اهل الكهف(الترابى,حسنين,ابوعيسى ,نقد)يريدون ترحيل السودان قسرا الى عهد الفوضى مرة اخرى.

Quote: في الرد علي تاج الدين معقول الكلام المكتوب هنا دا؟؟؟؟ الناس الذين وصلوا لسدة الحكم في إنقلاب عسكري بدبابات وبنادق محشوة بالرصاص والخديعة يقولوا لمن أنتخب ديقراطيا كلام زي دا؟؟؟؟ أقرا معي "للاسف قوى المعارضة لم ولن تتعلم من تجارب تراكمها السابقة فى الحكم والسياسة اذ فشلت فى ارساء ادب التداول السلمى للسلطة ؟؟؟؟؟ ويقول "لكن القوى الحزبية كانت توظف فترة الديمقراطية لسجالتها الايديولوجية العقيمة ومكايداتها السياسية مما جعلها دوما فترات لفساد الحياة السياسية والحزبية فى السودان ولم تعمر اذ تنتهى الى انقلاب عسكرى وكأن المخطي هنا من كان يعيش حياة ديمقراطية كاملة بما فيها من إختلاف رأي وسجالات وليس المخطئ هو الحزب الذي فشل في كسب هذا السجالات فلجأ لمنطق الدبابة والبندقية المحشوة رصاصا وغدرا؟؟؟؟ ومن أنت أو هم لتحكم أن السجالات كانت عقيمة فيقرر إنهاءها بإستعمال القوة ؟؟؟؟ ثم وكأن الجبهة الإسلامية صانعة إنقلاب الإنقاذ لم تشارك في تلك الساجلات وكأنها لم تك أول من أفسد الحياة السياسية وأقر بالغدر بالحلفاء أستراتيجية ومنهج حياة؟؟؟ ويقول "ثم يهرعوا يتباكون مرة اخرى على الديمقراطية كما يحدث الان. هؤلاء المعارضون لا يتباكون بل يناضلون من أجل عودة الديمقراطية حتي ولو سرقت ألف مرة سيناضلون من أجلها للمرة الواحدة بعد الألف. ثم أن (السجال) يدور الآن حول شرعية موهومة لعصابة الإنقاذ إكتسبتها بإقرارها لإتفاق سلام وفقدتها بتآمرها علي الديمقراطية التي وعدت بها في ذات الإتفاقية. ولذلك فإذا كانت الديمقراطية ما شغالة وسجال عقيم لماذا تم الإتفاق عليها في إتفاق سلام نيفاشا أصلا؟؟؟ وأقرت في الدستور المصاحب لها؟؟؟؟ وهو ذات الدستور الذي يقول بلا شرعية الحكومة لعجزها عن إتمام الإنتخابات في موعدها المقرر وتآمرها في مسائل التعداد والحريات والحدود وأب ياي!!!! ثم أنك تقول "للاسف قوى المعارضة"" ثم لا تلبث وتعود للإيحاء بأن قوي المعارضة هم هؤلاء الأربعة أم خمسة كهول. وأنت تعلم بأن هؤلاء الكهول يمثلون قوي وأحزاب سياسية وهم قادة منتخبون لأحزابهم لم يصل أحدهم لسدة الرئاسة بعيد إنقلاب عسكري (أذهب للقصر رئيسا وأذهب أنا للسجن حبيسا) وهم إن رحلوا أو تقاعدوا لن تتقاعد المعارضة ولا المطالبة بالحرية والديمقراطية. فمن قبل مات في سوح النضال ضد الديكتاتورية الثانية (وهم كهول) الأزهري والمحجوب والهندي وإستشهد الهادي المهدي وعبد الخالق محجوب ومحمد أحمد عمر وكثيرون آخرون، وسارت قافلة النضال في سبيل الحرية والديمقراطية. تسلم قيادة السفن ربابنة آخرون وسيأتي دور آخرين فصراع الشمولية مع الديمقراطية سكته طويلة ولكنها سالكة. ثم تعرج لتحكي عن التحديات أو كما أسموها "نحن الان نواجه تحديات تطعن فى شرعية وجود الدولة نفسها ....واطماع دولية فى ظل الركود الاقتصادى الدولى وازمة الغذاء العالمية يتحدث عن شرعية وجود الدولة ولا يتحدث عن شرعية وجود السلطة؟؟؟ أي تدليس هذا؟؟؟ كم سلطة جاءت وذهبت وبقي الناس وبقيت الدولة!!!! وأعلم أن الأطماع الخارجية سببها الأطماع الداخلية... إن كان هناك من يود أن يشارك في نهب الموارد فلأنه رأي ويري العالم كله النهب الداخلي من قبل السلطة وأفرادها. أنظر لغناهم وفقر الناس. أنظر لكروشهم ولإضلاع الجوعي. أنظر لهمرهم وليلي علويهم وركشات البسطاء.. أنظر لقصورهم في المنشية والشقق الرئاسية وبيوت كرتون وعشش الغلابة في زقلونا وطردونا ومرقونا في آخر البلد!!! أنظر ليخوتهم الرئاسية ومراكب الناس ومعدياتهم..أذا كانت السلطة تنهب ثروات بلادها فما الذي لا يطمع الأجنبي؟؟؟ قل لي أين أموال البترول والدهب وأموال الجبايات والقبانات وضرائب المغتربين؟؟؟ والناس في بلادي تدفع للتعليم والصحة والنفايات وتدفع لأمنها وسلامة أموالها؟؟؟ وبذات خطاب سلطة السفاح الهالك نميري يقول دعونا ننعم بالإستقرار "ونحن مرشحين للمساهمة فى حلها ان تركتونا ننعم بالاستقرار الذى نشهده الان وان جيراننا من الدول الافريقية اوضاعهم مازومة بسبب شح الموارد والصراعات الاثنية عشرون عاما من السلطة وما زلتم تطلبون المزيد عشان تحلوا مشاكل أنتم أول من تسبب فيها؟؟؟ وأين إستقرار تشهدونه الآن وهناك حرب في دارفور وقتل في الشرق وفي الشمال وإستعدادات لا حصر لها لحرب لا تبقي ولا تزر في الجنوب؟؟؟ وتصدق أن تقول أن جيراننا أوضاعهم مأزومة بسبب شح الموارد والصراعات الأثنية ... وماذا عننا لماذا تتازم أوضاعنا ونحن نملك من الموارد ما نملك؟؟؟ هل لأن السلطة تستغل هذا الموارد في إشعال صراعات عرقية لتيقي في سدة الحكم أكثر وأكثر؟؟؟؟ ويقول "وقد يفكرون فى ظل هذه الاوضاع المعقدة تصدير ازماتهم الى السودان فى شكل نازحين ولاجئيين " وهو يعلم أننا أكثر دول العالم تصديرا للاجئين والمشردين، الذين فصلوا من أعمالهم للصالح العام، والذين أفقروا لحد المسغبة والذين هجروا بالحروب والسدود وبيع آرضيهم للمستثمرين الأجانب . ولماذا الجرسة من عينة "فدعونا نواجه هذه التحديات ونحن اكثر استقرار ا بدل هذه الفوضوية التى تريدون ان تدخلوا السودان فيها مرة اخرى أين الفوضوي في هذا ؟؟؟ تقول المعارضة للحكومة أن الحكومة قد فقدت شرعيتها الموهومة بفعل إتفاق نيفاشا. فتعالوا سواء نتفق علي حل وهو حكومة كل السودانيين وليس بعضهم. حكومة شرعيتها من رضاء الناس وليس حكومة أمر واقع تفرض نفسها بقوة السلاح. وليس علي الحكومة أن رفضت هذا الطرح إلا أن تقول : كدة بس قاعدين في نفسكم وبالقوة ولتستمر مطالبة الناس بالحرية والديمقراطية. إلا أن أكثر من يثير في كلام علي تاج الدين هو رأيه في إنتفاضة الشعب في مارس أبريل 1985. يقول تلميحا لا تصريحا "لنساير هولاء الفوضويين فى اوهامهم ...وهى تعبئة الشارع لاحداث ثورة على غرار تلك الثورات العبثية التى حرضوا الشارع للقيام بهاانذاك ..ولم تستفيد البلاد منها شيئاغير وقف التنمية والاستقرار قد فهمت أنه هنا يقدح في إنتفاضة مارس أبريل 1985. ولا أتعجب من تعاضد الشموليين فكلهم أعداء للشعب وعدو عدوك صديقك (رغم الخلافات المذهبية المدعاة بين إشتراكي نظام نميري وإسلامي نظام الإنقاذ)وهذا فرية لا نمنحها قيمة بردنا عليها. ولكن أتساءل كم ستتساءل أجيال قادمة في السودان... أيعقل أن يخرج الملايين لإسقاط الحاكم المتسلط نميري وهو قد جاء لهم بالتنمية والإستقرار ؟؟؟؟ علي العموم إذا كان الشموليون قد إستشعروا الثورة القادمة فإنها قادمة لا محالة. خبر جميل في ركام فوضي الشمولية