|
Re: جمالية الإله معرفة كمالية المرأة ... (Re: emad altaib)
|
ــــ أعتقد أن منظومة البرية متماسكة ومترابطة حد الإ لتحام لا إنفصام , وناموس الوجود يحتّم علي الإنسان أن يكون إنساناً في مملكة الإنسانية ببعدها الحرفي والروحي , وفي لحظة تجلي ذاتي للذات الإلهية تحت حرية مطلقة شاء بالوجود قيام أصله, لم يكن عن إنفعال بل كان عن قدرة وإرادة ومحبة يقول الحديث الذي ينسب إلي النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم (كنت كنزا مخفياً فأحببت أن أُعرف، فخلقت الخلق فبه عرفوني، أو فبي عرفوني ) لا يحتاج الأمر تحضير أوليات وبدايات فموجود في العلم المطلق فقال تعالي (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمالية الإله معرفة كمالية المرأة ... (Re: emad altaib)
|
ـــــ الذات الإلهية كمالها مطلق...لا يغترب من المادة والصورة...وتجدر الإشارة لقول أحد أقطاب التصوف الإسلامي بالسودان قوله الذي وقفت فيه كثيراً منذ أن كنت صغيراً...(تنزه ربي عن صورٍ وخواطر قلبي ...بثني خطبي علي ملجاي ... كاشف كربي ... يوم الهول والناس تطربِ أسكنا قصور من ذهبي) إنتهي نصه ,فالسؤال الذي سألته لنفسي كثيراً من أين لهذا الصوفي السوداني الذي لم ينل تعليم مدرسي طول حياته بكلام يأرق مضاجع فلاسفة روما وفلاسفة المسلمين في عهود بعيدة ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمالية الإله معرفة كمالية المرأة ... (Re: emad altaib)
|
ـــــ الذات الإلهية كمالها مطلق...لا يغترب من المادة والصورة للمتخيل .
كيف يتعرّف الإنسان علي الذات الإلهية والمادة والصورة لا تحقق الهدف ؟!
أمام الإنسان قوة وطاقة هائلة كرّست له بعدل , لتحقيق , قيم المثل ولتحقيق الهدف هو "العقل" وعينة الدراسة للمعرفة هي النفس , وفي تعقيدها تبيسط للذات الإلهية , فالجوهر يحاط بالأصداف والقيمة الجمالية بالروح حيث الإندماج , فالبحث عن الكنز هو سبر أغوار النفس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمالية الإله معرفة كمالية المرأة ... (Re: emad altaib)
|
ــــــ يقول محي الدين ابن عربي في كتاب فصوص الحكم "فص حكمة فردية في كلمة محمدية"
تفسير لحديث رسول الله : "حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء والطيب، وجعلت قُرّةُ عيني في الصلاة". ، فابتدأ بذكر النساء، وأخر الصلاة، وذلك لأن المرأة جزء من الرجل في أصل ظهور عينها. ومعرفةُ الإنسان بنفسه مقدمةٌ على معرفته بربه، فإنّ معرفته بربه نتيجةٌ عن معرفته بنفسه.. فإنّما حُبّب إليه النساء فحن إليهن لأنه من باب حنين الكل إلى جزئه". فإذا كانت معرفةُ النفس ضروريةً لمعرفة الحق فقد حُبّبَ إليه النساء لأنهنّ كمالُه في نقصه من حيث ظهورهن عنه، فحنّ إليهن، يكمل بمحبتهن وجودَه، فيعرفَ نفسه في كمالها، فيعرفَ الله. وجهلُه بربه بمقدار جهله بنفسه، وجهلُه بنفسه بمقدار جهله بالمرأة. "والمراد بالرب هنا الحق المتجلي بالأسماء الإلهية في صور أعيان الممكنات، لا الحق من حيث هو في ذاته بعيداً عن كل تعيّن وكل نسبة أو إضافة إلى العالم، فإنه من هذه الناحية غني عن العالمين، منزه عن كل معرفة وإدراك. أما الحق الذي يُعرف ويُدرَك فهو الحقّ الظاهرُ، وليس الحقّ الظاهرُ سوى العالم: ونفس الإنسان جزء من العالم بل أكمل جزء فيه"، فمن عرف نفسه عرف ربه بمعنى أنه عرف الحقّ الظّاهر في نفسه.
فصوص الحكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمالية الإله معرفة كمالية المرأة ... (Re: emad altaib)
|
ـــــ سوف أنثر قصيدة الشاعر الجميل والعبقري الثر التجاني يوسف بشير ذلك الذي إختطفه الموت علي عجل , وقذفته قوة الهوس والاهواء بالكفر والجنون , وهو الصحيح السليم والصحو في بهاء ,
قصيدة إسمها ( الله )...
ولم أعلق أوسوف أحتفظ بتعليقي عليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمالية الإله معرفة كمالية المرأة ... (Re: emad altaib)
|
ــــ
الشاعر التجاني يوسف بشير الله ..
(الله نور السموات والارض مثل كمشكاة فيها مصباح ...)
مدهش ذكره مخيف الأداء خير ما فى الوجود من أسماء كوكب يزحم الفضاء ودُريُ مفيض على جبين السماء قيل لى عنه فى الزمان وحُد ثتُ به فى سريرة الآناء صفه رعداً مجلجلاً فى السمـو ات وصوتاً مدوياً فى الفضاء هو ان شئت محض نار و نورٍ وهو ان شئت محض برد وماء ظِن أدنى الظنون فى قربه منك و أقصى ما شئت من علياء تلقه فى الحياة أدنى الى نفسـ ك منها اليك فى الإصغاء خطرات من هاجس او مطيفاً من خيال او غامض من دعاء كل شئ لديه فى مستقر العلم عَداً .. وُرقعة .. الإحصاء فتفلتَ مـن يدي وسبّحتَ بديـئاً..لأولِ ِ ... الأشياء قال: فى رقة الصوامع او لوعة بيض المساجد الغـراء هى لله مخلصات وكم تعقب بِدعاً منـازع الاهواء وهنا راهب من القوم ثوار لمجد الكنيسة الزهراء قلت: ما وهب فى الزمان وما شأن الفتاتين بالجلال المضاء بنت وهب ماذا بها من مراح الغيب او مغتدى عيون القضاء أهو الله فى القلوب وفى الأنفاس والروح والدُجــى والضياء يا لك الله من مشايعة الفكر وللحق من هوى الاراء ثم أيقنت مؤمناً ثم ما أدرى وكم ذا لديك من لأواء ايها الرعد قاصفاً أيها الليث معجاً مدوماً فى العراء علقتنى من ظلمة الطين ما أقعدنى عن رحابك البيضاء قلت: زدنى فقال:أجهل إلا صوراً اوغلت عُلاً فى الخفاء فتفلتَ مـن يدي وسبّحتَ بديـئاً..لأولِ ِ ... الأشياء أين مرقى سمائه ؟اين ملقى قدسي الصفات والأسماء قال: فى رقة الصوامع او لوعة بيض المساجد الغـراء لم تشدها يد الفنون ولا صاغت محاربيها يـد البناء كلمات مبثوثة فى الفضاء الر حب من مساجد ومن صلاء هى لله مخلصات وكم تعقب بِدعاً منـازع الاهواء ها هنا مسجد مغيظ على ذى البيع الطهر والمسوح الوضاء وهنا راهب من القوم ثوار لمجد الكنيسة الزهراء كلها فى الثرى دوافع خير بنت وهب شقيقة العزراء قلت: ما وهب فى الزمان وما شأن الفتاتين بالجلال المضاء ألحواء مدخل فى مجاري صور القهر أو مجالى السماء بنت وهب ماذا بها من مراح الغيب او مغتدى عيون القضاء ما لعذراء بالاله.. ما للقدس مــن آدم ومن حـواء أهو الله فى القلوب وفى الأنفاس والروح والدُجــى والضياء أم هو الله فى الثرى عند عزرائيل وقفاً على قلوب النساء قال: كلتاهما من النور تفضى بنبي من رحمة وواخاء والنبي العظيم فى الارض انسا ن السموات آلهي الدماء صلة الارض بالسماء وصوت الحق فيها ومستهل الفضاء يا لك الله من مشايعة الفكر وللحق من هوى الاراء برح الشك فى الفؤاد فآمنت ولكـن فى ريبةٍ ورياء ثم أيقنت مؤمناً ثم ما أدرى وكم ذا لديك من لأواء قلت: يا نور يا مفيضاً على العالم ذوبا من روحه اللألاء ايها الرعد قاصفاً أيها الليث معجاً مدوماً فى العراء ايها البحر زاخراً والأواذي دافقات فى صفحة الماء علقتنى من ظلمة الطين ما أقعدنى عن رحابك البيضاء
| |
|
|
|
|
|
|
|