اوقفوا جلد النساء

Quote: إذا كان فهمنا لما ورد صحيحا -بطريقتك هذه يا صبري- معناه إن الله أمر بضرب المرأة مع علمه الذي لا يضاهيه علم بإختلال قوى الموازنة بين كليهما أعتقد إن المقصود الإبتعاد قليلا عن بعضهما هذا في أمر الهجران المؤقت لإثارة الإشتياق... والعظة المقصود بها الحديث المحبب الطيب المثير للرأفة والتقرب.. فأنا عندما أكون واعظة لطفلتي مثلا أحادثها حديثا طيبا يوجهها نحو الخير ويثير فيها الرغبة في نيل رضا الله ورضاي ورضا والدها .. لا يوجد هناك ضرب جسدي مبرح أو غير مثير للألم فإن لم يؤثر ظاهريا في الجسد لزاما ومطلقا سوف يحدث ألما معنوي في الروح ... فهل تعتقد يا صبري إن الله الأعظم جل جلاله كان يقصد بذلك إحداث ألم ما للمرأة?? لما قد يثير نفور أبدي ليس له علاج بعد ذلك?? وهو الذي أنزل بينهما السكينة والرحمة??! لا أظن ذلك ... الله أجمل وأعظم وأجل من ذلك...!! هناك بعد -خافي- في فهم الآية علينا الإجتهاد للوصول إليه... مثل أن نقول أن المقصود بالضرب المبرح هوإثارة التبريح وهو-لذة الوجع-من العظة والهجر وكل هذا لإقامة -التآصر الإشتياقي- والمودة والرحمة... ولأنه أعلم بنا منا وأنزل الآية وأوصى بذلك.. وهذا أمر للطرفين أي لو خافت المرأة من نشوز الرجل عليهابهجرانه ووعظه-أي المداعبة اللطيفة المثيرة للمحبة والرغبة في نيل الرضى- ولم يرد التكرار بصيغة التذكير لبداهة الأمر.. حرصا على دوام العلاقة الزوجية -رغم تعرجاتها:) وفي ذلك مشروعية لحرية النشوز الغير دائم بدليل أنه وضع له علاج بينهما وهو ما ذكرت من آية كريمة في حالات الملل أو النزوات العابرة المطلوب كبحها بالرجوع إلى الخضوع للعلاج .. والرضى التام به .وهو الآية ذاتها .. شفت الله حلو وجميل كيف?? بس كيف نفهمو فهما صحيحا وقد ترك فينا ما إن تمسكنا به لن نضل أبدا...