9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2024, 11:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2009, 10:35 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. (Re: بكري الصايغ)

    لماذا قبلت الحكومة بنصف عوائد النفط..؟
    ---------------------------------------

    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=578&id=43641

    التاريخ: الإثنين 13 يوليو 2009م، 21 رجب 1430هـ 22741

    جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2008.
    ---------------------------------------------------------

    الحركة الشعبية لتحرير السودان «ثورة إفريقية» -الحلقة.. (31)

    تأليف: د. لام اكول -
    ترجمة: آسماعيل آدم - بشرى ادم-
    اعداد:مجاهد بشير-
    -----------------------------

    *** - يصور كتاب الحركة الشعبية لتحرير السودان (ثورة أفريقية) لمؤلفه د. لام أكول الاوضاع في الجنوب خلال العهد المايوي، والمرحلة الجنينية التي تشكلت فيها الحركة الشعبية والجيش الشعبي، والعمل السري في أوساط المواطنين الجنوبيين لاشعال الشرارات الاولى وأبرز الشخصيات التي أسهمت في صناعة تلك الاحداث.

    *** - ويسرد الكتاب تفاصيل مراحل طويلة في العمل العسكري والسياسي للحركة الشعبية في الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق واثيوبيا، ويتعرض لخلافات وقعت، ويلقي الضوء على كواليس مفاوضات السلام والاتصالات التي كانت تجرى مع الحكومة، والتي افضت في نهاية الأمر الى توقيع اتفاقية السلام الشامل ويزاوج المؤلف في سرده لكل ذلك التاريخ بين سيرته الشخصية والوقائع والاحداث العامة التي جرت خلال تلك المراحل كما رآها، والشخصيات التي أثرت على مسار الحركة الشعبية والجيش الشعبي كما عرفها.

    *** - تناولنا محادثات السلام بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة السودان منذ الانقلاب العسكري بالخرطوم في يونيو 1989م في الفصل السادس وفي كتاب آخر (19) الفقرة التي شملها التناول هي حتى العام 1993م هذا الفصل سيتناول محادثات السلام التي قامت بعد ذلك والتي عرفت بـ عملية ايقاد للسلام نسبة للمنظمة الاقليمية ايقاد التي قامت بالوساطة هذه المحادثات توجت العملية بنجاح بتوقيع اتفاقية السلام الشامل بنيروبي في التاسع من يناير 2005م. البدايات: في مؤتمر قمة الهيئة الحكومية للجفاف والتنمية التي تعرف اختصار بإيقاد في سبتمبر العام 1993م طلب الرئيس عمر حسن أحمد البشير من هذه المنظمة الاقليمية المساعدة في الوصول الى حل للنزاع في السودان وافقت دول الايقاد المجتمعة على الطلب وكونت لجنة من أربع دول برئاسة كينيا للتوسط في النزاع السوداني سميت بلجنة ايقاد الفرعية حول السودان اعضاء اللجنة الآخرون هم اريتريا واثيوبيا ويوغندا وهي دول كانت في ذلك الوقت خاصة اريتريا واثيوبيا اصدقاء لحكومة السودان وكانت اطراف النزاع الثلاثة هي حكومة السودان والحركة الشعبية الجيش الشعبي لتحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان الفصيل المتحد. عقب الاجتماع المشترك لقمة منظمة التجارة التفضيلية مع مجلس التنمية والتعاون لجنوب افريقيا الذي انعقد في كمبالا في نوفمبر 1993م قابلت لجنة رؤساء الدول الاربع رؤساء اطراف النزاع الثلاثة على انفراد في كمبالا قدم كل طرف للجنة رؤيته حول حل النزاع مدعومة بالوثائق ذات الصلة. في يناير 1994م اجتمع وزراء خارجية لجنة دول ايقاد في نيروبي للتشاور حول مسار الوساطة في ذلك الوقت اجتماع وزير خارجية كينيا برئيسي فصيلي الحركة الشعبية لتحرير السودان د. جون قرنق ود. رياك مشار بهدف تحقيق المصالحة بينهما نتج عن الاجتماع صدور بيان مشترك حول موقف موحد حول وساطة ايقاد ولكنه فشل في الاتفاق على تشكيل وفد واحد أو التوحد في حركة واحدة.

    *** - مبادرة ايقاد على أرض الواقع: عقدت أول جولة محادثات تحت وساطة ايقاد في مارس 1994م بوجود كل اطراف النزاع المذكورة أعلاه وعقدت جولات أخرى في مايو وسبتمبر من نفس العام الجولة الاخيرة والتي عقدت في يوم 6 سبتمبر 1994م كانت لمدة يوم واحد فقط وانتهت بانسحاب حكومة السودان من عملية التفاوض.

    *** - الجدير بالذكر انه في ا لوقت الذي انسحبت فيه حكومة السودان من المحادثات كان ميزان القوى العسكري في صالحها فقد استطاعت حينها من الاستيلاء على أغلب الحاميات التي كانت تحت سيطرة الجيش الشعبي لتحرير السودان في شرق الاستوائية وتبقت في قبضة الاخير فقط نمولي وشريط الارض جنوب خط العرض 4 درجة اتجه اهتمام حكومة السودان بعد ذلك الى السلام من الداخل.

    *** - بيد أن وسطاء ايقاد قد تمكنوا في 20 يوليو 1994م من تطوير اطار لعملية التفاوض اشتهرت فيما بعد باسم اعلان المبادئ (20) ووافق الطرفان عليه حينها أعلن اعلان المبادئ بأن الحل العسكري لا يمكن ان يجلب للبلاد سلاماً واستقراراً دائمين وان الحل السلمي العادل لا بد ان يكون هو الهدف المشترك لاطراف النزاع وأقر الاعلان بأن لا بد من تأكيد حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان ليقرر في وضعه المستقبلي عن طريق استفتاء وأمن اعلان المبادئ على ان المحافظة على وحدة السودان لا بد ان تعطى الاسبقية من قبل كل الاطراف وقدم قائمة بسبعة مبادئ لا بد من تحقيقها للحفاظ على هذه الوحدة الملفت للاهتمام ان الوثيقة اقرت بأنه في حالة عدم الاتفاق على هذه المبادئ سيكون للشعب المعني خيار ان يقرر مستقبله بما في ذلك الاستقلال عن طريق الاستفتاء.

    *** - في فبراير العام 1994م انقسمت الحركة الشعبية لتحرير السودان الفصيل المتحد الى فصيلين واحدة بقيادة د. رياك مشار والآخر بقيادة د. لا م اكول في سبتمبر 1994م، غير فصيل د. رياك مشار اسمه الى حركة جيش استقلال جنوب السودان والتي وقعت في ابريل 1996م بالخرطوم الميثاق السياسي مع حكومة السودان اتفق الجانبان فيه على ان يتحول الميثاق الى اتفاقية سلام في غضون شهرين من التوقيع عليه ولم يتم الايفاء بهذا الوعد.

    *** - خلال العام 1995م قطعت كل من اثيوبيا واريتريا اللتان كانت تربطهما صداقة حميمة مع الخرطوم علاقتهما الدبلوماسية مع السودان اتهمت اثيوبيا السودان بتدبير محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا ذلك العام، أما اريتريا فقد حولت سفارة السودان في أسمرا الى التجمع الوطني الديمقراطي المعارض كمركز لقيادة المعارضة ضد حكومة السودان مما يعد مخالفة صارخة للاعراف الدبلوماسية وحدثت تحول كبير في توازن القوى في الاقليم عندما قام الرؤساء الثلاثة ليوغندا واريتريا واثيوبيا بتنسيق جهودهم ضد الحكومة السودان بهدف الاطاحة بها بمساعدة مباشرة من الادارة الامريكية يذكر ان الولايات المتحدة والدول المجارة للسودان قد اتهمت الخرطوم بالتآمر لزعزعة السلام الاقليمي والاطاحة بالحكومات في الاقليم ونشر تصوره للايديولوجية الاسلامية على نطاق القرن الافريقي كما ان الولايات المتحدة قد اضافت العام 1993 اسم السودان الى قائمة الدول الراعية للارهاب.

    *** - في مارس العام 1996م في نيروبي اجتمع رؤساء دول ايقاد ووقعوا على وثيقة تعديل اتفاقية تأسيس الهيئة لبعث الحيوية فيها حيث تم تغيير الاسم الى الهيئة الحكومية للتنمية. في بداية العام 1997م تغير الميزان العسكري بصورة فجائية لصالح الجيش الشعبي لتحرير السودان فقد ادى الهجوم المشترك للجيش الشعبي والتجمع الوطني الديمقراطي في يناير 1997م التي تقدم قواتهما في الشرق والنيل الازرق الى مقربة من الدمازين في حين قاد هجوم الجيش الشعبي في مارس 1997م الى اقترابه من جوبا هذه الهجومات كانت بدعم مكشوف من الولايات المتحدة الامريكية والدول المجاورة اثيوبيا واريتريا ويوغندا.

    *** - في ابريل العام 1997م تم التوقيع وسط احتفال بهيج بالخرطوم على اتفاقية السلام للسودان المعروفة شعبياً بـ (اتفاقية الخرطوم) للسلام هذا التطور عجل به الوضع العسكري حينذاك، لقد كانت حكومة السودان في حاجة الى ان تحارب قوات دفاع جنوب السودان الجناح العسكري لحركة استقلال جنوب السودان الى جانبها ضد الهجوم المشترك من الجيش الشعبي لتحرير السودان والتجمع الوطني الديمقراطي من جانبها ضغطت حركة استقلال جنوب السودان الحكومة لتحويل الميثاق السياسي الى اتفاقية سلام وهي خطوة كان من المفترض ان تتم في يونيو 1996م.

    *** - عادت حكومة السودان الى وساطة ايقاد في يوليو 1997 بعد حوالي ثلاث سنوات من انسحابها منها ووافقت مرة أخرى على اعلان المبادئ كاطار للمحادثات تم عقد عدد من الجولات منذ ذلك الوقت بين الحركة الشعبية الجيش الشعبي لتحرير السودان وحكومة السودان في نيروبي واديس أبابا حتى اغسطس 1998م هذه الجولات هي الخامسة في 30 اكتوبر 1997م والسادسة في مايو 1998 م والسابعة في اغسطس 1998 عقدت الجولة الاخيرة في اديس أبابا اتسمت هذه الجولات بقصر مدة انعقادها - يومين الى اربعة ايام - في المتوسط الموضوعات ذات العلاقة هنا هو ان الحركة الشعبية لتحرير السودان قدمت في جولة الخامسة مشروع كونفدرالي كنظام حكم اثناء الفترة الانتقالية التي تسبق الاستفتاء على حق تقرير المصير في جنوب السودان انبنى النظام الفيدرالي على كيانين الجنوب والشمال الخريطة المرفقة مع المقترح حددت خط العرض (13) درجة كالحد الفاصل بين الكيانين هذا الخط يقطع الى جنوب السودان مناطق خارج حدود الجنوب المعروفة في اول يناير 1956م رفضت حكومة السودان هذا المقترح على انه خارج اطار اعلان المبادئ وخاصة ان الكونفدرالية المقترحة تفرض مسبقاً وجود دولتين منفصلتين كل منهما ذات سيادة.

    *** - في نفس الفترة وقعت احداث على المستوى الاقليمي والدولي اثرت على سير محادثات السلام عندما كانت مفاوضات اديس ابابا تقترب من نهاياتها تم تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام من قبل ارهابيين مما أدى الى فقد العديد من الارواح وكان رد فعل الادارة الامريكية هو ضرب ما كانت تعتقد انه مصنع اسلحة في الخرطوم بحري بصواريخ كروز اتضح فيما بعد انها ضربت مصنع ادوية هذه العملية اكسبت السودان بعض التعاطف عالمياً لأنه كان ضحية اعتداء وكذلك برز الى السطح النزاع الاثيوبي الاريتري ودخل البلدان في حرب مريرة عام 1998م كنتيجة لتلك الحرب تحسنت بصورة واضحة العلاقات بين السودان وكل منهما ايضاً كان لرفع الحصار عن ليبيا اثر فتح الباب امام القيادة الليبية لأن تلعب دوراً في حل النزاعات في المنطقة في واقع الامر توسطت ليبيا مع دولة قطر لترميم العلاقات بين السودان واريتريا وشهدت العلاقات السودانية المصرية تقدماً ملحوظاً ازالت التوتر الذي كان في السابق طابع العلاقات بين البلدين.

    *** - عندما زار د. جون قرنق القاهرة في اكتوبر العام 1997م كان الرئيس المصري واضحاً معه هو التجمع الوطني الديمقراطي عندما أكد لهم ان مصر لن تفرط في وحدة السودان وانها أي مصر ستلعب دوراً لتسوية الازمة السلياسية السودانية الموقف الجديد لمصر واثيوبيا تجاه السودان كان ضربة قاصمة لبعض المحاولات الدولية لعزل السودان حينها والتي استغلت حادثة محاولة اغتيال الرئيس مبارك في اديس ابابا.

    *** - اضف الى كل ذلك ان الحرب في جمهورية الكنغو الديمقراطية افرطت عقد حلفاء الحركة الشعبية الجيش الشعبي لتحرير السودان حيث دخلوا في مواجهة ضد بعضهم البعض في تأييد اطراف النزاع المختلفة في هذا البلد الجريح يوغندا بالذات وجدت نفسها متورطة سياسياً وعسكرياً في هذا الوضع لذلك فان اعضاء تحالف الدول المجاورة الذي كونته الادارة الامريكية ضد السودان اصبحوا منشغلين بمشاكلهم الداخلية لدرجة انها لم تكن في استطاعة أي منهم الاهتمام بمهمة اسقاط نظام الخرطوم على العموم كان هذا الوضع بمجمله في صالح النظام في الخرطوم.

    *** - هذه هي خلفية الجولة الثامنة لمحادثات ايقاد للسلام والتي عقدت في الفترة 19 -23 يوليو 1999م بعد أكثر من عام منذ انعقاد الجولة الاخيرة كانت محصلة هذه الجولة الاتفاق على انشاء سكرتارية دائمة لايقاد وتكوين لجانها وتسمية ممثل خاص لايقاد. تغيير طريقة المحادثات: اجرت الادارة الامريكية الجديدة برئاسة جورج بوش والتي استلمت السلطة في يناير العام 2001م اعادة تقييم لسياسة الولايات المتحدة تجاه السودان فيما يختص بعملية السلام عين الرئيس بوش في يوم 4 سبتمبر بأي اسبوع قبل حادثة 11 سبتمبر السيناتور جون دانفورث كممثله الخاص للسلام في السودان والذي اعلن بعد ذلك انه سيذهب في زيارة تعريفية الى السودان على غير التوقعات اعلنت حكومة السودان استعدادها للتعاون مع حكومة الولايات المتحدة لمحاربة الارهاب وبالفعل تم تنفيذ هذا الوعد وتدفق على الخرطوم باستمرار سيل من الشخصيات الامنية الامريكية عملت مع الحكومة بصور لصيقة في هذا الجانب وعليه تغيرت سياسة الادارة الامريكية من المواجهة الى الارتباط مع حكومة السودان.

    *** - زار السيناتور دانفورث السودان في يناير ومرة أخرى في مارس العام 2002 حرر على اثرها تقريراً رفض فيه حق تقرير المصير لجنوب السودان ولم يورد فيه ذكر كلمة ديمقراطية على الاطلاق ووصف باستخفاف القوى السياسية الجنوبية بانها مجموعات قبلية سياسية ووجد موقف دانفورث هذا معارضة قوية من الجنوبيين داخل البلاد في الخرطوم، واصدرت الاحزاب السياسية الجنوبية بياناً مشتركاً رفضوا فيه التقرير واعادوا تأكيد ان تقرير المصير حق مشروع لشعب جنوب السودان.

    *** - بعد ذلك دخلت سكرتارية ايقاد وكذا شركاء الايقاد وخاصة الولايات المتحدة الامريكية في جولات دبلوماسية مكوكية بين الاطراف وفي المنطقة سعياً لمواصلة انعقاد جولات محادثات ايقاد كانت هذه بداية عملية ايقاد المتطورة والتي تميزت بعنصرين مهمين جولات اطول اسابيع بدلاً من أيام ودور اكبر للشركاء أكثر من ذي قبل.

    *** - الاحتراق كل الجولات السابقة تعثرت عند موضوع علاقة الدين بالدولة والتي على حسب منطوق اعلان المبادئ تعتبر مركزية في خيار الاحتفاظ على وحدة البلاد.

    *** - بدأت وساطة ايقاد بصورتها الجديدة في 20 يونيو العام 2000 في مدينة مشاكوس بكينيا وكانت تحت رعاية سكرتارية ايقاد بحضور شركاء الايقاد المملكة المتحدة والولايات المتحدة وايطاليا ورعاية سكرتارية ايقاد بحضور شركاء الايقاد المملكة المتحدة والولايات المتحدة وايطاليا والنرويج كوسطاء، كانت مواقف الاطراف متباعدة حول علاقة الدين بالدولة لدرجة جعلت المراقبين يعتقدون بأن مصير هذه الجولة سيكون كسابقاتها مكتوباً عليها الفشل، عندما طالت المفاوضات قرر الوسطاء اعداد مشروع اتفاق يأخذ في الاعتبار وجهات نظر الطرفين وطرحه لهما كل على حدة بخيارين اما قبول المشروع كله او رفضه كله بدون تعديل وبالفعل تشاور كل طرف مع قياداته وقررا قبول مشروع الاتفاق بدون تعديل ووقعا عليه يوم 20 يوليو 2002م تحت اسم (بروتوكول مشاكوس).

    *** - اتت هذه الخطوة كمفاجأة للمراقبين في شؤون السودان بعد اسبوع من توقيع بروتوكول مشاكوس عقب لقاء في كمبالا بين الرئيس عمر حسن أحمد البشير ورئيس الحركة جون قرنق وهو أول لقاء يجمع بينهما منذ اندلاع الحرب.

    *** - كانت هذه اشارة واضحة بأن الطرفين قررا المضي قدماً في طريق تحقيق السلام وتناول بروتوكول مشاكوس ثلاث قضاياً اساسية هي: نظام الحكم والعلاقة بين الدين والدولة ثم حق تقرير المصير. وجد البروتوكول تأييداً واسعاً وسط السودانيين وبدا ان البلاد على اعتاب تحقيق السلام غير ان جارتين مهمتين للسودان مصر وليبيا عبرتا عن معارضتهما للبروتوكول رغم ان ليبيا غيرت رأيها فيما بعد لتقف مع رغبات السودانيين.

    *** - جولات المحادثات الاخرى: لقد اعطى بروتوكول مشاكوس دفعة معنوية قوية للوسطاء واتجهت الانظار بعد ذلك الى مناقشة التفاصيل الضرورية للوصول الى اتفاقية سلام. عاد الوفدان الى مدينة مشاكوس لمواصلة المفاوضات حول القضايا العالقة إلاّ ان هذه المفاوضات اصطدمت بالتطورات في الميدان العسكري.

    *** - في سبتمبر العام 2002م هاجم الجيش الشعبي لتحرير السودان مدينة توريت التي كانت تحت سيطرة قوات الحكومة وتمكنت من الاستيلاء عليها. وكان الجيش الشعبي لتحرير السودان يعارض منذ البداية الاتفاق على وقف اطلاق النار اثناء المحادثات وجاء الهجوم على توريت كجزء من سياسته في هذا الاتجاه.

    *** - سممت حادثة الاستيلاء على توريت الاجواء الحميمة التي خلقها التوقيع على بروتوكول مشاكوس وكان رد حكومة السودان سريعاً فقد انسحبت من المحادثات وقامت بحملة كبيرة لحشد الشعب للحرب واقسمت على انها لن تعود الى طاولة التفاوض إلا بعد استعادة مدينة توريت بعد ذلك دارت معارك حول المدينة انتهت بانتصار قوات الحكومة واستعادتها لمدينة توريت.

    *** - في اكتوبر العام 2002م، وكنتيجة لوساطة شخصيات جنوبية بقيادة السيد ابيل الير وقع الطرفان على اتفاقية وقف العدائيات وتواصلت المفاوضات بعد ذلك. ظلت هذه الاتفاقية سارية الى حين الاتفاق النهائي العام 2005م وقد كان عاملاً اساسياً في التقدم الذي تتحقق رغم ذلك فان التطورات التي اعقبت الهجوم والهجوم المضاد على توريت عمقت عدم الثقة بين الطرفين.

    *** - في الجولات التي تلت كارن ونيانوكي وناكورو ونيفاشا انخرط الجانبان في مفاوضات حول تفاصيل الاجراءات التي تحكم الفترة الانتقالية قبل الاستفتاء وهي قضايا المشاركة في السلطة وتقاسم الثروة والاجراءات الامنية والمناطق الثلاث، جبال النوبة والنيل الازرق وأبيي. تم رفع مستوى تمثيل الوفدين المفاوضين ليرأسهما من جانب الحكومة السيد علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية ومن جانب الحركة رئيسها د. جون قرنق، كذلك اعتمد الوسطاء طريقة جديدة للتعامل مع المفاوضات عن طريق محاور بحيث تخصص كل جولة لمحور معين، وتم تحديد المحاور بأنها خمسة: المشاركة في السلطة وتقاسم الثروة والاجراءات الامنية والمناطق الثلاث والعاصمة القومية، تم دمج هذه الطريقة مع طريقة التناول الكلي للقضايا والتي تم التأكيد عليها من قبل، هذا التناول يمكن الطرفين من المساومة بموضوع مقابل موضوع آخر في نفس المحور او في محور آخر هكذا تم تحقيق تقدم مقدر وتقليص دائرة الخلاف الى عدد بسيط من القضايا مثل الرئاسة والعاصمة القومية ونسب مشاركة جنوب السودان في الحكومة القومية والاجراءات الامنية والمناطق الثلاث. الانزلاق: كان الاجراء المتفق عليه في جولة محادثات ناكورو بكينيا هو ان تقدم سكرتارية وساطة ايقاد للطرفين مسودة اطار لحل القضايا العالقة لتفعيل بروتوكول مشاكوس ليرد كل منها عليها ثم تتبع ذلك مناقشة حول الأمر، وبالفعل قدمت السكرتارية للطرفين وثيقة بعنوان مسودة اطار لحل القضايا العالقة الناتجة عن تفصيل بروتوكول مشاكوس.

    *** - رد كل من الطرفين على الوثيقة كتابة وتم رفع جلسات الجولة بواسطة الفريق م لازروس سومبيو في يوم 21 يوليو العام 2003م ليتسنى لكل طرف دراسة المسودة المقدمة من سكرتارية ايقاد والرد عليها وتم تأكيد ان الوثيقة مفتوحة للنقاش وليست بموقف نهائي. ردت حكومة السودان على الوثيقة بصورة درامية فقد رفضتها جملة وتفصيلاً بأنها لا تصلح كأساس للتفاوض وشرعت في حشد الجماهير ضد مسودة وثيقة ايقاد الاطارية، قبول الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان للوثيقة دون تعديل عزز شكوك ومخاوف الحكومة عن عدم حياد سكرتارية ايقاد.

    *** - خلق موقف الحكومة هذا ازمة في محادثات السلام. فيما عدا التصريحات العامة اثارت الحكومة اعتراضات محددة على نصوص مسودة اطار الحل او وثيقة ناكورو كما اشتهرت فيما بعد، هذه الاعتراضات تشمل ان الوثيقة: 1- تعتبر تراجعاً عن خيار الوحدة في الفترة الانتقالية التي اكد عليها بروتوكول مشاكوس وذلك بالنص على وجود جيشين وبنكين مركزيين وعملتين مما يمهد للانفصال. 2- سلمت ادارة الجنوب للحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان وحدها في تجاهل تام لمشاركة القوى السياسية الجنوبية الاخرى. 3- قيدت رئيس الجمهورية في اتخاذ القرار عندما طالبت بموافقة نائب الرئيس على كل القرارات مما يعتبر اعطاء الاخير حق النقض (الفيتو). 4- في الوقت الذي لا تسمح فيه للحكومة المركزية بأي دور فعال في ادارة الجنوب يمنح لرئيس الحركة الشعبية 5/الجيش الشعبي لتحرير السودان سلطات واسعة في ادارة الشمال. 6- في اثارتها لموضوع العاصمة القومية انحرفت عن بروتوكول مشاكوس فيما يتعلق بعلاقة الدين بالدولة. ان نصوص الوثيقة حول العاصمة القومية هي في رأي الحكومة العلمانية ذاتها. 5- غير عادلة حول تقاسم الثروة لأنها تعطي الجنوب أكثر من حقه على حساب المناطق الاخرى من السودان. وجدت هذه الحجج تأييداً كبيراً وسط الشماليين، ولكن النقاط المثارة لم تكن دقيقة في التعبير عن محتويات الوثيقة أو عن المواقف التي اتخذتها الحكومة من قبل على سبيل المثال لا الحصر: 1- وجود جيشين في الفترة الانتقالية منصوص عليه في اتفاقية الخرطوم للسلام المادة (8 (1) و8(3) ومضمن في دستور جمهورية السودان لعام 1998م. 2- الفقرات 25-1و52 - 2و25 -4 من وثيقة ناكورو تنص على بنك مركزي واحد وعملة واحدة. 3- على عكس الادعاء بأن الجنوب قد تم تسليمه للحركة الشعبية - الجيش الشعبي لتحرير السودان وحدها فان الفقرة 6 - 1 من وثيقة ناكورو تنص على الشمول ومشاركة كل الاحزاب السياسية في حكومات الولايات الشمالية والجنوبية والحكومة القومية. 4- ان موافقة نائب الرئيس على قرارات الرئيس مطلوبة فقط حيال ثلاث قضايا: اعلان حالة الطوارئ ودعوة البرلمان للانعقاد او حله ثم التعيينات للوظائف الدستورية التي يستدعيها تطبيق اتفاقية السلام. يتفق الجميع انه في سياق الاجراءات الانتقالية هذه قضايا تحتاج الى قرار من الطرفين كشركاء متساويين في تطبيق اتفاقية السلام. 5 - لنائب الرئيس الدور في تعيين حكام الولايات فقط وحتى هذا الدور مشروط بالاتفاق بينه والرئيس. 6- وافقت الحكومة على نسبة (75%) كنصيب الجنوب من البترول في اتفاقية الخرطوم للسلام الملحق (رقم 3) وعليه من غير المعقول الاعتراض على نسبة (50%) الواردة في وثيقة ناكورو.

    *** - لم تتطرق وثقة ناكورو الى موضوع الانتخابات في الفترة الانتقالية وهو موضوع تم الاتفاق عليه بين الطرفين في مذكرة التفاهم بينهما في 18 نوفمبر 2002م، كذلك الفقرة (31 -2) من وثيقة ناكورو حجبت حركات التحرير التي وقعت على اتفاقيتي الخرطوم وفشودة للسلام من المشاركة في الاجراءات الامنية الانتقالية لاتفاقية السلام المرتقبة.. هذان الموضوعان كان لابد ان يكونا من ضمن اهتمامات الحكومة وجزءاً لا يتجزأ من ادانتها العلنية لوثيقة ناكورو .. الموضوع الاخير بالذات خلق عدم ارتياح واسع وسط الاطراف التي وقعت مع الحكومة الاتفاقيتين وخاصة انها كانت تشعر بأن الحكومة هي التي تمثلهم في المفاوضات. كما سنرى لاحقاً فان كل النقاط التي اعترضت عليها الحكومة في وثيقة ناكورو قد تمت الموافقة عليها في نيفاشا ضمن البروتوكولات المختلفة الاستثناء الوحيد هو العاصمة القومية وبعض التفاصيل الصغيرة.

    *** - بروتوكولات اتفاقية السلام (21): لقد تمت الاشارة من قبل الى انه بعد التوقيع على بروتوكول مشاكوس دخل الطرفان في محادثات طويلة حول تفاصيل الحكم في الفترة الانتقالية. كانت الاتفاقيات حول المواضيع التي تم التفاوض حولها في صيغة بروتوكولات، هذه البروتوكولات مع اتفاق وقف اطلاق النار الدائم وآليات التطبيق هي التي شكلت اتفاقية السلام والتي عرفت بـ اتفاقية السلام الشامل سنتناول في الفقرات التالية الجوانب المهمة لكل بروتوكول. 1- بروتوكول مشاكوس: يتألف البروتوكول من اربعة مكونات .. المبادئ المتفق عليها وعملية الانتقال والدين والدولة وهياكل الحكومة.

    *** - في شأن المبادئ المتفق عليها تم الاعتراف بأن وحدة السودان المبنية على الارادة الحرة لشعبه والحكم الديمقراطي والمحاسبة والمساواة والاحترام والعدالة هي وستظل اولوية الطرفين وانه من الممكن معالجة ظلامات الشعب في جنوب السودان والاستجابة لتطلعاتهم من خلال ذلك الاطار. وتم الاتفاق كذلك على ان لشعب جنوب السودان الحق في السيطرة على الامور في اقليمهم والمشاركة بعدالة في الحكومة القومية وسيكون له حق تقرير المصير عن طريق استفتاء من بين وسائل اخرى لتقرير وضعهم المستقبلي. وعد البروتوكول باقامة نظام ديمقراطي وايجاد حل شامل للتدهور الاجتماعي والاقتصادي في السودان وتحقيق وقف شامل لاطلاق النار ووضع خطة لاعادة التوطين والتأهيل واعادة البناء والتنمية وأكد على تصميم وتنفيذ اتفاقية السلام لجعل وحدة السودان خياراً جاذباً وخاصة لشعب جنوب السودان. وحول عملية الانتقال تم الاتفاق على ان الاطراف ستعمل معاً في مهمة حكم البلاد وان عملية الانتقال ستتكون من فترتين: فترة ما قبل الفترة الانتقالية وطولها ستة أشهر والفترة الانتقالية وطولها ست سنوات .. وانه في نهاية الفترة الانتقالية سيصوت شعب جنوب السودان في استفتاء مراقب دولياً اما لتأكيد وحدة السودان بالموافقة على نظام الحكم المقام بموجب اتفاقية السلام او يختار الانفصال.. اتفق الطرفان ايضاً على اقامة مفوضية التقدير والتقويم خلال الفترة ما قبل الفترة الانتقالية لمراقبة تطبيق اتفاقية السلام تشمل عضوية المفوضية بالاضافة الى الطرفين الدول الاعضاء في لجنة ايقاد الفرعية حول السودان: اريتريا واثيوبيا وكينيا ويوغندا والدول المراقبة: ايطاليا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأية دولة أخرى أو منظمة اقليمية أو دولية يتفق عليها الطرفان. وختاماً اتفق الطرفان على عدم القيام بأي فعل احادي من شأنه تقويض او نقض اتفاقية السلام. فيما يختص بعلاقة الدين بالدولة اقر الطرفان ان السودان دولة متعددة الثقافات والاثنيات والاديان واللغات ويجب الا يستغل الدين كعامل تفرقة وان المواطنة هي اساس التمتع بالحقوق والواجبات وان الاحوال الشخصية والعائلية ستحكمها القوانين الشخصية للذين يخصهم الامر. وعن هياكل الحكومة اتفق الطرفان على اطار حكم مؤسس على دستور قومي يسود على كل القوانين في البلاد وتكوين المفوضية القومية للمراجعة الدستورية في فترة ما قبل الفترة الانتقالية والتي ستضع الاطار القانوني والدستوري للحكم في الفترة الانتقالية يتضمن اتفاقية السلام وانه ستكون هناك حكومة قومية تمارس الصلاحيات التي لا بد ان تمارس بواسطة دولة ذات سيادة على المستوى القومي. وعلى قدر كبير من الاهمية اتفق الطرفان على ان أي تشريع قومي له اثر على ولايات خارج جنوب السودان يكون مصدره للتشريع الشريعة الاسلامية والاجماع الشعبي وفيما يختص بجنوب السودان يكون مصدره الاجماع الشعبي. وقيم وعادات الشعب السوداني بما في ذلك تقاليدهم ومعتقداتهم الدينية ومراعاة التنوع في السودان.
                  

العنوان الكاتب Date
9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-07-09, 09:45 PM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-07-09, 10:17 PM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-08-09, 00:45 AM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-08-09, 02:03 AM
    Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. عصام علي أحمد07-08-09, 06:50 AM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-08-09, 03:51 PM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-08-09, 10:28 PM
    Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-09-09, 05:30 PM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-09-09, 08:50 PM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-10-09, 00:46 AM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-10-09, 04:24 PM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-11-09, 10:51 PM
    Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. سلمى الشيخ سلامة07-12-09, 01:27 AM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-12-09, 01:35 PM
    Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-13-09, 10:35 AM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-14-09, 00:38 AM
    Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-26-09, 08:36 PM
      Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-30-09, 00:52 AM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ07-30-09, 03:01 AM
  Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ08-01-09, 00:51 AM
    Re: 9 يوليو 2005 - 2009:استقبال حافل للزعيم جون قرنق في مقر الحزب الحاكم و”الساحة الخضراء”. بكري الصايغ08-07-09, 11:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de