|
سوار الذهب الموريتاني !!سمير عطا الله!رزق الهبل على المجانين!
|
Quote: سوار الذهب الموريتاني سمير عطا الله الاربعـاء 22 رجـب 1430 هـ 15 يوليو 2009 العدد 11187 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي
قبل عامين كتبت أن الجنرال ولد فال سوف يكون سوار الذهب موريتانيا، عندما يسلم الرئاسة للمدنيين. وأخبره الزميل حاتم بطيوي بالمقارنة فرفضها رفضا قاطعا. هو، سيادة الجنرال ولد فال، لا يشبه أحدا ولا شبيه له. وكان على حق. فلن يكون للعرب، بشقيهم المشرقي والأفريقي، سوى سوار ذهب واحد. وللتأكيد، سوف يخوض ولد فال «معركة» الانتخابات المقبلة في 18 الجاري، ضد مجموعة من المرشحين، بينهم ولد عمه، محمد ولد عبد العزيز.
هذا ليس مقالا عن «الانتخابات» الرئاسية في موريتانيا. لقد تعبت من تتبع الأسماء، وضعت في ملاحقة الأحداث. ولست أدري لماذا يكبد الجيش الموريتاني شعبه عناء استقبال الرؤساء ووداعهم. والمنقلب الأخير لم يترك الرئيس الأخير يكمل حتى العشاء مع عائلته: طوقته فرقة من الشرطة العسكرية وقال قائدها (ملازم أو رقيب أو عريف) ضع الرغيف مكانه سيادة الرئيس وتفضل معنا.
الأكثر سخرية من المشهد العبثي المألوف في أفريقيا، هو مشهد الدول الكبرى تعترض وتطالب بالعودة إلى الحياة المدنية! والمشهد الأكثر ألما هو صورة عدد من المتظاهرين وعدد من أقرباء المخلوع الذين تجرأوا على المطالبة بعودته. ولا أحد يعرف أين قضوا ليلتهم تلك ولا أين أمضى الرئيس ليلته. الشرطة العسكرية لا تكشف عن ذلك «حرصا على سلامته وأمن البلاد».
تصر الدول العربية، خصوصا في شقها الأفريقي، على إجراء الانتخابات. ليبيا وحدها نجت من تبديد الوقت لأنها منهمكة في التمديد للقائد في انتخابات أخرى: رئاسة الاتحاد الأفريقي (مع التشديد على كلمة اتحاد) وتاج تيجان أفريقيا وصولجان صولجاناتها. الانتخابات الرئاسية مناقضة لحكم الشعب وعدالة اللجان. وبعد شهرين يحتفل الفاتح من سبتمبر بأربعين عاما خالية من الانتخابات، كما في الجزائر، حيث تؤدي الممارسة الديمقراطية إلى رجل واحد يرفض إلا أن يضحي كل حياته في رئاسة الدولة (المعروفة أيضا بالجمهورية) ثم يعد لتوريث التضحية إلى جمهوري آخر.
لا أعرف كم تكلف «الانتخابات» الموريتانية أو كم تكلف الانقلابات. ولم نعد نعرف عدد هذه وتلك. لكن الذي نعرفه هو أن موريتانيا هي إحدى أفقر* دول العالم، وفي الإمكان صرف هذه الأموال على بناء مستشفى مثلا (من دون مساعدة إسرائيلية) أو مدرسة أو مصنع. والباقي تتكفل به الشرطة العسكرية. لماذا كل هذا العناء؟ قلدوا القائد: الرئيس يختار الشعب وليس الشعب يختار الرئيس.
* الاقتصاد الرقم 186 في العالم، ومجموع الدخول 770 مليون دولار، ومعدل قدرة الفرد على الاستهلاك 2100 دولار في السنة.
|
من يتكبد مشقة افهام هؤلاء الصحفيين ان سوار الذهب هو وزير دفاع نميرى حتى 5 ابريل وانه قد تم اجباره على استلام السلطة بعد مظاهرات عارمة استمرت منذ السابع والعشرين من مارس وان سوار الذهب قد صام ثلاثة ايام للتحلل من قسم الولاء لنميرى وانه لولا استلامه للسلطة لاطيح به ولتمت محاكمته باعتباره وزير دفاع لنميرى وان تنازله من السلطة تم وفق مع الاحزاب والقوى الحديثة بان يستمر المجلس العسكرى فى الحكم لمدة عام تعاونه حكومة مدنية لحين قيام انتخابات بعد سنة واحدة ولو زاد عنها يوما واحدا لعد امتدادا لمايو! ما ذا فعل سوار الذهب ير ان قام بتهدئة اللعب وامتصاص حماس وزخم الانتفاضة وقدرتها على التغيير الثورى فضلا عن اسهامه بتعطيل كنس آثار مايو بابقائه على قوانين سبتمبر وقيامه والهادى بشرى بحماية اجهزة امن نميرى بعدم كشف جرائمها وكشف اسماء منسوبيها او محاكمتهم! ماذا فعل سوار الذهب غيرتعاونه المخزى مع اهل الاسلام السياسي لتحسين صورتهم وتقديم يد العون لهم لقاء وضعه امينا لمنظمة الدعوة الاسلامية! ماذا فعل سوار الذهب للضباط الثمانية وعشرين الذين توسط بينهم وبين طغمة الانقاذ فذهبت ارواحهم ثمنا للغدر! هذا الرجل سوار من رصاص فالذهب لاتذيبه النار بل تختبره وتجمره !! جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
|