|
Re: مقال لمصطفي البطل "عبدالرحيم حمدى: أخبار الأولاد وأخبار العباد" (Re: abubakr)
|
سلام يا أبا بكر وشكرٌ لك وللبطل وليت البطل يسهب في أمر هذه السجّادة الحمديّة!
ليس من حق البطل علينا أن ينال اعجابنا وتشجيعنا فحسب وإنّما علينا أن نعينه على ما أُشكل عليه ما وجدنا إلى ذلك سبيلاً وفي ذلك فإنّني أوظّف حيلتي في التبرّع بالاجابة على بعض أسئلته ومن ذلك السؤال: Quote: كيف يستقيم هذا التوصيف للاوضاع الاقتصادية فى البلاد مع ما حدثتنا عنه من خطط لاستثمار أموالك وأموال أبنائك وتوجيهها لانشاء البنوك وتفعيل الشركات وتطوير الاذاعات، وأنت شيخ البراغماتيين؟! |
والجواب: وأين الكنوز إن لم تكن بالسفن الغارقة! ففي الأخبار أنّ الكنوز الغارقة بالمياه الاسبانية قد قدّرت بأكثر من مائة مليار يورو فما بالك بالكنوز المدفونة بالسهول السودانية المنبسطة على مدّ البصر (والناس جياع) وتلك الغارقة فيما يجري فوقها من أنهار (والناس عطشى)...والمارقة من جوف الواطـة عدّوها بس معقورة! أمّا الاذاعة، فأمهلها قليلاً وسترى بأم عينيك كيف تصير إلى طاولة قمار ليس في وسع قانون الاثير ان يطال أرجلها الجاثمة على من أوردتهم الطريقة الحمدية موارد اليأس.
أمّا البيان الذي يليه سؤال: Quote: غير ان الاستثمار الاجنبى فى اشكاله القانونية ومحتوياته التنموية ومخرجاته الاقتصادية يظل مُعاملا سودانياً وطنياً محضاً، ويُفترض أن يُوظف توظيفا مدروسا يوافق مصالح البلاد والعباد مجتمعين، ويخدم بالضرورة الأجندة القومية للدولة ولا شأن له بالاستراتيجيات والخطط الانتخابية الحزبية. لماذا اذن يوظف حزب سياسى معين هذا المُعامل لضمان فوزه هو بالذات – دون غيره من الاحزاب الوطنية - فى الانتخابات؟! |
فجوابه في أن ليت لي أن أسهب في فحص ما طرحت في: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب!
تحيّاتي لكما ولضيوفكما.
|
|
|
|
|
|
|
|
|