كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر؟ د. عائض القرني!! العلاج عندك عليك الله قوم لف!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-18-2024, 08:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2009, 03:59 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر؟ د. عائض القرني!! العلاج عندك عليك الله قوم لف!

    Quote:
    كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر؟
    د. عائض القرني
    الاثنيـن 03 رمضـان 1430 هـ 24 اغسطس 2009 العدد 11227
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: رمضانيات
    حل الإسلام مشكلة الفقر بمسارين اثنين:

    المسار الأول: العلاج الشرعي الإيماني، وذلك بالإخبار عمّا للفقير الصابر من أجر عند الله ومثوبة، وربما كان فقره خيرا له في الدنيا والآخرة، يمنعه من المحرمات ويحجبه عن الشهوات، فصار كثير من الفقراء في الإسلام يفرحون بالفقر ويعدّونه هدية ويحسبونه عطية ويحمدون الله عليه، لأن الإيمان ملأ قلوبهم غنى وقناعة واحتسابا، فصاروا يرون فيه عبئا ثقيلا وحملا كبيرا أراحهم الله منه.

    ولهذا تجد بعض الصحابة كعليّ وأبي ذرّ وسلمان وأبي الدرداء وغيرهم كانوا فقراء، ولكنهم يتشرفون بهذا ويفرحون به ويحتسبون كل ما أصابهم من مشقة في سبيل الله.

    والمسار الثاني الذي عالج به الإسلام مشكلة الفقر أنه فرض لهم في أموال الأغنياء نصيبا معلوما، وهو الزكاة المفروضة، وصارت ركنا من أركان الإسلام يدفعها الغني بلا منّة، ويأخذها الفقير بلا ذلة، فيطهر الغني ماله بها ويزكي نفسه ويسد حاجة الفقير ويرفع الفقر عنه، وزاد الإسلام عملا آخر للفقير القوي المكتسب بأن دعاه إلى العمل والحركة في الكسب وطلب الرزق من كل طريق مباح، فقال عليه الصلاة والسلام: «لأن يأخذ أحدكم حباله فيحتطب ويبيع خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه».

    وركّب صلى الله عليه وسلم فأسا في خشبة وأعطاها رجلا فقيرا قويا، وأمره أن يذهب ويحتطب ويبيع، والله سبحانه وتعالى يقول: «فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ»، وقد كان داود حدادا، وزكريا نجارا وإدريس خياطا، وعمل موسى في رعي الغنم، بل إن كل الأنبياء رعوا الغنم، بمن فيهم خاتمهم وإمامهم صلى الله عليه وسلم، فصارت حلول الفقر في الإسلام بحسب حالة الفقير، فإن كان فقيرا عاجزا فله حظ من الزكاة، فإن لم تكفِه أعطي من الصدقة، وله حق الرعاية من بيت المال إذا كان عاجزا، وإذا كان قويا متكسبا أعطي بقدر ما يكفيه حتى يذهب إلى العمل، وإذا كان الفقر بسبب دَين باهظ أو تحمّل ديات في دم أو غرامة في سبيل الله أو أصابته كارثة مالية اجتاحت ماله، فإنه يعطى من بيت المال بقدر حاجته.

    وعلى هذا النهج لا يبقى فقير في الأمة الإسلامية ولا عاجز ولا محتاج، حتى لما فعل هذا المشروع الإسلامي في عهد عمر بن عبد العزيز لم يبقَ فقير ولا مسكين ولا يتيم ولا مقعد ولا عاجز ولا مريض ولا ذو عاهة إلا وله من بيت المال ما يكفيه ويكفّ وجهه عن المسألة.

    وهذا الذي فعل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، وإنما انتشر الفقر الآن في العالم الإسلامي لتعطيل المشروع الشرعي والحل الإسلامي، فلا زكاة تؤخذ بأمانة وتعطى بعدل وتوزع بسوية، ولا أغنياء يعودون على فقراء، ولا أسواق تستقبل العمال، ولا بيت مال يصرف على أهل الحاجات والضرورات.

    بل وجد في كثير من بلاد الإسلام الاستئثار بالمال العام وتعطيل ركن الزكاة والبخل بالصدقة وإهمال الفقراء وعدم الاهتمام بسوق العمل والعمال وضعف الوازع الديني وقلة التراحم والتواصل، فصارت بلاد الإسلام أكثر البلدان فقرا وحاجة وعوزا.

    ولهذا حقد الفقير على الغني، والضعيف على القوي، والعاجز على المستبد، فعمّت في المجتمع الشحناء وانتشرت البغضاء، لأن مال الأمة لم يوزع توزيعا عادلا بالقسطاس المستقيم، بل تجد بعض الأفراد يملكون ما تملكه دولة أو لا تملكه، وبعضهم لا يجد قوت يومه، فصار هناك الفرق الشاسع بين أهل الغنى الفاحش وأهل الفقر المدقع.

    ومن عاد إلى سجلات العهد النبوي والخلافة الراشدة وجد أن الكفاف قد عمّ الناس وأن فريضة الصلاة قائمة وأن الصدقة مؤداة، وأن صاحب الحاجة تحت رعاية الدولة، فعمّ الإيمان والأمن، وحلّت السكينة والطمأنينة، وانتشر العدل وتناصف الناس، وسادت بينهم الألفة والمحبة والمودة فصارت الأمة قوية مهابة مقدرة، وتلاشت في ذاك العهد مظاهر الأثرة والاستيلاء على المال العام، بل إن بعضهم آثر بطعامه، كما قال تعالى: « وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ»، فلله أي حل جاء به الإسلام! وأي صلاح للمجتمع في عالم المال! وأي مشروع لمعالجة الفقر أتت به الشريعة!

    يريد للفقير ان يصبر او يشحد!
    هذا الديناصور لا يعرف ان كلما زاد عدد الفقراء كلما كانت الدولة فقيرة والدولة الفقيرة هى دولة ضعيفة ومواطنها ضعيف وهى دولة لن تستطيع الصمود فى عالم اليوم!
    جنى
                  

08-24-2009, 06:19 PM

Muhammad Elamin
<aMuhammad Elamin
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 901

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر؟ د. عائض القرني!! العلاج عندك عليك الله قوم لف! (Re: jini)


    حسبنا الله ونعم الوكيل
                  

08-24-2009, 07:00 PM

salah ismail
<asalah ismail
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر؟ د. عائض القرني!! العلاج عندك عليك الله قوم لف! (Re: Muhammad Elamin)



    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هنالك قولة لعمر ابن الخطاب:

    لوكان الفقر رجلا لقتلته..

    الم يقل محمد (ص) اللهم اني اعوذ بك من الفقر والجبن والعجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال....الخ
    هناك انظمة تسرق السلطة لتسرق اقوات الشعوب....

    مالفرق بين ما يقوله هذا الدكتور
    ومايقوله (Napoleon Hill) ان الفقر والغني كلاهما نتاج العقل.
    ليست الاديان هي التي تذهب بعقول العباد ولكن الانظمة التي تدعي الوصاية علي الشعوب لا تملك الا ان تفقرها لتخضع ...لم اجد في العالم
    من يحب الفقر ويتمناه ولم يرد الله لعباده الفقر والفاقة ... بل ان الجنة والنار.. كلاهما.. وعد لن يتحقق الا بعد الموت..الذي يكرهه الاغنياء...ولا يبالي به الفقراء..لانهم لم يجربوا الغنا...ويتشبث الاغنياء باصحاب السلطة لحماية ممتلكاتهم خوفا من الفقر..
                  

08-24-2009, 08:35 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر؟ د. عائض القرني!! العلاج عندك عليك الله قوم لف! (Re: jini)

    رمضان كريم يا جني ..

    Quote: المسار الأول: العلاج الشرعي الإيماني، وذلك بالإخبار عمّا للفقير الصابر من أجر عند الله ومثوبة، وربما كان فقره خيرا له في الدنيا والآخرة، يمنعه من المحرمات ويحجبه عن الشهوات، فصار كثير من الفقراء في الإسلام يفرحون بالفقر ويعدّونه هدية ويحسبونه عطية ويحمدون الله عليه، لأن الإيمان ملأ قلوبهم غنى وقناعة واحتسابا، فصاروا يرون فيه عبئا ثقيلا وحملا كبيرا أراحهم الله منه.



    المقولة دي بتذكرني بمناسبة مقولة الدين افيون الشعوب ذاااتها ..
    إذن يفترض الدعاء عقب كل صلاة .. اللهم افقرنا ولا تغنينا واجعل في فقرنا راحة لنا من كل البلايا
    وفي قلة قوتنا عاصم لنا من الشهوات وفي ضنك العيش والمعاناة ما نرجو به قصور جنانك ..!

    اقول يا القرني قوم لف بس ..

    يآخ الرسول صلي الله عليه وسلم اوصي بالدعاء عقب كل صلاة واوصي به لمن شهد ليلة القدر ان يقول : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ..
    بل قال الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه - لو كان الفقر رجلاً لقتلته - ولو كان بنفس فهم القرني لقال استقبلته بالاحضان ..
    والامام على هو نفسه راوي هذا الحديث :
    روي الترمذي عن علي رضي الله عنه:أن مكاتبا جاءه فقال: اني عجزت عن كتابتي فأعني فقال: ألا اعلمك كلمات علمنيهن رسول الله لو كان عليك مثل جبل صبر دينا أداه الله عنك . قل (( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و أغنني بفضلك عمن سواك ))

    واخرج الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله (ص ) من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا..!
    فكيف يبشر القرني بالفقر والفقير ممن يستحق الزكاة والصدقة والفقير لا دخل له ولا منتج يضيف شيئاً لناتج الدولة بل عالة على اغنيائها ومدخولهم .. وماذا يحصل اذا اخذ نصف الشعب بمقولة القرني ورغبوا في الاخرة ورضوا بالكسل ولم يستغفروا ليتنزل عليهم الرزق والبركات كما امر الله تعالي في قوله :
    استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم أنهارا * ما لكم لا ترجون لله وقارا * وقد خلقكم أطوار


    تجي انت يا القرني تبشر بالفقر وانت تكدس الملايين ومبيعات كتبك بالشئ الفلاني ..
    سبحان الله ..
    يذكرني الامام بتاع فضل الظهر وصاحب البطيختين ..لوووول
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de