|
الصحافية لبني .. هل هي ازمة بنطال ام أزمة وطن
|
اخذت قضية الاخت لبني حيزا في كافة وسائل الاعلام المقروءة والمشاهدة والاسفيرية ، جمعت كل الياقات البيضاء المهتمة بحقوق الصحفيين، المحامون ، السياسيون واشباههم ، الهتيفة ، ومحبي صويحبات يوسف وكل منهم اتى بحجر ليرجم ما يسمى بالنظام العام ، ضحكت قليلا وبكسي كثير لان النظام العام جزء من منظومة كبيرة كانت تسمى انقاذ المؤتمر الوطني ، وبعد احتراب وموت الملايين من ابناء هذا الشعب المغلوب على امره تحولت الى شركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ان هذه الحكومة بشقيها يا ايها السياسيون واشباه السياسيين ، ورجال الاعلام والهتيفة ومحبي الجنس الناعم هي اسوأ حكومة منذ عهد بعانحي ، فلا يوجد رقابة او حساب ، نظام مغذى بالمال الحرام ايا كان مصدره ، خزائن الدولة او خزائن المافيا العالمية ، تدمير ممنهج لكل قطاعات الخدمات التي تهم المواطن ، غياب تام لكافة اشكال القوانين التي تعمل على تنظيم حركة مجتمع لتقوده الى عوالم المجتمعات المتحضرة ، غياب كامل للانتاج وسيادة ثقافة الاستهلاك واهلاك القيم ، ومن عجب ان من بين الحضور ياسر عرمان الشريك الثاني في الحكم . هل حضوره للشماتة ام لاظهار التاييد للصحافية ان كان للتأيييد فلاخت لبنى لا تريد تأيييدك بالحضور الى المحكمة . تريده منك فعلا قويا داخل البرلمان وداخل مجلس الوزراء برفض قوي يزلزل اركلان الحكومة بان هذا لا يتسق وكرامة الانسان . ولكن ان تاتي لقاعة المحكمة فلا معنى له عندي ان من يريد تغيير السودان الى وضع افضل يجب عليه الا ينتظر صناديق الانتخابات ، على كل هذه المنظومات ان تغير من تعاملها مع الشان السياسي ، وان تقوم بتغيير بنيوي في هايكلها وطريقة تنظيمها زمنهجها والا فستظل الانقاذ جاثمة تذيق الناس الهوان عشرين قرن والقوم يرجمون في شيطان النظام العام
|
|
|
|
|
|
|
|
|