|
Re: فاز اليوم الدكتور سيد محمود القمني بجائزة الدولة التقديرية (Re: Sabri Elshareef)
|
شكرا صبرى الشريف القمنى كاتب كبير استطاع بقلمه الغوص فى اعماق التاريخ الاسلامى نقدا وتحليلا من منطلق عقلانى لمحاربة تيارات الهوس الدينى والقهر باسم الاسلام مما أكسبه عداءها فاهدرت دمه مثله مثل كل من حاول جعل العقل ممكنا فى حياة المسلمين ضد اهل الخرافة والدجل والتحجر الذين اوقفوا بفهمهم الدين فى مواقف السكون وجعلوه كانه غير قابل للتطور ومواكبة حاجات الانسان المعاصر والقمنى لمن لا يعرفه هو :
سيد القمني كاتب مصرى حاصل على الدكتوراه في تاريخ علم الاجتماع الديني ، من مواليد 13 مارس 1947 معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثاً في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه إنه إنسان يتبع فكر المعتزلة . وصفه الكثيرين بانه مرتد أو بوق من ابواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية علماً أن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التى نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001. انتقده الكثيرون لإستناده على مصادر معترف بها من الأزهر فقط ، حاول في كتبه مثل الحزب الهاشمي و الدولة المحمدية و حروب دولة الرسول أن يظهر دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر بينما يظهر في كتابه النبي إبراهيم تحليلات علمانية لقصص الأنبياء الأولين. أشهر مؤلفاته «رب هذا الزمان» (1997)، الذي صادره مجمع بحوث الازهر حينها وأخضع كاتبه لإستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه. تصاعدت لهجة مقالات القمني ضد الاسلام السياسي وكان أكثر هذه المقالات حدّة ذاك الذي كتبه على أثر تفجيرات طابا في أكتوبر 2004. وكان عنوانه: «إنها مصرنا يا كلاب جهنم!»، هاجم فيه شيوخ ومدنيي الإسلام السياسي، وكتب: «أم نحن ولاية ضمن أمة لها خليفة متنكّر في صورة القرضاوي أو في شكل هويدي تتدخل في شؤون كل دولة يعيش فيها مسلم بالكراهية والفساد والدمار، ويؤكد وجوده كسلطة لأمة خفية نحن ضمنها». بعد هذا المقال، تلقى القمني العديد من التهديدات. إلى أن أتى التهديد الاخير بإسم «أبو جهاد القعقاع» من «تنظيم الجهاد المصري»، يطالبه فيه بالعودة عن أفكاره وإلا تعرّض للقتل ، فقد أهدر دمه ففي 17 يونيو 2005 أصدر تنظيم القاعدة في العراق رسالة تهديد وتم نشر رسالة التهديد على موقع عربي ليبرالي على الإنترنت تسمي نفسها شفاف الشرق الأوسط على الأثر كتبَ سيد القمني رسالة بعثها إلى وسائل الإعلام والى مجلته روز اليوسف، يعلن فيها توبته عن أفكاره السابقة وعزمه على إعتزال الكتابة، صوناً لحياته وحياة عياله. استقالة القمني الذي عبر عنها بقوله وبهذا اعلن استقالتي ليس من القلم وحسب، بل ومن الفكر أيضاً. فيبدو أن التعبير عن الآراء والأفكار أصبح تهمة يتوجب أن نتبرأ منها وإلا فأنت مستهدف. من مؤلفاته • أهل الدين والديمقراطية • الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل • الإسلاميات • الإسرائيليات • إسرائيل، الثورة التاريخ التضليل • قصة الخلق • النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة • حروب دولة الرسول • النبي إبراهيم والتاريخ المجهول • السؤال الآخر • الحزب الهاشمى
حبذاتعميما لفائدة القراء لو رفدت البوست ببعض ارائه حول القرآن وتأسيس الدولة الاسلامية بدايات التاريخ الاسلامى وتغيير المناهج الدينية المعاصرة وما لاقاه فى سبيل ذلك من تهديد الجماعات الاصولية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فاز اليوم الدكتور سيد محمود القمني بجائزة الدولة التقديرية (Re: tmbis)
|
الأخ صبرى .. بالتأكيد تعلم بأن مواقع كتب الدكتور سيد القمنى محجوبة من قبل الهيئة القومية للأتصالأت اسوة بكتب فرج فودة والعشماوى وعدد كبير من الكتاب المستنيرين كأنها بمواقع الجنس والدعارة . كما قرأت اليوم بأن عدد اليوم من صحيفة (الميدان) لم يصدر لأن الأمن صادر معظم المقالات والتحقيقات كما رفض كل المواد البديلة. هذه هى العقلية المتخلفة التى تحكمنا ولكن هل يستطيعون سد شعاع الشمس بأيديهم؟
| |

|
|
|
|
|
|
|