|
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيب الـحـبـوب،
mahdy alamin تـحـية الود والأعـزاز،
*** - اليوم الاحـد 19 يوليو 2009 والـذكري 38 علي انقلاب الشـهيـد هاشـم العـطا وزملاءه الابطـال. وفـي هـذا اليوم نتـذكرهـم ونـحـي ذكراهـم ونـقف احـتـرامآ امام تـضـحياتـهم. ---------------------------------- مذبحة بيت الضيافة بين الأسطورة وأحلام العسكرومكرالسياسة. ---------------------------------------------------------------- منتديات سودانيات > منتــــــــــديات ســودانيــــــات > 08-10-2005, عبدالله الشقليني: ----------------- *** - ياتُرى من أين أبدأ ، رغم أنني لا أحب الحديث في السياسة وأوجائعها .قالت الفُضلى فاطمة أو ( الإسم الحركي المُستتر ) في إحدى المُداخلات مع السيد عمر صديق وهو يتحدث عن عزل أمنيي النظام الحاكم في السودان :{ من الذي ذبح الأبرياء في قصر الضيافة ولماذا هل كانوا إخوانا مسلمين؟ { من الذي ذبح الأبرياء في قصر الضيافة ولماذا هل كانوا إخوانا مسلمين؟ قرابة الثلاثين ضابطا يقتلون بالنيران وهو مقيدون في غرفة من قصر ؟ من الذي فعل ذلك ولماذا ؟ أليس هو السيد الحزب الشيوعي السوداني ؟ من الذي دخل بالدبابات للجامعات ؟ ومن الذين هتفوا له ؟ } .
*** السرد المُطمئن يُوحي أن الكاتب أو الكاتبة قد ملكت الحقيقة ! لن استسلِم لرؤى المُباشرة والتقريرية وقد عاصرنا الأحداث ، عندما يختلط أحلام العسكر السياسية بغسيلهم المُّر . كان عُمر حركة 19 يوليو 1971 م الانقلابية ثلاثة أيام . قبلها بأشهر حدث انقلاب عسكري داخل حركة ( 25 مايو69 ) الانقلابية غير المُتجانسة ، وأقالت ثلاثة من أعضاء مجلسها الثوري في 16 نوفمبر 1970 م ، وهم المقدم بابكر النور والرائد حمد الله والرائد هاشم العطا ، منهم الشيوعي و منهم المتعاطف . انتصر الذين يعتبرون مصر عبد الناصر أنموذجاً يُحتذى ، والذين هم بدون اتجاه كرئيس مايو ، والذين رأوا في حركة مايو أنموذجاً سيقارب تجربة الاشتراكية الأفريقية التي رادتها تنـزانيا في ذلك الزمان ، و هؤلاء هم الذين انقسموا على الحزب الشيوعي السوداني . غيب الموت المفاجئ عبد الناصر عن ساحة مصر السياسية وخلفه السادات في سبتمبر 1970 م قبل المُفارقة النهائية بين الحزب الشيوعي ومايو .
*** - اشتد الخلاف بين الشيوعيين بعد أن استقطب الحُكم بعضهم ( معاوية ، وأحمد سليمان ...الخ) واعتقل سكرتير الحزب عبد الخالق محجوب ، وتمكن الحزب من تهريبه من السجن واختفى ، وتقول الأساطير إنه كان مُخبأ في قيادة الحرس الجمهوري في القصر ! ، وخرج بعد نجاح انقلاب 19 يوليو .
*** - خطط العسكريين السياسيين ضمن خلايا الضباط الأحرار اليسارية في القوات المسلحة انقلاب 19 يوليو . اعتمدت الحركة على الحرس الجمهوري جنوداً وضباطاً ويمتلك الحرس الأسلحة الخفيفة (جم 3) وليس لديهم سوى سيارات صلاح الدين العسكرية المصرية الصنع ،وهي من أوائل تجارب مصر في التصنيع الحربي ، وليس لديهم مُجنـزرات من التي استُخدمت في تنفيذ مجزرة الضيافة البشعة .
*** - كان الصحافي عبد الله عبيد يكتُب في الصُحف قبل انقلاب 19 يوليو ، وامتاز عموده الصحافي من قلب الشارع بلسع اليساريين والشيوعيين . قبل توقيت الانقلاب بيوم أو يومين سَخِر من اليسار ، وبدأ وصفهم بأنهم ( المُنبطِحين على النصوص ) أو ( والله بعد دة إلا الانقلاب يقوموا بيهو بالنهار! ) ، وقد كان . تم اعتقال أعضاء مجلس انقلاب مايو وبعض العسكريين في القصر قبيل عصر 19 يوليو. معظم العسكريين تم احتجازهم في بيت الضيافة ، وهو مبنى ملحق بمجمع القصر الجمهوري ، ولقادة مايو مكان منفصل تم اعتقالهم فيه .
*** - لن نسترسل في الأحداث . تم مؤتمر صحافي في لندن عقده قائد الانقلاب بابكر النور وعضو مجلس انقلاب 19 يوليو فاروق حمد الله . عند حضورهم من لندن على طائرة ركاب عادية تم اعتراض الطائرة بواسطة مُقاتلات ليبية واستسلما خوفاً على ركاب الطائرة المدنية .
*** - انتظر المجتمعون كثيراً خطاب الرائد هاشم العطا صبيحة 22 يوليو في ساحة الشهداء أمام القصر . على منبر تم تجهيزه خاطب المُجتمعين . أعلام اليسار والشيوعيين والنقابيين كانت حمراء خفاقة ، تدعم الانقلاب جماهيرياً وتسنده . حوى الخطاب برنامج التصحيح لمسار حركة 25 مايو ومحتواه ضد التمهيد لحكم الفرد و ضد تنظيم جمهورية رئاسية تمهد لدكتاتورية فردية ، والبديل المُقترح من الحركة التصحيحية كما سمت نفسها ،هو مجلس عسكري يراقب مرحلة الثورة الوطنية التقدمية كما تقول نصوص الخطاب . أعلن هاشم العطا فتح جامعة الخرطوم فوراً ، وقد كانت مُغلقة منذ 11 مارس 1971 م ، حين طوقت الدبابات جامعة الخرطوم بواسطة وزير الداخلية آنذاك وهو أحد قادة مايو ، الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم . لم تدخل الدبابات الجامعة كما ذكرت ( فطومة ) ولم تُراق نقطة دم واحدة ولم يُعتقل أحد . كان الحزب الشيوعي ورجالاته قد رحلوا عن السلطة منذ 16 نوفمبر 1970 م كما أسلفنا وكان الطلاق بينهم والسلطة حتى قبل ذلك التاريخ .
*** - سرت الشائعة منذ ظهيرة 22 يوليو باعتقال بابكر النور رئيس الانقلاب الجديد ومعه حمد الله بواسطة النظام الليبي . هزت الشائعة أسس النظام الجديد ، وبدأت فلول من ما يسمى كتائب مايو تسيير تظاهرات صغيرة مُتفرقة تم تشتيتها بواسطة قوات الشرطة في وسط الخرطوم . و حين تأكد الخبر من الإعلام الأجنبي ، دعت الحركة الجديدة عبر إذاعة أم درمان للوقوف ضد التآمر الذي يستهدف الوطن وفق ما ورد. انفرط العقد .
مذبحة بيت الضيافة: ---------------------- *** - تحركت المُدرعات من حامية الشجرة عصر22 يوليو تقصد القصر والحرس الجمهوري . كانت أحلام العسكريين تتأجج : هنالك قادة 19 يوليو بدون سند المُدرعات في القصروالذي يحتفظون فيه بقادة مايو و داعميهم من العسكريين معتقلين في القصر . أهم قادة 19 يوليو المعروفين تم اعتقالهم في ليبيا . مُخطط مُنفذي مذبحة الضيافة وفق ما أرى كانت الهجوم على القصر ، وتصفية الجميع ، (قادة مايو وقادة 19 يوليو ) ومن ثم إلى دار الإذاعة والتلفزيون في أم درمان لإعلان النظام الجديد . كان النميري أسبق ، و تقول الأسطورة أنه اعترك مع حُراسه بالأيدي عند هجوم دبابات الشجرة على القصر . قفز من أعلى سور القصر ، ولقي المُطرب سيد خليفة الذي أقله بسيارته إلى دار الإذاعة والتلفزيون وأعلن عودته للسلطة . من هُنا أُسقط في يد من كانوا ينوون استلام السلطة بانقلاب جديد آخر بديلاً عن مايو وبديلاً عن 19 يوليو ،لم يسعهم الوقت ولا الزمان . حُبِس المُخطط في الصدور خوف الانتقام ، فتاريخ مايو في ود نوباوي والجزيرة أبا و معونة الطيران الحربي المصري السابقة أكسبها بأساً. من يُسارع إلى الإذاعة للتأييد يضمن مستقبله ، واختفى القتلة . لبِس ضباط الصف الأنجم وادعوا أنهم لبِسوها لنُصرة مايو ، وتم تثبيت رُتبهم . منهم من انقلب لاحقاً على مايو في 1975 م ضمن حركة المقدم حسن حسين عثمان وتم نفيهم من الدُنيا إعداماً .
*** - هذا هو السجل ، فقادة 19 يوليو لو أرادوا القتل لقتلوا قادة مايو كلهم أو بعضهم . آثار الرصاص على أجساد الأبرياء في بيت الضيافة كانت من رصاص رشاشات المدرعات التي قدمت من معسكر الشجرة . مدفعية هدم ورشاشات اغتيال . وظل التقرير الذي تولت إعداده لجنة تقصي الحقائق فيما بعد برئاسة قاضي المحكمة العليا حسن علوب وعضوية العميد محمود عبد الرحمن الفكي واللواء شرطة أبو عفان ، والذي تم حجبه قصداً طي الكتمان .
*** - ونفثت الأحقاد في المحاكمات الجائرة والغلو يطفح . لم تتم المحاسبة الدقيقة ، لقد فقد عضو مجلس ثورة مايو خالد حسن عباس شقيقه الأصغر في مجزرة بيت الضيافة وكان برتبة ملازم ثان . بمعونة استخبارات دولة مجاورة وغيرها ، تمت تصفية الحزب الشيوعي الذي دعم الانقلاب بعد قيامه من منطلق المثل العربي : ( أنا وأخوي على ود عمي ، وأنا وود عمي على الغريب ) ، وتم تجاوز البرامج الحزبية الثابتة لأن الأحداث كانت أسبق ، لا وقت للاجتماعات أو التدقيق أو التقييم ، فقط مساندة اليساريين ودعم سلوك البلانكيين ، ثم من بعد الحساب .
*** - إنها رغبة في غسل الظلم الذي حاق بالحزب بعد أن حرمته الديمقراطية السابقة في عهد الأحزاب من ممارسة حقه ظلماً بفرية الكُفر . فقد تطورت أحداث ندوة معهد المعلمين المشهورة وحادث الإفك أواخر الستينات وقبل انقلاب مايو. استغل الإسلامويون الحدث حينها وألهبوا الجميع بالسياط المُقدسة ، وركب الجميع موجة عداء الشيوعية والشيوعيين . ولم تـزل في الأذهان ( أبو الزهور خرق الدستور ) حين تم تجاوز قرار المحكمة العليا في العهد الديمقراطي ! .
*** - كان دعم الحزب الشيوعي لليسار الطفولي في أنقى صوره ، هو دعماً لوجستياً ، جماهيرياً واستكتاباً لبرنامج في أول ساعات حركة 19 يوليو للخروج من عُقدة الأيام الأولى للانقلاب . دفع الحزب الشيوعي الثمن غالياً ولم يـزل . نُحِر الحزب الشيوعي وانتحر ، وتمكن أعداؤه التاريخيين من تحميله جريرة غيره من الدمويين ، ومُنفذي المذبحة يحتفظون بالسر في الصدور. هربوا من المحاسبة في ظل فوضى مجتمعات ما قبل النمو : ترهل وعشوائية وأمية ومكر وسيادة استخبارات دول أخرى ( طائرة قدمت من العراق واسقطت ، أنموذج ) ! .
*** - يقولون الإفادات الشفهية عُرضة للتبديل والتعديل في ظل قوى ترى ضرورة العجلة في الثأر و التي أرى إنها كانت في حجم مجزرة الضيافة وإن قل عدد الضحايا . لقد دعم رئيس مصر آنذاك تلك العجلة قبل تنامي كارثة المجزرة للرأي العام العالمي . صرح السادات أن وحدة مصر وليبيا والسودان قد وُلِدت بأسنانها . كانت المحاكمات العسكرية أقرب إلى المجازر منها إلى المحاكمات . جُرد النقابي الشفيع من وسام النيلين الذي يحميه من التعرض للمحاكمة ، وعند وصوله حبل المشنقة كان في حالة أقرب للوفاة من أثر التعذيب الجسدي . محاكمة الثلاثة سنوات لبعض المُدانين تحولت إعداما عند التصديق عليها بدون دلائل دامغة . تم التجريد من الرتب للعسكريين والطرد من القوات المسلحة والإعدام ليطال الثأر ورثة قادة 19 يوليو ليُحرموا من المعاش ، تماماً كما استنت إسرائيل هدم مساكن أُسر منفذي العمليات من الفلسطينيين بعد موتهم !. كانت مايو هي الأسبق ، علماً بأن قادة مايو أنفسهم يستحقون العقوبة العسكرية الخاصة بالتمرد والإعدام حسب القانون العسكري!. من ارتكب الجُرم يحاكم من ارتكب جُرماً مماثلاً ، كيف!.
*** - صورت المحاكمات صحفية مصرية من مدخل استخباراتي . تسلقت استخبارات دولة شقيقة عبر مداخل أولية لتتبنى 19 يوليو منذ مهدها ، وعند ورود اعتقال بابكر النور وحمد الله في ليبيا ، تم توجيه العملاء ليتحولوا للضفة الأخرى . خرجوا أيضاً من المحاسبة ، بل أن أحدهم كان من الإستشاريين في القصر حتى رحيل مايو .
*** - لن ابتسر المراجع التي كتبت عن الحدث الذي تمت في ظل الغليان وحالة الطوارئ وإغلاق المناطق السكنية والإظلام المتعمد للمناطق السكنية و حمى البحث عن الشيوعيين . لن نُقلل من شأن الإفادات ، رغم أن بعضها تتجنب الخوض في تأكيد البينات وهو مسلك اجتماعي يلون البينة ويلتف عليها ،لأن التاريخ يُحاسب من يوثق ومن يُنير للتوثيق . وتلك مسئولية تتبع تأريخك أينما حللت . قيّم الشيوعيين انقلاب 19 يوليو في يناير 1996 م ، وكتب الأستاذ عبد العظيم سرور ، وكتب دكتور عبد الماجد بوب ، وكتب فؤاد مطر ، وكتب كرار ، وكتبت الصحف ، وتحدث بعضهم في التلفزة و كُتبت دراسات كُثر على مر السنوات ، لكني أرى أن الضباب والخوف من الأثر الاجتماعي هو الذي غلف الرؤى جميعاً فخرجت الحقيقة من باب و لن ترجع بسهولة ، كأنك تنظر جوهرة تتلألأ ألوانها وعندما تمُد يدك تجد طيفاً . يرى الكل ألواناً مُختلِفة .
*** - لو تتبعت الخيوط جميعاً لعلمت أن نجاة أعضاء مايو المُعتقلين في القصر تلك الأيام ، وهم مُفتاح الحُكم يقودك لمعرفة ماذا حدث . لقد كان في مقدور منفذي انقلاب 19 يوليو تصفية من تبقى من أعضاء مجلس انقلاب مايو جسدياً لو أرادوا ، منهجهم منعهم . القادمون من معسكر الشجرة لم يكن لهم صلة لا بالشيوعيين ولا بقادة 19 يوليو . منهم متعاطفون مع مايو ومنهم الطامح للسلطة . أما عن التجاوزات في مذابح العُزَّل فيستحق بيانها صحائف سود للسرد غير هذا المقال الموجز ، فتاريخ السودان القديم والحديث يشهد : كل الثارات القبلية في دار فور والنوبة و الجنوب طوال التأريخ القديم والحديث ، انتقام الدفتردار، و حكم الأتراك ، حكم المهدية ، غزو الخرطوم في كرري واستباحة العاصمة بعد الفتح ، عنبر جودة أيام الأحزاب ، أحداث الجزيرة أبا ، وود نوباوي ،و انقلاب 1976 م ، و مجزرة الضعين أيام الديمقراطية الثالثة ، وحرب الجنوب الأهلية منذ بدايتها وإلى الاتفاق الأخير . كل نظم الحُكم العسكرية وغيرها التي مرت على تاريخ السودان بلا استثناء ، تختلف في حجم التجاوز كماً ونوعاً. الحكم العسكري هو صاحب اليد الطولى في التجاوز ، قطع شوطاً في الغِل غريب على روح التسامُح والألفة عند العشائر السودانية . بدأ التقتيل بالحراب والسيوف وانتهت بالطائرات . لا تكفي لأرواح ضحايا السودان في كل زمان كلمات عزاء .
mahdy alamin لك مودتـي.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البواسل. | بكري الصايغ | 07-14-09, 03:01 AM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-14-09, 12:24 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-14-09, 07:52 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | باسط المكي | 07-14-09, 09:02 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-16-09, 02:53 AM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-16-09, 04:18 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-17-09, 00:22 AM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-17-09, 02:02 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | mahdy alamin | 07-17-09, 08:25 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | باسط المكي | 07-17-09, 08:42 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | محمد صلاح | 07-19-09, 07:03 AM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-19-09, 01:16 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-20-09, 01:06 AM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-20-09, 02:29 AM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-20-09, 05:43 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-20-09, 06:16 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-21-09, 11:50 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-22-09, 04:50 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-23-09, 11:48 AM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-23-09, 05:02 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-24-09, 02:21 AM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-24-09, 05:38 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | كمال علي الزين | 07-24-09, 05:58 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | sourketti | 07-24-09, 08:31 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-24-09, 07:58 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 07-25-09, 04:14 PM |
Re: ذاكرة جريدة الميدان يوليو1996: التحية والاجلال لكوكبة الرجال الشجعان هاشم العطا ورفاقه البو | بكري الصايغ | 09-06-09, 07:11 PM |
|
|
|