عمل المرأة والمنزل الافريقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2024, 06:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2009, 02:37 AM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي (Re: محمد المرتضى حامد)

    مواصلة "تقييم العمل: بيت الداء والدواء"..

    دونية الأنوثة وانعكاساتها

    مفهوم دونية الأنوثة ظهر في دراسات الجندر، ظهورا خجولا حتى اليوم، كمحاولة لتبويب أمر واضح في الثقافة الذكورية، برغم أن معظم حركات الحقوق المدنية والسياسية تتجاهله، لا لعدم إحساسها به ولكن لأن الإجابة عليه ليست سهلة، وتتطلب أكثر بكثير من العمل المدني/السياسي بمعناه الميكانيكي المتعارف عليه ضمن علائق مؤسسات المجتمع المدني مع مؤسسات الدولة.. يتطلب هذا الأمر عملا ثقافيا ضليعا، واعيا بخبايا النفس البشرية، الفردية والجمعية، وتعقيداتها، كما يمتلك فلسفة منهجية متزنة وقادرة على إعادة صياغة الكائن البشري وتحرير مواهبه الطبيعية – العقل والقلب – من قيود الأوهام والأباطيل، ليرى الأشياء ويفهمها على طبيعتها، ويتواءم مع بيئته، ويعيد اكتشاف ذاته ليحقق إنسانيته الكامنة، ذكرا كان أو أنثى.

    معنى دونية الأنوثة، ببساطة، هو أن الصفات التي ترتبط غالبا بالأنوثة يتم تقييمها ثقافيا – في الوعي الجمعي للرجال والنساء معا – على أنها أدنى قيمة من تلك الصفات التي ترتبط غالبا بالذكورة.. تتم إعادة إنتاج هذا المفهوم الذكوري ثقافيا على مدى الأجيال عن طريق المؤسسات الثقافية بصورة مستمرة، لدرجة أن أعضاء المجتمع المشاركين في هذه العملية يقومون بها بدون وعي منفصل، ويرون أنهم إنما يمارسون فقط إعادة إنتاج ثقافاتهم الشعبية المتوارثة التي تشبعوا بها والتي لا بد أن يكون لها سبب منطقي من تاريخ مجتمعاتهم، وإن لم يعرفوه تحديدا.

    في هذه العملية يتم توصيف مزايا بشرية بعينها على أنها أنثوية، ومزايا أخرى على أنها ذكورية، ومن ثم تتصف المزايا الأنثوية بالدونية أمام المزايا الذكورية، كأن تصبح مزية الرعاية مزية أنثوية، في حين مزية السلطة ذكورية، وكذا الضعف يصبح أنثويا في حين تكون القوة ذكورية، وتمضي الثنائيات هكذا (الخضوع أنثوي والتسلط ذكوري، والعاطفة أنثوية والعقل ذكوري، والإبداع والتجديد الفكري والفني ذكوري والركود والكسل الذهني أنثوي، والإقدام ذكوري والجبن أنوثي) إلى أن تصل لأهم ثنائية تخص ورقتنا هذه، وفيها يصبح العمل المنزلي "أنثويا" في مقابل العمل الخارجي العام "الذكوري"، وبهذا يرتبط المنزل وجميع أنشطة بقائه وتنميته بمزايا الأنوثة، ومنها الضعف والخضوع والركود والكسل كما رأينا أعلاه، وبهذا لا يتعفف الذكور في المجتمع عن العمل المنزلي فحسب، بل يصبح عملا قليل الأهمية مقارنة بالعمل الخارجي، وبهذا يصبح الرجل منتجا ومهما ما دام يعمل خارج المنزل، حتى لو كانت قيمة عمله الحقيقية نصف قيمة عمل المرأة في المنزل.

    وتنساق هذه الثنائية على النسيج المجتمعي ككل، فالمرأة حيثما وُجدت تكون مربوطة بمزايا الأنوثة هذه، والرجل حيثما وُجد يكون مربوطا بمزايا الذكورة، وبالتالي فإن المرأة تظل أنثى أقل قيمة من الرجل وإن كانا يعملان سويا في نفس مكان العمل، وبنفس المسؤوليات، وتظل السلطة الطبيعية وقيادة الدفة بيد الرجل لأنه هو "العقل" الذي لا تشوبه العاطفة "الضعيفة"، وكذا فإن نسبة تفوق القوة العضلية بين رجال المجتمع على نسائه تصبح تبريرا طبيعيا لدونية الأنثى تجاه الذكر، أينما كانا وكيفما كانا، أما نسبة التفوق الفزيولوجي عند النساء عموما في تحمل الألم الدوري/المزمن والإرهاق الجسدي والنفسي فلا قيمة له، بل ولا اعتراف به.. لا يساعد مفهوم دونية الأنوثة هذا في منع تحرير المرأة فحسب بل يساهم أيضا في تغريب المرأة عن ذاتها، فتصبح ترى كمالها في أن تفعل ما يفعله الرجال، وقصورها في الاستمرار على عمل أعمال النساء، فنرى النساء أنفسهن لا يجعلن قيمة كبيرة لأعمالهن المنزلية، وإن أحسسن بصعوبتها إحساسا واضحا، وربما اشتكين منها، لكن يبقين يسبحن بحمد "راجل البيت" الذي يرزقهن وينتج من أجلهن، ويقنعن بمكانة الخضوع التي هي ضمن "حكم الطبيعة" عليهن مما يجب أن يقبلن به (؟!)، في حين أن النساء اللاتي يردن التخلص من هذا الظلم فما عليهن إلا أن يتنكرن لصفات الأنوثة تلك ويزاحمن الرجال خارج المنزل ويتنكرن حين الضرورة لنداءات الرعاية والعاطفة لأنها مزايا أنثوية أدنى من مزايا السلطة والعقل والحزم الذكوريات.. تظن المرأة التي تسعى للتحرر أحيانا أنها لا يمكن أن تكون عاطفية وعاقلة في نفس الوقت، وتظن أنها لا يمكن أن تحمل فطرة الرعاية الأمومية مع مهارات الإدارة والقيادة "الذكورية" في نفس الوقت أيضا، ومن الناحية الأخرى يعف الرجال عن أدوارهم في المنزل ويحاولون التنكر لعواطفهم وفطرة الأبوة الحانية فيهم حتى لا يتورطوا في مزايا الأنوثة.

    بهذه الصورة تستمر إعادة إنتاج هذه الثقافة المجحفة حتى عند المثقفين والمثقفات الذين يريدون فعلا تغيير ثقافة المجتمع وأوضاع الظلم فيه، فتراهم – أي المثقفين والمثقفات – يريدون تغيير المجتمع بنفس أدوات دونية الأنوثة هذه، فيطالبون المرأة بأن تتحرر عن طريق أن تنافس الرجل في مجاله، ولكنهم قلما يطالبون الرجل بأن يتفهم دور المرأة المجتمعي الحالي وأن يشارك في هذا المجال بإيجابية.. وهكذا نجد أن الرؤية الاقتصادية المعاصرة، الأكثر ذياعا بين الداعين لتحرير المرأة، تنادي بالمزيد من استيعاب المرأة في سوق العمل (غير المنزلي) حتى تحرز استقلالها الاقتصادي وتتحرر.

    هذه الرؤية أعلاه، ببساطة، تقدم العربة على الحصان، وتخلط الأولويات، فالاهتمام الأول يجب أن يسير نحو رد الاعتبار لعمل المرأة المنزلي الحالي والاعتراف بأثره المباشر على الاقتصاد والتنمية البشرية، ومن ثم العناية به واستثماره بما يستحق.. أما الذين يرون أن الحل يكمن في إخراج المرأة من المنزل إلى سوق العمل فهو خاطئ من ناحيتين: أولاهما أنه يسعى للحفاظ على مفهوم دونية الأنوثة بتشجيع المرأة لأن تحذو حذو الرجل لو أرادت المساواة (أي أن القيمة الذكورية تبقى هي الأعلى، وعلى النساء أن يقبلن بهذا الأمر ومن ثم يعملن بما يتسق معه لو أردن المساواة، بلا اعتراض على فحواه)، وثانيتهما أنه يصر على عدم الالتفات للقيمة الإنتاجية للمنزل، وكأنه يريد ترك المنزل بلا إدارة وتدبير علمي.. ونحن قد أوردنا آنفا إحصاءات واضحة في أن عمل المرأة خارج المنزل اليوم ليس بالقليل أبدا، ولكنه لم ينجح حقا في تحريرها، لا لأن الحل يكمن في أن المرأة يجب أن تبقى في المنزل ولا تخرج منه إطلاقا، بل لأن الحل يكمن في أن يعمل الرجل مع المرأة في المنزل وخارجه بصورة متكافئة، وأن لا يتم استصغار دور المنزل مقارنة بالعمل الخارجي.

    إن المنزل خلية اقتصادية/ثقافية حية، تعمل باستمرار على إمداد الآلة الاجتماعية الكبيرة بالطاقة البشرية، صحيحة العقل والجسد والوجدان، العارفة بضرورة النسيج الاجتماعي وأدوات إدارته وتقنياته واستراتيجياته وطموحاته التنموية الشاملة، كما هي أيضا الوحدة الاستهلاكية الأهم في المجتمع، والتي لولاها لن يكون هناك دافع للإنتاج في شتى الأصعدة.. المنزل كالقلب في جسد المجتمع، ماديا ومعنويا، يعمل على ضخ الحياة فيه بدون انقطاع، وليس لجسد أن يكون صحيحا لو ضعُف قلبه.. أما المرأة، وخصوصا الأم، فهي قلب هذا المنزل، وسيدته الحقة، ومديرة العملية الكاملة فيه، بالمساهمة الكبرى وبالتنسيق الأساسي، فهل تكون هناك نظرة سليمة لمعنى الإنتاج إذا تجاهلت هذا الدور؟

    على المجتمع، رجالا ونساء، أن يعيد الاعتبار للمنزل، ونحن بحاجة لأن ينتبه الرجل لأهمية عمله في المنزل قبل أن يحاول تنبيه المرأة لأهمية عملها خارج المنزل، كما من الحكمة أن نعي جميعا أن المنزل والمجتمع الخارجي محيطان متكاملان مع بعضهما ولكن يختلفان عن بعضهما مقداريا، خصوصا في خبرات الإدارة وتقنياتها، ونحن بحاجة للاستفادة من خبرة المرأة الافريقية، المكتسبة والموروثة، في هذا المجال، عن طريق المزيد من الاستثمار في تحسين تقنيات المنزل وتسهيلها وتنظيمها، وخلق مناخ يسمح بتبادل الخبرات حولها، جنبا إلى جنب مع تمكين المرأة، كخبيرة في هذا المجال، من المشاركة الفعالة في أنشطة المجتمع المدني وفي أماكن صنع القرار، والعمل على توفير الوقت لها لهذه المشاركة عن طريق تخفيف أعباء المنزل عليها، كما ان عمل المرأة داخل المنزل يحتاج منها لاكتساب مهارات تعينها علي إدارة المنزل، مثله مثل أي مؤسسة، فهي تحتاج لأن نوفر لها مهارات إدارة الوقت وترتيب الأولويات ومهارات تقليل التكلفة والصرف، والتفويض في العمل، واتخاذ القرار، الخ.. وسنعود لبعض تفاصيل هذا الأمر بعد قليل.

    من أمثلة الاختلاف بين خبرات العمل المنزلي وخبرات السوق ارتباط تفكير المرأة الافريقية الاقتصادي اليوم، بأثر خبرتها، أكثر بالمنزل وبتحسين مناخه، في حين يرتبط تفكير الرجل أكثر، بأثر خبرته أيضا، بالقيمة النقدية للإنتاج، وقد ذكرنا آنفا موضوع اهتمام نساء الريف الافريقي بالمحاصيل الغذائية في حين اهتمام الرجال أكثر بالمحاصيل النقدية.. كما ان استثمار المرأة الافريقية العام، في الكثير من المشاريع الاقتصادية التي تشارك فيها تعاونيا مع الآخرين في المجتمع، يتركز مباشرة على تحسين وضع الأسرة، كتحسين الغذاء والصحة العامة وتعليم الأطفال والمحافظة على توازن البيئة الطبيعية، في حين تختلف وجهة الرجل الاقتصادية بالتركيز على الحيازة على السيولة النقدية الكافية لتوفير المشتروات التي قد تعود أحيانا بالمصلحة المباشرة للمنزل أو بالمزيد من الاستثمار النقدي، ولهذا نجد معظم الرجال في الأسر الافريقية يهتمون بتوفير مصاريف المنزل بدون كثير اهتمام بكيفية إدارة هذه المصاريف داخل المنزل، وكثيرا ما يكون الأب على غير معرفة بمراحل تعليم أبنائه وتفاصيل حياتهم اليومية، ولا يفتأ يلوم الزوجة على تعبه الذي يروح هباء بسوء تدبيرها! فالرجل يرى تحسين نوع الحياة في زيادة النقد والصرف، وكثيرا ما لا يصرف أكثر من المتطلبات الضرورية بحجة استثمار بقية المال في مشاريع السوق (ولغرض خفي آخر هو الاستمتاع الشخصي بفائض المال)، فالرجل لكونه غير مدرك لتفاصيل المنزل يستحقر الصرف الزائد عن الحد الأدنى عليه لتحسين الوضع فيه.

    لهذا السبب في اختلاف خبرات النساء والرجال، بفعل التاريخ الجندري، فإن مشاريع التنمية الريفية، في العقود الأخيرة، التي استهدفت النساء في المناطق الفقيرة – بحيث يكون عائد المشروع النقدي وغير النقدي بيد النساء – كانت أنجح من تلك التي استهدفت الرجال، لأن إعانة المرأة اقتصاديا تعني تلقائيا إعانة كافة أفراد المنزل، وخصوصا الأطفال، أما إعانة الرجل فلا تعني دوما بالضرورة أكثر من إعانة فرد واحد، وربما يسيء استخدام تلك الإعانة في مشاريع خاسرة، ذلك لأن المرأة في هذه المناطق لم تنخدع عموما حتى الآن عن القيمة التنموية الاقتصادية الحقيقية التي ما النقد إلا وسيلة لها، وهي التنمية البشرية، في حين انخدع معظم الرجال الذين يظنون أن زيادة النقد تعني زيادة النماء [15].. لكن كل هذا حتى الآن لا يعني أن النساء يتلقين من الدعم التنموي والقروض أكثر من الرجال، بل العكس ما زال صحيحا، "بالرغم من أن تقارير المؤسسات المانحة تشير إلى أن استرداد القروض بين النساء يصل إلى 98% بينما يصل بين الرجال إلى 75% فقط، وغالبا ما يتطلب الحصول على قرض أن تصحب المرأة رجلا إلى البنك لضمان أول قرض لها!" [16].

    ولنفس السبب أعلاه أيضا – أي اختلاف خبرات النساء والرجال بفعل التاريخ الجندري – فإن المرأة عموما أكثر التصاقا ودراية بالبيئة الطبيعية حولها من الرجل، وأكثر تفهما لأهمية توازنها والعلاقة المتبادلة معها، وتأثير هذا الأمر على الصحة العامة لأفراد المجتمع.. لهذا الجانب أهميته اليوم، أكثر من ذي قبل، بسبب مشاكل التغير المناخي العالمي التي ظهرت بقوة مؤخرا، بتلوث البيئة كثيرا وتأثيره العام على متوسط حرارة كوكب الأرض ككل، ما يؤثر بدوره على النظم الإيكولوجية، ومن ثم الحيوية، فيه، إضافة للأضرار الصحية العامة التي يدفع ثمنها معظم البشر والأحياء، ومشاكل التناقص الحاد للموارد الطبيعية، كالمياه العذبة ومصادر الغذاء والغابات والمعادن والواقيات الطبيعية ضد الكوارث الطبيعية، في مقابل تزايد نسبة سكان الأرض من البشر، واختلال توازن فزيولوجيا الأرض عموما، حيث تعود جذور أسباب هذه المشكلة العامة للاستهلاك الفاحش لموارد الأرض من أجل الاستهلاك البذخي لشعوب الدول الغنية على حساب المزيد من ضعف فرص التنمية الاقتصادية المستدامة والحياة الصحية لفقراء العالم، مما يدعو للمزيد من التأمل اليوم في ضرورة إعادة النظر لمدارس الاقتصاد الاشتراكي الحديث من حيث أهليتها لموازنة استهلاك الموارد الطبيعية بجانب موازنة توزيع ثمار تلك الموارد بين البشر [17]، ولهذا إشارة لإرهاصات قديمة من سير حكماء القرن الماضي، كالمهاتما غاندي الذي كان متضايقا من محاولات الهند المستقلة للتوجه التنموي بمحاكاة نمط التصنيع والاستهلاك البريطاني، وكالأستاذ محمود محمد طه الذي حاول تعليمنا، قولا وعملا، أن "للبشرية ما يكفي حاجتها، لكن ليس للبشرية ما يكفي أطماعها".. علينا اليوم أن نستفيد من خبرات أصدقاء البيئة عالميا لإعادة صياغة أنماط إنتاجنا ومناهج تنميتنا، خصوصا في المجتمعات النامية، والمرأة عموما في طليعة أصدقاء البيئة.

    نواصل..

    _________
    [15] BBC. 2000. Life: A Film Series about Globalization. Episode 10: The Summit.
    [16] محمد مجذوب فضيل. 2006 (يوليو). مصدر سابق
    [17] قصي همرور. 2008 (مارس). "رسالة من الأرض: تغير المناخ وجذور المأزق". مجلة احترام، العدد السابع. عن موقع "سودان للجميع" (www.sudaneseonline.com.
                  

العنوان الكاتب Date
عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato06-30-09, 02:13 AM
  Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato06-30-09, 02:19 AM
    Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato06-30-09, 01:36 PM
      Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Rihab Khalifa06-30-09, 01:42 PM
        Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي nada ali06-30-09, 02:55 PM
          Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي اساسي06-30-09, 03:41 PM
  Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي عزاز شامي06-30-09, 04:02 PM
    Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato06-30-09, 07:01 PM
      Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato06-30-09, 07:37 PM
        Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي nada ali06-30-09, 10:20 PM
        Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي الوليد محمد الامين06-30-09, 10:21 PM
          Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-01-09, 03:29 AM
            Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي أيزابيلا07-01-09, 05:07 AM
              Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي تيسير عووضة07-01-09, 06:47 AM
                Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي اساسي07-01-09, 07:24 AM
                  Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-01-09, 12:25 PM
                    Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-01-09, 12:42 PM
                      Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-01-09, 12:50 PM
                        Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي الوليد محمد الامين07-01-09, 03:22 PM
                        Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي nada ali07-01-09, 03:51 PM
                          Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-01-09, 08:43 PM
                            Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Rihab Khalifa07-01-09, 10:21 PM
                              Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي محمد المرتضى حامد07-01-09, 11:23 PM
                                Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-02-09, 02:37 AM
                                  Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-02-09, 02:55 AM
                                    Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-02-09, 05:16 AM
  Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي عزاز شامي07-02-09, 10:36 AM
    Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-02-09, 03:04 PM
      Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-03-09, 00:57 AM
        Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي د.نبراس07-03-09, 03:19 AM
          Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-03-09, 05:46 AM
            Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-03-09, 03:09 PM
              Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Rihab Khalifa07-03-09, 03:52 PM
                Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-03-09, 05:48 PM
                  Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-03-09, 10:06 PM
                    Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-04-09, 01:25 PM
                      Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي أيزابيلا07-05-09, 05:34 AM
                        Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Shiraz Abdelhai07-05-09, 07:08 AM
                          Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي نجوان07-05-09, 09:19 AM
                            Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-05-09, 02:25 PM
                              Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-05-09, 10:13 PM
                                Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-05-09, 10:31 PM
                                  Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-06-09, 02:12 PM
                                    Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-07-09, 05:19 AM
                                      Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-07-09, 04:46 PM
                                        Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-09-09, 11:32 PM
                                          Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Rihab Khalifa07-15-09, 03:45 PM
                                            Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي محمد جميل أحمد07-16-09, 03:00 AM
                                              Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي Yaho_Zato07-16-09, 03:10 PM
  Re: عمل المرأة والمنزل الافريقي عزاز شامي08-09-09, 11:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de