الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)!

الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-23-2024, 02:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2009, 08:02 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)!


    في ذات ليلةٍ
    مددتُُ بالبصر...
    من شرفة
    مُطِلة على المدينة!

    مدينتي،
    صامتةُُ وديعة.
    يلِفهُا الظلاُم
    والسَكيِنة!

    ويا لهولِ
    ما رأيتُ في مدينتي.
    رأيتُ قائَدَ الجنودِ
    والفيالِق الحزيَنة
    يُساق من أرجله.
    والقومُ صائحون!

    أكادُ لا أمدُ
    بالبصرِ من
    هَولِ ما رأيتْ
    والقومُ صائحون!

    بالعقلِ
    بالجنونِ سائرون..
    في الغي والنبيذ
    والشِواء ساَدرون..

    وخَطْوهم
    موقَعُُ
    مُنّغمُُ
    مُضَّرجُُ
    مُسَرَّجُُ

    تِرمْ تِرمْ تِررمْ تِررمْ
    تِرمْ تِرمْ تِررمْ تِررمْ

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 08-22-2009, 10:47 AM)

                  

08-21-2009, 08:14 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    كمثِلهم غدوتُ
    في مدينتي
    أصافَح الظَلامَ
    والمجون.
    كمثلِهم يا أخوتي
    غدوتُ كالجنون!

    وقائدُ الجنودِ
    والفياَلقِ الحزينة
    يمدُ راحتيه.
    ويبصقُ الشهودُ
    والمكان في كتفيه!

    وكُلنا على هواه:
    نشتاق للثمنْ
    ويبطىء الزمن
    ونحن قادمون!

    أليِكِ يا متاَجرَ
    اللآلىء الثمينة
    أليكِ يا شوارعَ
    المدينةِ الحزينة..
    أليِك سائرون..
    وخَطْونا
    موقعُُ
    مُنّغمُُ
    مُضَّرجُُ
    مُسَرَّجُُ

    تِرمْ تِرمْ تِررمْ تِررمْ
    تِرمْ تِرمْ تِررمْ تِررمْ
                  

08-21-2009, 08:15 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    وحين صاَح
    قائدُ الجنودِ
    في المدينة:
    تصافَحَ الشهودُ
    والأطفال
    والجنودُ بُغْتةً.
    وساَر جمَعهُم
    يسَيرُ في
    مواكبٍ حزينة!

    كمثِلهم
    غدوتُ ساَئراً
    سجيناً!
    وجثتي....
    تتبعني..
    وحيثما
    أنخَتُ راحتي،
    أشاهدُ الظَلام
    والجنود
    والغنيمة!
    وكلناُ يُساَرعُ الخُطَى..
    ونَحنُ سُائرون،
    عيونُنا تجوسُ
    في الفضاءِ مُدبْرة!
                  

08-21-2009, 08:17 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    وحين داَر
    قائد اُلجنود دورتين
    تغير المكان
    والزمانُ.
    تصافحَ الجنودُ
    والشيطاُن!
    وحينذاَك أدركَ
    الجميعُ هولَ ما رأيت.
    تسارعتْ أقدامُهم
    تُسابق الرياَح للسفينة
    لنأخذَ الثَمنْ.
    ويبطىءُ الزمنْ.
    يسودهُ الوهنْ
    والخوفُ
    والضغينة!
                  

08-21-2009, 08:18 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    وحيَنَ مدَّ
    قائدُ الجنودِ
    راحتَيه:
    ليبصَق الشهودُ
    والأطفالُ في كتفيه،
    فررتُ مسرعاً
    وجثتي تتبَعني
    تتبعني كذلك
    السهولُ
    والبقاعُ،
    والهوامُ
    والدوابُ،
    والخيلُ
    المسوَّمةُ السمَينة!

    لكنني..
    لكنني
    لا أعَرف المدينة
    تغَيرت معالمُ
    الطريقِ والمدينة!

    أدركتُ هَا هُنا
    بأنني من
    أُمٍة حزينة
    لأنني
    خسرتُ
    كُلَ
    شىء
    فقدتُ جثتي
    وضَاعتْ
    الغنيمة
    وضَاعتْ
    الغنيمة!
                  

08-21-2009, 08:22 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    والسَنابلُ تنحني!

    (1)
    والسنابلُ تنحني
    تغَشى عواصفُها الجباهُ
    فتسترد العافية!

    ما عاَد سرجُ الليلِ
    ينسجهُ الطُغاة بغدرهم
    ماَ عاد خِزْي سيوفهم
    يجُلي الدماءَ القانية!

    (2)
    لا السيفُ يفجعُنا
    ولا صَهيل خيولهم
    كُنَا وماِ زلَنا
    نُبللُُُ شوقَنا
    بالرَملِ بالأحزانِ
    نشعلُ في
    مراكبهم
    ملاَحمَ ثَورةٍ
    تحَكي السنين
    الضارية!

    (3)
    الظلمُ في
    ليِل البلاَدِ
    يذوبُ تِرياقاً
    يَفرُ جحيمُه
    بَراً وبحرًا!
    يصطلي
    الياقوتُ
    والمرُجَانُ،
    والسفنُ
    المليئة بالبشائرِ
    َتختفي
    عن ناظرينا!

    والصباَيا
    يشرئبُ الحزنُ
    والآهاتُ
    والأشجانُ
    تنُسَّج في المُقَلْ
    ترنو إلى البحِر الخرُافي
    الممدَّد والسفُن!

    ما عاَد ليلُكِ يا بلادُ
    نوافذاً ومداخلاً وسرادقاً
    ها نحَنُ بالإنقاذ
    والإفلاسِ
    نغَتالُ العواطَف
    خُلْسَة وسوانحا!


    (4)
    وحين أغلقتْ الصبَايا
    بالعويِل وبالجريدِ
    نوافذ الطاغوتِ
    والسلطانْ
    ماتَ الشهيدُ
    بطَلقةٍ ثَكُلى
    تولولُ
    والشواهدُ
    والقبورُ،
    تساَرعتْ تصطف
    في وجه المكان !

    أختفينا...،
    وإختفى الدربُ
    الرماَديُ المضيءْ
    وشقائقُ النعُمان
    ذابَتْ في اللَّجين!

    بقَر الجنودُ بطوَنهَم
    نادوا الجميع تصايحوا:
    هيا نزيل الحُبَ
    والغُفران
    عن أرضِ الوطنَ!

    (5)
    وأنا حزينُُ
    حُزنَ قنديلي
    وليلي
    وجفوني!
    أَنسجُ الوحَدةَ
    منديلاً رمادياً
    ثم أغفو
    وأُصيح:
    إنكم تغتالون
    قلبي وعيوني
    تسرقون الكُحلَ
    من عين حبيبي

    تسرقون
    الكُحلَ
    من عين
    حبيبي!

                  

08-21-2009, 08:26 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    شُرطِيُّ الْقَـمَـرْ !

    (1)

    وَكَرِهْتُ زَلزَلَةَ الحُدُودِ
    سَئِمْتُ وَعْثَـاءَ السَّفرْ!
    بِالأمْسِ أَوْقَفَنِي
    على الأمشاطِ
    شُرطِيُّ الْقَـمَـرْ!
    الْيَوْمَ أَوْثَقَنِي الجُنُودُ
    فصافَحَتْنِي الحُورُ
    بَلَّلَنِـي المَـطَرْ!


    يَا لَيْلَ أجْدادي الْمُمَدَّدَ
    دونَمَا فَجْر بِقَارِعَةِ الخَطَرْ!
    يَا أيُّهَا الْبَاغِي الطَّرُوبُ
    وَرَائدَ الْكَذِبِ الأشِـرْ!

    (2)

    اِذْهَبْ إلَى منفاك
    تُطْعِمُكَ العَنَاكِبُ
    مِنْ ثَريدِ الْحَنْظَلِ
    الْمَغْمُوسِ في السُّمِّ الأمَرْ!

    اِذْهَبْ فَإنَّا قَاعِدُونَ
    وَصَامِدُونَ عَلَى الْخَطَرْ!

    اِذْهَبْ فَإنَّـا لاعِنُوكَ
    إلَى القِيَامَةِ
    حِينَمَا يَغْشَى البَصَرْ!

    لَعَنَتْكَ هَامَاتُ النَّخيلِ
    وسَامِرُ الْقَومِ الأَبَرْ!

    (3)

    ابْقَى أنَا الشَّعْبُ
    الَّذِي صَلَبَ القِيَامَةَ
    وَانْتَضَى السَّيْفَ الأغَرْ!

    يَا أَيُّهَـا الْبَاغِي
    مَديدُ العُمْرِ في الأَغْلالِ
    تَرْفُلُ فِي السَّهَرْ!
                  

08-21-2009, 08:27 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    تبت يدا الحاكم قد تبت يداه

    (المقطع اول)

    حَلِمتُ ذاتَ مرةٍ
    بانني قدْ صِرت حاكماً
    على قَضاءِ "طي لِسانْ"*

    بَرمتُ شارِباً
    ضَممتُه لشاربي
    فَسارَ إسمي "شَارِبانْ"!

    فَقاتُ عيْنَ حارسي
    بكيتُ باسماً
    ضَحِكتُ كالحِصانْ!

    فَارغةٌ، فارغةٌ سفَائني
    كانني أتيتُ هارباً
    من عَالًمِ الجِنانْ!

    فارغةٌ، فارغةٌ قَصائدي
    كأنني نَظمتُها
    مُخضّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّب البَنانْ!

    وهِمتُ كالتأريخِ
    جلتُ تائها ً
    كأنني ولجْتُ
    سدرة النسيانْ!

    خَلَعتُ سِترتي
    ركضتُ عارياً
    وجدتُها...وجدتُها...
    شقائقَ النُعمانْ!

    (المقطع ثاني)

    تبّت يدَا الحاكم
    قد تبّت يدَاهْ
    انه كالّليلِ
    والنومُ أبَاهْ!

    سيفُهُ الوالغُ
    ما اوْسَعْ مَداه
    مَنْ لم يَمتْ بالسيفِ
    أردَتهُ يدَاهْ!

    هوَ كالطاؤوسِ
    في وقْعِ خُطاهْْ
    يخْنِقُ الزهرَ
    ليستنشِق شذَاهْ!

    عَابسٌ كالموتِ
    ما زلتُ أراهَْ
    نافخُ الكِيرِ
    ويحيّا من قَذاهْ!

    يا إلهي
    ضاعَ سيفُ الحقِِ
    بالجُورِ نفَاهْ،
    حاكمُ السوءِ
    وبالموتِِ جَلاهْ!
                  

08-21-2009, 08:28 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ ؟

    على أمشاطِ القدمِ اليسرى
    جاءتْني البُشرى
    جاءتْني تتمايلُ كالأحلامْ!

    قمري قد جادَ بحلَّتِه
    وكذلك غمرتْني الأنسامْ !

    عَبَدتُ مسيري ذاتَ ضحًى
    وجلستُ أدَاعبُ في الأنغامْ!
    "يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ " ؟
    أقيامُ اللَّيلِ على الأحلامْ؟!

    قدْ بِتُّ بجرحٍ في الغرَّةِ
    ورماني الذِّئبُ مع الأغنامْ !
    أعياني الوالي ذو الفاقة
    ففقدْتُّ بريقَ الأيامْ !

    وقضيتُ العمرَ على النَّاقة
    ورقصتُ الفجرَ مع الأصنامْ!

    يا ليلَ الوالي ذي الحاقة
    أعياني الخوفُ مِنْ الأزلامْ!

    ورماني الليلُ بِكَلكَلِهِ
    فهجرتُ الشِّعرَ مع الأحلامْ !
    "يا نورَ الحقِّ مَتَى غَدُهْ "؟

    وطني...
    وطني
    قدْ باتَ
    مِنْ الأيتامْ !
                  

08-21-2009, 08:29 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    الوَالي ذو اللِّحية

    (1)
    في الماضي
    كنتُ أُعانقُ ظلِّي كالنخلةِ
    خوفَ هجيرِ الرَّمضاءْ!
    قد كنتُ أخافُ
    من الوالي، ذي الّلحية،
    حينَ يَغيرُ الليلُ
    على رملِ الصحراءْ!

    مضتِ الأيامُ
    بلا ظلٍّ يأويني
    من عَسسِ السُّفهاءْ!
    وأفَقْتُ بليلي
    والوطنُ الغالي
    قد بيعَ بأمرِ الوالي
    الوالي فينا، ذي اللّّّّّّّّحيةِ،
    دونَ حياءْ!

    أبتاهْ....
    وطني قد بيعَ بدينارٍ
    بمزادِ الخلفاءْ!
    أبتاهْ....
    وطني قد بيعَ
    على مرأى الشُّهداءْ!
    أبتاهْ ...
    قدْ بِعنا الوطنَ
    كما الأشياءْ!

    (2)
    ورجعتُ الآنَ
    أعيشُ بلا والٍ
    يرمُقُني كالقطِّ،
    الآنَ أعيشُ
    على استحياءْ!

    في الماضي قالوا:
    إنَّ الشمسَ تغيبُ
    على الصَّحراءْ !
    فلماذا ظلِّي يلفحُني
    بحديثِ نفاقٍ ورياءْ ؟!

    وطني إنْ بيعَ
    على قَرْعِ الطَّـبْلِ
    وأحلامِ السُّفهاءْ ،
    يكفيني أنْ أسكنَ
    وطنًا يغمُرُني
    كالبدرِ بهاءً وصفاءْ!

    (3)
    أحبابي..
    قدْ ضِقْتُ
    بتأويلِ النصِّ
    وتفصيلِ العلماءْ!
    أحبابي
    قد ضِقْتُ
    بحَفِّ الشَّـاربِ
    في الفجرِ
    وتقبيلِ أيادي الخلفاءْ !
    أحبابي
    قد ضاعَ العقلُ
    بتشذيبِ اللحيةِ
    صيفًا وشتاءْ!

    (4)
    الآنَ أنا حُرٌّ
    إلا مِنْ نفسي الحُرَّة!
    أُمي حُرَّة
    إلا مِنْ نفسٍ حُرَّة!
    وأبي حُرٌّ
    ما زالَ يعيشُ
    بجُلبابِ الشرفاءْ !

    فدعوني أقبعُ
    كالظلِّ على
    كتفِ الفقراءْ ؟!
    فأنا منفيٌّ
    منذُ ولدتُ
    بقلبِ الصحراءْ !
    منفيٌّ يَجزمُ
    أنَّ الأرضَ سماءْ !
    منفيٌّ يحلمُ
    أنَّ الوطنَ ضياءْ !!
                  

08-21-2009, 08:31 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    بُكائيَّةٌ في حَضرةِ الوطنْ

    كأنَّ الفجرَ القادمَ منكَ
    يَزيحُ عنِ القلبِ
    المتعبِ كلَّ ظلامِ الإعياءْ !
    مهلاً يَا قلبُ فقدْ أضنتْكَ
    فُصولُ الشوقِ
    أرْداكَ عقوقُ السَّيفِ
    الغارسِ في الأحْشاءْ
    وطعناتُ بنيكَ من الأعداءْ!

    فالفجرُ الصَّادقُ
    كانَ بعمقِ الجرحِ سرابا
    والليلُ الحالمُ
    كانَ على الأحشاءِ خرابا
    وكذلك سيفي،
    سيفُ الشُّعراءْ !

    يا وطنًـا كانَ حييًّا
    كان لطيفًـا بالأبناءْ
    الآنَ بنوك
    ينامون على أرصفةِ التِّيـهِ
    يَرودونَ صحاري الغرباءْ!
    وبعضُ بنيكَ
    إحتلبوا كلَّ رحيقِ الوردْ،
    إستلبوا كلَّ فصولِ العمرْ،
    و باعونا بخسًا بخسًا
    للتّجَارِ وأفواجِ الغرماءْ !
    يا وطنًا يرقُدُ فينا
    نهرًا، مجرًى..
    لحنًا، شعرا..
    يا ويلَ الباعةِ
    يا ويلي،
    يا ويلَ الأعداءْ !

    يا وطنًا يلتحِفُ
    سماواتي ألقًا وبهاءْ!
    قليلٌ من زادِكَ زادي..
    كثيرٌ فيكَ رجائي..
    والشِّعرُ أنينٌ وبكاءْ!
    يا وطني هل أنتَ إلهْ ؟
    هل تدري أنَّ بنيكَ الآنَ
    يبيعون الدِّينَ على الطُّرُقاتِ،
    و يبيحونَ حليبَ الأثداءْ!

    إلهي مَنْ أرضعَ وطني
    من ثدي الذلِّ؟
    إلهي مَنْ أسقاهُ حليبَ شقاءْ ؟؟
    مَنْ أربَكَ خطوي
    وسقاني من كأسِ التُّعساءْ؟!
    الآنَ بودي ان أطرحَ
    رُمحي أرضًا أرضا..
    أنْ أكسِرَ لَوْحي إرَبًا إرَبا..
    مِنْ فَرْطِ الإعْياءْ!
    لكنِّي أعجزُ يا وطني
    يا وطنَ العشقِ
    الغارقِ في الأحشاءْ
    هذي كلماتٌ خَجْلَى
    أحفرُها ألقًـا في
    ذاكرةِ الثُّوَّارِ
    وأنقشُها لفلولِ الدَّهْمَاءْ!

    جئتُكَ وَحْدي
    وقميصي يتبعُني
    كظِلالِ البدوِ العَرجاءْ !
    لا أحملُ سيفًـا قرشيًّـا..
    لا أدركُ كهفًـا سريًّـا..
    جئتكَ وحدي والله
    جئتُكَ أحمِلُ
    شوقَ الشُّرَفَاءْ!

    في حضرةِ ملكوتِكَ
    يَرتدُّ البصرُ بصيرا!
    يألفُ قلبي محرابَـك
    ينبثِقُ ضياءْ!
    يتحسَّسُ قلبي
    كلَّ الغزواتِ حسيرا!
    أتحسَّسُ جلبةَ ثوَّارِ
    في المهدِ هديرا،
    يأتونَ من الغيبِ
    و يسُدُّونَ الأرجاءْ!
    من سنَّارَ و سنجةَ يأتون..
    من عندِ السلطنةِ الزَّرقاءْ !
    مِنْ قبةِ شيخِ عركي
    بناحيةِ السُّنِّي،
    أضناهُ الشوقُ إلى اللهْ،
    فأبكاه الشوقُ وأسرى للهْ!
    من عندِ سلاطينِ الفورِ سيأتون..
    من كَرْمَةَ من "كنداكة كوش"
    من الرَّجَّافِ من الجبليْنِ سيأتون!
    سيأتون حبيبي من كلِّ الأنحاءْ !
    سيأتونَ خِفافًـا وثِقالاً
    بنَقْعِ الثُّوَّارِ ونارِ الغرماءْ!
    ثوارك يأتونَ من الغيبِ
    بسيوفٍ أعياها الحزنُ
    وأسكرَها رجمُ الأعداءْ !


    يا وطني لا تَحزنْ
    فالفجرُ أراه يدقُّ
    على الأبوابِ السَّمراءْ !
    لا تحزنْ يا نبعَ الثُّوَّارِ
    فالثورةُ حينَ
    تفاجئُنا كالبرقِ الخاطفِ،
    تأكلُهم كالنارِ الحمراءْ!
    و تحصدُ أبناءَ الغولِ
    وتَسحقُ أحفادَ العنقاءْ!
    الثورةُ آتيةٌ لا رَيْبَ.
    صدِّقني يا وطنَ الشُّرفاءْ!
                  

08-21-2009, 08:32 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    صلاةُ العِشقْ!

    (1)
    ما بينَ عاطفتي الفطيرةَ
    وإنكسار العمرِ
    مئذنةُ البُكاءْ!
    أذِّنْ وقلْ:
    حيَّوا على الصبرِ
    وغنوا أُغنياتَ الموتِ
    وأفْترشِوا العزاءْ!


    لا تسَلني أيُّها القِديسُ
    عن أُمي التي
    قد أودعتني
    عندَ سقفٍ
    ظل يحْرسُني
    يطلُ على السماءْ!
    لا تسلني عن بلادٍ
    كنتُ أُطعمُها
    كعصفورٍ بمنقاري
    فعافتني،
    ونامتْ في العَراءْ!
    لا تسلني عن حبيبٍ
    أو قريبٍ
    كلهم يبكونَ
    في شعري الى حد البُكاءْ!


    (2)
    ما بين مسرايَ ومنفايَ
    رهنتُ قصيدتي
    ونقشتُ قافيتي
    على رملِ البُكاءْ!

    يا أيُّها الوطن الذي
    ناجيتَه وبكيتُ
    مثل النورسِ البحري
    عند سمائِه الزرقاءْ!

    ونشرتُ أجنحتي
    على شفق
    من الأحلام والبشرى
    وأغويتُ الرجاءْ!

    وطنٌ تحديتُ
    المجراتَ البعيدةَ
    وأرتقيتُ
    الى صلاةِ العشقِ،
    حدثتُ السماءْ!

    ورسمتُ عندَ سمائه
    طولي وعرضي،
    وانتمائي
    وإقتفيتُ
    خُطى الصلاة!


    وحملتُ مسغبتي
    على خطوي
    وطفتُ على البسيطة
    من أقاصي الثلجِ،
    جمّلتُ المكانَ،
    عزفتُ ألحاني
    وأشعلتُ البُكاء!


    يا مرقدي...
    وطني يئنُ
    من البُكاءْ!


    (4)
    حزنٌ رماديٌ
    تمدّدَ في
    شقوق ِ الليلِ
    حتى نامتِ الأفلاكُ
    وإنطفأتْ
    مصابيحُ الضياءْ!

    يومٌ شقيٌ آخرٌ،
    حُزنُ العصافيرِ
    على أعشاشِها،
    والهدهدُ الباكي،
    واحلامي التي
    أودعتها وطنا،
    رهنتُ العمرعند
    طلوله الفيحاءْ!


    يا طيفي الوثّابُ
    أحْلِلْ عُقدةً
    مِن نظمِ شعري
    علّني أجتازُ
    صخرَ الإنكِفاءْ!


    يا ويلَه القلبُ
    المسربلُ في المُنى
    كافِ التثاوبَ
    وأنْفلِقْ كالذرةِ الصغرى
    وأمْدُدْ سكتي
    قد شاخَ عُمرُ الإختباءْ!


    يا ويلَه القلبُ المعذبُ
    يفترشْ زيفَ الترقبِ
    ريثما تأتي
    خيولُ القابضينَ
    على حَشاشاتِ الغِناءْ!

    (5)
    هاهوَ العمرُ أمامكْ
    والرؤى تنسابُ
    رقْراقٌ خيالكْ
    أيها المخبوءُ
    في جُحرِ ِالخِباءْ!
    قدْ حسِبتَ الليلَ
    يصطافُ
    على نهرِِالمُنى
    وارتهنت العُمر
    ممدوداًعلى
    بحرِ الرجاءْ!


    أيُّها الساقي كظلي
    أين كأسي؟
    لا أرى كأسي
    وراحلتي تدُبُ
    دبيبُها خًبٌ،
    وهذا العشقُ يُسكرُني
    الى حدِ البُكاءْ!


    عاشقٌ أنتَ
    فلا تشقى،
    وإن رانَ
    على الدربِ شقاءْ!


    راهبٌ أنتَ
    على الغارِ
    فلا تأسى،
    صنعتَ المجدَ
    أدمنتَ البقاءْ!
                  

08-21-2009, 08:34 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)
                  

08-21-2009, 09:56 PM

قرشى محمد عبدون
<aقرشى محمد عبدون
تاريخ التسجيل: 08-24-2008
مجموع المشاركات: 1767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    شاعرنا الجميل عبد الاله زمراوى ..مسكاقمى انقى

    انتهز الفرصة واقول ليك

    رمضان كريم وكل سنه وانت طيب


    لمن يرغب المزيد؟؟ نحن لاقين..فسحنا فى حدائق كلماتك كل صباح ومساء





    آفيلقو..
                  

08-22-2009, 02:32 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: قرشى محمد عبدون)

    رمضان كريم وكل سنه وانت طيب
                  

08-22-2009, 10:42 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    ألاستاذ زمراوى

    تحية وشكرا لهذا الشعر الجميل المحفز


    Quote: وحيَنَ مدَّ
    قائدُ الجنودِ
    راحتَيه:
    ليبصَق الشهودُ
    والأطفالُ في كتفيه،
    فررتُ مسرعاً
    وجثتي تتبَعني
    تتبعني كذلك
    السهولُ
    والبقاعُ،
    والهوامُ
    والدوابُ،
    والخيلُ
    المسوَّمةُ السمَينة




    Quote: ما عاَد سرجُ الليلِ
    ينسجهُ الطُغاة بغدرهم
    ماَ عاد خِزْي سيوفهم
    يجُلي الدماءَ القانية



    Quote: لا السيفُ يفجعُنا
    ولا صَهيل خيولهم
    كُنَا وماِ زلَنا
    نُبللُُُ شوقَنا
    بالرَملِ بالأحزانِ
    نشعلُ في
    مراكبهم
    ملاَحمَ ثَورةٍ
    تحَكي السنين
    الضارية!



    Quote: ما عاَد ليلُكِ يا بلادُ
    نوافذاً ومداخلاً وسرادقاً
    ها نحَنُ بالإنقاذ
    والإفلاسِ
    نغَتالُ العواطَف
    خُلْسَة وسوانحا



    Quote: وأنا حزينُُ
    حُزنَ قنديلي
    وليلي
    وجفوني!
    أَنسجُ الوحَدةَ
    منديلاً رمادياً
    ثم أغفو
    وأُصيح:
    إنكم تغتالون
    قلبي وعيوني
    تسرقون الكُحلَ
    من عين حبيبي

    تسرقون
    الكُحلَ
    من عين
    حبيبي!



    قصدت بهذه النماذج أن أقول أن الشاعر هنا يقدم لنا عصارة عمره ونبضه وحياته فى نسيج قصائده , والشاعر من بيننا ذاته مؤرقة ومهمومة بالشعر وبالوطن والحياة وهى ذات رافضة للراهن المتأزم والوطن المنهار تحت وطأة الخطوب والطغيان.

    وهذا الشعر يتدفق ويتوهج حاملا معه ريحه الهائجة التى تمور فيها المشاعر ورهافة مشاعر الشاعر وحساسيته تجعله دائما لا يستطيع أن يتحمل المزيد من الكوارث والخطوب ولذلك يتدفق منه مثل هذا الشعر الجميل .

    Quote: يا وطني لا تَحزنْ
    فالفجرُ أراه يدقُّ
    على الأبوابِ السَّمراءْ !
    لا تحزنْ يا نبعَ الثُّوَّارِ
    فالثورةُ حينَ
    تفاجئُنا كالبرقِ الخاطفِ،
    تأكلُهم كالنارِ الحمراءْ!
    و تحصدُ أبناءَ الغولِ
    وتَسحقُ أحفادَ العنقاءْ!
    الثورةُ آتيةٌ لا رَيْبَ.
    صدِّقني يا وطنَ الشُّرفاءْ


    مرة اقول فى مثل هذا الشعر النبوءة

    ان الشاعر يذكرنا دائما حتى لا ننسى ويذكر الطغاة أن احلامنا ما من قوة فى الارض تستطيع مداهمتها او مصادرتها ، هذه البشارة المجدولة بعصب الشاعر هى زاد كل الذين يتوقون الى الخلاص .

    هذا الاحتجاج من الشاعر ليست احتجاجا شخصيا بل هو احتجاج جماعى يمثل فيه الشاعر أمة بكاملها ترنو ببصرها للخلاص من ربقة الظلم وليل الظالمين .


    التحية لك مرة اخرى استاذى زمراوى
                  

08-22-2009, 11:04 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: wadalzain)

    Quote: تحية وشكرا لهذا الشعر الجميل المحفز


    Quote:
    قصدت بهذه النماذج أن أقول أن الشاعر هنا يقدم لنا عصارة عمره ونبضه وحياته فى نسيج قصائده , والشاعر من بيننا ذاته مؤرقة ومهمومة بالشعر وبالوطن والحياة وهى ذات رافضة للراهن المتأزم والوطن المنهار تحت وطأة الخطوب والطغيان.


    Quote: وهذا الشعر يتدفق ويتوهج حاملا معه ريحه الهائجة التى تمور فيها المشاعر ورهافة مشاعر الشاعر وحساسيته تجعله دائما لا يستطيع أن يتحمل المزيد من الكوارث والخطوب ولذلك يتدفق منه مثل هذا الشعر الجميل .


    Quote:
    مرة اقول فى مثل هذا الشعر النبوءة

    ان الشاعر يذكرنا دائما حتى لا ننسى ويذكر الطغاة أن احلامنا ما من قوة فى الارض تستطيع مداهمتها او مصادرتها ، هذه البشارة المجدولة بعصب الشاعر هى زاد كل الذين يتوقون الى الخلاص .

    هذا الاحتجاج من الشاعر ليست احتجاجا شخصيا بل هو احتجاج جماعى يمثل فيه الشاعر أمة بكاملها ترنو ببصرها للخلاص من ربقة الظلم وليل الظالمين .



    يالله عليك با صديقي

    من يحفز الأخر؟؟\

    سأعود لكلماتك "الملحمة" لاحقا....
                  

08-22-2009, 06:49 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: قرشى محمد عبدون)

    Quote: شاعرنا الجميل عبد الاله زمراوى ..مسكاقمى انقى

    انتهز الفرصة واقول ليك

    رمضان كريم وكل سنه وانت طيب


    لمن يرغب المزيد؟؟ نحن لاقين..فسحنا فى حدائق كلماتك كل صباح ومساء


    آفيلقو..


    قرشي...

    مسكاقمي

    شكرا الحبيب...

    وكل عام وأنت بخير...

    آفيلقو..
                  

08-22-2009, 06:54 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)
                  

08-22-2009, 07:04 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: Haydar Badawi Sadig)

    Quote: لا" هي الكلمة!


    لبنى وأخواتها،
    كل المهمشين والمهمشات،
    باقان وياسر والرفاق وإخوانهما وأخواتهما،
    قوى المجتمع المدني،
    المستنيرون الصامدون في الأحزاب السياسية
    القديمة والجديدة،
    كل الجمهوريون والجمهوريات،
    كل المقهورين والمقهورات،


    إنهم يستحقون أكثر. منا أكثر بكثير من السلبية التي تكاد تدمرنا. فهم يعملون تحت ضغوط اقل ما يقل عنها
    أنها قاهرة. وكثيراً ما استعجب أنهم ما زالوا يتنفسون. وكثيراً ما لا ندرك نحن مقدار الصراعات في دواخل هؤلاء،
    وفي داخل أروقتهم الحزبية والتنظيمية وبينها، وانعكاسات ذلك على الأوضاع العامة والخاصة لهؤلاء الأكارم والكريمات.

    أهل الباطل أكثر نشاطاً في باطلهم من نشاطنا نحن بما ننطوي عليه
    من حق.

    وهل هناك حق أهم من حق الحياة، وحق الحرية الذي يحميها ويثريها؟

    يجب أن نشحذ هممنا، وأن نعمل بجد واجتهاد وثقة بأن الله ناصرنا ما دمنا على الحق، ومادمنا نؤخر مطامعنا
    الشخصية في سبيل المصلحة العامة. الاحتراب على المناصب الحزبية والسياسية والحكومية والمكانـــة
    والنفوذ هو أس البلاء في ممارستنا للعمل العام. وهذه، للأسف الشديد، ظاهرة معطلة للمعارضـــــــة
    بصورة مؤسفة. ولا أستثني من ذلك التنظيمات التي انتمي إليها، بما فيها الجمهوريين والحركــــــــــة
    الشعبية وحق. فكثير من المواهب في هذه معطلة، غير منتجة، بسبب تقديم حظ النفس على المصلحة
    العامة. وقد آن لنا جميعاً أن نؤخر أنفسنا، وأن نقدم ما يستحق و من يستحق. وفي ذلك مكسب للجميع.
    فإن انهار السودان لن يكون هناك كاسب واحد. ولك المكتسبات، بما فيها المناصب، ستنهار على أصحابها،
    وتصبح سبة لا محمدة إذ سنسأل ماذا فعلنا بالنفوذ والمناصب التي تبوءناها. يومها لن يغني منصب
    ولن تغني سلطة ولا ثروة!

    نحن، سيداتي وسادتي، أمام اختبار حقيقي هذه المرة. فإما أن نكون، وتكون لنا كرامة بها نبني السودان
    من جديد، أو لا نكون! فلنتساءك هل يجوز أن نظل على القديم فلا تبقى لنا كرامة ولا يبقى لنا السودان؟

    هل نحن في مستوى التحدي؟

    إن كانت الإجابة بلا. فيجب أن أسال نفسي: ماذا يمكنني أن أفعل؟

    أضعف الإيمان أن تفتح مع جارك كوة للحوار في الشأن العام. وأن تتفاكر معه ومع الآخرين عماذا يمكنكم أن
    تقدموا للسودان في الحي لكي تبنوا جسراً من وعي تتبادلوه مع الحي المجاور. ثم الحي المجاور. ثم
    المجاور. ثم المجاور، إلى نعمم التجربة أو التجارب التي يستقر الرأي على فاعليتها.

    هكذا تبتكر الشعوب أساليب جديدة للمقاومة تأتي من حيث لا نحتسب، مثلما جاءت من لبنى أحمد
    الحسـين. فلنكن كلنا لبنى، كلنا باقان، كلنا أشول، وكلنا ياسر.

    الفعل قد يكون، مثلاً، في شكل كلمة "لا" تكتب على ورقة وتلصق على ظهر حائط مثلاً. ويكـون مفهوم
    منها أنها تعني "لا للظلم" أينما كان مصدره. فإن تعدى عليها جهاز الأمن نؤكد لجيراننا أن "الفي بطنو
    حرقص براهو برقص."

    ونضع غيرها إن نزعها الجهاز.

    وهكذا. فحين يتكاثر هذا العمل ويتوالد أكثر فأكثر لن يستطيع جهاز الامن مجاراتنا. ولن يستطيع أن يعتقل الملايين،
    لا لأنه لا يريد ولكن لأنه ليست لديه القوة البشرية لفعل ذلك. وليست لديه الحراسات ولا الطعام، ولا حتى رصيد السياط،
    الذي به يمكن أن يدعم حملات فهره الجائرة.

    فعل البطولة يمكن أن يكون بسيطاً للغاية وفاعلاً للغاية، كما أثبتت لبنى.

    وكما أثبتت قبلها روزا باركس التي أشعل موقفها البسيط ثورة الحقوق المدنية الأمريكية التي انتهت بباراك أوباما في نهاية
    المطاف إلى البيت الأبيض.

    هنا ستجدون نبذة عن روزا باركس وعن فعلها البسيط الذي مكن مارتن لوثر كنج من الانتفاض لأجل الحقوق الأساسية
    لأهلنا الأمريكان السود (ان). هذا لندرك أنه ليس هناك شئ على الله بعزيز!

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%B2%D8%A7_%...A7%D8%B1%D9%83%D8%B3

    ولنقل "لا" مثلما قالتها لبنى وقالتها زورا باركس قبلها!

    هذه ال "لا"
    يجب أن تعنى:
    - لا للقوانين المقيدة للحريات
    - لا الرقابة القبلية للصحف
    -لا لاستغلال المؤتمر الوطني لوسائل الإعلام الحكومية
    - لا لتعسف المؤتمر الوطني ومناورته في تطبيق اتفاقية السلام
    - لا لـــ لا دستورية بعض مواد الدستور
    - ولا للقوانين المتعارضة مع الدستور....
    - وهلم جرا، على قول السيد الصادق المهدي.


    هذا مجرد اقتراح، ومجرد مثال ليدلل على أن المعارضة الواعية لا تحتاج إلى كبير جهد في أول أمرها
    إذا توحدت القلوب والعقول. أما في نهاية أمرها فإنها تصبح أيسر وأكثر تلقائية، وإن كانت هناك
    تضحيات. ودونكم مثال لبنى.

    ماذا فعلت لبنى؟

    طبعت 500 دعوة لحضور محاكمتها. كتابة الدعوة وطباعتها كانت بكلفة قليلة للغاية مقارنة بالناتج
    منها. وربما لم يتسغرق كل ذلك -أي الكتابة والطباعة- أكثر من ساعة.

    ساعة من وقت لبنى، يا حضرات، شكل لحظة تاريخية نرجو أن تكون فاصلة
    -بين السلبية والايجابية
    - بين السكون والثورة
    - بين الإنكسار والكرامة
    - بين الحيوانية والإنسانية!

    وهل يرضى لكرامته بالمذلة والانكسار في سبيل الأكل والشرب غير السوائم؟

    فلنشعلها ثورة دستورية،حتى النصر!

    وفي ذلك حل لكل القضايا العالقة، بما فيها تنفيذ اتفاقية السلام بكاملها. فإن أس بلاءنا يكمن
    في أننا رضينا أن يدنس مفاوضو المؤتمر الوطني الدستور حين سمحنا بإدراج مواد فيه تمكن
    المؤتمر الوطني من المناورة بالدين واستغلالة لأجل التمكن من السلطة والثروة!


    لرفاقي في الحركة الشعبية أقول بعزم وقوة ووضوح:
    لا يجب أن ننتظر المؤتمر الوطني لكي يجعل الوحدة جاذبة. فهو غير قادر، أخلاقياً، على أن يفعل ذلك لأن أمراض المكر والتخابث
    والتآمر، والتسويف، والتكالب على الدنيا، قد تمكنت من جسده أيما تمكن.

    ولا يجوز أن نسمح لمريض أن يتحكم في الأصحاء.

    فالمريض يحتاج رعايتنا، وقد أعطيناه منها ما يكفي ولكنه لم يطب بعد. وهو الآن يحتاج منا لزجر لكي تعاطي الدواء. ومن واجبنا
    أن نسقيه الدواء، الذي يراه مراً ونراه شافياً! وسنشفي مريضنا بإذن اللــــــــــه!

    والدواء هو كلمة "لا!"


    صح لسانك با دكتور...
    رمضان كريم...
                  

08-23-2009, 08:23 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الى قائد الجنود والفيالق الحزينة: (الى من يحكمنا الآن)! (Re: عبدالأله زمراوي)

    قاطع الأوصال
    بالخرطوم مهلا
    ريثما يهوي بك الشعب
    الى جب المغارة!

    إنهض ولملم
    جرحك الدامي وقلْ:
    يا ويله الظالم مني
    عندما أنهض
    من خلف المغارة!

    إنني الواهب
    للثورة بارودها،
    إنني الزلزال
    مشهود الجسارة!

    قد أقيم الليل
    في غسق الدجى
    حاملا للفجر
    آيات البشارة!

    قد كرهت الجائر
    الباغي الذي
    أورث السودان
    أهوال الخسارة!

    قد كرهت الظالم
    الباغي الذي
    خالنا كالصخر،
    صم كالحجارة!

    إنني الشعب
    البطولي الذي
    نال من غردون
    أنواط الجدارة!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de