|
أبناء كسلا وأرفة الظلال بالسعودية يقفون مع أهاليهم ويعطرونهم بالحب والحنان والتواصل
|
شامخون .. ورائعون .. أبناء كسلا بدول الاغتراب معروفين بمروءتهم ونيتهم الصادقة وقلوبهم البيضاء وأياديهم الخيرة .. ونجدتهم الغالية .. كل هذا بعزمهم الأكيد وإمدادهم الأصيل إلى أهاليهم في كسلا وفى هذه الأيام الطيبات المباركات .
شمروا سواعدهم وأرسلوا إلى أهاليهم الكثير والكثير من معينات الكساء والدواء والعصي للمعوقين والمحتاجين فنزلت عليهم بردا وسلاما وكانت لهم عونا .. لقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
فقيام أبناء كسلا بهذا الواجب من أحب الإعمال لله تعالى ونعمة يكاثرها الله إلا أنها عرضه للزوال ... ومن فرج عن ملهوف كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
فيا حبذا .. ويا حبذا لو كل أهل المدن تحذو حذو أبناء كسلا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما آمن بى من بات شبعان وجاره جائع ... مازال يوصى جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) والقومه ليك يا كسلا وياابناء كسلا ودمتم في حفظه ورعايته .. وكل عام وأنتم بألف خير ..
أخوكم تاج السر
|
|
|
|
|
|