خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-18-2024, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2009, 02:40 PM

عاطف عبدون
<aعاطف عبدون
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) (Re: عاطف عبدون)

    أنغام اللسان: بين شَرْ وشرْرْ

    وفي هذا نكتة متعلّقة بمسألة اللغات الأفريقيّة النّغميّة، والنّوبيّة واحدة منها. وكنّا أشرنا إلى هذه المسألة عندما ذكرنا اسم عبد الكريم خيري وردي، وكيف أنّه كان يجري عليه لقبه "أوشّي" (&#211;shsh&#236;)، والتي تستخدم كمقابل لاسم "عبده" بالنّوبيّة. كما أشرنا إلى كلمة العبد بالنّوبيّة (&#242;shsh&#237;). ونلاحظ أن كلا الكلمتين تكتبان بنفس الطّريقة من حيث الأحرف، بينما كلّ واحدة منهما تُنطق بطريقة مختلفة، وهذا ما استدعى إدخال العلامات النّغميّة. من جانب آخر نجد علماء اللسانيّات وكأنّهم متّفقون في أنّ اللغة العربيّة ليست نغميّة. هذا ربّما كان صحيحاً، وربّما كانت الخصائص النّغميّة موجودة في تصويتاتها دون أن يكون لها دور في إحداث أيّ تمايزات دلاليّة. هذا عن العربيّة الفصحى، ولكن ماذا عن اللهجة العربيّة العاميّة بوسط السّودان، وهي الوسيط الذي عبره كتب الخليل أغلب شعره؟ في رأينا أنّها قد تبنّت بعض الخصائص النّغميّة الممايِزة دلاليّاً، وسنسوق بعض الدّلائل التي نأمل أن يتوسّع فيها الباحثون دعماً أو نقضاً.

    في اللغة العربيّة نجد الجذر (شرّ) لعديدٍ من الكلمات والأسماء، ومنها "تأبطّ شرّا"، و"رجلٌ شِرّيرٌ"، إلخ. ثمّ نجد الكلمة (شَرْ)، والتي تُقال للصوت الخافت يُحدثه الماء وما جرى مجراه منسرباً. ما نريد أن نلفت النّظر إليه أنّ الرّاء الواردة في الكلمة الأولى تختلف عن تلك الواردة في الكلمة الثّانية. فالرّنين الوارد في كليهما من حيث عدد الرّأْرَآت (واسمحوا لي بنحت هذه الكلمة واستخدامها تبسيطاً) ليس واحداً. فعلى سبيل المثال، ولتبسيط المسألة، إذا شبّهنا عدد الرّأرآت الكامنة في الرّنين الذي يحدثه نطق حرف الرّاء بأسنان المشط، سنلاحظ أن عدد أسنان الرّاء في كلمة (شَرّ) الأولى أقلّ من عدد أسنان الرّاء الواردة في كلمة (شَرْ) الثّانية. بهذا يجوز لنا أن نكتب الأخيرة على النّحو التّالي (شَرْرْ) تمييزاً لها عن (شَرّ) الأولى. والرّاء الزّّائدة هنا مسكينة ومظلومة، فهي أشبه بالواو الواردة في (عَمْرو). والاختلاف بين الكلمتين ليس في الأحرف (أو الأصوات)، فكلاهما راء لا غبار عليهما؛ إلاّ أنّ نغمة الرّاء الواردة في كلمة (شَرّ) تختلف عن نغمة الرّاء الواردة في كلمة (شَرْ) والتي ميّزناها بكتابتها على النّحو التّالي (شَرْرْ). ما يهمّ هنا أنّ اختلاف نغمة الرّاء في الكلمتين يفضي إلى اختلاف في المعنى واضح. هذا مثال تشترك فيه اللغة العربيّة بمستوييها، العامي والفصيح. لذا سندعم ما ذهبنا إليه بمثال آخر تشترك فيه العاميّة العربيّة بلغةٍ سودانيّة هي النّوبيّة (وربّما توجد نفس الكلمة التي سنتخذها مثلاً في لغات سودانيّة أخرى، والله أعلم). وسنعاني بعض الشّيئ في سبيل كتابة الكلمة التي سنتّخذها مثالاً، ذلك لأن الحرف الذي تبدأ به (أي الصّوت بلغة اللسانيِّين) ممّا لا قبل للعربيّة به، وبالتّالي ليس له مقابل أبجدي في الكتابة العربيّة. هذا الصّوت مزيج بين صوتي الجيم والنّون، وقد تصالح اللسانيّون ممّن استخدموا الحرف اللاتيني على كتابته بالحرفين التّاليين (ny)، وفي اللغة النّوبيّة القديمة كُتب هذا الصّوت بالشّكل الكتابي التّالي (v). الكلمة محلّ البحث والتّقصّي هنا يمكن كتابتها باستخدام الحروف اللاتينيّة على النّحو التّالي (nyar)، وباستخدام الحروف النّوبيّة القديمة يمكن كتابتها على النّحو التّالي (var). ولكنّا نشير إلى أنّ نطق هذه الكلمة في اللغة النّوبيّة الحاليّة ليس بالفتح على هذا النّحو، بل بالضّمّ، على النّحو التّالي (vur) وبالحرف اللاتيني (nyur)، ثمّ إنّها لا ترد في اللغة النّوبيّة إلاّ مكرّرة على النّحو التّالي (nyurnyur)، أي باللاتيني أيضاً (nyurnyur). أمّا في العاميّة العربيّة، فترد بكلا الوجهين، أي مفردة (nyar) ومكرّرة (nyarnyar)، ثمّ بصيغةٍ ثالثة مفردة سنتعرّض لها لاحقاً. وقد أورد أستاذنا عون الشّريف هذه الكلمة في قاموسه [2002: 967] في صيغتها المفردة وفي باب النّون، أي (نَرْ)، ذاكراً أنّها سودانيّة وشارحاً لمعناها على أنّه الصّوت تخرجه القطط أو الكلاب إذا هرّت: "هرّ وصوّت كالهرّ الغاضب"، ومشيراً إلى أنّ النّون هنا ليست النّون العاديّة بل تشوبها وتخالطها جيم: "النّون بين الجيم والنّون". ولكن هذه الكلمة لا ترد في صيغتها المكرّرة في قاموس اللهجة العاميّة لأستاذنا الجليل عون الشّريف. هذه الكلمة تعني في اللغة النّوبيّة الغمغمة والهمهمة بما يشير إلى أنّ الشّخص المعني غير راضٍ بأمر ما، ولكنّه بدلاً من المجاهرة برأيه إن سلباً أو إيجاباً، قبولاً أو رفضاً، تراه يغمغم ويهمهم. مثل هذا الشّخص يُواجهُ بصيغة الاستنكار التّالية: (ir minga nyurnyuri?)، أي (بماذا تغمغم أنت؟). أمّا في العاميّة العربيّة فتعني في صيغتها المكرّرة (فيما تعني) الإلحاف في السّؤال إلى درجة إحداث "النّرفزة" دونما غضب بحيث ينال مُلحفُ السّؤال سُؤله في نهاية المطاف. يقولون في مثل هذه المواقف (وسنكتب هذا الصّوت المُشْكِل بحرف جيم ذات أربع نقط): "والله &#64384;َـرْ&#64384;ـَرْناهو ليك جِِنِس &#64384;َـرْ&#64384;َـرَة!". وهذا التّفسير لا يرد في عون الشّريف. أمّا الكلمة في صيغتها المفردة (&#64384;َـرّّ ـ ولتسمحوا لنا أن نكتبها بشدّتين ريثما نشرح السّبب لذلك)، فلها معنى آخر بالإضافة لذلك الذي أورده عون الشّريف. فهي تعني صوت صغار القطط والكلاب حديثي الولادة عندما تنادي أمّهاتها، وهذا أيضاً لا يرد في عون الشّريف. وهنا يأتي حديثنا عن هذه الصّيغة الأخيرة التي أشرنا لها أعلاه، وهي (جَرّّ) وبذات المعنى أعلاه، لكن بصوت الجيم فقط دونما اشتباك مع النّون مع شدّتين أيضاً. هذه الكلمة بصيغتها هذه تختلف تماماً، نغماً ومعنىً، عن الكلمتين (جَرْ) لانتهار الكلاب، والكلمة العربيّة الأخرى (جَرَّ يجُرُّ جَرّاً) واللتين تردان في عون الشّريف [2002: 190]. قالت النّائحة ترثي الشّيخ النّاصر بن محمّد أبو لكيلك:

    يا عيش الصُّبَر لمّا اليتامى يَجُرُّوا

    وفي الرّواية الأخرى:

    يا عيش الصُّبَر لمّا اليتامى &#64340;ـَ&#64384;ـُرُّوا

    الرّاء الواردة في هاتين الكلمتين (&#64384;َـرّّ، جَرّّ) في صيغها الإثنتين (واحدة بجيم رباعيّة التّنقيط مع تكرار التّشديد، والأخرى بجيم عاديّة مع تكرار التّشديد) تختلف نغمياً عن الرّاء العاديّة التي نألفها في تصويتات اللغة العربيّة، عاميّة وفصحى. ولنلاحظ أنّ ما يميّز (جَرْ) لانتهار الكلاب مقرونةً مع الفعل (جَرَّ يجُرّ) عن هذه الكلمة في أيٍّ من الصّيغتين أعلاه (دون التفات إلى الجيم رباعيّة التّنقيط)، هو النّغم المتعلّق بالرّاء فحسب. بالضّبط كما في حالة الكلمتين (شرّ، جذر شرّير) و(شرّّ) لصوت الماء الخافت يجري منسرباً. وهذه ـ فيما يبدو لنا غير جازمين ـ خصائص نغميّة، وعسى أن نتفرّغ لها في مقبل الأيّام، أو أن يتصدّى لها أحد الشّباب فيميط لثامها.

    والآن فلننظر في أمر الكلمة محلّ النّقاش في سياقها المعجمي، أي دون إدخالها في جملة: (مدني)؛ حتماً سينطقها كلّ واحد من القراء السّودانيين النّاطقين بعاميّة وسط السّودان حسبما يتّفق لهم من مزاج نفسي. لكن فلنتأمّل الكلمة التّالية التي تشبهها في الرّسم والنّغم (بلدي)، وذلك في سياق الجملتين التّاليتين: الأولى: (السّودان بَلَدِي) بمعني أنّه وطني؛ والثّانية: (مُلاح بَلَدِي) بمعنى طعام شعبي. هنا يتضح الفرق وهو نغمي وذو أثر كبير لأنّه يمايز بين معنيين. ويكون الفرق أكثر وضوحاً إذا ما كتبنا الكلمتين بالأحرف اللاتينيّة مع إدخال العلامات النّغميّة: الأولى (bàlàd&#237;)، والثّانية (b&#225;l&#225;d&#236;).

    بالعودة إلى (ود مدني)، وبتطبيق نظريّة الخصائص النّغميّة للعاميّة العربيّة، نصل إلى ملاحظات جدّ مفيدة. فإذا نطقناها على طريقة (مُلاح بلدي)، ستكون على النّحو التّالي: (M&#225;d&#225;n&#236;)، وهي اسم مدينة ود مدني نسبةً إلى ولّيها المدفون بها السّنّي المدني؛ أمّا إذا نطقناها بطريقة (السّودان بلدي)، فستكون على النّحو التّالي: (màdàn&#237;)، أي من (المَدَن) وهنا تعني (البلد). ورد في عون الشّريف قاسم [2002: 917] قول الشّاعرة الشّايقيّة:

    وكِتْ جانا الزّمان المدّن النّاس

    خلّينا الْمَدَن ما عِنْدُه قانون

    والمعنى واضح، فهي تقول ما معناه: (خلّينا البلد ما عندو قانون). على هذا يمكنني أن أقول بأن البيت التّالي:

    كنت أزورو أبوي ود مدني

    يمكن أن يُقرأ على النّحو التّالي: كنت أزورو أبوي [و] ود مدني

    أي أن أزور أبي المدفون بصاي كما أقوم بزيارة ابن بلدي، كناية عن الأهل.

    صاي أم مدني! ما الفرق؟

    إذن دعونا الآن نقرأ الأغنية في سياق جزيرة صاي وحنين الخليل الجارف لها:

    صنفه بعدها قالن إن تُصِبِ

    تربِط الأحلام مع الخَصَبِ

    كان حبيبنا وحاشى ما نُصَبي

    ومن زمان فارقنا وهو صَبي

    ***

    تاني ما سمعنا انقطع خبرُه

    يا حليلكم طشّوا ما انخبروا

    واحده فيهِن قالوا انجبروا

    فقْر أبونا وخدمـة النّبروا

    ***

    الكنانة أكرمـت نُزُلـي

    وأغدقت من خيرَه كُلِّ زِلِي

    إن حِييت أو مُتَّ في الأزلِ

    ده مقدّر طبعه في الأزَلِ

    بهذا الفهم يكون الخليل قد غنّى لبلده صاي في مستوى البعد الخاصّ لشعره، في الوقت الذي ربّما أشار فيه لود مدني مجاملةً لممارضيه من حسان وكعاب ود مدني، وذلك في مستوى البعد العام لشعره. إذ إنّ إحالة هذه الأغنية إلى مدينة ود مدني تجعلها معلّقة في الهواء لا يستقيم لها معنى ولا يتّفق لها سياق. بينما إعادة قراءتها في سياق جزيرة صاي تجعلها تقف بقدميها مفصحةً عن حقيقة دلالاتها ولواعجها. فذا رجلٌ على فراش الموت وقد ضعف منه الجسد فلا يقوى على حمل الرّوح، فكان أن حنّت نفسه لأيّام صباه وطفولته عندما كان جسده يضجّ بالحياة والأمّل.

    ولكن ربّما يقول قائل: ماذا عن قصيدة (سقى الحيا ود مدني) [الدّيوان: 184]، والتي يقول فيها:

    سقى الحيا ود مدني

    صوب الغمام يا السّني

    مقصدي ومرادي في مدني

    حضري ومتْهادي ومدني

    جنّـة بـلالي وعدنـي

    راحـة فـؤادي وبدني

    ***

    أباري الرّيـل واستَـغَـني

    وللاّ أجاري النّيل وابْقى غني

    كدي طول يا ليل وزيل ضَغَني

    الجزيرة تشيل تكيل تَغَني

    فهو هنا كمن لا يشير فقط إلى مدينة ود مدني بالاسم، بل يرفق ذلك بذكر وليّها المدني السُّنّي. دون أن ندخل في أيّ شكل من أشكال المماحكة، كأن نتغالط في كيفيّة نطق "السّني"، إذا ما كانت "السُّنّي" (بحيث ينكسر الوزن والقافية)، أم السَّنِي" (بما يستقيم معه الوزن والقافية)، مع كلّ هذا، لا أرى ما يمنع قراءة هذه القصيدة في سياق جزيرة صاي بنفس القدر الذي تقبل فيه أن تُقرأ في سياق مدينة ود مدني، وربّما في أسيقة أخرى لم نطّلع عليها بعد. وهذا لعمري ما يجعل الخليل شاعراً فذّاً سابقاً لأوانه، وربّما لا يزال، فانظر في هذا وتأمّل!
                  

العنوان الكاتب Date
خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 12:46 PM
  Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 12:48 PM
    Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 12:55 PM
      Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:01 PM
    Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) الطاهر ساتي07-17-09, 12:58 PM
      Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:24 PM
        Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:31 PM
          Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:38 PM
      Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:40 PM
        Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:45 PM
          Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:50 PM
            Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:54 PM
              Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 01:59 PM
                Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:08 PM
        Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) الطاهر ساتي07-17-09, 02:04 PM
          Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:23 PM
            Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:25 PM
              Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:34 PM
                Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:40 PM
                  Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:45 PM
                    Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 02:52 PM
                      Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 03:00 PM
                        Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 04:38 PM
                          Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 07:19 PM
                            Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 07:57 PM
                              Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون07-17-09, 08:22 PM
                                Re: خليل فرح: رجل بقامة أمّة ... ( د. محمد جلال هاشم ) عاطف عبدون09-05-09, 11:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de