|
الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)!
|
وحين صاَح قائدُ الجنودِ في المدينة: تصافَحَ الشهودُ والأطفال والجنودُ بُغْتةً. وساَر جمَعهُم يسَيرُ في مواكبٍ حزينة!
كمثِلهم غدوتُ ساَئراً سجيناً! وجثتي.... تتبعني.. وحيثما أنخَتُ راحتي، أشاهدُ الظَلام والجنود والغنيمة! وكلناُ يُساَرعُ الخُطَى.. ونَحنُ سُائرون، عيونُنا تجوسُ في الفضاءِ مُدبْرة!
|
|
|
|
|
|