الاهداء لجالية قطر السابقة والاعلامي جعفر عباس .. نجاح حملة الكتاب

Quote: رأي بروفيسور : عبد الفتاح عبد الله طه بمبادرة كريمة من الجالية السودانية بقطر الجامعات تستقبل آلاف الكتب والمراجع في مختلف المجالات يقول علماء و اساتذة الارشاد الزراعي دائما ان كنت تسعي الي ايصال معلومة جديدة للمزارع فان أنجز و أسرع الطرق هي ارسال و توجيه المعلومة عبر قنوات اتصال متعددة .. و بناء علي هذه الفلسفة فانني دائما ما اذكر و اكرر بان الانسان السوداني هو « شئ خاص « يعني « حاجة كدة لا نظير لها في البشرية « من ناحية التكافل و التعاضد و شد البعض أزر الاخر و بهذا و لهذا عرفوا أينما حلوا من كليفورنيا و حتي الصين، و الامثلة كثيرة و متعددة من مواقع جغرافية مختلفة علي الكرة الارضية .. و يندر ان ينفرد السوداني بنفسه و اسرته الصغيرة في بلاد المهجر، و لكنه « يشيل « معه هم البلد و الاهل و الاسرة الممتدة الكبيرة و كذلك لا ينسون المهنة و قبائل المهنيين اينما حلوا و حيثما وطأت اقدامهم علي مدي خطوط الطول و العرض فوق الكرة الارضية ... و قد يقول قائل طيب ما ده معروف و لِمَ التكرار؟.. نعم فالغرض من مواصلة التكرار بكل وسائل الاتصال و نقل المعلومة هو كما قلت في بداية الحديث هو ترسيخ هذه القيم النبيلة خاصة في الشباب لعلهم يتأسون بتاريخ سلفهم اكثر مما يتأثرون بما يحيط بهم من كل الاتجاهات في عصر القرية الواحدة من غث و ثمين و بالطبع خوفنا و قلقنا من الاول بالاضافة الى الامور الاخرى المعروفة التى يعيشها ويتعايشها الشباب... هذا هو الدافع الاول..؟ أما السبب الثانى فهو أن الاخوة فى المهجر و في هذه الحالة التى نحن بصددها اليوم لأن اخانا في دولة قطر ممثلة في الجالية السودانية و رئيسها ابو الجعافر - الاستاد جعفر عباس أحد جيل الزمن الجميل و ابن الدفعة في الجميلة و مستحيلة في ستينيات القرن الماضي... هؤلاء المجموعة بقيادة الجالية هناك و ربانها المتحرك الاخ جعفر عباس ..فكروا و قدروا... ثم فكروا و قدروا و قالوا نعم نتعاضد مع الاهل في كوستي و الابيض و سنار و كسلا و بدين ..وعموم الاهل بالسودان بمنطلق ان هذا فرض عين و لنفعل شيئا علي مستوي الوطن ثم فكروا و قدروا و قالوا « اها ...أها « التعليم.. الجامعات... الامكانيات...الاحتياجات.... لا بد من عمل شئ ما للمساهمة..وليكن هذا الشئ في ركن اساسي في التعليم و التعلم و العلم ..الكتب .. المراجع ...إعمار المكتبات.... و النتيجة؟ حاويات في سوبا تحمل اهم مطلوبات التعليم ..الكتب ..المراجع .. أربعة آلاف و اربعمائة كرتونة. المرسل : الجالية السودانية - قطر باشراف الاستاذ جعفر عباس المرسل اليه : الوطن - ممثلا في اكثر الجامعات احتياجا للدعم فى هذا المجال دعما و بتوزيع عادل معقول.. دنقلا ..الزعيم الازهري ..سنار ..غرب كردفان و البقية فى البال و فى الطريق.......حوالي ستة عشر ألف كتاب في مختلف المجالات تأخذ طريقها الي رفوف مكتبات الجامعات المذكورة ثم تتاح الفرصة ..لتكون المراجع المختلفة المفيدة في متناول الاساتذة و الطلاب هذا الدعم يأتي تحت فلسفة « لا تعطه السمكة بل علمه كيف يصطاد السمك « هذا الدعم يذهب للعلم الذى لا بديل له لنهضة و بناء الامة كما قال المعلم الاكبر عليه افضل الصلاة و السلام « من اراد الدنيا فعليه بالعلم ..و من اراد الاخرة فعليه بالعلم و من ارادهما معا فعليه بالعلم «. و قد قامت ادارة التمويل بوزارة التعليم العالي مشكورة بسداد الجمارك و الارضية و لم تتحمل الجامعات الا تكلفة الترحيل من مخازن ادارة التمويل الي المكتبات والاجمل أن الاستاذ جعفر قد وعد عبر الدكتور القاضي امين المكتبات النشط بجامعة الزعيم الازهري بانه و الجالية سيركزون في المستقبل علي المكتبة الالكترونية .. online book و هذه بلا شك خطوة عملية و متقدمة « و الظاهر أن الجماعه ناوين يدلعونا اخر دلع» و ليسمح لي الاستاذ جعفر بان اكون « طماع شوية « و اقترح عليه بدراسة و التفكير فىsubscription- - اشتراكات في الدوريات العلمية المحكمة و هي مفيدة كما يعلم الاستاذ للباحثين و الاساتذة و طلاب الدراسات العليا و من جانبنا يمكن ان يقوم دكتور القاضي بتحديد عناوين الدوريات ذات الاسبقية في كليات جامعة الزعيم الازهري ...... و لا بد ان نقدم الشكر للاخوة في قطر بانهم اضافوا بعدا اخر في الدعم العلمي و ذلك بتحريكهم بعض الجهات التي ابدت استعدادها للمساهمة في هذا العمل النبيل و المفيد و علي رأسهم د. محمد بله رئيس لجنة الاعلام و الاتصالات بالمجلس الوطني الدى تفاعل ايجابا بالامر و دعم مع وعد بالمزيد. و بالطبع سوف نفكر في جامعة الازهري عن كيف و بم نرد الجميل بإذن الواحد الاحد. و ندعو الله سبحانه و تعالى ان يتقبل من جعفر و زملائه هذه المبادرة الطيبة و جعلها رصيدا طيبا فى ميزان حسناتهم فهى و لاشك ضمن « وعلم ينتفع به».

(عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 07-16-2009, 07:20 PM)