أخطر سرقة يتعرض لها ا الناس .. أدخل لتسلم منها
الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات حفظهم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك .. يسعدني أن أزف لكم أجمل التهاني والنبريكات .. جعلنا الله وإياكم ممن صامه إيماناً واحتساباً .. وغفر لهم وأعتقوا من النار .. وأدخلوا الجنة مع الأبرار .. القنوات تحسد اللصوص لتسرق منا ليالي رمضان العظيمة .. فالحذر الحذر .. وصيتي لنفسي ثم لكم أيها الأحباب .. حذارى من الوقوع في مصيدة القنوات الفضائية الفاجرة التي جمعت عتادها.. وعبأت كل جنودها لتخرجنا من هذا الشهر الكريم ملوص / بيش / بدون حمض / بي قد القفة / تشيت / فالحذر الحذر .. الشهر قصير والأجر وفير .. والفرصة ذهبية وقد يأتي رمضان القادم وبعضنا تحت الثرى .. فالجد الجد من الآن .. دعواتكم يا أحباب بالمغفرة والرحمة لوالدنا/ دفع الله ضوءالنور الإمام الذي توفاه الله في هذه الأيام من العام الماضي (30 شعبان 1429هـ ) .. رحم الله وأحسن إليه ورحم جميع موتى المسلمين .. نسأل الله العون والسداد في هذه الأيام المعدودات أحبابي لقد وصلتني التذكرة أدناه بالبريد فأحببت أن أشركهم فيها وهي كلام جميل .. أخوكم جاد (تذكرة الصائمين) أولاً: في تحري نفحات الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن لله في أيام الدهر نفحات فتعرضوا لها، فلعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبداً)، والنفحة نسمة من الرحمة، تهب على العبد فتبارك في عمله، وتزيد في درجته، وتختصر له العمر، في لحظة صدق، كما قال صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله صادقاً من قلبه دخل الجنة)، فتأمل!، أن ربنا الرحيم قد يعطي العبد عمراً يصل الى الستين سنة لعله ينطقها مرة واحدة بصدق!، فيدخل بها الجنة، وأنظر كم يكون قدر العبد الذي يوفقه الله لصلاة صادقة أو صيام صادق في أيام النفحات هذه، وأي درجة تكون قد أعدت له! ثانياً: مواضع النفحات مكاناً وزماناً: إعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب منها: شرف المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم، ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام بمائة صلاة في مسجدي هذا). ومنها: شرف الزمان، كشهر رمضان وعشر ذي الحجة، وفي حديث سلمان الفارسي المرفوع في فضل شهر رمضان: (من تطوع فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه)، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (عمرة في رمضان تعدل بحجة) أو قال: (حجة معي). وقد يضاعف الثواب بأسباب أخر منها: شرف العامل عند الله وقربه منه، كما ضوعف أجر هذه الأمة على أجور من قبلهم من الأمم، وأعطوا كفلين من الأجر: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الحديد: 28)، أو يضاعف لشرف الفعل نفسه، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر فأمره ونهاه، فقتله!). إن الصيام في نفسه مضاعف أجره بالنسبة إلى سائر الأعمال كما سترى، وصيام شهر رمضان مضاعف على سائر الصيام لشرف زمانه، لأنه الصوم الذي فرضه الله، وجعل أداءه أحد الأركان التي بني الإسلام عليها، وبالتالي فهو من أعظم مواسم النفحات في الدهر. ثالثاً: في فضل رمضان: عن النبي صلى الله عليه وسلم: (شهر رمضان شهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار)، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة). وفي صحيح ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: (آمين آمين آمين. قيل: يا رسول الله! إنك صعدت المنبر فقلت: آمين آمين آمين ؟ فقال: إن جبريل أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار، فأبعده الله قل آمين. فقلت: آمين. ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار، فأبعده الله قل آمين. فقلت: آمين. ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك، فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين. فقلت: آمين) وفي فضل ليالي رمضان العشر الأواخر وبركة اغتنامها أقسم الله: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ)(الفجر: 2)، ودعاك لتكون فيها من أولي الالباب الذاكرين: (هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ)(الفجر: 5). وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)، وفي ليلة القدر تنتشر الملائكة في الأرض، فيبطل سلطان الشياطين، كما قال الله تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) (القدر: 5)، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى)، وقال: (في ليلة القدر لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها). وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، (وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة)، فـ(لا يسأل عن شيء إلا أعطاه) –كما في الحديث-، وكان السلف يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها قال ابن عبد الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يفرّ من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف، قال عبد الرزاق: كان سفيان الثوري: إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن. وفي (الصحيحين) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)، وفي رواية لمسلم عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره)، فيحتمل أن المراد الاجتهاد بالقيام إلى حد إحياء الليل كله، أو بالاعتكاف: ففي (الصحيحين)عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى). ومعنى الاعتكاف: لزوم المسجد والتفرغ فيه لعبادة الله، وحقيقته: قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بخدمة الخالق، وكلما قويت المعرفة بالله والمحبة له والأنس به أورثت صاحبها الإنقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال. · ساعات النفحات الثلاث التي يغفل عنها كثير من الصائمين: قال تعالى: (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ* وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ) (ق: 40)، وهذه ثلاث أوقات: فالساعة الأولى: (أول ساعة من النهار: بعد صلاة الفجر)، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة. والساعة الثانية: آخر ساعة من النهار: قبل الغروب، وهذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيؤ له وهي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة،.كما جاء في الحديث (ثلاث مستجابات :دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر). والساعة الثالثة: وقت السحر، والسحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى: (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ) (آل عمران: 17)، فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر. رابعاً: في فضل الصيام: ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا الذي أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) ومعنى قوله (فإنه لي) يحتمل معنيين: أحدهما: أن الصوم كف وترك هو في نفسه سر بين العبد وبين الله، ليس فيه عمل يشاهد، وهذا أدعى لأن يكون كله لله. والثاني: أنه قهر لعدو الله عز وجل، فإن وسيلة الشيطان لعنه الله الشهوات، وإنما تقوى الشهوات بالأكل والشرب، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم :(إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع)، فالصائم في ليله ونهاره في عبادة، ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره، فهو في نهاره صائم صابر، وفي ليله طاعم شاكر. وأما فرحه عند لقاء ربه: ففيما يجده عند الله من ثواب الصيام مدخرا،ً قال الله تعالى: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ) (الحاقة: 24)، قال مجاهد وغيره: نزلت في الصائمين، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون لا يدخل منه غيرهم). وتأمل يا أخي موسم نفحات مثل رمضان يضاعف فيه الأجر، وتؤدي فيه عبادة خاصة جزاء جنسها بغير حساب: و(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (الزمر: 10)، فيجتمع وقت من خير أيام الدهر، مع عبادة من خير العبادات، فهلا تعرضت بإخلاص وصدق لهذه النفحات لعلك أن تصيبك منها نفحة من الرحمة لا تشقى بعدها أبدا! · فوائد الصيام: منها: كسر النفس، فإن الشبع يحمل النفس على البطر والغفلة. ومنها تخلي القلب للفكر والذكر، ومنها: أن الغني يعرف قدر نعمة الله عليه بإقداره له على ما منعه كثيرا من الفقراء من فضول الطعام والشراب والنكاح. ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان، وتنكسر سورة الشهوة والغضب، ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم (الصوم وجاء) لقطعه عن شهوة النكاح. خامساً: في أسرار الصوم وشروطه الباطنة: اعلم أن الصوم ثلاث درجات: صوم العموم (المسلمين)، وصوم الخصوص (المؤمنين)، وصوم خصوص الخصوص (المحسنين): فأما صوم العموم: فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة. وأما صوم الخصوص من (المؤمنين): فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام، وتمامه بستة أمور: (الأول): غض البصر، (الثاني): حفظ اللسان عن الهذبان والكذب والغيبة والنميمة والفحش والجفاء والخصومة والمراء، (الثالث): كف السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه لأن كل ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه، قال تعالى: (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) (المائدة: 42) (الرابع): كف بقية الجوارح عن الآثام من اليد والرجل عن المكاره، (الخامس): أن لا يستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلىء جوفه، فيوسع لمجاري الشيطان كما علمت من الحديث، (السادس): أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقا مضطربا بين الخوف والرجاء إذ ليس يدرى أيقبل صومه فهو من المقربين ؟ أو يرد عليه فهو من الممقوتين! وأما صوم خصوص الخصوص من (المحسنين): فصوم القلب عن الهمم الدنية والأفكار الدنيوية، وكف النفس عن الكون فيما سوى مراد الله عز وجل بالكلية، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر في الكون فيما سوى مراد الله عز وجل، والغفلة عن اليوم الآخر وبالفكر في الدنيا إلا دنيا تراد للدين، حيث أن كمال هذه العبادة يكون في أن يفهم الإنسان معنى الصوم وأن مقصوده تصفية القلب وتفريغ الهم لله عز وجل. · خاتمة مختصرة في واجبات الصوم الظاهرة وسننه: واجبات الصوم خمسة: (الأول): مراقبة أول شهر رمضان، ومن سمع عدلاً ووثق بقوله وغلب على ظنه صدقه لزمه الصوم وإن لم يقض القاضي به، فليتبع كل عبد في عبادته موجب ظنه. (الثاني): النية، (الثالث): الإمساك عن إيصال شيء إلى الجوف عمداً، (الرابع): الإمساك عن الجماع وعن الاستمناء، (الخامس) : الإمساك عن إخراج القيء فالاستقاء يفسد الصوم وإن ذرعه القيء لم يفسد. والسنن ست: تأخير السحور، وتعجيل الفطر بالتمر أو الماء قبل الصلاة، وترك السواك بعد الزوال، والجود في شهر رمضان لما سبق من فضائله في الزكاة، ومدارسة القرآن، والاعتكاف في المسجد لا سيما في العشر الأخير فهو عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان إذا دخل العشر الأواخر طوى الفراش وشد المئزر ودأب وأدأب أهله) · فائدة في ما يلزم المفطر يلزم المفطر القضاء: ووجوبه عام على كل مسلم مكلف ترك الصوم بعذر أو بغير عذر، وأما الكفارة: فلا تجب إلا بالجماع، وأما الاستمناء والأكل والشرب وما عدا الجماع فلا يجب به كفارة، و(الكفارة) عتق رقبة فإن أعسر فصوم شهرين متتابعين وإن عجز فإطعام ستين مسكيناً مداً مداً، ويجب إمساك بقية النهار: على من عصى بالفطر أو قصر فيه، وأما الفدية : فتجب على الحامل والمرضع إذا أفطرتا خوفا على ولديهما، لكل يوم مد حنطة لمسكين واحد مع القضاء، والشيخ الهرم إذا لم يصم تصدق عن كل يوم مداً. مصادر البحث: 1-(لطائف المعارف في ما لمواسم العام من الوظائف) لابن رجب الحنبلي. 2- (احياء علوم الدين) لابي حامد الغزالي.

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]