلا الحمد .
    لنرجع إلي تلك الأية ففي سياقها العام يوجد "الزمن" فالستة أيام هذه زمن وهي التي ظهر فيها خلق ووجود العالم , وما قبلها (كان) في الماضي هو زمن وأيضاً به وجود (عرش وماء) , وبها حركة وحياة وزمان من غير قياس ومكان من غير تخيل لقصور العقل علي تصوره مسيطر عليهم من هو ليس كمثل شيء , لانه أوجد ما نحن عليه .

    فيما يخص الرحمة فقد أوضحتها سابقاً للأخ كمال عباس .

    ولك تحياتي وتقديري ..

    (عدل بواسطة emad altaib on 08-09-2009, 10:58 AM)

                  

08-08-2009, 09:32 PM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    Quote: ولنترك كل ذلك جانبا ولنجاريك فيما تريد نقاشه ونسألك: هل الايمان يتم عبر العقل ومخاطبة العقل وإعمال الفكر أم أنه يتولد مع الكائن بشكل غرائزي? وماهي حدود حرية الأنسان? وهل يتحكم الأنسان في مصيره وهل يتمتع بحرية
    الأختيار? هل أفعال الأنسان مقررة سلفا ومبرمجة ومرادة سلفا حتي قبل أن يولد?وإن كان الأمر كذلك ماذا يمكن للأنسان أن يفعل? ومهما فعل هل يمكنه أن يغير مساره المرسوم سلفا?
    العزيز كمال
    مالي أراك في حالة هجوم وسؤال دائمين واضعا محاورك في حانة الدفاع والتبرير دون أن تبدى أي رأي أو وجهة نظر نابعة من ومعبرة عن رأيك الشخصي . نحن هنا يا عزيزي نقول بما نراه دون الخوف من أسئلتك التي تدور بها ملوحا في أرجاء هذا البوست موهما القارئ أنها فكر وأنك أو من أثارها و وجد الكنز وأنت تعلم أنها خرطفة وجدل قدبمة قدم الفتنة و التفكك في الدولة الإسلامية. قالت بها نحل و طوائف وأخرجت بها جماعات جماعات أخري من دائرة الإسلام. تحاول أنت تجر بها الآخرين وأنت تعلم عدميتها لأنها من غير المعلوم والمطلوب بالضرورة من الدين و لو كانت كذلك لكشف الله عنها أو لسأل عنها أوائل الصحابة والرسول صلعم بينهم.كما أنك تعلم إستحالة حسم جدليتها وذلك ببساطة لأنها تخضع الخالق سبحانه - الذي لم يراه أحد منا و كل ما نعلمه عنه سبحانه و تعالى هو العلم الذي أراد لنا أن نعلمه عنه - لمقص عقل المخلوق المحدود المتفاوت والذي تنقصه الديمومة. فلو أن كل ماهو كائن و حادث في هذا الكون الفسيح مفهوم ومقبول عقلا للأنسان ولو أن هذا العقل غير متفاوت من شخص لآخر وأنه لا يزول مؤقتا أو بصورة دائمة لكنا ارتحنا من عهود القهر و الظلم الحروب الدينية لأن الناس كانوا سيجتمعون على وجود إله أو عدمه و في حال اتفقوا على وجوده سيدنون بدين واحد و في حال اتفقوا على عدم وجوده سيتمكنون بعقولهم من خلق منظومة قيم تمكنهم من وضع معايير قياسية لكافة نواحي حياتهم وفي هذا الحالة لن إنكارهم لوجود بحثا عن حريتهم المطلقة لأن خضوعهم للمعايير القياسية سيجعل هذه الحرية مقيدة.
    فيما يتعلق بسؤالك أعلاه : أنا يا سيدي كمسلم أؤمن بأن الله عندما خلق البشر أشهدهم على أولوهيته و ربوبيته فشهدوا بها فمن خلف وعده مع ربه فحسابه عند ربه. كما أنني أوضحت لك أن قدر الله على خلقه فيما يتعلق بإيمانهم وكفرهم ليس محاباة أو ظلما وإنما لآنه يعلم في الأزل ماذا سيختارون في حال أنه منحهم حرية الإختيار .فقدر عليهم بقوته ما كانوا سيختارون بعقلهم.
    ختاما أرجو أن نسمع رأيك واضحا بلا مواربة و أن تكف عن القيام بدور ناظر المدرسة لأنه لا وجود له في ساحات النقاش الحر
                  

08-08-2009, 09:37 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    Quote: الله عندما خلق البشر أشهدهم على أولوهيته و ربوبيته فشهدوا بها
    أنا لم أشهد بهذا، ولا أتذكر أن حدثاُ كهذا قد حدث.
                  

08-08-2009, 11:02 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    عزيزي أسامة
    Quote: العزيز كمال
    مالي أراك في حالة هجوم وسؤال دائمين واضعا محاورك في حانة الدفاع والتبرير دون أن تبدى أي رأي أو وجهة نظر نابعة من ومعبرة عن رأيك الشخصي . نحن هنا يا عزيزي نقول بما نراه دون الخوف من أسئلتك التي تدور بها ملوحا في أرجاء هذا البوست موهما القارئ أنها فكر وأنك أو من أثارها و وجد الكنز وأنت تعلم أنها خرطفة وجدل قدبمة قدم الفتنة و التفكك في الدولة الإسلامية. قالت بها نحل و طوائف وأخرجت بها جماعات جماعات أخري من دائرة الإسلام. تحاول أنت تجر بها الآخرين وأنت تعلم عدميتها لأنها من غير المعلوم والمطلوب بالضرورة من الدين و لو كانت كذلك لكشف الله عنها أو لسأل عنها أوائل الصحابة والرسول صلعم بينهم.كما أنك تعلم إستحالة حسم جدليتها وذلك ببساطة لأنها تخضع الخالق سبحانه - الذي لم يراه أحد منا و كل ما نعلمه عنه سبحانه و تعالى هو العلم الذي أراد لنا أن نعلمه عنه - لمقص عقل المخلوق المحدود المتفاوت والذي تنقصه الديمومة. فلو أن كل ماهو كائن و حادث في هذا الكون الفسيح مفهوم ومقبول عقلا للأنسان ولو أن هذا العقل غير متفاوت من شخص لآخر وأنه لا يزول مؤقتا أو بصورة دائمة لكنا ارتحنا من عهود القهر و الظلم الحروب الدينية لأن الناس كانوا سيجتمعون على وجود إله أو عدمه و في حال اتفقوا على وجوده سيدنون بدين واحد و في حال اتفقوا على عدم وجوده سيتمكنون بعقولهم من خلق منظومة قيم تمكنهم من وضع معايير قياسية لكافة نواحي حياتهم وفي هذا الحالة لن إنكارهم لوجود بحثا عن حريتهم المطلقة لأن خضوعهم للمعايير القياسية سيجعل هذه الحرية مقيدة.

    نعم كثيرا من الإشكالات المطروحة من قبلي ليست جديدة ..ولكن من التعسف ربطها بالفتنة وربط ظهورها بعهود إنحطاط الدولة الإسلامية ..هذه الاشكالات الفكريةبرزت في قمةأزدهار الدولة الإسلامية ولم ترتبط بالضرورة بالمروق
    والفرق الضالة وأنما أرتبطت أحيانابمناهج عقلية وفكرية إسلامية وكانت مدخلا للايمان العميق القائم علي مخاطبة العقول والأستناد علي الأدلة العقلية لم أطرح هذه الأسئلةعلي مسلم تقليدي أو رجل شارع عادي أو من أعتنق
    الأسلام بالوراثة وأنما طرحتها لمن جاء مشمرا للحوار الفكري مثلك
    ومن دخل هذا البوست عارضا كسبه ومقدرته علي الاقناع ولكن وللاسف بدأ الامر علي ما كنا نظن!
    وكتبت
    Quote: ختاما أرجو أن نسمع رأيك واضحا بلا مواربة و أن تكف عن القيام بدور ناظر المدرسة لأنه لا وجود له في ساحات النقاش الحر

    ماهذا الأسلوب السوقي ? ألم تطرح من نفسك حارسا للايمان وقادراعلي الإقناع ألم تقل أنك تريد أن تناقش مفهوم الحرية المطلقة والمقيدة فلماذا تبين مفهومك هذا فهيا قدم ما عندك من حجج ومايمكن أن تواجه به المطروح?
    قد قلت دع الحدود وفقه المعاملات الان لانك تريد.شئيا آخر
    Quote: أنا سأواصل في موضوع العقلنة والحرية المطلقة اللتان يدعى البعض أنهما السبب الأساسي في إنكار وجود الخ
    وقلنا حسن فليكن الحوار في الحرية:
    Quote: ولنترك كل ذلك جانبا ولنجاريك فيما تريد نقاشه ونسألك: هل الايمان يتم عبر العقل ومخاطبة العقل وإعمال الفكر أم أنه يتولد مع الكائن بشكل غرائزي? وماهي حدود حرية الأنسان? وهل يتحكم الأنسان في مصيره وهل يتمتع بحرية
    الأختيار? هل أفعال الأنسان مقررة سلفا ومبرمجة ومرادة سلفا حتي قبل أن يولد?وإن كان الأمر كذلك ماذا يمكن للأنسان أن يفعل? ومهما فعل هل يمكنه أن يغير مساره المرسوم سلفا?
    فلماذا لاتواجه هذه الإشكالات?
                  

08-09-2009, 00:03 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    Quote: فهيا قدم ما عندك من حجج ومايمكن أن تواجه به المطروح?
    وما هو المطروح ?
    أرني رأيا واحدا طرحته هنا غير كمية الأسئلة المنقولة من ألف عام مضت ولم تشر من قريب أو بعيد لمن طرحها قبلك ?
    أنا لم أترك موضوع الحدود والمعاملات إلا لأنه غير ذي صلة بما هو مطروح هنا وأوضحت لك إستعدادي التام لمناقشته في بوست منفصل رغم أنك عندما أقحمته لم يك هدفك سوى أن أجيب لك على سؤال واحد : هل أنا أقبل بدين يحتوي على مثالب تعتفدتها أنت و لا توجد إلا في رأسك و كان من الممكن أجيبك بكلمة واحدة وهي : نعم ولكني حاولت أيضاح المفاهيم الخاطئة و التي قصر عقلك عن فهمها وهذا ليس قدحا في عقلك فقد أعجز أنا عما هو أقل من ذلك.
    موضوع الشتائم : أنا أربأ بنفسي أن أشتم
                  

08-09-2009, 00:20 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    الاخ أسامة
    ولماذا لم تجيب علي هذا ?
    Quote: ولنترك كل ذلك جانبا ولنجاريك فيما تريد نقاشه ونسألك: هل الايمان يتم عبر العقل ومخاطبة العقل وإعمال الفكر أم أنه يتولد مع الكائن بشكل غرائزي? وماهي حدود حرية الأنسان? وهل يتحكم الأنسان في مصيره وهل يتمتع بحرية الإختيار

    هل هذا أيضا منقول?
    قولك
    Quote: أرني رأيا واحدا طرحته هنا غير كمية الأسئلة المنقولة من ألف عام مضت ولم تشر من قريب أو بعيد لمن طرحها قبلك
    ?
    وماتطرحه أنت مجتر وقد تم تناوله منذ صدرالأسلام ومنذ عهد السلف !!
    ....قدم طرح إشكال فكري لاينسف مشروعيته !! إثارة الإشكال الفكري مسألة
    مشروعة ولاتنتهي صلاحياتها بمرور الزمن!! فهيا -دعني من فهم غير لتلك-
    الأسئلة وأطرح فهمك ورؤيتك الخاصة لتلك الاشكالات ولا تتهرب!!
    ...موضوع الحدود وقضايا المعاملات فردك فيها غير مقنع ومع تجاوزنا هذا هذه
    النقطة بناء علي طلبك !!
    أما المخاشنة فندخرها لمن يتجاوز أسس الحوار ويخرج عن دائرة إحترام
    محاوره
                  

08-09-2009, 00:44 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    Quote: ولماذا لم تجيب علي هذا ?

    Quote: ولنترك كل ذلك جانبا ولنجاريك فيما تريد نقاشه ونسألك: هل الايمان يتم عبر العقل ومخاطبة العقل وإعمال الفكر أم أنه يتولد مع الكائن بشكل غرائزي? وماهي حدود حرية الأنسان? وهل يتحكم الأنسان في مصيره وهل يتمتع بحرية الإختيار
    أجبتك سابقا و سأجيبك الآن أن قدر الله على خلقه فيما يتعلق بإبمانهم أو كفرهم ليس محاباة أو ظلما ولكنه و في علمه الأزلي يدري أي الطريقين سيختارون -أوليس هو من خلقهم وهو أعلم بخلقه من علمهم بأنفسهم- فقدر عليهم بقوته ما كان سيختارون بعقلهم.


    Quote: وأطرح فهمك ورؤيتك الخاصة لتلك الاشكالات ولا تتهرب!!
    مش لمن تطرح رؤيتك أولا . ولا ما فيش غير الأسئلة العتيقة إياها.
                  

08-09-2009, 01:13 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    شكرا أسامة
    Quote: أجبتك سابقا و سأجيبك الآن أن قدر الله على خلقه فيما يتعلق بإبمانهم أو كفرهم ليس محاباة أو ظلما ولكنه و في علمه الأزلي يدري أي الطريقين سيختارون -أوليس هو من خلقهم وهو أعلم بخلقه من علمهم بأنفسهم- فقدر عليهم بقوته ما كان سيختارون بعقلهم
    .
    أذا هذه هي إجابتك !! حسنا وهذه هي رؤيتك !! وطبعا الأجابة الفضفاضةهذه عتيقة جدا ومجترة ومكرورة!! وهناك إجابات معلبة أوجه منها في بطون كتب الفكر الأسلامي ولكن !!
    الأجابة لم تقل شئيا فنحن لانتحدث عن صفة العلم وأنما عن صفة الأرادة
    ...هل أراد الله لبشر ما أن يفعل الشر ويكفر ويضل أم لا?
    وهل يملك ذلك البشر أن يقفز خارج حقل أرادة خالقه وقدره هل يقع إختيار
    -المتصور -خارج مشئيةوإرادة الله?
    ...نتحدث عن إرادة الخالق وإرادة المخلوق لا عن علم الله المسبق !!.......أخ أسامة مادمت متشنجا ومنفعلا هكذا ومادمت تعتقد أنك قد أجبت وأوضحت نفسك بما يكفي-فأنت لست ملزما بالاجابة أو تكرار نفسك ويمكنك
    أن تواصل حوارك مع أخ هشام فيما أورده ردا عليك.. وليبقي الأحترام فالنقاش فكري وليس فيه طابع شخصي!!
    ...أنا شخصيا قلتها لبلة:أني لست مهموما بقضية إيمان أو كفر بشر أو معتقده الا بالقدر الذي يشكل فيه ذلك المعتقد قوة دفع في مسار الإنسانيةأو كابح لفرملةالتقدم

    (عدل بواسطة كمال عباس on 08-09-2009, 01:18 AM)

                  

08-09-2009, 01:47 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    عذرا كمال ولكنك أنت من دفعت بالنقاش إلي هذا الإتجاه.
    دعك من ذلك و لتسمح لي بسؤالك ; هل أنت ملحد ? وليس هذا تدخلا في شأنك الشخصي و لكن له ما وراءه.
    فإذا كانت الإجابة بنعم .فأقول لك أنني عجينة طيعة قابلة للتشكيل فلا تحرمني ما ارتضيته لنفسك من خير و اقنعني بعدم وجود الله و أعدك إن كان كلامك أكثر اقناعا مما أنا فيه الآن أن تكسب فردا جديدا لجانبك.
    أما إذا كانت الإجابة بلا أي أنك تؤمن بوجود الله فارجو شاكرا أن تجيب على هذه الأسئلة التى طرحتها بنفسك
    Quote: هل الكون والبشر والمخلوقات حادثة ?
    3- وهل محرك الكون وخالقه مطلق في وجوده ولامتناه ? بمعني هل وجود المخلوق
    مواز لخالقه أم أن وجود الخالق يتجلي في مخلوقاته كلها ?
    4- هل صفات الرب -صفات الفعل- حادثة أما أنها قديمة ومطلقة : مثلا الله
    تعالي خالق هل كانت صفة الخلق هذه فاعلة قبل أن يخلق أم كانت معطلة?
    5- صفة الأرادة; هل أراد الله الشر ? إن كانت الإجابة نعم أذا لماذا
    يحاسب عليه ? وإن كانت الإجابة لا فكيف يكون الله تعالي مطلق الأرادة إن لم
    يكن مريدا للشر ولكل شئ?
                  

08-09-2009, 02:30 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    كتب الاخ أسامة الفضل
    Quote: عذرا كمال ولكنك أنت من دفعت بالنقاش إلي هذا الإتجاه.
    دعك من ذلك و لتسمح لي بسؤالك ; هل أنت ملحد ? وليس هذا تدخلا في شأنك الشخصي و لكن له ما وراءه.
    فإذا كانت الإجابة بنعم .فأقول لك أنني عجينة طيعة قابلة للتشكيل فلا تحرمني ما ارتضيته لنفسك من خير و اقنعني بعدم وجود الله و أعدك إن كان كلامك أكثر اقناعا مما أنا فيه الآن أن تكسب فردا جديدا لجانبك.
    أما إذا كانت الإجابة بلا أي أنك تؤمن بوجود الله فارجو شاكرا أن تجيب على هذه الأسئلة التى طرحتها -بنفسك

    ... حسنا فلندفع -معا الحوار في الأتجاه السليم وننأي به عن الشخصنة... أعتقادي الديني مسألة شخصية تخصني أنا ولا أسمح بالتدخل فيها ولكن نظرا لإفتراضي حسن النية فيك- سا أجيبك علي بما يدفع الحوار الي الأمام.. إن كنت تبحث عن حوار ملحد فدونك الأخ هشام وما بسطه من حجج وأسانيد عليك أن تدرسها وأن تبين بعدهاأقتناعك أو عدم أقتناعك بها ومن ثم محاولة أقناعه با أدلتك العقلية وسحبه لحقل الأيمان!!.... طلبك أن أجيب علي ماطرحته من أسئلة غريب!! فالسائل لايطالب بالاجابة علي نفسه!!...ثانيا طرح مثل هذه الأسئلة لا يأتي من مواقع الالحاد والكفر فقط وأنما يأتي وفي الغالب من داخل حقل الدين ومن قلب أطروحات مدارس الفكر الإسلامي وتيارات الفلسفةالإسلامية_راجع إبن رشد والغزالي والفارابي وابن عربي والمتكلمين ومدارس الجبرية والاشعرية وأهل مبدأالأختيار!!
    ...فالسائل -المسلم قد يكون قصده بالسؤال تدعيم أيمانه وقد يكون عجزه عن الأجابةوقد يكون قد طرحه أثراء لحوار
    والمسلم والمتدين العادي -الذي يؤمن بقلبه وعبر مسار روحه أو عبردليل العنايةوالمنطق الفطري:لكل صنعة من صانع والبعر يدل علي البعير يحاور عبر مدخله لأنه لم يختار طريق الأدلة العقلية المركبة وبالتالي هو غير مهموم بالاشكالات الفكرية ..من يطالب بالأجابة هو من أختارطريق الفكر ومدخل العقل وساحات السجال!!... أذا ليس هناك في أسئلتي شبهةالحاد حتي تسألني عن معتقدي فالاسئلة
    تناولها فطاحلة وأعمدة الفكر الأسلامي .. و عدم الدراية بالأجابة عليهالايخرج المسلم من زمرة دينه فإيمان المسلم العادي قد يكون نمطا تقليدياووراثيا

                  

08-09-2009, 10:37 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    Quote: فالسائل لايطالب بالاجابة علي نفسه!!...ثانيا طرح مثل هذه الأسئلة لا يأتي من مواقع الالحاد والكفر فقط وأنما يأتي وفي الغالب من داخل حقل الدين ومن قلب أطروحات مدارس الفكر الإسلامي وتيارات الفلسفةالإسلامية_راجع إبن رشد والغزالي والفارابي وابن عربي والمتكلمين ومدارس الجبرية والاشعرية وأهل مبدأالأختيار!!
    ...فالسائل -المسلم قد يكون قصده بالسؤال تدعيم أيمانه وقد يكون عجزه عن الأجابةوقد يكون قد طرحه أثراء لحوار
    شكرا كمال
    أنا طلبت منك الرد على الأسئلة بعد أن تجيب بأنك غير ملحد أي مؤمن بوجود الخالق فلا يستقيم أن تنكر وجوده و أسألك عن ماهية صفاته.
    ثانيا : نحن اتفقنا أن هذه الأسئلة ليست لك وأثيرت منذ عهود قديمة وأجيب عليها باجابات جدلية لم تحسم حتى الآن و قامت على هذه الإجابات طوائف و نحل فطلبي إجابتك عليها ليس غريبا لأنك ستقوم باختيار ما يوافقك من الإجابات المطروحة سابقا و بالتالى يتضح للكل موقفك الفكري الذي يبدو لي مبهما حتى الآن سبب عدم إبداء وجهة نظر و الإكتفاء بتوجيه الأسئلة.
    و دمت
                  

08-09-2009, 10:48 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    Quote: أنا لم أشهد بهذا، ولا أتذكر أن حدثاُ كهذا قد حدث.


    و هل ينفي عدم تذكرك أنك (عملتها) في السرير و عمرك أقل من عامين حدوث ذلك
                  

08-09-2009, 12:15 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    كتب الأخ أسامة
    Quote: ثانيا : نحن اتفقنا أن هذه الأسئلة ليست لك وأثيرت منذ عهود قديمة وأجيب عليها باجابات جدلية لم تحسم حتى الآن و قامت على هذه الإجابات طوائف و نحل فطلبي إجابتك عليها ليس غريبا لأنك ستقوم باختيار ما يوافقك من الإجابات المطروحة سابقا و بالتالى يتضح للكل موقفك الفكري الذي يبدو لي مبهما حتى الآن سبب عدم إبداء وجهة نظر و الإكتفاء بتوجيه الأسئلة.
    حسنا
    Quote: فطلبي إجابتك عليها ليس غريبا لأنك ستقوم باختيار ما يوافقك من الإجابات المطروحة سابقا و بالتالى يتضح للكل موقفك الفكري

    أكرر من يطرح سؤالا لايطالب هو نفسه بالإجابة عليه!!هذه أبجديات الحوار يا أسامة!! ولماذا لا تجيب أنت والذي دفعت بنفسك محاورا ومتبنيا أحد قطبي الحوار أي الإيمان ونصبت من نفسك مدافعا عنه من منطلق فكري .. لماذا
    لاتجيب حتي نعرف أين تقف فكريا?
    .........وكماقلنا أن قدم الأسئلة لايعني إنتهاء صلاحيتها وفقدانها المشروعية وخصوصا وأنت تقر أن الإجابة علي تلك الأسئلة مثار جدل ولم تحسم حتي الان!!
    ويالمناسبة موضوع الايمان والألحاد سؤال قديم قدم البشرية ولو عدت 3000 سنة للوراء الي أثينا ستجده مثار وبشكل فكري عميق وستجد من يطرح رؤية هشام ومن يتبني فهم بلة!! .........أكرر أنا لست مهموما بقضية أيمان أوكفر شخص وأني سقف مطالبي
    ينتهي عند قضية عدم زج الدين السياسة ودولة المواطنة مع التأكيد علي أهمية دورالدين في حياة الفرد والمجتمع...
    وأعتبر مسألة الأعتقاد شأن شخصي بحت وبالتالي لن تجدني أقف طارحا رؤيةالحاديا أو إيمانية ...لذا أكتفي بطرح إشكالات لمن يجلس علي المنصةعارضا بضاعته الفكرية متوقعا أن يكون له القدرة علي التفاعل..
                  

08-09-2009, 10:58 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    1

    خلق الخالق البشر فى وحدة سميت الإنسان الأول أو آدم. وآدم هو البشر فى هيئته الحقيقية الجوهرية المسماة بالروح. وشمل الخلق بقية الكون على أن يصبح البشر (آدم) مركزه والأهم فيه على الإطلاق. فالخالق هو قوة مطلقة إسمها رغبة العطاء المطلق. والخلق هو مايسمى برغبة الأخذ. والمعطى والمأخوذ هو النور المسمى بالمتعة أو الحب.
    البشر هو الخلق الذى خلق على صورة الخالق بل هو جزء من الأصل أو فرع من الجذر كما وضع الصخرة من الجبل.وهذه الصفة لم يكتسبها البشر فى البدء وإنما نالها كعطية دون جهد. وليتحقق كل ماوضعه الخالق فى البشر كمركز للخلق وكمكافئ للخالق بالصفات, لابد للبشر من وجود إرادة ووجود مقدرة على ممارسة هذه الإرادة بحرية كاملة ومطلقة. وكذلك لابد لمسرح لهذه الإرادة وتلك الحرية. وكذلك لابد من طريق واضح ليسلكه للعودة الى الأصل والإلتحام به بكل يسر ومتعة.
    وهنا بدأت الforces التى تخدم خطة الخالق مع البشر (آدم) لاكتساب الإرادة والحرية. كان آدم فى مقامه الروحى المسمى جنة عدن. والجدير بالملاحظة أن جنة عدن وكل العوالم الروحية ليست موضع يحتاج الإنتقال إليه رحلة عبر الزمان والمكان وإنما هى حال يبلغه البشر كل ماقربت صفاته من الخالق وينزل منه كل ماحدث عكس ذلك. ولقد منع آدم المعرفة المرموز لها بالشجرة والتى أمر بألا يتعاطاها. وهذا المنع لازمته رغبة عند آدم للأخذ. وهذه الرغبة تتطلب إرادة وحرية لم يستطع آدم على تحقيقها, فأضاف له الخالق معينين: الأول هو انفصال جزء منه وهو رغبة الأخذ المرموز لها بحواء أو الأنثى وبقى آدم كرغبة عطاء مقارنة بحواء. والمعين الثانى هو خلق الإقويزم EGOISM ( رغبة الأخذ من أجل الذات فقط) والمرموز له بالشيطان. فتفاعلت حواء مع الإقويزم وخضعت له وأخضعت آدم له فتحولت رغبةالبشر (آدم حواء) من الأخذ لإرضاء الخالق للأخذ عكس الخالق من أجل الذات. وهنا نشأت الإرادة لدى البشر وانطلقت حريته لتعاطى المعرفة حتى أحس بالإكتفاء. وهذا إحساس من طرف البشر وبهذا الإحساس إنفصل البشر عن الخالق ونزل من مقامه الروحى الى المقام الحسى والمسمى بعالمنا المادى هذا والذى أصبح مسرحا لآدم لممارسة حرية الإرادة.وفى هذا المقام المادى أصبحت وظيفة البشر السعى للإتحاد مع الخالق فى المقام الروحى الأول وذلك بمقاربة صفات البشر بصفات الخالق حتى تتطابق وتتكافأ.وصفات الخالق ملخصها العطاء المطلق.وبما أن الخالق مكتفى ولايأخذ فلابد أن يجد البشر وسيلة أخرى لإرضاء الخالق وذلك بإعطاء الآخر بنية صادقة خالية من أى منفعة ذاتية( معنوية أو مادية). لذا أصبحت وسيلة الترقى هى (أحبب جارك كنفسك)باعتبار أن الآخر هو جزؤك الذى ستتحد معه لتكوين آدم الأول ومن ثم الإتحاد مع الخالق كرجوع الصخرة الى مكانها من الجبل.وهذه الوسيلة ممكنة التنفيذ فى العالم الحسى كما فى العالم الروحى.

    ___________________________________________
    *كل ماذكرته لايعنى الملحد كثيرا!

    نواصل...
                  

08-10-2009, 07:05 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    Quote: و هل ينفي عدم تذكرك أنك (عملتها) في السرير و عمرك أقل من عامين حدوث ذلك
    إنه لمن المُضحك المُبكي وجود عقليات مثل هذه في القرن الواحد والعشرين

    * وهل سوف يُحاسبني الله على شيء لا أتذكّره؟
    * هل حدث مهم مثل أخذ العهد من بني آدم يُماثل حدثاً مثل التبّول على السرير في الصِغر؟
    * إذا كان تبوّلي في السرير في صغري (أقل من عامين) حدث لأنني غير مُدرك وفاقد للأهلية فهل يأخذ الله عهده من ذرية بني آدم وهم غير مدركين وغير ذوي أهلية؟

    ارفع غشاوة الخرافة عن عينيك يا هذا واستخدم عقلك

    .

    (عدل بواسطة هشام آدم on 08-10-2009, 07:06 AM)

                  

08-10-2009, 10:46 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    إ
    Quote: نه لمن المُضحك المُبكي وجود عقليات مثل هذه في القرن الواحد والعشرين

    * وهل سوف يُحاسبني الله على شيء لا أتذكّره؟
    * هل حدث مهم مثل أخذ العهد من بني آدم يُماثل حدثاً مثل التبّول على السرير في الصِغر؟
    * إذا كان تبوّلي في السرير في صغري (أقل من عامين) حدث لأنني غير مُدرك وفاقد للأهلية فهل يأخذ الله عهده من ذرية بني آدم وهم غير مدركين وغير ذوي أهلية؟


    سأتجاوز النقطة الأولي إلا فيما يخص مسألة العقليات : ألست أنت من يري كمال العقل البشري و قدرته التامه و الغير محدودة على الحكم الصائب و عدم تفاوته من شخص لآخر ? فلماذا بدا لك من عقلي النقص ? و هكذا هدمت منطقك عند أول بادرة إختلاف?
    النقطة الثانية: ماذا لو استدنت مني بعض المال ونسيت ذلك هل يعفيك ذلك ? ماذا لو سكرت ليلا ودخلت في مشاجرة قتلت فيها أحد و أصبحت غير متذكر لذلك هل يعفيك ذلك قانونا وهل يشفع لك أمام الله نسيانك لذلك ? يجب أن تفرق بين النسيان الدائم المشابه لذهاب العقل والنسيان المؤقت الناتج عن محدودية العقل البشري و عدم كماله - و مع ذلك تريدون أن تضعوه ميزانا لكل شيئ.
    ثالثا: يا عزيزي أنت دارس للغة العربية و تعرف مقاصد الكلام فالمقصود ليس ما ذكر حرفا وإنما المقصود أن النسيان لا ينفي حدوث الأشياء.
    أخيرا: ها أنت تعترف أن الإنسان يكون فاقدا للأهلية في صغره ويحدث ذلك غالبا في أرذل العمر أيضا وقد يلازم عدم الأهلية البعض طيلة حياته. فلماذا يعول البعض على هذا العقل أن يستطيع فك طلاسم كل شيئ لدرجة أنهم يضعون الخالق تحت رحمة العقل و يحاكمونه.
    و من قال لك أن الإنسان كان فافدا للأهلية ساعة أن اشهده الله على ألوهيته ? أعتقد أن هذا يدخل في باب الإفتراض المجاني,
                  

08-10-2009, 10:59 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    Quote: ألست أنت من يري كمال العقل البشري و قدرته التامه و الغير محدودة على الحكم الصائب و عدم تفاوته من شخص لآخر ?
    أرجو أن تزوّدني باقتباس من كلامي يدل على هذا المعنى
    Quote: ها أنت تعترف أن الإنسان يكون فاقدا للأهلية في صغره ويحدث ذلك غالبا في أرذل العمر أيضا وقد يلازم عدم الأهلية البعض طيلة حياته
    ثم ...
    Quote: و من قال لك أن الإنسان كان فافدا للأهلية ساعة أن اشهده الله على ألوهيته ?
    هل تعي ما تكتب؟
                  

08-10-2009, 01:43 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    ...........وما الغرض من الرحمة قبل أن يخلق المخلوقات ؟! فهو إذن رحيم بنفسه من حيث التخصيص والإبتداء كشأن ذاتي . ...............


    !!!!???
                  

08-10-2009, 03:28 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Al-Mansour Jaafar)

    ــــ
    هذا ماكتبه الأخ كمال عباس :
    Quote: سؤال : هل كان الله تعالي مريدا وخالقا قبل أن يخلق ورحيما قبل أن يرحم المخلوقات?
    هل الصفات مطلقة في وجودها وفاعليتها ? أم أنها مستحدثة ?
    كمال

    هذا ما كتبته وما الغرض من الرحمة قبل أن يخلق المخلوقات ؟! فهو إذن رحيم بنفسه من حيث التخصيص والإبتداء كشأن ذاتي .

    فما التعجب والإستفهام ؟!
    Quote: !!!!???
    الأخ المنصور جعفر
    وهذا هو السؤال ما الغرض من الرحمة قبل أن يخلق المخلوقات ؟! موجهاً لكل الناس وخاصة (للمحاور) كمال عباس , وعندما لم يجب عليه , أوضحت له الأتي :

    (الرحمة) ..
    فرحيم بنفسه تعني البالغ في الرحمة والإحسان والإنعام بجلائل النعم , والرحمة المفهومة من رحمن ورحيم لغة رقة في القلب وإنعطاف تقتضي التفضل والإحسان , وهذا المعني محال في حقه تعالي فهي علي غاية لا علي مبدأ, فالتفضل والإحسان غاية الرحمة والرقة مبدؤها , وكذلك سائر الصفات أو الاسماء المأخوذة علي ذلك النحو , فالرحمة في حقه (إرادة التفضل) بناء علي أنها صفة نفس أو ذات .
                  

08-10-2009, 05:39 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    الأخوان هشام آدم وأسامة الفضل

    لم يكن هناك عهد بين الخالق والبشر قبل موسى..
    هيأ الخالق بنى إسرائيل لهذا العهد بخروجهم من الإقويزم المرموز له بفرعون ومصر وعبر بهم البحر الى الضفة الأخرى (والبحر رمز للماء أو الغسل المعنوى) والعبور هو الإنتقال من ضفة الإقويزم ( مصر وفرعونها) الى ضفة العطاء (الأخذ من أجل الخالق).
    عند جبل سيناء تجمع ستمائة ألف من بنى إسرائيل وأخذ الخالق عليهم العهد بواسطة موسى. وقد كان العهد ومازال: (أحبب جارك كنفسك).
    هشام وأسامة وبلة لايدخلون فى هذا العهد إلا برغبتهم. والعهد مفتوح لكل البشر لقبوله.
    وبذا فهشام آدم محق تماما فى أنه لم يعاهد الخالق.

    _______________________________________________________________

    فقط تدخل سريع ههههههه وأعود لأكمل فكرتى التى بدأتها أعلاه فى الرقم1.
                  

08-10-2009, 08:55 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    ـــ
    كتب الأخ كمال عباس :
    وكماقلنا أن قدم الأسئلة لايعني إنتهاء صلاحيتها وفقدانها المشروعية وخصوصا وأنت تقر أن الإجابة علي تلك الأسئلة مثار جدل ولم تحسم حتي الان!!


    :فلاسفة اليونان الأولين كافرون (بآلهة اليونان)....أمّا (الإله الحق) فهم يبحثون عنه ,فمنهم من يهتدي إليه , ومنهم من يعجز عقله عن تصوره ,ومنهم من يقوده عجزه إلي الضلال , وسوف نري من خلال آرائهم يوجد فيها ذكاء وإخلاص للبحث ,لكنها تنطوي علي نظرات للكون كثير من السذاجة والحيرة , وأيضا بها ومضات من نور الحق ,في ظلمة حالكة من الإبهام والغموض والتناقض والشك والسفسطة
    (فطاليس)
    يبدأ بالعقيدة الكاذبة , التي لازمت عقول كل الفلاسفة ,بل كافة البشر ,فيري أن العالم لم يكن مخلوقاً من (العدم المحض) وإن كل بداية ليست في الحقيقة سوي تغيّر, فيجب إذن إفتراض مادة أولي أزلية نشأت عنها كل الموجودات ,وهذه المادة الأولي هي (الماء)والذي حمله إختيار الماء إنه بحث في الموجودات عن مادة لها قابلية التغير والتشكل فرآي الماء يكون ,مائعاً, فيصبح تارة ثلجاًكثيفاً , وتارة بخاراً لطيفاً ,ثم يرجع ماءً ورآي أن الرطوبة شرطاً في الحياة فأعتقد أن الماء الذي له تلك الخواص هو أصل الموجودات كلها ....
    ولـــكـــن
    (إنِكسيمنس )
    يري أن الهواءأكثر من الماءمرونة وقابلية التحول لانه يبرد فيصير ماءً ويسخن ويصير بخاراً,ثم يزداد تخللاً فيرجع هواءً,فزعم أنه لوزاد تخلله لصار ناراً, وكوّن شموساً وأقماراً وأن تكثّف صار سحاباً ,ثم ماءًوإن زاد تكثّفه إنقلبه أتربه وأحجاراً ورآي أنه لازم للحياة فأعتبره أصلاً للكائنات ...
    أما (إنِكسيمندر)
    الذي تنطوي أفكاره تفكير عميق ,رغم ما يبدو في ظاهرها من سخافة ,فقد قال :أن القبول بالماء والهواءلا يتفق مع صفات الاشياء كلها فللماء صفات يمتاز بها وللهواء صفات يمتاز بها وللموجودات الاخري صفات ,فلا يعقل أن تكون كل الكائنات علي تباين صفاتها ,ناشئة عن أصل يختلف عنها بصفات خاصة به ,ومن هنا أضطر عقله السليم إلي القول بأن أصل الكائنات (مادة لا شكل لها ولا نهاية ولا حدود) ومن هنا يتبين أن هؤلاء الفلاسفة كانو دقيقين في بحثهم و محقّون في بحثهم العقلي الطليق وأنهم كافرون بآلهة اليونان التي لها كل صفات البشر وأخلاقهم ورذائلهم , وبكل بساطة أن عقولهم لم تصدق أن يكون هذا العالَم من صنع وخلق أولئك الآلهة المبْطانين , السكيرين , الكذابين , المحتالين الزناة ,فأخذوا يبحثون عن (الإله الحق) الذي "ليس كمثله شيء" من حيث لا يشعرون ...

    (فيثاغور).....
    عندما جاء فيثاغور الذي لم يعجبه ذلك الإتجاه , الذي يسير في تفسيرنشأة العالم وجهة طبيعية ,فأتجهة من وجهة رياضية فقال مع أتباعه (أن الماءوالهواءوكل مادة) ,لا تصلح أن تكون أصلاً لهذا العالم المركب من أشياء متباينة ,مادية وغير مادية ,فلا بد لنا أن نبحث عن شيء له صفة عامة ,تشمل كل شيء من الماديات وغيرها, وما من صفة تشمل العالم بما فيه مادة وغير مادة ,إلا صفة ( العددLenombre) , يقول فنحن نستطيع أن نتصور هذه الأشياء,بلا ألوان , ولا طعوم ولا رائحة , ولا أحجام .ولكننا لا نستطيع أن نتصور شيئاًغير قابل للعدّ , فالعدد إذاً هو الصفة الوحيدة المشتركة التي يتصف بها ,كل ما في هذا الكون , وهو وحده الذي يصلح ان يكون أصلاً له.ولما كان ما في الكون عبارة عن عدد متكرر , والأعداد عبارة عن تكرار(الواحد) (الواحد)إذن أصل الكون , وعلته وحقيقته .... إنتهي كلامه
    الملاحظ من هذه الاراء التجريدية,علي ما فيها من الإغراق في الخيال ,تدل علي أنها محاولة من الناس أن يصلوا إلي فكرة الإله الحق المجرد عن صفات المادة من حيث يدرون اومن حيث لا يدرون ,كذلك يتضح أن فكرة الإله الحق لم تخلُ منها الأرض منذ أن صار الإنسان إنساناً ,يمتاز بهذا العقل المفكر ...

    (إكزنوفنس)...
    هذا الفيلسوف أحد فلاسفة اليونان الأوائل ,أرتفعه وسما علي أهل عصره فنبذه أساطير اليونان القائمة بفكرة التجسيد البشري للآله... (Anthropomorphisme), وسخر من آلتهم التي تأكل وتشرب ,وتلد وتموت ,ويقول (إن الناس هم الذين إخترعوا الآلهة وتصوروها بمثل هيئاتهم ,ولو كانت الثيران أو الاسود أو الجياد, تعرف التصوير لرسمت لنا الإله علي أشكالها,ثوراًأو أسداًأو جواداً. كلا ثم كلا أنه لا يوجد غير إله واحد , هو أرفع الموجودات ,ليس مركباً علي هيئتنا , ولا يفكر مثل تفكيرنا , بل كله بصر ,وكله سمع , وكله فكر)...
    أما كُنْه الإله الواحد العظيم ,فإن (إكزنوفنس) يرآه مستحيلاً علي عقولنا , ويقول كلمته التي غفزه بها في تاريخ الميتافيزيقية ألفي سنه إلي الأمام كما قيله عنه فقال: ( مامن إنسان يستطيع أن يعرف الله معرفة دقيقة , حتي ولو شأت المصادفة لإنسان أن يقول ,في وصف الله الحق كل الحق ,فهو نفسه لن يعرف أنه يقول الحق )

    (بارْمنيدسْ)...
    ثم أتي الفيلسوف (بارمنيدس) الذي يري أن (الماء والهواء والعددأو أي شيء أخر) لا تصلح أن تكون أصلاً للاشياء ,لانه هذه الاشياء كلها متغيرة ,ونحن لا نعرف عنها إلا صفاتها الظاهره , وكل هذه الصفات يعتريهاالتغير والفناء ,إلا صفة واحدة ,وهي صفة (الوجود) فهذا الوجود الدائم,هو الذي يصح أن نتخذه أصلاً للكائنات ...فهذا الوجود يصفه (بارمنيدس) بأنه وجود(أزلي) , لا ( يتغير) , و(لا يفني) , وليس له ماضي ولا مستقبل , بل هو يستوعب (الازل) , و(الابد) . وهو (لا يتحرك), (ولا يتجزأ), لان الحركة صورة للتحول,وهو(كامل),وليس ورآه وجودآخر.....
    طبعاً(بارمنيدس) لا يري هذه الاشياء التي نراها ونحسها, هي من الوجود , بل يعتبرها
    (مظاهرapparences ) وهمية, لأنها فانية , والوجود خالد , وهذه الاشياء متغيرة ,والتغير يقتضي إجماع الوجود واللاوجود, وهذا مستحيل . وهذا يفعل التجريد في العقل , وهؤلاء الفلاسفة ,لا يريدون إنكار حقيقة الموجودات , وإنما هم يبحثون أصل كامل , ثابت , غير متغير عن صفات الموجودات , يصلح أن يكون موجوداً لها وهذا هو البحث عن الله ...

    بعد الفيلسوف (بارْمنيدسْ)...جاء تلميذه
    (مليسّوس)الذي زاد علي راي أستاذه (أن هذا الوجود غير منتاه), وأنه (حياة عاقلة), من خلال تلك المفردات التي جاءت في البرهان علي الوجود مثل أزلي, أبدي غير منتاه , ولا متحرك ,وله حياة عاقلة نلاحظ عقول هؤلاء الفلاسفة حقيقة تبحث عن الله والواحد الاحد , من حيث لا يشعرون ....
    هذا الفيلسوف (مليسّوس)يقول (كل حادث لابد له من مبدأ, وليس الوجود حادث ,لأنه لوكان حادثاً , لكان من اللاوجود ,إذاً ليس له مبدأ, وما ليس له مبدأ , ليس له نهاية . وبما أنه غير منتاه ,فإنه لا يتحرك ,لأنه لا يوجد مكان ,بَعدَه, يتحرك إليه . وهو غير متغير ,لأنه لو تغير لأصبح أكثر من وأحد , فهو وأحد أزلي , أبدي , حيّ, عاقل لا يتغير ....) إنتهي كلامه
    وبكل أمانة كلام يحتاج إلي تأمل وتدقيق ...!

    (هرقْليطْ)....
    هذا الفيلسوف يتردد في الرآي بين النزعة التجريدية , والنزعة الطبيعية ,فقال (إن الأشياء نرآها في تغّير دائم , وتقلّب مستمر لا تستقر علي حالة واحدة لحظة واحدة ,وأن هذا الإستقرار النسبي , الذي نشاهده هُوَ وهمٌُ, وعجزاً منا عن رؤية التغّير ,وأستنتج (هرقليط) من ذلك ,أن الشيء الواحد ,يكون موجوداً, وغير موجود,في آنٍ واحد...وهذا(الاتحاد الآني)بين الوجود ,واللاوجود هو ( الصيرورة ) التي هي حقيقة الوجود) ....
    يواصل ولكنه لا يثبت علي هذا الخيال , في تفسير الكون ,بل يعود إلي النزعة الطبيعية القديمة , فيقول (أن أصل الكون (نار)تحولت إلي (هواءً)ثم تحول الهواء إلي (ماءً)ثم تحول الماء إلي (يابس)ثم يعود(اليابس إلي ماء فهواءً فناراً)... وأنه رآي حياة الحيوان ترافقهاالحرارة فزعم أن الروح نفسها عبارة عن نار) ....

    (أمْبدوقْلِس)...
    جاء هذا الفيلسوف هذا ويسمي بفيلسوف العناصر الأربعة, في البدء أراد أن يوفق ,بين راي (بارمنيدس)و(هرقْليطْ) فقال( أن الوجود مكوّن من (ذرات) وأن ما قاله (بارمنيدس) في وصف الوجود بأنه لا يزيد وينقص , بل ينطبق علي (الذرات) وأن ما قاله (هرقْليطْ) عن (الصيرورة) المستمره يصدقُ علي الاجسام من حيث الصورة المتغيرة فيها ) ثم أراد أن يتخذ رآياً وسطياً بين القائلين يتكوّن العالم من مادة من مادة واحدة , تتحول (كالماء و الهواء والنار ) وبين القائلين بأن مادة الوجود لا تتحول , فوضع نظرية (العناصر الأربعة),التي تسيطر حتي القرن الثامن عشر , فزعم أن الوجود , مجموعة من عناصر أربعة هي ( التراب )و (والماء)و(النار)و(الهواء) وجميع الاشياء مزيج من العناصر الأربعة وما إختلافها إلا لإختلاف نسبة هذه العناصر ,في كل واحد منها....

    يواصل ( أمْبدوقْلِس ) من ما سبق له من آراء بيدو منسجماً مع العلم في زمانه , بل سابقاً لعصره كما قال عنه البعض في وضع فكرة المبدأ الذّري , حيث أنه حين يتكلم عن سر القوة التي تحرك الذّرات , يبدأ بالتفكير السليم , ويتنهي إلي الخيال العقيم ...
    يقول (أن مادة الكون موت لا حياة فيها , ولا حركة لها, من ذاتها, ولا بد من التسليم بأن حركتها منبعثة من قوة خارجية عنها. ويقول أن حركة المادة , عبارة عن إتصال وإنفصال وهما ضدان , لا ينشأن من قوة واحدة , بل لابد لهما من قوّتين , إحداهما تدفع والاخري تجذب , وهاتان القوتنان هما( الحب والنفور ) ... لم يكتفي بهذا فواصله وقال (أن الآلهة والنفوس أيضاًتتكون من العناصر الأربعة , وحيث يرجح فيها عنصر( الهواء )و(النار ), فالنار هي الإله ( (زفس )والهواء هو الإله ( (هيرا ) ) والارض هي الإله ( (أركوس ) )والماء هو الإله الرابع الذي يسمي ( نستيس ) ,الذي يبكي فتتساقط دموعه ندي علي الأرض ..., فواصله في سرده إلي أن جعلنا كلنا آلهة فقال إن النفوس البشرية , ليست سوي ( آلهة خاطئة ) قُضي عليها أن تقيم بعيداً عن مقرّ السعداء , متلبسة بأجسام الصور الفانية , وأن الأجسام الحية تنبت في الأرض رؤوساً , دون رقاب , وأذراعاً بلا أكتاف , وعيوناً بلا جباه , ثم تتقارب بقوة الحب فتكون إنسانا...)

    ( ديموقريطس )
    وجاء هذا الفيلسوف الذي ينسب إليه المذهب الذّري لأنه فصله فقال(أن الكون يتألف من عدد لا متناهي من الذّرات وهي متشابهة ومتجانسة,أزلية ,أبدية , متحركة بذاتها, وفي فراغ من حركتها,وإختلاطها , تكونت الأشياء , وتكوّن العالم بأسره , أما إختلاف صفات الأشياء , فناتج من إختلاف تلاقي هذه الذرات وتآلفها , وأوضاعها في الجسم , وإختلاف الناظر إليها , وحجته علي أنها أزلية وأبدية , هي أن الوجود لا ينشأ من اللأوجود, كما أن الوجود لا يصير إلي اللأوجود , ولو وجودها في فراغ لمتنعت عليها الحركة , ومن هنا أنتهي إلي القول "أن في الكون حقائق أولية , ثلاثاً وهي ( الذّرات والفراغ والحركة )" ويقول إن حركة الذّرات هي نتيجة ( ضرورة عمياء ), تدفعهاإلي الحركة والتلاقي , والتشابك , والتماذج وتكوين هذا الكون بما فيه من جمادت ونبات وحيوان ....حتي الارواح ,والآلهة مركبة من ذرّات , تسير بقوة (الضرورة العمياء) )

    ( أناكساغورس )
    وجاء (أنا كساغورس ) بعد ( ديموقريطس ) وفنده آراءه في (الضرورة العمياء) وسفهها بأحلامها... وكأنه إنساناً كامل الإيمان فقال( من المستحيل علي قوة عمياء أن تبدع هذا الجمال ,وهذا النظام اللذين يتجليان , في هذا العالم , لأن القوة العمياء لا تنتج إلا الفوضي, فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد وحكيم ).....
    يرجح كثير من العلماء , فلسفة الاقدمين في مصر والصين والهند, هي بقايا نبوّات نسيها التاريخ ,فحُشِرَ ,أصحابها عداد الفلاسفة , ولعلهم من الرسل أو أتباع الرسل , وقيل أن ظاهر (أناكساغورس ) يحوم حول هذا الإيمان , حين أدرك بعقله السليم ,أن هذا النظام المحكم , لا يمكن أن يصدر إلا من(عقل حكيم) ولذلك عُد (أنا كساغورس) أوّل من فتح باب الفلسفة الروحية , وأتي برآي يحوم حول الحق , وهذا ما جعل(أرسطو) يقول عنه ( أنه الوحيد الذي إحتفظ برشده,أمام هذيان أسلافه )


    هؤلاء فلاسفة الأغريق منذ ألاف السنين أثاروا الأسئلة ووضعوا لها حلولاً حسب إجتهاداتهم وهي أصبحت معرفة ساعدت كثيراً في فك لغز هذا الوجود جلبتهم هنا حتي لا ننسي فضلهم في تقدم العلوم ومباحث الفلسفة المعرفة والفلسفة فهي إثراء للإرث الإنساني , وسوف أجلب أجتهادات سقراط وأرسطو وإفلاطون .
                  

08-10-2009, 09:02 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    ـــ
    :
    ( سـقـراط )
    من الممكن أن نحكم علي الفيلسوف (سقراط) بعد مشاهدة التمثال النصفي له فقد وردت ,تماثيل قديمة من الأنقاض . فقد كان (سقراط) بعيداً كل البعد عن الوسامة, برأس أصلع ,ووجه كبير مسدير,وعينين عميقتين ذات فراسة , وأنف كبير زاهر , ويقول الذي يوصفه بهذا الوصف , لقد كان رأسه في الحقيقة أقرب إلي رأس عتال (مع تحفظي الشخصي تجاه تقليل الاخرين), منه إلي رأس أعظم الفلاسفة شهرة ....
    ما يهمنا فيما نحن بصدده عن الفيلسوف (سقراط) هو الذي بني وأسس فلسفة المعرفةالتي لا تزال تتداولها العقول السليمة, منذ أكثر من ألفي سنة ,إلي تلك اللحظة التي نحن فيها, ممها إحتدم النقاش والجدل والنقد فيها ,فقد كان هدفه أن يضع قواعد المعرفة علي أساس العقل ويوطد دعائم (الفضيلة) في صدور الناس, علي أساس كامل من الحق , ولذالك كان في حوارته مع الناس يسأل أكثر من ما يجيب , فقد رآي الفيلسوف (سقراط) الحكيم أن أخلاق عصره تنهار أمام دجل (السوفسطائيين) الذين أنكروا الحق واليقين والبرهان الحقيقي ,وفضائل الأخلاق عبثو بها , بما أنهم زعموا أن اساس المعرفة هو (الإحساس) فأراد أن يرد أصول المعرفة إلي العقل ,الذي يتفق الناس جميعاً بلا خلاف ولا خوف علي أحكامه في المعرفة ...
    فوضع تعريفاً للفضيلة فقال ( لا يعقل أن تكون المعرفة مبنية علي الحواس , لأن الحواس تختلف بإختلاف الأفرد والظروف والأحوال , فعلينا أن نلتمس أصلاً ثابتاً للمعرفة , لا يختلف فيه الناس ابدا, وإذا نظرنا إلي معارفنا , رأينا أنها تندرج علي إدراكات جزئية ,تأتيتنا من طريق الحواس ,وعلي إدراكات كلية عامة, ليس لها وجود في الخارج ,ليتمكن الإحساس بها . وضرب علي ذلك مثالاً النوع الذي تدركه عقولنا, بجمع الصفات , التي يشترك بها كل أفراد النوع , وطرح الصفات العارضة التي تظهر في بعض أفراده , فقال أن هذا الإدراك لشيء لا يُحس , ولا وجود له في الخارج هو إدراك كلي , لا يرتاب عاقل في كونه من عمل العقل وحده وهذا الإدراك الكلي العقلي , هو الذي يجب أن تؤسس عليه المعرفة.)
    أيضا قال (سقراط) عن فلسفة الفلاسفة الطبيعين الذين ذكرناهم سابقاً قال إنها فلسفة حسنة , ولكن هنالك فلسفة أجدر بالفلاسفة أن يدرسوها أكثر من جميع الأشجار والاحجارة التي تملأ الطبيعة , وحتي أهم من النجوم , والكواكب وهي عقل الإنسان وإلي أي شيء سيتحول في المستقبل )
    وهكذا إتجه إلي سبر غوار الروح الانسانية , يستطلع الإفتراضات , ويستوجب اليقينيات فلقد أحب البحث والسؤال وكان بهدوء يسأل الناس ماهي العداله؟! وما تعنون بهذه الكلمة المجردةالتي تحلّون بها بمثل هذه السهولة مشاكل الحياة والموت ؟! وماذا تعنون بكلمة الشرف والفضيلة والأخلاق والوطنية

    ( إفـلاطـون )
    نقطة التحول الاساسية في حياة الفيلسوف الشهير(إفلاطون) هو إجتماعه بمعلمه (سقراط) قد نشأ إفلاطون في جو وثير ورفاهي ولربما جومن الثروة , كان شاباً وسيماً وعنيفاً, وسمي إفلاطون علي ما يقال بــ(عرض كتفيه) وعمل جندياً حازقاً وماهراًونال الجائزة مرتين في الألعاب , في غير عادة الفلاسفة نشأ علي الفلسفة بسن المراهقة وجدت روح إفلاطون اللذة والمتعة حِجج(سقراط) الجدلية والمنطقية ووجدت نشوة في رؤية سقراط يدحض البراهين والإعتقادات ويخترق الإفتراضات بأسئلته الحادة, ودخل إفلاطون هذه الرياضة بخشونة , تحت رعاية وإرشاد(سقراط) فتنقل كالفراشه من مجرد النقاش إلي تحليلات دقيقة ومحادثات مثمرة , فشغفه بالفلسفة والحكمة وبمعلمه (سقراط)...
    وإعتاد أن يقول (أشكر الله الذي خلقني يونانياً لا بربرياً حر ولا عبداً رجلاً لا إمرآة ولـكـن فوق الجميع إنني ولدت في عصر سقراط )

    إفلاطون الفيلسوف الشهير أيد نظرية المعرفة التي وضعهاأستاذه سقراط , وزادها توطيـداً ووضع المعرفة علي اساس (المُثُل )
    حيث يقول (إن المعاني الكلية , ليست مما يمكن إدراكه بالحواس .وإنما يكون إدراكها بالعقل وحده , فــ(الجمال والقبح) مثلاً , هما معنيان , ندركهما في أشياء كثيرة مختلفة في مظاهرها وأشكالها, فما الذي عرّفنا أن هذه الأشياء تشترك في الجمال , وهذه تشترك في القبح ؟! ليست حواسنا هي المدركة لهذا الإشتراك , بل هي عقولنا , التي (تقابل وتقارن) بين الأشياء المشتركة في الجمال , فتدرك أن فيها جمالاً . ولـكـن لكي تًقْدر عقولنا علي هذه (المقابلة والمقارنة) لا بد أن تكون لديها فكرة أصيلة سابقة عن الجمال والقبح . ولو قلنا أن هذه الفكرة من إختراع عقولنا لرجعنا القهقري إلي السوفسطائية , التي تقيس الحقائق بمقياس شخصي فرّدي محض . فلا بد لنا إذن أن نقول إن هذه (المعاني الكليه) لها وجود حقيقي وراء عقولنا) وهذه التي أطلق عليها (المُـثُـل)

    يواصل فيلسوفنا(إفـلاطـون) ويقول (أن نفوسنا , قبل حلولها في الأجسام كانت تعيش في ( عـالـم الـمُـثُـل ) فلما حلّت في الأجسام نسيت (عالم المُثُل) , بعض النسيان , لكن إذا وقع نظرها علي (معني كلي ) (كالجمال والقبح) تذكرت مُثُله فأدركت (بالمقارنة) ما في الاشياء من (جمال أو قبح) , وهكذا الحال في كل المعاني الكلية كالفضيلة والعدل والخير وغيره "فالعلم هو تذكّر للمُثُل , والجهل نسيان لها" وما التجارب في الحياة الدنيا إلا وسيلة لتنبيه العقول وتذكيرها , بما عرفته من قبل في عالم المُثُل )

    (ما هذه (المُثُل)؟!)
    فيلسوفنا(إفلاطون) وصف هذه المثل بأوصاف عديدة , تجعلها غير مفهومه ولا معقولة,إلا اللهم إذاكان يريد بها (مافي علم الله من إمور ) وهذارجحه بعض العلماء فإنه يقول عن ((المُثُل) إنها غير مادية , بل هي معان مجردة, وإن عناصر وجودها من نفسها , لا من شيء خارج عنها, وإنها أساس الأشياء , ولا تعتمد علي شيء , بل غيرها يعتمد عليها , وهي دائمة , وثابتة وابدية وساكنة وكاملة , ولا يحدّها زمان ولا مكان) ماذا نفهم من هذا الوصف للمُثُل ؟!

    إفلاطون من أول الفلاسفة القائلين بوجود الله وبأنه الخالق المدبّر لأمره ....
    ويقيم علي ذلك براهين أهمّها(النظام) فيقول ( أن العالم آية في الجمال والنظام ,ولا يمكن أبداً أن يكون هذا نتيجة علل إتفاقية , بل هو صنع عاقل , كامل , توخّي الخير , ورتّب كل شيء عن قصد وحكمة) ولكن إفلاطون حين يريد أن يتصور ويصف كيف خلق الله هذا العالم ؟! تعترض عقله العقدة التي تعترض عقولنا جميعاً , فلا يستطيع أن يتصور الخلق من العدم , فيقول (إن الاشياء مؤلفة من مادة , وصور وهذه الصور هي التي تجعل المادة شيئاً معيناً , وهي من أثر (المُثُل) التي تعطي للشيء طابع شكلها. فالشيء قبل أن يأخذ صورة مثاله ,كان مادة لا صفة لها ,ولا شكل ,ثم أخذ ينطبع علي مثاله , فأكتسب حقيقة الوجود , بعد أن كان عدماً . وأن الذي يعطي المادة طابع مثالها , فيوجدها ,بعد أن كانت عدماً هــو الـلـه) إنتهي كلامه (ربما لا نفهم جميعاً كيف يكون الشيء مادة وعدم في وقتٍ واحد . لكن عقل (إفلاطون الفذ يساق ) كغيره من العقول الفذة إلي تقرير هذه المزاعم بسبب العجز , عن تصور الخلق من العدم المحض . يقول أحد العلماء في هذا السياق( الذي يأتينا من (قياس التمثيل) الخادع المسيطر علي عقولنا التي ما تعودت تصوير خلق شيء من العدم , إنهم يرون الاشياء ويرون أنها متغيرة من صورة إلي صورة ,فيحكمون أن هذه الصور (مُحْدثة) ويجرّهم الجدل العقلي إلي تصور مادة قديمة بلا صورة ويحارون في وصف ما هية هذه المادة ,التي لا صورة لها ,فيقولون أنها بلا صفة ولا شكل ولا لون ولا حجم ولا وزن ولا طعم ولا رائحة لان جميع هذه الاوصاف تاتي من الصورة , فيتنهي الامر إلي القول بأن الماده (عدم) ثم تعجر عقولهم عن تصور خلق العالم من العدم , فيقولون أن الله وجد المادة لا شكل لها ولا صفة وراي (المُثُل) المجردة فشكّل المادة علي صورة المُثُل آي أعطي الصورة للمادة فصارة شيء معيناً ,فكأنهم ينتهون إلي القول أن الله خلق العالم بمادته التي أوجدها من العدم ,وأعطاه صورة التي كانت في علمه القديم , وبغير هذا يكون كلامهم خُلفاُ غير مفهوم ولا معقول) وعلي كل حال (إفلاطون أدرك وجود الله وأدرك أنه الخالق المدبّر لامور هذا الكون , بقدرته وحكمته , ولكنه لما أرد الدخول في سر الخلق أدركه العثار كما أدرك تلميذه (أرسطو)سيد الفلاسفة الأقدمين ).

                  

08-10-2009, 09:12 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    ــــ
    :
    ( أرسطو )....
    النشأة بإيجاز:
    ولد الفيلسوف أرسطو في اسطاغيرا , وهي مدينة مقدونية , تقع علي بعد مائتي ميل من شمالي أثينافي عام(384ق.م) وكان والده صديقاً وطبيباً للملك (مينتاس) ملك مقدونيا وجد الإسكندر الأكبر, ويبدو أن ارسطو أصبح عضواً في (جمعية إخوة اسكيبيادس الطبية) , وشب في شذا الطب ,كما سوف نعرف لاحقاً فإن كثير من الفلاسفة المتأخرين شبوا في شذا الطهارة و القداسة , ربما أتيحت الفرصة للفيلسوف أرسطو تشجيع النمو بعقلية علمية , وأُعد منذ البداية ليكون مؤسس العلم...
    درس علي إفلاطون والواقع أن تأملات أرسطو الإفلاطونية النافذة الشاملة إستغرقت عشرين سنة , ليتنا نتصور هذه السنوات كانت من أسعد سنين أرسطو , تلميذ لامع تحت أستاذ لا يضاهي . هم عشاق اليونان في حدائق الفلسفة , وكان كلاهما عبقرياً , ولكن التفاهم أمراً صعب وصعب جداً بين العباقرة...

    أول تميز يمتازبه سقراط بتفرد عن سلفه وضعه لعلم جديد هو (المنطق)... وأنه من الفلاسفة المؤمنين بوجود الله ويقول أن اول خطوة يخطوها الفكر في سبيل المعرفة هي (الإدراك الحسي )فإذا تجمعت طائفة من الإدراكات الجزئية ,الحسية وإحتفظت بها الذاكرة بدأ الفكر مرحلته الثانية في (التجربة )التي تقوم علي مقارنة الأشياء ومعرفة علاقتها وعللها وأسبابها , ثم يتنقل الفكر إلي المرحلة الثالثة وهي مرحلة (التأمل النظري )للوصول إلي الأستنتاج والحكم. و(الطريق الفطري) الذي يسلكه العقل في هذه المرحلة من الإدراك الحسي إلي التجربة إلي المقارنة والتأمل والتعليل والقياس والإستنتاج و الحكم هو (المنطق الفكري )هذا العلم رتبه ارسطو ووضع قواعده واستحق أن يسمي في تاريخ الفلسفة بإسم (أرسطو المعلم الأول )

    هذا الفيلسوف والمعلم الأول صاحب المنطق السليم لما أراد ان بفسر نشأة العالم تعثرة في عقبة الفكرة (المادية) التي تسيطر علي عقولنا وتخدعها بقياس التمثيل الذي نعوّده الإنسان من ممارسة الاشياء المادية في الحياة , فصعبُ عليه أن يتصور خلق المادة من العدم فأدعي قِدم المادة . ثم ساقه عقله السليم إلي الإعتراف بأن هذه المادة يستحيل أن تكون شيء معيناً لأنها بلا صورة فحار في تعريفها وإنتهي به الأمر إلي ان قال عنها إنها عنِ (قابلية التلقي) , فكأنه قال إنها عبارة عن عدم .
    يقول الفيلسوف المعاصر (هنري برغْسُون) " أن جزء من عقولنا نشأ لكي يمارس إدراك الأجسام المادية فأكتسب من هذا المحيط المادي أكثر تصوراته )
    هذا كلام حقيقي , وبكل وضوح وصراحة لا تستطيع أكبر العقول التنصل منه حتي عقل أرسطو . فلما أراد أن يفسر نشأة العالم فسرها كما يفسر آي أداة يصنعها الإنسان من مادة معينة علي هيئة معينة لغاية معينة ..

    يقول ارسطو أن كل شيء ينشأ ويتكون بتأثير علل ٍأربعة
    العلة المادية :
    وهي المادة التي يتكون منها الشيء
    العلة الصورّية :
    وهي الصورة التي تصير بها المادة شيئاً معيناً
    العلة الفاعلة :
    وهي العلة التي تصنع الشيء وتعطيه شكله وصورته
    العلة الغائية :
    وهي الغاية التي من أجلها العلة الفاعلة بصنع ذلك الشيء علي تلك الهيئة ..
    وضرب أحدهم مثلاً لذلك ...فالعلة المادية في السرير مثلاً هي الخشب ,والعلة الصورية فيه هي الصورة التي خُلعت علي الخشبة , فجعلتها في بشكل سرير لا بشكل مائدة , والعلة الفاعلة هي النجارالذي صنع السرير , والعلة الغائية هي النوم والرحة ...

    أرسطو مزج بين ( بين الصورية والغائية والفاعلة) وركزّها في علة واحده وسماها (الصورة) وقال ( أن العلة الصورية التي هي ما هية الشيء , كامنة في نفس الغاية , ونابعة منها , لأن الشيء , إنما تتحق فيه الغاية عند أخذه لصورته , وإنما تبين الصورة علي الغاية منه . وإذا كانت العلة الصورية متحدة بالعلة الغائية تقدم فهماآتيتان من العلة الفاعلة , لأن العلة الفاعلة , يظهر أثرها في الغاية و الصورّة.)
    فمثال السرير السابق لا يمكن صنع سرير إلا إذا سبقت الغاية هذا الصنع , ولا تخرج الغاية من القوة إلي الفعل إلا بعد صنع السرير وإعطائه صورته المخصوصة . والفاعل الذي هو النجار لم يكن فاعلاً بالفعل ,إلا بعد أن صنع السرير , أمّا قبل ذلك فالنجار فاعل بالقوة .

    في الخلاصة عن أرسطو, إلي أن يظهر سؤالاً نقول أنه لم ينكر ( وجود الله ) بل أكده وجوده , ولكنه عندما أراد وصف الذات الإلهية وكيفية الخلق , أنزلق عقله وأدركه الكلال آي العجز ..
    وبعده تخبطت نظرية الوجود الميتافيزيقية بنكبه عند الرواقيين والابيقوريين , مما هيأ ظهور "الشكاك" حتي ظهرت ( الفلسفة الإفلاطونية الحديثة ) التي تؤكد وجود الإله الخالق للكون , ونحلاظ منذ بداية هذا الخيط بداءت الفلسفة الوجودية لدي الفلاسفة الاولين بالمادية ,ثم عقبتهم السفسطة بشكلها السخيف , وها هي الخاتمة تؤكد وجود الإله الخالق للعالم بعقول الفلاسفة سقراط وإفلاطون وأرسطو .
                  

08-11-2009, 00:37 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    Quote: الأخوان هشام آدم وأسامة الفضل
    لم يكن هناك عهد بين الخالق والبشر قبل موسى..
    هيأ الخالق بنى إسرائيل لهذا العهد بخروجهم من الإقويزم المرموز له بفرعون ومصر وعبر بهم البحر الى الضفة الأخرى (والبحر رمز للماء أو الغسل المعنوى) والعبور هو الإنتقال من ضفة الإقويزم ( مصر وفرعونها) الى ضفة العطاء (الأخذ من أجل الخالق).
    عند جبل سيناء تجمع ستمائة ألف من بنى إسرائيل وأخذ الخالق عليهم العهد بواسطة موسى. وقد كان العهد ومازال: (أحبب جارك كنفسك).
    هشام وأسامة وبلة لايدخلون فى هذا العهد إلا برغبتهم. والعهد مفتوح لكل البشر لقبوله.
    وبذا فهشام آدم محق تماما فى أنه لم يعاهد الخالق.




    تعرف يا دكتور لولا محبة سابقة بلا معرفة لكنت الآن طائرا في الهوا لأنك جيت مدردق . عزيزي ما رأيك في هذه الآية من سورة الأعراف

    ( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)
    أنا أريد إعتذار واضح في أكبر جرايد شيكاغو - مليون وجه ضاحك ولسانو بره -
                  

08-11-2009, 00:54 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    Quote: Quote: ألست أنت من يري كمال العقل البشري و قدرته التامه و الغير محدودة على الحكم الصائب و عدم تفاوته من شخص لآخر ?

    أرجو أن تزوّدني باقتباس من كلامي يدل على هذا المعنى

    تعرف يا هشام مشكلتك مشكلة الإنسان الأزلية ضعف العقل وفصاحة اللسان
    عندما تقول برفض كل ما لا نعقله فيعني ذلك ثقتك في كمال هذا العقل و إلا لماذا تريد التحاكم لشيئ ناقص.

    Quote: Quote: ها أنت تعترف أن الإنسان يكون فاقدا للأهلية في صغره ويحدث ذلك غالبا في أرذل العمر أيضا وقد يلازم عدم الأهلية البعض طيلة حياته

    ثم ...

    Quote: و من قال لك أن الإنسان كان فافدا للأهلية ساعة أن اشهده الله على ألوهيته ?

    هل تعي ما تكتب؟


    هل يعني عدم ديمومة العقل أثناء دورة الحياة العادية أن ذلك قد حدث عندما أشهد الله خلقه على ربوبيته. هل يعقل أن يجعل الله لعباده عليه حجة يوم القيامة مثل أن يقولوا له بنقص عقلهم وقت حدوث ذلك
                  

08-11-2009, 02:35 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    كتب الأخ عماد

    Quote: فأين المأزق ؟!



    بالمناسبة أن الترتيب يقتضي أن يبدأ تناولك بصفة الخلق:

    أذا رفضنا فكرة أن الصفات: الخلق والارادة مثلا معطلة فهنا يبرز
    Quote: سؤال : هل كان الله تعالي مريدا وخالقا قبل أن يخلق ورحيما قبل أن يرحم المخلوقات?

    هل الصفات مطلقة في وجودها وفاعليتها ? أم أنها مستحدثة ?
    المأزق سيأتي عقب الأجابة علي هذا?
    ثانيا قولك رحيم بذاته يستلزم أن تكون صفة الرحمة مطلقة ولا متناهية
    هل صفة الرحمة مطلقة في وجودها? أم أنها حادثة? أم أنها قديمة?
    وعلي أي شي كانت فاعلة قبل خلق الكون? وماهو ميدان تنزلها?
    وأرجو أن يلتزم الحوار بترتيب المواضيع
                  

08-11-2009, 07:22 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    2 من 7

    كما أسلفت ماورد فى الجزء 1 لايعنى الملحد فى شئ لأنه فى نظره كلام غيبى وتجريدى.فالذى يعنيه هذا العالم الحسى. فأدوات الملحد هى الحواس الخمسة والدماغ ومنتجاتها الحسية. وبهذه الأدوات القاصرة ينشد الحقيقة ويسعى للوصول إليها. وكذلك يجهل أن الحقيقة هى الجوهر الذى أطلقه على الروح, ويقرر أن الروح مفهوم غيبى ووهمى لاوجود له وذلك أيضا إعتمادا على أدواته الحسية.فإن كان ذلك صحيحا تصبح الحقيقة مفهوم غيبى ووهمى لاوجود له أيضا.
    ولكن الملحد يعلن أن مهمة الإنسان البحث عن الحقيقة بحرية كاملة خارجة عن إطار المقدس . إذن هنالك إقرار بعدم غيبية الحقيقة وإثبات لواقعيتها. وبما أن الحقيقة هى جوهر الخلق فلاتعنى إلا الخالق.
    أما المقدس نفسه فهو مفهوم مشوه عند الملحد. إذ هو مالايمكن الخروج عليه أو معارضته. بل هو مايستوجب لمراعاته التخلى عن حرية الفرد. ويقرر الملحد أن المقدس هو الخالق . أما الصحيح هو أن المقدس هوأى مقام فى العالم الروحى والذى فى استطاعة الإنسان بلوغه حتى يصبح الإنسان نفسه مقدسا وكل مايبدر منه من حركة وسكون مقدس أيضا بما فى ذلك حرية الإرادة. ولكن هذا المفهوم الجوهرى لايمكن أن يدركه الملحد بأدواته الحسية المحدودة فى إطار عالمنا الحسى هذا.
    كما نلاحظ أن الملحد كل ماينادى به كمكسب للإنسان فهو مكسب محدود وضئيل بمحدودية وضآلة هذا العالم الحسى. كما تجد الملحد يتصور الخالق شاغلا حيزا فى مكان ما غالبا الى أعلى ويحده هذا المكان ويعمل فى حدود الزمن بماضيه وحاضره ومستقبله.وهو فى الواقع يتصور الإنسان نفسه الذى يوجد معه فى هذا العالم الحسى ولكن فى موقع إسمه السماء. وهذا يأتى من سيطرة وهم الحواس الخمسة التى أوجدت مايسمى بالحيز والمكان والزمان والتى هى أيضا لاوجود لها إلا كصورة رسمتها هذه الحواس نفسها. كما كلنا نجزم بأننا توقفنا عند إشارة المرور لأنها حمراء مع أن هذه الإشارة يصلح أن تكون أى لون ماعدا الأحمر, لأن اللون الأحمر هو صورة الضوء الذى رفضته أما الضوء الذى امتصته وهو الذى يحدد حقيقة لونها لاينعكس على بصرنا ولايرسم صورة فى دماغنا لذا يجب أن نعرف أن بصرنا محض وهم وعاجز أن يعرف لونها الجوهرى. ومع ذلك تعارفنا وتواضعنا الأخذ بوهم الحواس لننظم حياتنا فى هذا العالم الحسى ونسينا أن هذا الوضع مجرد وضع افتراضى.
    وبنفس الفهم يأتى قانون الأضداد الساخن والبارد والخير والشر. ويتبعه مفهوم الأخلاق الخطأ والصواب والمقبول والمرفوض والمستهجن ومايترتب عليها.كل هذه مفاهيم وهمية رسمتها لنا حواسنا المحدودة وتلقيناها كحقيقة لحفظ توازن وانسجام وجودنا المؤقت فى هذا العالم الحسى.
    فمعرفة الخالق لاعلاقة لها بمنتوجات هذه الحواس إلا فى إطار مؤقت حتى نكتسب حاسة سادسة تكشف لنا أول حجاب بين عالمنا الحسى وأدنى مراتب العالم الروحى. عندها سندرك عن يقين وهم هذه الحواس الخمسة ونحس ونلمس لمسا حقيقيا العالم الروحى كل على حسب ماترقى إليه من مرتبة. والحاسة السادسة نفسها تترقى بحيث من بالمرتبة الأعلى يرى المراتب الأدنى منه وليس العكس . يحدث كل هذا ونحن مازلنا نعيش بجسدنا فى العالم الحسى. ومن يكون فى مرتبة أعلى أى فعل يقوم به يراه هو عادى ويراه من فى العالم الحسى والمراتب الأدنى منه فى العالم الروحى معجزة وذلك لعدم إدراكهم ومحدودية حواسهم.

    نواصل....
                  

08-11-2009, 07:26 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    Quote: تعرف يا دكتور لولا محبة سابقة بلا معرفة لكنت الآن طائرا في الهوا لأنك جيت مدردق . عزيزي ما رأيك في هذه الآية من سورة الأعراف

    ( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)


    الأخ أسامة

    شكرا ياسيدى
    وخليك فى المحبة فهى خير وأبقى..
    أما هذه الآية.......!!
                  

08-11-2009, 11:36 PM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    Quote: أما هذه الآية.......!!

    مالها?
    ليس بها أي عيب سوى أنك لم تعقلها. وهذا ليس عيبا في الآية و ليس عيبا في عقلك الذي هو مثل أي عقل بشري آخر قد يقف أمام بعض الأشياء غير قادر على إستيعابها و لكنه عيبك أنت كإنسان يطلب من هذا العقل المحدود أكثر من طاقته.
    كونك لم تعقل ليس مدعاة للرفض و عدم التصديق ;فأنت تؤمن بالروح فهل تعرف ماهيتها? تؤمن بالموت و ترى الناس يموتون كل يوم ومع ذلك الموت لغز كبير بالنسبة لك ولي ولكل الناس.
    ملحق:
    أنا لا أحاول هنا الإنتصار لنفسي ولكنك ( أكلت حقي) فقد قلت عني أنني مخطئ و دللت على ذلك باحدى قصص القرآن - قوم موسى و فرعونه- وعندما استشهدت أنا بالآية 172 من سورة الأعراف بدا و كأنك غير مقتنع وهذا تراجع منك عن مرجعية الإحتكام وهذا لا يجوز.
    ثانيا: أنت أعفيتني من عهدي مع الله و هذا ليس من حقك فأنا أشهد بأن الله أشهدني على ربوبيته و أنني شهدت وأسأل الله أن ألقاه و أنا حافظ لهذا العهد.
                  

08-11-2009, 08:13 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    أسامة الفضل

    قلتَ:
    Quote: ألست أنت من يري كمال العقل البشري و قدرته التامه و الغير محدودة على الحكم الصائب و عدم تفاوته من شخص لآخر ?

    فطالبتك بإيراد اقتباس من كلامي يحمل هذا المعنى، فقلتَ مرّة أخرى:
    Quote: عندما تقول برفض كل ما لا نعقله فيعني ذلك ثقتك في كمال هذا العقل و إلا لماذا تريد التحاكم لشيئ ناقص

    وها أنا أُكرر عليك طلبي للمرة الثانية: هات اقتباس من كلامي أوحى لك بهذا المعنى، حتى أتمكن من إيضاح مع صعُب عليك فهمه. ودعنا من إطلاق الكلام على عواهنه، فأنا لا أحب تكرار الكلام و(اللت والعجن) فيما لا طائل منه.

    وقلتَ:
    Quote: ها أنت تعترف أن الإنسان يكون فاقدا للأهلية في صغره ويحدث ذلك غالبا في أرذل العمر أيضا وقد يلازم عدم الأهلية البعض طيلة حياته

    ثم أضفتَ:
    Quote: من قال لك أن الإنسان كان فافدا للأهلية ساعة أن اشهده الله على ألوهيته ?

    وأخيراً جئتَ لتقول:
    Quote: هل يعني عدم ديمومة العقل أثناء دورة الحياة العادية أن ذلك قد حدث عندما أشهد الله خلقه على ربوبيته. هل يعقل أن يجعل الله لعباده عليه حجة يوم القيامة مثل أن يقولوا له بنقص عقلهم وقت حدوث ذلك

    وأنا أًُكررها عليك: هل أنتَ تعي ما تكتب؟
    ما الذي تحاول قوله بالتحديد؟

    أنا قلتُ بأنني لا أتذكر أن عهداً مثل الذي تقول عنه قد حدث. وأقول بأنه إذا لم أتذكر حدثاً هاماً وخطيراً يترتب عليه مصيري الآخروي فإن هذا يدل على أنني لستُ مسئولاً عنه ببساطة لأنه حدث وأنا غير مدرك لذلك، تماماً كمن لا عقل له وإلا لكنتُ تذكرتُ هذا الحدث وإن بقيتً طوال حياتي فاقداً للأهلية. فهل تتذكر أنتَ هذا العهد فعلاً؟ وهل ترى أنه من العدل أن يتم مُحاسبتنا عمّا لا نتذكره؛ لاسيما في ضوء الحديث: "إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"؟

    أرجو أن أحصل منك على إجابات واضحة ومباشرة


    .

    (عدل بواسطة هشام آدم on 08-11-2009, 08:16 AM)

                  

08-11-2009, 11:01 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    هشام آدم
    أولا سأتجاوز عن نبرة التهكم و الإستعلاء في أكثر من مداخلة واسمح لي أن أسألك ألست أنت القائل:
    Quote: ويرى الإلحاد أنّ الهدف الأسمى والأوحد لوجود الإنسان –إضافة إلى وجوده نفسه- هي أن يبحث عن الحقيقة،

    السؤال كيف يتم البحث عن الحقيقة ? أليس عبر العقل? أوليس إلقاءنا هذه المهمة على العقل ناتجا من ثقتنا الكاملة براجحته و كماله بحيث يؤدي هذه المهمة التاريخية?
    وأنا أًُكررها عليك: هل أنتَ تعي ما تكتب؟
    ما الذي تحاول قوله بالتحديد؟
    وأسألك : هل تعي أنت ما تقرأ?
    هذا الكلام ورد في الرد على من يرى رفض كل ما لا يعقله و أنا أقول فيه ببساطة بأن العقل البشري محدود و تنقصه الديمومة- و يتضح ذلك في أوائل العمر و عند السكر و عند الجنون الدائم مما يفقد الأهلية - و هو يتفات من شخص لآخر فما يعقله أحمد قد لا يعقله محمود - فهمت حاجة??????????????????????

    أيضا يا سيدي قلت أن ما قد يعترى العقل البشري من نقص في هذه الحياة الدنيا ليس بالضرورة أن يكون حدثا عند لحظة آن أخذ الله من بني آدم شهادتهم بربوبيته لأن الخلق في هذه الدنيا يعرفون أن فاقد الأهلية لا شهادة فهل لا يعقل أن العليم القدير لا يعلم ذلك و هل يعقل أن يأخذ شهادتهم و هم فاقدون للأهلية بحيث يجعل لهم حجة عليه يوم القيامة? فهمت حاجة?????????????
    سأعود لموضوع نسيانك لعهدك مع الله إن شاء الله
                  

08-11-2009, 12:29 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    أسامة الفضل

    أراك اقتبست جزءاً من كلامي هذا:
    Quote: ويرى الإلحاد أنّ الهدف الأسمى والأوحد لوجود الإنسان –إضافة إلى وجوده نفسه- هي أن يبحث عن الحقيقة،

    ولم تُكملها رغم أن الجُملة لم تنته بعد، بدليل الفاصلة. ولو أنك أكملتها كنتَ قرأت:
    Quote: هذا إن قمنا بفصل الوجود عن هذه الحقيقة؛ إذ أنّ أكبر مشكلات الإلحاد هو اعتبار البحث عن الحقيقة مرتبطة بالوجود الإنساني ومتسلسلاً عنه أو منه وصولاً إلى معرفة الإنسان لنفسه كجزء لا يتجزأ من الحقيقة من ناحية، واعتبار الوجود مرتبطاً بهذه المعرفة من ناحية أخرى.


    ثم إني لا أرى أيّ علاقة (قريبة أو بعيدة) بين هذا الاقتباس وبين كلامك عن (محدودية العقل)، فالبحث عن الحقيقة لا يعني بالضرورة استخدام العقل، فأنت مؤمن بالله بقلبك وليس بعقلك، كما أن البحث عن الحقيقة لا يعني بالضرورة كمال العقل على الإطلاق، لأن متعة البحث عن الحقيقة في الأصل قائمة على أنه لا توجد حقيقة كاملة أو مُطلقة.

    ومن ناحية أخرى، ألم يسعك أن تُلاحظ الفقرة التي تسبق الجملة المُقتبسة مباشرةً لتقرأ:
    Quote: فالعديد من المُلحدين يُفرِطون في اعتبار الحرّية حتى تُصبح هي الأخرى مقدّسة أو تكاد، أو يُفرّطون في القداسة إلى الحدّ الذي يصعب فيه التفريق بين الحريّة والفوضى أمراً مستحيلاً، والواقع أنّ الإلحاد العقلي المستنير المعتدل هو المطلوب وهو الأصح في جميع الأحوال
    فتعلم أن "الاعتدال" هنا يُعادل النسبية التي بدورها تُنافي "الكمال" الذي تدّعي أنني أقول به؟ .. أولم تقرأ كذلك هذه الفقرة:
    Quote: ومن هذا المنطلق فإنّ الحرية لا يُمكن اعتبارها شيئاً مقدساً قائماً بذاته دون وجود الإنسان الحُر نفسه، ولأن الإنسان ليس مجرّد الفرد، فإن الحريّة تتعدى قضايا الحريّة الفردية إلى آفاق أكبر وأوسع بكثير من إطار الفرد الضيّق إلى الإنسان من حيث هو ضدّ لهذه الحريّة، أو بمعنى آخر سبب لوجودها، ولأن الشيء لا يُعرف إلا بضدّه، فإن وجود الإنسان مرتبط بوجود الحريّة بالمقابل

    بل ألم تقرأ هذه الفقرة من كلامي:
    Quote: فالمُلحد قد يكون جاهلاً بأبسط الحقائق العلمية التي يبني عليها افتراضاته حول عدم إمكانية وجود الله، وقد يتغاضى في نقاشاته حول الله بعض المسائل غير الحسيّة والتي لا تنفصل عن الحس، وبالتالي يبدأ برفض كل ما هو غير حسي على الإطلاق.

    تُرى أين إدعاء الكمال في كل ما ورد من كلامي؟
                  

08-11-2009, 11:08 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)


    3من7

    الملحد يدعى أن مايحرك البشر هو العقل وهذا غير صحيح. فالمحرك الحقيقى للبشر هو الرغبة لاغير.فإن كانت رغبة الإنسان أنانية فجة وهى أن يكون كل فعله لمصلحة ذاته فلا يمكن للعقل إلا أن يستنفر كل قوته ليصبح مطية لهذه الرغبة لتحقيقها.
    والرغبة دائما لتوليد متعة والمتعة الأنانية منشأها الإقويزم (ماسمى بالشر أو الشيطان). وهى رغبة تتعارض مع الآخر وتضر به فيتصدى لها بإنشاء قانون يشكل نواة للأخلاق داخل إطار مجتمعى محدد.هذا القانون هو الذى يحول متعة الأنانى لألم يصده الى الطريق المرسوم (أحبب جارك كنفسك). وهذا الرجوع يكون نسبيا حسب حدة الألم وتكراره وبذلك تصبح الإقويزم نفسها حافز على الترقى الروحى ولكن عن طريق الألم والعذاب والكره فيما سمى بالنار.
    إما اتباع خطة الخالق للترقى فلا مكان للأخلاق فيها. لأن الأخلاق نفسها صورة من صور الإقويزم وهى أن تعطى لتعرف أو ألا تضر لتشكر.أما طريق الخالق فهو أن تعطى لترضى الخالق ولاتحدث نفسك بمردود من من أعطيت.
    وبذلك يصبح من يسلك هذا الطريق فوق القانون والأخلاق لأنه سيصبح نواة لمجتمع خالى من الخوف والمعاناة والعذاب.

    نواصل...
                  

08-12-2009, 00:36 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    الأخ هشام
    دعنا من الدوران في حلقة مفرغة و من أجل فائدة القارئ دعني أوجه لك هذه الدعوة التي وجهتها للأخ كمال:
    و لتسمح لي بسؤالك ; هل أنت ملحد ? وليس هذا تدخلا في شأنك الشخصي و لكن له ما وراءه.
    فإذا كانت الإجابة بنعم .فأقول لك أنني عجينة طيعة قابلة للتشكيل فلا تحرمني ما ارتضيته لنفسك من خير و اقنعني بعدم وجود الله و أعدك إن كان كلامك أكثر اقناعا مما أنا فيه الآن أن تكسب فردا جديدا لجانبك.
                  

08-12-2009, 00:18 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: هشام آدم)

    لا شك في أن الذاكرة الإنسانية معقدة جدا وخاصة في مسألتي التخزين و التذكر.
    و لهذا لا أعتقد أن الإنسان نسى عهده مع الله الذي اعترف فيه بربوبية الله بما في ذلكم حبيبنا هشام آدم ولكن اعتقد أن هذه الجزئية قد تحولت لشكل آخر يختلف عن تذكر الأحداث العادية و لأفرب الصورة:
    يقول علماء النفس و لإجتماع و التربية أن التجارب التي يمر بها الطفل في السنوات الثلاثة الأولى هي من يحدد شخصيته في المستقبل و لكنك إذا سألت أي شخص بعد العاشرة مثلا عن ذكفي هذه السنوات الأولي من حياته فإنه لا يتذكرها أو أنه يتذكرها بطريقة غير الطريقة التي نعقلها. كذلك يقول علماء النفس أن الكثير من التفاعلات النفسية و يشمل ذلك السلوك الإنسان و تفضيله لبعض الأشياء و رفضه الآخر ناتج عن تجارب قد لا يكون علي سطح العقل الواعي وتكون مدفونة في اللاوعي أو العقل الباطن لا ينتبه الإنسان لوجودها ولكن تأثيرها واضح وضوح الشمس .
    أريد أن اتفق مع الأخ هشام في مسألة أن الإيمان يتم بالقلب و أن عبارة (شرح الله قلبه للإسلام) ليست بالبساطة التي تبدو عليها وا عتقد أن لحظة الإقناع العقلي قد تمت و قت حدوث الشهادة بربوبيته . وهذا لا يتعارض مع كون أن البعض من الناس و رغم هذه الشهادة لا يؤمن بعد وجوده في الحياة الدنيا وذلك لأن الله رأي وهو العالم أن هذا الشخص في حال أن كان بكامل حريته سيختار الكفر فقدر عليه بإرادة الخالق ما كان سيختاره بكامل حريته.رياته

    (عدل بواسطة أسامة الفضل on 08-12-2009, 10:17 AM)

                  

08-12-2009, 10:27 AM

أسامة الفضل
<aأسامة الفضل
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 1231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    ...
                  

08-12-2009, 05:31 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: أسامة الفضل)

    4من 7

    حين نرجع لمحور الإلحاد وهو حرية الإنسان بوجوده وفكره وقوله وفعله, نجد أنه يعرض الإنسان لعوامل الخوف والألم.أو يتركه لمهب الأنانية والطمع والتى أيضا تؤدى لألم الفرد والمجتمع.لذلك يأتى ليؤطر حريته بالقانون والأخلاق التى تتولد منه.
    وكل ذلك يصبح خدمة لخطة الخالق يفعلها الملحد خارج وعيه وإدراكه.
    أما إن فرضنا جدلا أن حياة الإنسان ووجوده تنحصران فى هذا العالم الحسى,فيأتى السؤال:أيهما أفيد وأجدى: أن نخلق مجتمع كل فرد فيه يحب الآخر كنفسه وبذلك يصبح مجتمعا كل فرد فيه يعطى وبذلك يصبح الإنسان حرا طليقا من قيود الخوف والألم والعذاب بل وحر حتى من وصاية القانون والأخلاق, أم نخلق مجتمع متروك للأنانية وسابح فى الخوف والعذاب ومحروس بقوة القانون والأخلاق?
    وفوق ذلك فإن مجتمع العطاء والإيثار يترقى تلقائيا للعالم الروحى دون الإنتقال الجسدى من العالم الحسى.

    نواصل....
                  

08-12-2009, 05:50 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    ــــ
    كتب كمال عباس .. :

    Quote: هل الصفات مطلقة في وجودها وفاعليتها ? أم أنها مستحدثة ?
    المأزق سيأتي عقب الأجابة علي هذا?
    ثانيا قولك رحيم بذاته يستلزم أن تكون صفة الرحمة مطلقة ولا متناهية
    هل صفة الرحمة مطلقة في وجودها? أم أنها حادثة? أم أنها قديمة?
    وعلي أي شي كانت فاعلة قبل خلق الكون? وماهو ميدان تنزلها?
    وأرجو أن يلتزم الحوار بترتيب المواضيع


    ويجب عليك حتي نلتزم (بالحوار) أن توضح ما تحته خط فهو مصطلح مفاهيمي ..
                  

08-12-2009, 09:25 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    ــــ
    سابقاً كتبت :
    Quote: إذاكانت لاإله إلا الله) هي لا مستغني إلا الله , فإن (الإله) تعني المستغني عن كل ما سواه , والمفتقر إليه ما عداه , وأستغناه عن سواه يوجب عليه (الوجود) فالوجود (قديم) لتوقف غيره عليه , وهو ذات (الموجود) صفةً تدل علي الذات دون زيادة عليها لان الوجود ذات الموجود ,إذن فوجوده تعالي واجب لا يقبل الإنتفاء بمعني لا يمكن عدمه , ومن هنايظهر (القدم) فهو ذاتي بمعني عدم الأولية لوجوده فوجوده ليست مسبوق (بعدم) ومن هنا يأتي (البقاء) الذي يعني لا أخر لوجوده( .

    أواصل ..
    ومن ما سبق يوجب عليه تعالي (الوحدانية) آي إفتقار كل من سواه إليه يدل علي أن لا شريك معه في شيء. فهي إذاً(الوحدانية) , وهي عبارة عن نفي التعدد في الذات والصفات والأفعال , ولو كان معه شريك في (القدرة) و(الإرادة) لما إفتقر إليه شيء , كونه لا يفتقر إليه شيء هذا(باطل) فقد سبق من (وجوب)إفتقار كل من سواه إليه إبتداء ودواماً, وتلك هي (سلبية) لانها ينتفي بها أمراً لا يليق بالله .

    (فالوحدانية) نفي تعدد الذات والصفات والأفعال .



    ـ
    المره الجاية نشوف (القدرة) و(الإرادة) و(العلم) و(الحياة) وهي صفات أزلية .
                  

08-12-2009, 09:30 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    كتب الاخ عماد الطيب
    Quote: ويجب عليك حتي نلتزم (بالحوار) أن توضح ما تحته خط فهو مصطلح مفاهيمي ..

    أعني غيرة محدودة ...لايحدها زمان ولامكان أما أنها غير ذلك
    والموضوع بشكل أبسط ; هل كان الله متصفا بصفة الخلق قبل أن يخلق?
    وهل كانت تلك الصفة فاعلة ? وهل صفات الفعل بما فيها صفة الخلق مخلوقة?
                  

08-12-2009, 10:26 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    ــــ
    كتب الأخ كمال عباس مشكوراً :
    Quote: أعني غيرة محدودة ...لايحدها زمان ولامكان أما أنها غير ذلك
    والموضوع بشكل أبسط ; هل كان الله متصفا بصفة الخلق قبل أن يخلق?
    وهل كانت تلك الصفة فاعلة ? وهل صفات الفعل بما فيها صفة الخلق مخلوقة?


    ويا أخي كمال عباس نحن نتحدث عن (حوار) كما تقول أنت , وهذا سؤال يؤدي إلي أجابة بنعم أولا , فلذلك مثل هذه المصطلحات أول الألفاظ تصاغ في تصور ومن ثم السؤال إذا كنا نتحدث عن (منطقيات) , وإجابة نعم أولا لا تفي التصديق ولا تفي التكذبين .


    وما قصدته من توضيح للمصطلح المفاهيمي هو صياغة التصور , وليست تحديد المعني .
                  

08-12-2009, 11:49 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    كتب الاخ عماد الطيب
    Quote: ويا أخي كمال عباس نحن نتحدث عن (حوار) كما تقول أنت , وهذا سؤال يؤدي إلي أجابة بنعم أولا , فلذلك مثل هذه المصطلحات أول الألفاظ تصاغ في تصور ومن ثم السؤال إذا كنا نتحدث عن (منطقيات) , وإجابة نعم أولا لا تفي التصديق ولا تفي التكذبين .
    وما قصدته من توضيح للمصطلح المفاهيمي هو صياغة التصور , وليست تحديد المعني
    وأنا لم أطالبك بحصر إجابتك بلا أو نعم فقط!! يمكنك أن تصوغ ماتشاء
    من التصورات والمفاهيم ثم تعرج بعدها للأجابة المفصلة فهيا وأعتبر
    هذه مفاتيح للحديث
    Quote: هل كان الله متصفا بصفة الخلق قبل أن يخلق?
    وهل كانت تلك الصفة فاعلة ? وهل صفات الفعل بما فيها صفة الخلق مخلوقة?
    هيا أجيبنا !!
    ....وبعدين هناك أسئلة لاتحتاج أصلا لتقعر وتفلسف لو سألت أي مسلم هل
    خلق الله الكون سيقول نعم بعدها يسأل عن ما وراء ذلك وبنفس القدر
    يبرز سؤال هل كان الله خالقا قبل أن يخلق? وهل صفات الفعل مخلوقة?
    وبالمناسبة يا عماد أنت من تطوعت محاولا الاجابة علي أ سئلتي
    وكان من ضمنها
    Quote: هل الصفات مطلقة في وجودها وفاعليتها ? أم أنها مستحدثة ?
    المأزق سيأتي عقب الأجابة علي هذا?
    ثانيا قولك رحيم بذاته يستلزم أن تكون صفة الرحمة مطلقة ولا متناهية
    هل صفة الرحمة مطلقة في وجودها? أم أنها حادثة? أم أنها قديمة?
    وعلي أي شي كانت فاعلة قبل خلق الكون? وماهو ميدان تنزلها?
    وأرجو أن يلتزم الحوار بترتيب المواضيع
    وقد بدأت بالاجابة مبتدرا بصفة الرحمة وعندها قلنا ردا عليك
    Quote: ثانيا قولك رحيم بذاته يستلزم أن تكون صفة الرحمة مطلقة ولا متناهية
    هل صفة الرحمة مطلقة في وجودها? أم أنها حادثة? أم أنها قديمة?
    وعلي أي شي كانت فاعلة قبل خلق الكون? وماهو ميدان تنزلها?
    .....أنا أطرح أسئلة وأعتبرني طالب علم ومعرفة لا معلم أو مفـكر فهيامدني بالاجابة وأسقنا من كوؤس العلم بما لانعلم !!
    كمال
                  

08-13-2009, 04:30 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    5 من 7

    أغرق الإلحاد الإنسان فى مفاهيم تجريدية من نتاج أدواته الحسية المحدودة.إذ أن منشأ هذه المفاهيم هو مانتج عن تفاعل الحواس الخمسة مع الدماغ وماولدته فيه من تفاعلات كيميائية بعضها خزن فى شكل ذاكرة والآخر يظل يتفاعل يوميا مع الواقع الملموس بحيث تصبح الذاكرة هى نموذجه الذى يفهم به الأشياء وفى نفس الوقت يغذى الذاكرة بتجاربه الجديدة من تفاعله مع هذا الواقع المادى.
    وفى هذا الخضم ينسى الإلحاد مهمته الأساسية وهى الإنسان وحريته الفردية الكاملة. وفى ظل هذا التوهان يظل الإنسان غارقا فى الإقويزم ظنا منه بأن ذلك هو المعنى الحقيقى للحرية الفردية.
    وكما ذكرنا فإن الإقويزم وبما يخلقه من فوضى يحتم وجود قانون تتولد منه أخلاق تصبح قاعدة لماهو صالح فيتبع وطالح فيترك وذلك لمصلحة المجتمع.
    ويصبح لكل مجتمع مقاييس أخلاقية خاصة به وربما تتعارض مع مقاييس أخلاقية لمجتمع آخر .وبما أن هذا المجتمع أو ذاك يشكل الإقويزم نواته فلابد أن تتشكل قوميات تتولد من توحيد المجتمعات المتقاربة فى مقاييسها ومن قهر و ابتلاع المجتمعات المختلفة, وفى نهاية المطاف يتكون عالم حسى من قوميات متحفز كل منها ضد الآخر بشراهة بحجم مابها من إقويزم.لذا يظل العالم فى حرب وخوف يتطلب إنشاء منظمات لتحكم فى شأن هذه القوميات بالقانون. وما إن تبدأ هذه المنظمات عملها حتى يتغول عليها الإقويزم لتصبح مطية الأقوى ضد الأضعف وبذلك تفقد فلسفة وجودها.
    وبذلك تصبح الحرية الفردية التى ينادى بها الإلحاد مجرد فنتازية ومفهوم تجريدى لتشكيل مدينة فاضلة لاوجود لها إلا فى أشواق الملحد وخياله.

    نواصل...
                  

08-13-2009, 05:58 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    6 من 7

    وكما يفعل الإلحاد كذلك يفعل الدين حين يصبح أداة حسية يجارى الواقع حتى يغوص فى محدوديته وماديته. وبهذا يصبح الدين نفسه مطية ومغذى للإقويزم. وبهذا يذوب الإنسان كقيمة فى طقوس عبادة لاتنتج سلاما أو أمنا وإنما تصبح الحرب والقهر جزءا لايتجزأ منها ويصبح كتاب كل ديانة عبارة عن سيف من استعمله أرضى ربه.
    وفى هذا التوهان تجد الجندى يفرغ من صلاته ليقتل من أجل الوصاية والقهر. وتجد التاجر يغش وهو صائم. وتجد الصائم كأنما يشهد الملأ على صيامه. وتجد العالم يكرس كل علمه الدينى لتبرير وتمرير كل منتوجات الإقويزم. وتصبح متعة المتدين فى حياته الحاضرة التمسك بطقوسه والتأسى بقصص الأقوام وسيرة الأنبياء وذلك بفهمه الحسى الفج المشوه. ويحلم بعد فنائه بالمكافأة الخاصة به ذاتيا على ماقام به من أجل ربه.
    وفى ظل هذا الفهم الإقويزمى تنشأ مجتمعات قوامها ورابطها الأساسى الدين بمايشكله من قانون موحد تتولد منه مفاهيم أخلاقية يشترك فيها المؤمنون به. ومقابل ذلك تتكون مجتمعات أخرى دينية ولادينية. وهنا تصحو أدوات الإقويزم من استحواذ وسيطرة وقهر ممايؤدى للحرب وينتشر الخوف وينعدم السلام.
    وبهذا يصل الإنسان لنفس المصير الذى وصله مع الإلحاد لتتبخر حريته مع الخوف والقيود الدينية.وهذا التشابه بين الدين والإلحاد هو النتيجة الحتمية الصحيحة لمؤسستين يعتمدان على أداة واحدة وهى الأداة الحسية المكونة من الحواس الخمسة والعقل.
    وبهذا يترقى الإنسان الى المراتب الروحية كرها مدفوعا بالألم والعذاب . هذا هو الطريق الذى يخشاه الدين ويطلق عليه النار فى حين لايأبه له الإلحاد ولكنه يحسه ويسير فيه الى نهايته .

    نواصل...
                  

08-13-2009, 06:26 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    &#1639; من &#1639;

    الإنسان يولد فى هذا العالم الحسى أنانيا بحتا .وتتجلى هذه الظاهرة عند الطفل منذ ولادته وحتى بلوغه سن الثالثة عشر حيث تبدأ إمكانية رغبة العطاء بداخله متحفزة للبروز.
    أما البشر كتطور تاريخى فيمر بخمسة مراحل من تطور الرغبة:
    &#1633;- الأولى مرحلة الجماد. وفى هذه المرحلة تنحصر رغبته فى الجنس والأكل والشرب والصحة. وهدف هذه الرغبة هو البقاء وحفظ النوع.
    &#1634;-الثانية هى مرحلة النبات. وفى هذه المرحلة يتطور البشر ليعرف أنه يمكنه تأمين رغبته الأولى بامتلاك الثروة. وهدف هذه الرغبة النمو.
    &#1635;- الثالثة هى مرحلة الحيوان.وهنا يعرف البشر أنه يمكنه تأمين المرحلة الأولى والثانية بامتلاك السلطة. وهذه هى الرغبة فى السيطرة.
    &#1636;- الرابعة وهى مرحلة البشر . حيث يتوصل البشر الى أنه يمكنه تأمين كل الرغبات أعلاه بالعلم. وهى مرحلة الهيمنة بالمعرفة.
    &#1637;-الخامسة الرغبة الروحية وهى أسمى المراحل على الإطلاق. والرغبة الروحية يأتى سموها بغوصها فى جوهر ما يبحث عنه الإنسان فى المراحل الأربعة السابقة وهو البحث عن المتعة . إذ أن المتعة هى سبب كل حركة وسكون. حتى الهروب من الألم هو متعة فى حقيقته .
    وفى هذه المرحلة يبلغ الإنسان المعرفة التامة بمحدودية المتعة الحسية لأنها يمكن إشباعها بمجرد الشروع فيها وتصبح لها نهاية يمكن الوصول إليها, وذلك لأن منشأها نسبى. وبهذا تبدأ رحلة الإنسان للبحث عن الأدوات التى تحقق له المتعة المطلقة التى لانهاية لها.
    والملاحظ لهذا التطور يدرك أن البشرية الآن فى نهاية المرحلة الرابعة وبداية الخامسة . ولكن للأسف فإن الدخول للمرحلة الخامسة يبدو أنه سيكون بفعل الدفع بعامل الألم الناجم من الحروب والكوارث الطبيعية والإقتصادية والصحية ....الخ, وجميع هذه الكوارث مصدرها الوحيد هو تضخم الإقويزم .
    الأمر المفرح أننا لامحالة والجين الى المرحلة الخامسة وسنسيرها ماتبقى من عمر البشرية حتى نتوحد فى النهاية كروح واحدة كان اسمها آدم وسيصبح اسمها المسيح وعندها ستستمر الحياة ويختفى الموت نهائيا. وحينها سيصبح الإنسان حرا طليقا فى مقامه الروحى من أى قيود لأنه سيصبح فى توحد مع الخالق بالصفات وبذلك تكتسب حريته صفة الإطلاق.
                  

08-14-2009, 09:56 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: Balla Musa)

    ـــــ
    إفتقار كل ما سواه يوجب عليه
    القدرة والإرادة والعلم والحياة وهي صفات أزلية ,

    و(القدرة) صفة أزلية يتأتي بها إيجاد كل ممكن وأعدامه , وإن لم تكن له قدرة لإتصف بالعجز , ولو كان عاجزاً لما إفتقر إليه ما سواه , ونفي الإفتقار لثبوته له عقلاً ونقلاً , وإفتقار كل ما سواه إليه يوجب إليه تعالي (الإرادة) والإرادة صفة إزلية قائمة بذاته تعالي يخصص الله بها الممكنات ببعض ما يجوز عليها أزلاً , وعموم تعلقها بجميع الممكنات , وإذ لم تكن له إرادة عامة لإتصف بالكراهة ولو كان كارهاً لما إفتقر إليه ما سوه ونفي الإفتقار إليه محال لثبوته له عقلاً ونقلاً .
                  

08-14-2009, 10:14 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: كمال عباس)

    ــــ
    كتب الأخ كمال عباس :
    Quote: وبعدين هناك أسئلة لاتحتاج أصلا لتقعر وتفلسف

    ليه كده يا أستاذنا كمال عباس (تعقر) و(تفلسف) ..!
    الفلسفة مكان (اليك) ..! مش إنت قلت الإسئلة من صميم الفلسفة ؟!

    Quote: وبالمناسبة يا عماد أنت من تطوعت محاولا الاجابة علي أ سئلتي
    وكان من ضمنها

    يعني ياأستاذنا كمال عباس عاوز اسئلتك (تتخلل) ..؟!
    Quote: أنا أطرح أسئلة وأعتبرني طالب علم ومعرفة لا معلم أو مفـكر فهيامدني بالاجابة وأسقنا من كوؤس العلم بما لانعلم !!
    كمال

    طيب ليه ما كان يكون تفهم بنفس الفهم نحن عاوزين نستفيد من علمك (المتباخل بيهو) وعشان كدا بستدرجك شوية شوية لتستخرج علمك وفك (الإشكال) .. وتفيدنا من مالا نعلم ..

    بعدين أنا ماني عالم ولا مفكر زول فقير لله الواحد ..

    وكمان أتمني لا يضيق صدرك بي ..

    (عدل بواسطة emad altaib on 08-14-2009, 10:19 PM)

                  

08-14-2009, 10:42 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإلحاد (Re: emad altaib)

    كتب الأخ عماد الطيب
    Quote: طيب ليه ما كان يكون تفهم بنفس الفهم نحن عاوزين نستفيد من علمك (المتباخل بيهو) وعشان كدا بستدرجك شوية شوية لتستخرج علمك وفك (الإشكال) .. وتفيدنا من مالا نعلم ..بعدين أنا ماني عالم ولا مفكر زول فقير لله الواحد ..وكمان أتمني لا يضيق صدرك بي ..
    ياعماد أن صدري واسع...ومافي ضيق ولاحاجة...
    ...أنا شخص محدد جدا فقد طرحت أسئلة وقلت أعتبروها أسئلة من شخص
    يسعي للمعرفة ولإكتساب العلم... وقلت أني قمت بصياغة أسئلتي بصورة
    بسيطة بعيدا التفلسف والتهويم والتجريد حتي تأتي الأجابة بسيطة
    وقد قمت بطرح الأسئلة علي بلة موسي وحاول أن يجيب ولكن يبدو أن منهجهه
    الروحي لايعالج مثل هذه الإشكالات الفكرية وبالتالي لم تكن إجاباته
    مقنعة لي أو حتي مباشرة!!
    ,,,,,,,, عموما عدم الأجابةعلي هذه الأشكالات لايخرج أحد من حظيرة الايمان
    ولايعني ضعف التحصيل المعرفي أوعدم العلم...فهناك أسئلة مفتوحة ومنذ
    الالاف السنين ولكنها لم تجد إجابات حاسمة...
    فلا مجال للادعاء بالاحاطة بكل شئ والقدرة علي الأجابة علي كل سؤال
    لذا من العبث التعامل مع الاشياء بصورة قطعيات وومسلمات صماء !!
    لابد من تفتح العقل وإنفتاح الذهن !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de