تسخير قوة الأفكار .| الإبداع والاختراع |. شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 01:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2009, 09:45 PM

مصعب عبدالله محمود

تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 729

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تسخير قوة الأفكار .| الإبداع والاختراع |. شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت

    مدخــــل اولــــ :
    -----------------


    بقلم جيسيكا هِلبِرمان

    يفكر المرء لدى سماعه عبارة "شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت" بمواقع على شبكة الإنترنت مثل، بيبو (Bebo) وماي سبيس (My Space)، ولكن ممارسة إقامة الصِلات الشخصية عبر الإنترنت أصبحت تدفع موجة من الإبداع التكنولوجي عبر الشركات والمنظمات الأميركية. ولا تعتمد الشبكات الاجتماعية الإلكترونية الجديدة على العائدات الإعلانية أو على اكتشاف أصدقاء الطفولة، بل أصبحت تصمم لأغراض مُحدّدة في الذهن، بدءاً من مكافحة الفقر ووصولاً إلى الجمع بين الداعمين لحملة سياسية. فمن خلال التفكير بأفق واسع بتطبيقات الشبكات الاجتماعية، أصبح أصحاب المبادرات الاقتصادية وأصحاب المشاريع التجارية والمحسنون وحتى المرشحون السياسيون، يقيمون صلات بطرق جديدة ومدهشة. وقد أصبحوا يقومون، عبر المواقع التي ينشؤنها، بتغيير طبيعة التفاعل البشري على الانترنت.

    مكافحة الفقر

    يقوم شون بلاغسفت، الأميركي الجنسية، بصفته موظفاً في شركة مايكروسوفت، بإدارة مختبر في بانغَلور، بالهند، حيث أصبح يدرك بعمق كم كان محظوظاً لأنه ولد في بلد غني. وقد قرر استخدام خبرته التكنولوجية لمساعدة الفقراء في الهند.

    وقد عثر بلاغسفت، خلال مطالعاته عن أسباب الفقر، على دراسة تثبت أن الناس ينتشلون أنفسهم من الفقر عندما يعثرون على عمل. وهم يعثرون على هذه الوظائف، في 70 بالمئة من الأحيان، عبر الصلات الاجتماعية. واستناداً إلى هذه المعلومات، طور بلاكسفت فكرة الربط بين الموظفين وأرباب العمل من خلال نظام على الكمبيوتر، إلا أنه كان عليه أن يتغلب على مشكلة كون معظم الفقراء في الهند يفتقرون إلى إمكانية استخدام التكنولوجيا.

    لذلك طور بلاغسفت موقع باباجوب (Babajob)، وهو موقع هندي على الإنترنت يشكل حلقة وصل بين الموظفين وأرباب العمل المحتملين. ويدفع بلاغسفت وفريقه مالاً للذين يملكون أجهزة كمبيوتر واتصالاً بالإنترنت لكي يُسجّلوا أسماء الذين لا يملكونها، مما يحلّ مشكلة كيفية إدخال الباحثين عن وظيفة إلى قاعدة بياناته. ويستحدث هذا أيضاً نوعاً جديداً من الوظائف الوسيطة القائمة حول الشبكات الاجتماعية الإلكترونية، حيث يستطيع إنسان يمكنه استخدام الكمبيوتر تأمين معيشته عن طريق تسجيل غيره في قاعدة البيانات. ويعمل موقع باباجوب أيضاً مع مقاهي الانترنت، ومع المنظمات غير الحكومية للمساعدة في بناء خزّان من الباحثين عن الوظائف. ويتم تقديم لمحات عن العمال المحتملين ومؤهلاتهم على خط الإنترنت حيث يمكن لأصحاب العمل العثور عليهم. والشرط الوحيد هو أن يكون لدى أي طالب وظيفة يتم تسجيل اسمه إمكانية الوصول إلى هاتف، حتى لو كان الهاتف ملك قريب تربطه معه صلة قرابة بعيدة.

    وقال بلاغسفت إن ما يجعل موقع باباجوب فريداً بين شركات التواصل عبر الشبكات الإلكترونية هو أنه يستخدم "الحوافز المالية والاجتماعية لتشجيع سلوك جيد، أي لكي يتم توظيف الفقراء". وقد تحولت هذه الفكرة إلى فكرة عالمية رغم أنه لم يمض على إنشاء موقع باباجوب سوى بضعة شهور. فقد تلقى بلاغسفت رسائل إلكترونية من أناس يريدون استخدام تكنولوجيته لتطبيق الفكرة في الولايات المتحدة والمكسيك والبيرو، وفي المملكة المتحدة كطريقة لتمكين العمال القادمين من أوروبا الشرقية من الاندماج في الاقتصاد.

    الصلة مع إعادة التدوير

    عندما تنتقل الشركات أو تتوقف عن العمل أو تخفض حجمها، يكون لديها في أغلب الأحيان أشياء تفيض عن حاجتها. وقد أصبحت هذه الأشياء التي لم تعد الشركات بحاجة إليها، بالنسبة لكِن كورتزغ، بمثابة تجارة "خضراء" مزدهرة قائمة على موقع على الشبكة إسمه "أي رييوز" iReuse.com (أنا أعيد التدوير). ويقوم موقع أي رييوز هذا بالربط بين الناس الذين يملكون أشياء لا يحتاجونها وأولئك الذين يحتاجون إلى تلك الأشياء، عاملاً بذلك كحلقة وصل بين شركات كبيرة، مثل أدوب وبيركنستوك، ومنظمات صغيرة لا تبغي الربح تسعى للحصول على مكاتب وأجهزة فاكس وحتى بركة سمك بين الآونة والأخرى، كتبرعات.

    وتتألف عملية آي رييوز (iReuse) من ثلاثة أجزاء أساسية: الإمداد، والطلب، والتكنولوجيا التي تربط الاثنين معاً. وتتم العملية أساساً بوضع كل من الطرفين لوائح. ويدرج أصحاب الإمدادات في لوائحهم كل ما يريدون التخلص منه، أي كل شيء بدءاً من أسماك الكوي والقواطع المشكلة لحجر صغيرة في المكاتب حتى نباتات الزينة للمكاتب، في حين يدرج الباحثون عن أشياء معينة جميع ما يحتاجون إليه في لوائحهم. أمّا التكنولوجيا التي يقوم عليها موقع الإنترنت هذا فتربط بين الطرفين. وقد طوّر كورتزغ أيضاً عدداً من التكنولوجيات التي يملك حقوقها للموقع، ولكنه يعتزم رفع القيود عنها كي تستعملها منظمات أخرى لا تبغي الربح.

    والفوائد الناجمة عن هذا الموقع متعددة. فهناك منفعة اجتماعية لأن المنظمات التي لا تستطيع شراء معدات جديدة يتاح لها الاتصال بتلك التي تحتاج إلى التخلص من تلك المعدات. ويقول كورتزِغ أنه عندما يقوم مدير مدرسة بتحضير لائحة بالأشياء التي تحتاجها المدرسة، فإن تكنولوجيا آي رييوز يمكنها مقارنة لائحته بلوائح الشركات والعثور على شركة لديها فائض منها. ويضيف قائلاً إنه "قبل إنشاء هذا الموقع كانت الأشياء تنهمر على المنظمات غير الربحية التي لم تكن بحاجة إلى خمسين بالمئة منها. لكن بوجود لوائحنا، أصبح الناس يحصلون على، أو يأخذون، ما يريدونه فقط لا غير."

    وهناك أيضاً فائدة بيئية ضخمة جداً لأن الفائض لا يذهب إلى مواقع طمر النفايات. وبدلاً من إنتاج النفايات، يُعاد تدوير هذه المواد.

    وأخيراً، يعود الأمر بفائدة مالية على الشركات الكبيرة المانحة المشاركة في البرنامج لأنه لا يترتب عليها دفع المال للتخلص من النفايات. ويوضح كورتزغ أن الشركات الكبيرة التي تستخدم الموقع تسعى إلى توفير المال والوقت وإنقاذ البيئة. ويقوم الموقع، بقيامه بدور حلقة تصل الشركات مباشرة بالمنظمات التي تستطيع استخدام ما يفيض عنها، بدعم الشركات التي تبغي الربح والمنظمات التي لا تبغي الربح.

    استهداف استعادة العافية بعد الكوارث

    أوحت الاستجابة الصعبة لكارثة إعصار كاترينا في ساحل خليج المكسيك الأميركي سنة 2005 إلى طالبي الدكتوراه، أناند كولكارني وإفرات بيتّون في جامعة بركلي، بفكرة إنشاء سوق مباشرة من الفرد إلى الفرد للإعانات الخيرية. وكان الاثنان يعملان على أفكار لاستخدام أنظمة تكنولوجيا المعلوماتية لحلّ المشاكل الاجتماعية، وشعرا أن أحد الجوانب الأكثر إحباطاً في ما يتعلق بإعصار كاترينا أن عدداً كبيراً من أعضاء المجتمع كانوا يرغبون في المساعدة، لكن لم يكن هناك الكثير مما يمكنهم عمله. وكانت النتيجة إنشاء موقع آي كير (iCare) الذي يسمح للناجين من الكوارث أن يُبلّغوا عن حاجاتهم لكي يستطيع أعضاء المجتمع التبرع بالسلع والخدمات التي يحتاج إليها المتضررون أكثر من غيرها.

    وموقع آي كير [http://icare.ieor.Berkeley.edu/] هو تطبيق عبر الشبكة (Web application) يجمع المعلومات من عدة قواعد للبيانات الموجودة على الإنترنت، بما فيها مؤمنو عمليات النقل، وقواعد بيانات حاجات الناجين، والمخزونات الاحتياطية من إمدادات الإغاثة، والموردون التجاريون. وقد صممت هذه الاستجابة اللامركزية العاملة أتوماتيكياً إلى حد ما بحيث تقضي على عدم الكفاءة في مجال مساعدات الكوارث عن طريق إرسال المساعدات عبر قنوات مُتعددة ومختلفة مرة واحدة، الأمر الذي يحدّ من المعوقات المحتملة مثل حالة الطرقات أو السرقات. كما أن منح السلع بدلاً من المال يلغي أيضاً التكاليف المرتبطة بإدارة منظمات كبيرة، مما يعني أن نسبة أكبر من التبرعات تصل إلى المستفيدين المقصودين.

    هبات/إعانات إغاثة الكوارث من فرد إلى فرد

    يقوم موقع آي كير (iCare) بربط

    المانحين بالضحايا مباشرة في أعقاب الكوارث

    قال كولكارني واصفاً الوضع عقب إعصار كاترينا: "كانت هناك رغبة صادقة هائلة من جانب الجمهور للمساهمة الشخصية في جهود الإغاثة بأية طريقة يستطيعونها، لكن لم تكن هناك آليات كافية للقيام بذلك". وقد اقتنع كولكارني وبيتون لدى مشاهدة جموع الناس الذين ذهبوا إلى نيو أورلينز للتطوع والمساهمة، والأعداد الكبيرة من الناس التي بدأت تنسّق عبر مواقع الانترنت لتأمين المأوى والوظائف، بأن الناس يريدون المساعدة بطرق تتعدى مُجرّد تحرير شك. ودفع هذا الوضع الاثنين إلى إنشاء موقع آي كير (iCare)، وهو شبكة مُصممة للناس كي يساعدوا بعضهم بعضاً ويتخلصوا أثناء ذلك من الاحتيال والفساد.

    الحملات الانتخابية: معلومات حول "إذهب – إلى"

    إن مواقع الإنترنت هي بمثابة أماكن "إذهب – إلى" للحصول على معلومات عن المترشحين للرئاسة الأميركية لسنة 2008، تماماً كما كانت عليه سنة 2004. ولكن معظم المتنافسين يتصلون بالناخبين أيضاً من خلال مواقع شبكات اتصال معروفة: فهيلاري كلينتون، ومايك هاكبي، وجون إدواردز، ورودي جولياني جميعهم يستخدمون موقع شبكة الإنترنت المحترف LinkedIn.com لكي يُعرّفوا الناس على سياساتهم ووجهات نظرهم.

    ولم يقم سوى متنافس متقدم واحد هو باراك أوباما بإنشاء عنصر شبكة تواصل اجتماعي في موقعه الإلكتروني. فبإمكان المستخدمين لموقع http://my.barackobama.com، إدخال معلومات شخصية عن أنفسهم، والكتابة في المدونات، ومشاهدة معلومات تهمهم شخصياً عن الأحداث، والتواصل مع الأصدقاء، واكتساب نقاط لقياس مدى تأثيرهم في الحملة الانتخابية. ووفقاً لمنشورات الحملة، أنشأ أكثر من 280 ألف شخص حسابات على موقع الإنترنت المذكور، كما أنشأ هؤلاء المستخدمون أكثر من 6500 مجموعة من المتطوعين ونظموا أكثر من 13 ألف نشاط عن طريق استخدام هذا الموقع.

    وبإمكان المستخدمين أيضاً تقديم الأفكار السياسية عبر إرسال النصوص أو أفلام الفيديو إلى الموقع. وفي حين أن صفحات مواقع متنافسين آخرين، من بينهم فرِد تومبسون وهيلاري كلينتون، تتضمن مدونات وآليات تفتيش عن النشاطات، إلا أن موقع أوباما الذي يعتمد نظام "لوحة المفاتيح المباشرة" يحاكي مواقع الشبكات الاجتماعية الناجحة مثل ماي سبيس (MySpace)، مما يسمح للمؤيدين بإرسال رسائل إلى بعضهم البعض عبر شبكة الموقع. ويؤيد أوباما، كجزء من سياسته التكنولوجية، نشر بنية تحتية حديثة للاتصالات ذات تكنولوجيا عالية في كل أميركا. وقد بدأ تطبيق سياسته هذه على موقع حملته الانتخابية نفسه.

    جيسيكا هلبرمان كاتبة ومحررة كتبت كثيراً حول مواضيع التكنولوجيا والصحة والثقافة الشعبية والقضايا المدينية. وهي تعيش في منطقة كاليفورنيا الشمالية.

    الآراء الواردة في هذا المقال لا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو سياسات الحكومة الأميركية
    http://www.america.gov/st/innov-arabic/2008/May/2008100...iwahar0.8916437.html
    التعديل لوضع رابط الموضوع

    (عدل بواسطة مصعب عبدالله محمود on 08-03-2009, 09:48 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
تسخير قوة الأفكار .| الإبداع والاختراع |. شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت مصعب عبدالله محمود08-03-09, 09:45 PM
  مواقع الشبكات الاجتماعية وطريقة عملها مصعب عبدالله محمود08-04-09, 00:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de