|
في نقدالعقل الثوري !!
|
في نقدالعقل الثوري !!
ربما يتبادر لذهن البعض ان المقال ذوصلة بالثورات العسكرية في العالم العريض او حتي المحدد للذين يستهواهم التحديد .
ولكن لايمكن رفض فكرة ان الثورات دائماً مرتبطة ً بحركات التغير السياسي ، الاجتماعي ، الثقافي .. أو حتي الأكاديمي .
ولكن في جميع الاحوال دون تجرد الثورات وحركات التغيرات الا جتماعية والتحولات الكبري الي مجتمعات الرفاة والحريات ..
ماتزال مثل هذه الثورات تحتاج إلي كثير ٍ من الوعي الفلسفي الميكافيلي الذي يمكن ان يحقق لها بعضا ً من أهدافها !!
إذا جردنا الحديث بعض الشيئ وتحدثنا عن أنوذج لثورةٍ جاءت الي السلطة بديناميكية العمل الثوري والتغيير الآيديولوجي ، لوضع سياسات وبرامج تمكن من سيطرة خطابها السياسي ، سرعان ماتجد ان ذات الثورة تلاشت داخل طيات خطابها بفعل غياب الوعي التنموي في ذهنها السياسي .
ولكن لماذا دائماً يتعرض الذهن السياسي للثورات في أشكالها السياسية المختلفة إلي شلل الوعي التنموي بقضايا المرحلة التي قامت من أجلها ؟
إن الخلل العضوي والوظيفي للثورات دائماً مايصاب بالوهن والتكلس الفكري .. ولان الثورات ليست تعتمد في الغالب تجديد اجسادها وخلاياها ،، فهي هكذا تفرز انزيمات ليس بمقدورها الدفاع عن فشلها الذهني .
|
|
|
|
|
|