حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 06:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2009, 06:07 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق (Re: ابراهيم بقال سراج)

    Quote: حزب الامة.. وحركة العدل والمساواة.. على من تشابهت البقر..؟
    Jul 6, 2009 - 1:18:44 AM

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com


    حزب الامة.. وحركة العدل والمساواة.. على من تشابهت البقر..؟

    كما يقولون: عندنا في السودان المضيع ليهو ابرة ببحث عنها في خشم البقرة_ فبيدو ان حزب الامة بقيادة الصادق المهدي قد هدته الحكمة اخيراً ان يبحث عن الابرة او المنقاش اللذان ضيع احدهما او الاثنين معاً في خشم بقرة العدل المساواة..! ولايدري المرء هل وجدهما ام لا.. ؟
    لذا ينطرح السؤال : ما هي الدوافع التي املت هذا الاتفاق..؟ هل هي كما يقول: الطرفان انها المصلحة العامة..؟ وما هي هذه المصلحة العامة التي يتحدث عنها طرفي الاتفاق..؟ وكيف يتم الوصول اليها..؟

    هذا بجانب السؤال الاهم: وهو، ما هو وجه العلاقة بين حزب الامة وحركة العدل المساواة...؟ حتى يدعي الطرفان انهما يؤسسان الارضية المناسبة والمطلوبة لاخراج البلاد من ازمتها.. أو صد المؤامرات التي يراد لها ان تعصف بالسودان ماضياً وحاضراً ومستقبلاً..؟

    حزب الامة ، واحد من التيارات السياسية التقليدية، وقد اثبتت الايام والتجارب بانه حزب غير مواكب لروح العصر سواء في طرحه او ممارساته مما ادى به، الى فقدان السلطة التي منحه اياها الشعب، بعد نضالات طويلة ضد دكتاتورية نميري، وقبلها عبود، فقدها مرتين، مرة بالتآمر مع العسكر، واخرى بتآمر العسكر عليه ساعدهم في ذلك مواقف وتصرفات قيادته لاسيما في 1989.

    القصور الفكري والسياسي والتنظيمي اقعد مسيرة هذا الحزب حتى بعد ذهابه الى ميدان النزال العسكري لنظام الانقاذ

    فحزب الامة يعتبر اول من طلق وفارق المعارضة وهي في اوج نضالاتها، مفضلا عنها العودة الذي افلح حزب المؤتمر الوطني في تحويلها لصالحه بشطر الحزب الي حزبين واحد بقيادة الصادق المهدي وآخر بقيادة مبارك المهدي، وهكذا تمخض الانشقاق في بيت العائلة الى انشطارات عصفت بجسم الحزب حتى راينا حزب الامة بقيادة عبدالله مسار وآخر احمد نهار ، والوطن لم يهتدي بعد النهار.. بل ، من ظلام، الى ظلام...!

    ولئلا نغرق في اللجة الظلام.. نعود الى نهار الواقع، مستفسرين، لانه بحسب منطقي ومنطق الاحداث..

    مازال للسؤال بقية: والبقية هذه، تقول: لماذا يوقع حزب الامة اتفاقاً مع حركة العدل المساواة في هذه المرحلة ...؟

    هل الاسباب والدواعي بالفعل هي المصلحة الوطنية ..؟ واي مصلحة وطنية يؤسس لها طرفان حتى الامس القريب احد طرفيها يتهم الطرف الآخر بأن مواقفه مخزية ولا تعبر عن ضمير الشعب، لاسيما بعد هجوم حركة العدل والمساواة، والتصريحات التي صدرت عن حزب الامة، وكذلك مواقف واراء قادته، بعد صدور قرار محكمة الجنايات الدولية التي اعتبرتها حركة العدل غير عادلة تجاه قضية عادلة، دفعتها حمية الضمير والاخلاق والوفاء للمستضعفين، الى نقلها الى قلب العاصمة قاطعة الآف الكليومترات في ارض مكشوفة بلا غطاء جوي او غابات او جبال ، لمواجهة الانقاذ في عقر دارها، وحينما بأت الخطة بالفشل نقلت معركتها الى ميدان الاعلام وهناك وفي احدى تصريحات قياداتها الزمت الحركة نفسها بتنفيذ قرار محكمة الجنايات بالقوة، في حال عدم رضوخ النظام له..!

    لا يدري المرء، ما الهدف من وراء هذا الاتفاق الموقع هذه الايام، بين الطرفين المتناقضين في التفكير والتصرفات هل هو واحد من آليات تنفيذ قرار محكمة الجنايات الدولية، وهنا ربما يكون السؤال موجهاً لحركة العدل والمساواة، اكثر مما هو موجه لحزب الامة، لانها الزمت نفسها بانها في صدور قرار محكمة الجنايات ستنفذه بالقوة

    واذا كان هذا الاتفاق يعتبر بحسب فهم ومنطق حزب الامة هو ركيزة من ركائز الوحدة والمصلحة الوطنية.. فلا غرابة البتة اذا وصف المرء الدماغ السوداني بالعجز والصغر.. فما اصغر هذه العبقرية السياسية السودانية التي تملأ الكون ضجيجاً وصخباً ولكنها تعجز ان تضع الحصان امام العربة..؟

    عقلية تلد هكذا اتفاقات حتما ستعجز عن ان تجد المبررات والمسوغات التي تقنع بها هذا المواطن لكي يقف وراءها، ليدعم هكذا اتفاق ،بدلاً من الوقوف وراء هذا النظام الحاكم الذي برغم كثرة اخطائه وعثراته، وبغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معه إلا أن كل المؤشرات تقول: بأنه اكثر عقلانية وانجازا من غيره خلال الخمسون عاما الماضية،، فحزب الامة، الذي تشابهت عليه البقر، قد فرط في ثقة الشعب اكثر من مرة وعجز عن الدفاع عنها.. وكذلك حركة العدل والمساواة التي ترفع شعار ازالة الظلم والتهميش ،هل هي الاخرى تشابهت على البقر...؟ وفات عليها ان حزب الامة هو صانع التهميش والمستفيد الاول منه..؟ إلا ما هي القوى السياسية السودانية التي تقسم الناس الى أتباع وأسياد في السودان ...؟

    لماذا كل هذا التناقض ...؟ التناقض حتى مع الذات..؟ أليس الافضل لحركة العدل والمساواة ان تتحزم بقوى الهامش، اكثر من تحزمها بقوى تتهم بانها الرابح الاكبر او هكذا تقول: الوقائع خلال الخمسون عاماً الماضية، ان حزب الامة واحد من الاحزاب التي تقسم الناس الى اشراف وغيرهم حتى في القبور..!

    هل هذا الاتفاق يزيل الفوارق بين الاتباع والاسياد..؟ ام هو للخديعة لا اكثر...؟ واذا كان بغرض الخديعة، فخديعة من ..؟ هل لخديعة النظام..؟ وهنا الخديعة مستبعدة، لاسباب من بينها ان النظام يعرف كل كبيرة وصغيرة عن طرفي الاتفاق، يعرف قيادة العدل والمساواة لانه تربى معها في مدرسة واحدة، ويعرف عن حزب الامة لانه باع واشترى فيه كما اراد، اذن خديعة من..؟ هل يخدع الطرفين بعضهما البعض..؟ ام هي خديعة للذات..؟

    وحتى لو افترضنا جدلا ان الاتفاق جاء مبرئا من الخديعة، بل هو انفعالاً وتفاعلاً مع المرحلة وضروراتها التي تحتم قيام حكومة وحدة وطنية، فهل الذي اعجزته شمولية تفكيره وانتهازية مواقفه، عن يجمع قوى المعارضة برغم توفر الظروف والشروط، سيكون قادرا على ان يكون بديلاً مناسباً لملأ الفارغ الدستوري الذي حان اجله في هذا الشهر..؟

    لماذا تنادون بالمثل والنظريات.. وترفعون الشعارات الكبيرة وانتم اول من يخرج عليها بالتصرف والممارسة...؟ للدرجة التي اصبح فيها المواطن حائراً وضائعاً بين ما يسمع ويرى ويعايش..!

    بسبب اصرار الكل على ارتكاب الحماقات والتجاوزات، باسم الوطن والمواطن، وهنا لا استثناء لاحد، سواء الذين في سدة السلطة ام الذين هم خارجها.. للدرجة التي تداخلت في عقولنا خطوط الذكاء والغباء وما عدنا نفرق بين البقر..!

    او هكذا افترض اصحاب العبقريات الصغيرة ،بأن المواطن ما عاد، او بمقدوره أن يفهم او يعرف اين هو من اللعبة ..؟

    هل هو وسيلة ام غاية..؟ كما عجز من يدعون العبقرية، في وضع الحصان امام العربة خلال نصف قرن...!

    الطيب الزين/ السويد


                  

العنوان الكاتب Date
حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق ابراهيم بقال سراج07-05-09, 12:21 PM
  Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق حماد الطاهر عبدالله07-06-09, 01:06 PM
    Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق عمر صديق07-06-09, 08:06 PM
      Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق saif massad ali07-06-09, 08:13 PM
        Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق ابراهيم بقال سراج07-06-09, 10:20 PM
      Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق ابراهيم بقال سراج07-06-09, 10:35 PM
        Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق عبدالعزيز الفاضلابى07-06-09, 11:15 PM
          Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق عمر صديق07-07-09, 11:33 AM
            Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق ابراهيم بقال سراج07-07-09, 06:01 PM
              Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق ابراهيم بقال سراج07-07-09, 06:07 PM
                Re: حزب الامة والعدل والمساواة اتفاقيات حبر علي ورق الصادق ضرار07-07-09, 06:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de