|
تعالوا شوفوا جزر القمر (بلاد النور والعطور)
|
أوفدتني جريدة الشرق القطرية أواخر يوليو الماضي لعمل تغطية صحفية للأرخبيل العربي الواقع في المحيط الهندي بين أفريقيا ومدغشقر ونخلي الصور تتحدث عن الرحلة.
الوصول إلى مطار الأمير إبراهيم بالعاصمة موروني.
اللقاء الأول مع الرئيس أحمد عبدالله سامبي.
اللقاء الصحفي مع سامبي.
والحوار الصريح على أشده.
النساء يبحثن عن الزينة في أوراق الشجر.
لقاء وزير الداخلية والاعلام
دعوة على العشاء بمنزل وزير الداخلية والاعلام.
لقاء وزير العدل والشؤون الإسلامية.
الشراب من جوز الهند.
الموز المطبوخ مع اللحم.
البركة المغناطيسية الصادة للأجسام ( يرمى بالحجر فيرتد إلى الحافة ولا يبلغ مداه إلى داخل البركة ).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا شوفوا جزر القمر (بلاد النور والعطور) (Re: 3mk-Tango)
|
سلام استاذ عبد الرحمن
صور جميلة لبلد أجمل ...
Quote: البركة المغناطيسية الصادة للأجسام ( يرمى بالحجر فيرتد إلى الحافة ولا يبلغ مداه إلى داخل البركة ). |
يا ريت لو تحكي عنها شوية ، وين بتقع ؟ ومساحتها ؟ و إحداثياتها لو متوفرة عندك ... مع الشكر
عمك تنقو كيفك ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا شوفوا جزر القمر (بلاد النور والعطور) (Re: filan)
|
الأخ العزيز فلان تحياتي
البركة المغناطيسية لا يوجد لها تفسير علمي حتى الآن وتقع على شواطي جزيرة القمر الكبرى في الجزء الغربي منها وحكى لي مرافقي أن اثنين من الفرنسيين حاولوا من قبل النزول إلى البركة لسبر غورها لكنهما اختفيا ولم يبن لهما أثر حتى الآن. البركة المغناطيسية تظل لغزا غامضا وهي تدفع بكل ما يرمى به إلى الخارج في ظاهرة غريبة بالفعل وهي جديرة بالزيارة لكل من تطأ أقدامه شواطئ جز القمر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا شوفوا جزر القمر (بلاد النور والعطور) (Re: 3mk-Tango)
|
الأخ تانقو تحياتي
بالفعل جزر القمر من أجمل بلاد الله من حيث الطبيعة والوصول إليها صعب جدا ولا يتوفر إلا عبر الخطوط الجوية الكينية واليمنية ، أنا شخصياً وصلتها عن طريق القطرية من الدوحة إلى نيروبي لكن لا بد من المبيت يوم في نيروبي لتأخذ الكينية في صباح اليوم التالي إلى موروني مرورا بجزيرة مايوت المستعمرة من فرنسا وتأخذ الرحلة إلى هناك 4 ساعات وفي العودة نفس الطريقة ،، أما التأشيرة فهي متوفرة في المطار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا شوفوا جزر القمر (بلاد النور والعطور) (Re: مزمل خيرى)
|
الأخ مزمل خيرى الحديث عن جزر القمر لا ينتهي وهاك نبذة عنها
جزر القمر
جمهـــورية جــــزر القمـــــر بلد عربي إسلامي إفريقي صغير يتكون من عدة جزر تقع في المحيط الهندي محصورة ما بين أراضي قارة إفريقيا غربا ويابس جزيرة مدغشقر شرقا، أي أنها تقع عند المدخل الشمالي لمضيق موزمبيق بين دائرتي عرض 11درجة 13 درجة جنوبي خط الاستواء. وتتكون مجموعة جــــزر القمـــــر من أربع جزر بركانية كبيرة ورئيسية هي جزيــــرة القمــــر الكبرى التي تعرف أيضا باسم نجا زنجا وعلى ساحلها الجنوبي الغربي تقع عاصمة الدولة مروني وجزيرة أينجوان وجزيرة مايوت وجزيرة موهيلي كما يضاف إليها جزر أخرى صغيرة المساحة. وتبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية جزر القمر 2.236 كيلومترا مربعا فيما يبلغ عدد السكان أكثر من 650 ألف نسمة تصل نسبة المسلمين فيهم إلى 99.7% واللغة الرسمية للدولة هي العربية والفرنسية وأهم المدن في جمهورية جزر القمر: مروني وهى العاصمة بالإضافة إلى مدينة موتسامودو ودموني.
وفيما تمثل (نجازيدجا) أكبر جزر الأرخبيل المسمى (أرخبيل القمر) فإن (موروني) هي لؤلؤة جزر القمر وعاصمة الدولة الاتحادية التي تتكون من أربع جزر هي (زنجا يدجا) و(نزواني) و(موالي) و(ماهورية)، ومن لغة سواحلية تعد لغة البلاد الحية جاءت هذه الأسماء. في أوائل القرن الثامن الميلادي هبط على ساحل هذه الجزر بعض الرحالة العرب العائدة أصولهم إلى عدن ومسقط وحضرموت، ولأن القمر كان بدراً يوم اكتشافهم هذه الجزر، فقد أسموها القمر، وأخذ الأوروبيون الاسم فيما بعد، فأطلقوا عليها اسم (كومور أو كوموروس). وإذا كان أرخبيل القمر يحظى بثروة سمكية لا تقدر، ويأتي الغربيون إليه ليصطادوا السمك، فإن في مدينة (درموني) على الساحل الشرقي، تبدأ حكاية أخرى، تبدع سطورها التلال التي تصعد من الحواري الضيقة، ليدخل الإنسان في وسط غابات كثيفة من شجر قرنفلي الشكل، يقال إن الشجرة منه لا تبلغ سن النضج إلا بعد عشرين عاما حيث تعطي أزهاراً تأخذها فرنسا لتصنع منها أثمن أنواع العطور، لهذا ليس غريباً أن يطلق البعض على جزر القمر ومياهها لقب (أرخبيل العطور).
وتعد جــــزر القمــــر من البلدان الإفريقية التي تتميز بوجود موارد سياحية جيدة، فهي إضافة إلى مناخها الاستوائي المميز، تذخر بمخزون ثقافي يجذب إليها الكثير من السياح الأوربيين في كل عام. والزائر لجمهورية جـــزر القمــــر يجد نفسه أمام خيارات سياحية متعددة، فالطبيعة الخلابة والشواطئ النظيفة والتراث الثقافي كلها تمثل تنوعا سياحيا فريدا قل ما يوجد في أي بلد من البلدان. وتتباين الأنشطة السياحية من سياحة الصيد والمغامرات إلى السياحة البيئية وسياحة الاسترخاء في الشواطئ الرملية.
تاريخيا، وفدت الدفعات السكانية الأولى إلي جزر القمر أساسا من قارة إفريقيا ومن جزيرة مدغشقر وكذلك من ماليزيا فيما يعود اتصال العرب بجزر القمر إلى القرن السابع الميلادي، وحكم السلاطين العرب جزر القمر وكونوا منها ممالك مستقلة، وظل الحال كذلك نحو 400 سنة، وفى عام 1843م تمكنت فرنسا من حكم الجزر، ثم منح الفرنسيون سكان جزر القمر حكما ذاتيا في عام 1961م. وفى عام 1975م صوت أهل أنجوان وجزر القمر الكبرى إضافة إلى سكان جزيرة مهيلي على الاستقلال التام، لكن مايوت صوتت على بقائها تحت الحماية الفرنسية واعترفت فرنسا باستقلال جزر القمر الثلاث لكنها استمرت في حكم مايوت كأحد توابعها الخاصة. وباستقلال الجزر ظهرت إلى حيز الوجود دولة باسم جمهورية جزر القمر الإسلامية الاتحادية وعاصمتها مروني وقد انضمت إلى الأمم المتحدة فور استقلالها.
ومن الناحية الاقتصادية تعد جزر القمر من الدول الفقيرة، فليست لديها صناعات رئيسية ويعتمد اقتصادها بصفة رئيسية على الزراعة حيث يقوم السكان بزراعة محاصيل متنوعة كالأرز والموز والمنيهوت / الكسافا/ إضافة إلى جوز الهند والفانيلا والزيوت العطرية المستخرجة من نباتات أشجار اليانج لانج. وتنفق جزر القمر ضعف عائدات صادراتها في عمليات الاستيراد السلعي وتتمثل أهم الدول التي يتم التبادل التجاري معها في: فرنسا ومدغشقر/ مالاجاس/ وباكستان إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
| |
|
|
|
|
|
|
|