لا لرفع أسم الحكومه السودانيه من قائمه الدول الراعيه للأرهاب - الأمريكيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 07:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2009, 11:29 AM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا لرفع أسم الحكومه السودانيه من قائمه الدول الراعيه للأرهاب - الأمريكيه

    ولا لرفع العقوبات الأقتصاديه عنها أيضا


    أمريكا سيده العالم حتي الأن علي الأقل , وتتحكم في مصير حكومات وشعوب العالم بطريقه أو بأخرى .

    نعم هناك شعور عام بأن أمريكا ظالمه , متكبره , غازيه , ولكن أمريكا بكل تأكيد ليست كلها سيئه مكروهه .

    وهذا ما جعلها حلم لأغلب شعوب الأرض بالعيش فيها و التمتع بحرياتها وعلمها ومالها .

    كما انها برغم تلك المشاعر المتناقضه تجاهها فأنها في واقعنا السوداني لها أنجازات عديده أهمها أنها حافظت على الشعب السوداني في مناطق عديده من الموت جوعا في أعوام المجاعه بدأ بالعام 1983 , كما أنها صاحب الفضل الأول في توقف حرب الجنوب الأستنزافيه , البذخيه , العنصريه , التي ألزمت أمريكا الحكومه السودانيه على التوقيع على وثيقه نيفاشا , رغم كراهته الحكومه لذلك .


    ولعلنا نحن الشعب السوداني قد أستفدنا كثيرا من أمريكا ولم ينلنا من شرورها بقدر ما نال شعوب أخرى وفي ذلك قد يختلف معي البعض بأن شرورها قد نالتنا بالعقوبات الأقتصاديه المفروضه منذ زمن بعيد بسبب أفعال حكومتنا .

    ولكن تلك الحكومه هي التي تضررت من تلك العقوبات بصوره مباشره لأنه في الأساس هناك بون شاسع بيننا وبين تلك الحكومه , فنحن لا نستفيد في الغالب من خيرات بلدنا التي تنتج محليا ومن ثرواتنا أيضا التي تبددها الحكومه في الحروب البذخيه وفي الفساد , فكيف سنستفيد من أي عائد قد تحصل عليه الحكومه في تعاونها وتعاملها مع أمريكا .

    وقد يقول أحدهم بأن الشرور التي أصابت تلك الشعوب هي في الواقع قد أصابتنا تصديقا لقول الرسول الكريم المسلمين كالجسد الواحد , وفي ذلك قول أخر .


    فماذا تغير في واقع تلك الحكومه حتي نشجع تعاون وتطبيع أمريكي مع الحكومه ؟


    واقعنا يؤكد أن الحكومه السودانيه ماضيه في سياساتها القذره للسيطره علي حكم السودان بصوره مطلقه .

    فهي ما زالت تعمل وبصوره ممنهجه علي تفتيت كل الكيانات السودانيه من أحزاب ومنظمات وتجمعات مستغله الحوجه التي وضعت الجمع فيها و تشتري بالمال العام ضعاف النفوس .

    كما أنها مازلت تتعنت في تنفيذ بنود مهمه في أتفاقيه نيفاشا التي وقعت عليها فمازلت أغلب القوانيين مخالفه للدستور ومازل هناك خلاف و عدم وضوح في حقيقه ما ينتج من نفط وكميته و عوائده .

    كما أن الأستفتاء الذي يشكل عماد الأنتخابات قد تم تزويره بصوره واضحه لا شك فيها .

    بالأضافه الي دارفور ومأساتها ...


    كل ذلك كوم و وعملها على عوده الحرب الي الجنوب من جديد كوم أخر .

    فشريكها الأساسي يقول صراحه وعلى لسان أمينه العام أن الحكومه تعمل على تسليح القبائل لضرب أستقرار الجنوب وقد تم توزيع 79,000 قطعه سلاح فعلا .


    فهل يعقل بعد ذلك أن نشجع تقارب أمريكي مع هذه الحكومه لتتلقى مزيد من الأمكانيات لمزيد من الظلم والقتل والفساد .

    يجب على الأداره الأمريكيه والرئيس أوباما تحديدا أن يكون منتبها لما قد يقع من ضرر كبير على الشعب السوداني اذا ما قرر التعاون مع الحكومه الحاليه رغم سلوكاها الحاضر والماضي .

    وعليه أيضا أن يوقف فورا حاله التردد التي يعيش فيها منذ زمن في موضوع السودان فأما أن يكون يريد لهذا الشعب الخير بالضغط بصوره واضحه على قاهريه وقاتليه ومفسديه , أو يريد له الشر ( كما حدث في أماكن أخري) ويدعم قاهريه وقاتليه ومفسديه ) فلا توجد منطقه وسطي .










                  

08-02-2009, 07:23 PM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لرفع أسم الحكومه السودانيه من قائمه الدول الراعيه للأرهاب - الأمريكيه (Re: مجدى محمد مصطفى)

    Quote:
    أثار التصريح الذي أدلى به المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن امام الكونغرس، بدعوته إلى تخفيف العقوبات المفروضة على الخرطوم، وشطبها من لائحة الدول الراعية للإرهاب، إرتياحا واسعا لدى الحكومة هنا، واعتبرته «خطوة متقدمة لا يمكن الاستهانة بها»، فيما دفع التصريح بانتقادات واسعة داخل إدارة اوباما ومجموعات في الكونغرس لا ترى غير استخدام» العصا» كوسيلة للتعامل مع مناورات الخرطوم، فضلا عن استياء بالغ من قبل 13 منظمة معنية بالاوضاع الانسانية في دارفور تسعى لإقالة المبعوث الامريكي إذا كان ما يدعو له هو خطته لحل الأزمة في الاقليم، بيد أن دعوة غرايشن تعتبر أيضا في تقديرات مراقبين محليين تمهيدا لبدء علاقة جديدة بين الخرطوم وواشنطن على أساس دعم تنفيذ اتفاقية السلام ومعالجة الوضع في دارفور، مقابل رعاية المصالح الامريكية في المنطقة، وتقديم «تنازلات كبيرة» من قبل الخرطوم لتغيير نمط الاستراتيجية الامريكية المتوقعة إزاء السودان، لكن كل ذلك تعترضه الكثير من العقبات، وقد يكون غرايشن نفسه ضحية لها، أو ربما سيصبح هو المسؤول الامريكي الذي سينقل علاقات بلاده مع الخرطوم الى وضع جديد .

    وكان غرايشن إيجابيا في نظر الخرطوم منذ تسلمه الملف، فقد صرح في أول زيارة له بإيجابية حول فرص الحوار بين بلاده والسودان، ولم يستبعد تحسين العلاقات حتى تصل مرحلة التطبيع، وأبدى ارتياحا من تجاوب الخرطوم مع متطلبات الادارة الامريكية، فقد انجز أبرز مهامه وهي إثناء الخرطوم عن تعنتها في قبول عودة المنظمات الطوعية المطرودة، وقبل بالتسوية القضائية الدولية التي لجأ اليها شريكا اتفاق السلام بنيفاشا بشأن نزاع منطقة أبيي، وعقد للشريكين طاولة محادثات جديدة أفضت الى تفاهم بشأن ترسيم الحدود والانتخابات ونتائج التعداد السكاني، وبشأن دارفور يجري غرايشن اتصالات مكثفة مع الحركات المسلحة بدارفور بقبول واسع من قبل الحكومة هنا وفي بلاده .
    وظلت الخرطوم تكرر في أكثر من مناسبة، ان استمرار تعثر اتفاق السلام، وغيره من القضايا العالقة مرتبط بالاساس بسوء علاقتها بالولايات المتحدة الامريكية والضغوط التي تمارس عليها من خلال وضع اسمها بين لائحة الدول الراعية للارهاب والعقوبات الأمريكية، وظهر ذلك بشكل لافت خلال طاولة محادثات الشريكين في واشنطن الشهر الماضي .
    ويعتقد مراقبون أن التسوية التي قبل بها شريكا نيفاشا حول منطقة أبيي، والتفاهمات الجارية بينهما حول المسائل الاخرى المتعلقة بتنفيذ اتفاق نيفاشا، والجدية التي اظهرتها الخرطوم لحل أزمة دارفور بعد قرار محكمة الجنايات الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير، شجعت المبعوث الرئاسي الأمريكي الى البدء في عملية تحسين علاقة بلاده بالخرطوم .
    فقد قال غرايشن في شهادته امام النواب، ان العقوبات الامريكية ضد السودان تأتي بنتائج عكسية للجهود الرامية الى احلال السلام في السودان، واوصى بان «تزيل» واشنطن في نهاية المطاف بعض العقوبات عن الخرطوم .
    ويعتقد محللون أن البيت الابيض يدعم سياسة غرايشن، فقد سُئل بي . جيه . كرولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية عن تصريحات غرايشن، فقال ان السودان الذي وضع ضمن قائمة الارهاب في عام 1993 حسّن في السنوات الأخيرة من تعاونه مع الولايات المتحدة لمكافحة الارهاب، واضاف ان هذا وقضايا اخرى جزء من سياسة مراجعة السودان التي يقول مسؤولون ان من المرجح ان تستكمل في غضون بضعة اسابيع .
    ويرى أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبد الرحمن غريس أن الاستراتيجية الجديدة لادارة اوباما إزاء السودان تأتي في اطار سياسة امريكية للتعاون مع الدول الاسلامية والسودان من ضمنها، ويعتقد في حديث لـ«الصحافة» أمس أن غرايشن هو مدخل سياسة ادارة اوباما الجديدة .
    وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أول المتحفظين لدعوة غرايشن، إذ صرحت «الجمعة» بأنه لم يتم اتخاذ قرار لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على السودان، وسئلت عما اذا كانت الادارة تفكر في مثل هذه الخطوة فردت كلينتون بقولها «لم نتخذ قرارا برفع ادراج السودان من قائمة الارهاب . « «حسب وكالة رويترز» .
    وهيلاري كلينتون التي تتولى منصب وزيرة الخارجية كثيرًا ما تدعو إلى دور للولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة الأزمة والصراع في دارفور، وكثيرًا ما قالت «على واشنطن واجب أخلاقي ومسؤولية بموجب القانون الدولي للعمل من أجل سلامة الملايين من المدنيين في دارفور الذين مازالوا عرضة للهجمات». وتضيف « إن العمل من جانب الولايات المتحدة بالتنسيق مع المجتمع الدولي قد تأخر كثيرًا» . وتدعو كلينتون كثيرًا لحظر الطيران فوق دارفور لخلق غطاء على الإقليم، ولمنع النظام من قصف القرى هناك .
    لكن مراقبين مثل الدكتور احمد الأمين البشير، يرى أن تصريحات كلينتون الاخيرة أقل حدة من مواقفها السابقة المتشددة تجاه التعامل مع الخرطوم، ويشير في حديث لـ«الصحافة» أمس أن كلينتون أشارت إلى قيام ادارة الرئيس باراك اوباما بمراجعة «مكثفة» لسياستها تجاه السودان، وهو مؤشر ايجابي حسب تقديره، لكنه يقول أيضا انها نقطة البداية فقط وستواجه بالعديد من المعترضين .
    ويقصد بالمعترضين على اتباع أي سياسة مرنة مع الخرطوم، أعضاء في الكونغرس الأمريكي كانوا وراء وضع اسم السودان في لائحة الدول الراعية للارهاب منذ عام 1993م، وفي مقدمتهم الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، جوزيف بايدن، الذي يُعتقد بانه يؤيد سياسات أمريكية أكثر تشددًا تجاه السودان، فقد انتقد تقاعس المجتمع الدولي في كثير من القضايا والتي كان منها تقاعسه تجاه الأوضاع الإنسانية المتردية في دارفور .
    وعن ضعف الجهود الدبلوماسية في الأزمة السودانية وبطء رد فعل منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عقد بايدن في إبريل العام الماضي جلسة استماع تحت عنوان «استمرار الأزمة في دارفور» ، وتساءل هل هذا أفضل ما يستطيع أن يفعله المجتمع الدولي استجابة للإبادة الجماعية في دارفور؟ . وردًّا على تساؤله قال «هذا غير مشجع، ومن وجهة نظري، غير مقبول» . وذهب إلى أبعد من هذا قائلاً «الإبادة الجماعية في دارفور تحدث تحت أسماعنا وأبصارنا، ماذا سنفعل حيال هذا؟، وما نفعله الآن لا يثني النظام السوداني عن سياساته» . وفي عام 2007 دعا بايدن إلى حل الأزمة السودانية اعتمادًا على القوة العسكرية الأمريكية لمواجهة ومكافحة العنف في دارفور«حسب تقرير نشرته واشنطن» .
    ويخشى الدكتور الامين البشير أن يعترض أمثال بايدن الطريق الذي يمهد له غرايشن لتحسين علاقات الخرطوم وواشنطن، وقال لـ« الصحافة»، ان الحكومة تحتاج الى ازالة هذه الاعتراضات بتقديم «تنازلات كبيرة» معتبرا ذلك أحد اثار زيارة مستشار الرئيس الدكتور غازي صلاح الدين للولايات المتحدة قبل شهر، إذ لم يحصل ان خطى مسؤول على درجة غرايشن بالمطالبة برفع اسم السودان عن لائحة الارهاب أو الدعوة الى رفع العقوبات، وقال ان غرايشن أطلق «الكلمات الممنوعة» وبات ممسوحا بها وقابلة للتداول في الاجهزة السياسية الامريكية، وأحدث شقا في جدار صلب في العلاقات بين البلدين، ورأى ان الفرصة الان متاحة لخلق علاقات جيدة بين البلدين خاصة إذا تمكنت الخرطوم من حل أزمة دارفور .
    لكن هنالك من يظن بأن قائمة المعترضين على السياسة التي يتبعها غرايشن طويلة ولا تتوقف عند بايدن وحده، إذ تعتبر سوزان رايس التي تتولى منصب مبعوث الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، من أشد المنتقدين للحكومة وللسياسة الأمريكية لإدارة بوش السابقة تجاه السودان .
    ففي العام «2007» نشرت رايس بمؤسسة بروكينجز التي كانت من كبرى باحثيها دراسة بعنوان «الإبادة الجماعية في دارفورThe Genocide in Darfur، تضمنت خمس توصيات تجاه كيفية التعامل مع النظام السوداني . فتدعم رايس فرض عقوبات قاسية على الخرطوم من خلال مجلس الأمن أو الاتحاد الأوروبي، وضرورة استمرار العقوبات إلى حين يوافق نظام البشير على نشر عمليات مشتركة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي . وتدعو إلى توحيد جميع الجماعات المتمردة إلى قوة متماسكة لتحدي الخرطوم، وإلى وقف لإطلاق النار، واتفاق سياسي ممكن وقابل للاستمرار .
    وتدعو رايس إلى استخدام الولايات المتحدة العمل العسكري الأمريكي بمساعدة حلفائها حيال تعاملها مع الحكومة السودانية فيما يخص دارفور، وهي أكثر سياسة عدوانية دعت إليها رايس . وتدعو رايس أيضا إلى تعاون حلف شمال الأطلنطي مع الولايات المتحدة الأمريكية في تدريب قوات حلف السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ورفع كفاءتها بتدعيمها بالتكنولوجيا والاستخبارات . فضلاً عن دعوتها إلى تكريس قوات حلف الناتو للرد بدارفور لتعزيز قوات الاتحاد الإفريقي . وتدعم دعوات هيلاري كلينتون لإنشاء منطقة حظر جوي فوق دارفور لكنها تزيد بضرورة توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد الحكومة السودانية إذا استدعى الأمر . وتطالب الكونجرس الأمريكي بتخويل استخدام القوات الأمريكية لانهاء الإبادة الجماعية تدعيما لإعلان بايدن تدعيم مهام القوات الأمريكية .
    لكن اللواء المتقاعد حسب الله عمر وهو عضو قيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم قال لـ«الصحافة» انه يقلل من أهمية تأثير «صقور الإدارة الديموقراطية» ، ورأى ان الدول تقيم علاقاتها مع الدول مستصحبة التكوين الموجود في البلد، وليس العلاقة مع مجموعات ضغط، هي لا تستطيع ان تفرض اجندتها عبر مجموعة صغيرة، بل العكس هي تسعى في ايجاد مساحات اوسع من المصالح المشتركة مع المجموعات الغالبة ثقافيا وسكانيا وجغرافيا، معتبرا التهديد بسياسة العصا محاولة ساذجة لا تتبناها الدول بل يتبناها الافراد .
    وفي السياق، فإن استاذ العلوم السياسية عبد الرحمن خريس أبلغ «الصحافة» أمس ضرورة أن تدعم الادارة الامريكية رؤية غرايشن بالاعلام الرسمي لتغيير مواقف الرأي العام المعادية لحكومة الخرطوم، وأن تبدي الخرطوم في المقابل مرونة في التعامل مع واشنطن وتقوم بتغيير لغة الحوار المعادي وتشجيع وسائل الاعلام على دعم وتحسين العلاقات بين الخرطوم وواشنطن وبناء المصالح المشتركة .
    ويشير خريس الى نقاط مهمة في هذا الخصوص، ترتبط بقدرة الخرطوم على ادارة ملف العلاقات السودانية الصينية والعلاقات السودانية الامريكية بحيث تطمئن الصين على ملفها الاقتصادي بالسودان، وفي ذات الوقت ترسل اشارات ايجابية للادارة الامريكية بان الخرطوم تستطيع تحقيق المصالح الامريكية دون التنازع مع المصالح الصينية في المنطقة .
    ويتوقع أن تنتصر رؤية غرايشن في مقابل مواقف الصقور المتشددين، ويعزو ذلك لأهمية السودان الجغرافية والسياسية للمصالح الامريكية، حيث يعتقد خريس ان الادارة الامريكية قبلت بنجاح الحكومة في معالجة أزمة أبيي وتجاوز الملفات العالقة في اتفاقية نيفاشا، مما يدفع بثقة قوية لدى الادارة الامريكية إزاء النظام في الخرطوم، ويرى ان واشنطن لا تريد إضاعة هذه الفرصة كما حدث في السابق، مما ادى الى تدخل الصين وروسيا كحلفاء للخرطوم بديلا عن الولايات المتحدة الامريكية .
    ويعتقد خريس ان دوافع غرايشن في دعواه الاخيرة، هي بناء علاقات قوية مع النظام في الخرطوم، وخلق «علاقات مصالح» مع نظام تعتبره واشنطن أقوى من أنظمة في دول اخرى بالمنطقة مثل مصر، «يرى ان هنالك عدم رضا من الولايات المتحدة عن مصر، وعدم ثقة في ليبيا، وأن تشاد دولة مهتزة»، ويضيف أن هذه العناصر تدعم السياسة التي يتبعها المبعوث الامريكي إزاء السودان .
    لكن الدكتور خريس يرى ضرورة ان تجري الخرطوم تغييرات كبيرة على سياستها تدعم مواجهة غرايشن لمجموعات الضغط داخل بلاده، وأن تخطو في اتجاه «التحول الديموقراطي» رغم ان خريس يشكك في جدية الادارة الامريكية في تحقيق التحول الديموقراطي بالسودان، ويرى ان ادارة اوباما تفضل نظاما قويا يحقق مصالحها على حساب نظام منتخب لا تدري بمن سيأتي في السلطة .
    ويدعو اللواء حسب الله عمر لتقوية موقف غرايشن في صراعه الداخلي بالولايات المتحدة، وذلك بان تقوم الحكومة بحل العقبة الجوهرية التي تقف امام نجاح تنمية علاقة مصلحة مؤسسة على اشياء موضوعية مع الادارة الامريكية، وهي «لوبيات» دارفور التي نجحت في ان تشكل رأيا عاما امريكيا سالبا جدا عن دارفور والسودان، ورأى أن الحكومة تحتاج لتصحيح هذه الرؤية، وأن تعرف القاعدة الامريكية، بحقيقة ما يجري في دارفور، وانه نتاج لتعقيدات ادارية قديمة وجغرافية وإثنية، لا يمكن تبسيطها بأن هنالك عنصرا عربيا مسلما يسعى لابادة العنصر الافريقي الزنجي، معتبرا أن هذا التبسيط الخاطئ هو الذي عقد العلاقة بين البلدين .
    ونصح اللواء حسب الله بأن تولي الحكومة اهتماما اكبر بالانطباع، فالسياسة الدولية لا تحكمها الحقائق، وأن تفقد الثقة في المجتمع الدولي، وأن تتعامل مع من وصفهم بـ» الخيرين» و»العقلانيين» و»الموضوعيين» داخل الولايات المتحدة .
    لكن كل ما تحتاج اليه الحكومة لتحسين علاقتها مع واشنطن يلخصه الخبير الاستراتيجي الدكتور حسن مكي في قوله» ان الخرطوم ستضطر الى أجراء جراحة كبيرة، وربما إعادة هيكلة للنظام»!! .


    http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=74260
                  

08-06-2009, 10:29 PM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لرفع أسم الحكومه السودانيه من قائمه الدول الراعيه للأرهاب - الأمريكيه (Re: مجدى محمد مصطفى)

    يحاول كتاب السلطان هذه الأيام النيل من السيد باقان أموم بسبب مناداته بعدم رفع رفع أسم السودان من قائمه الدول الداعمه للأرهاب وعدم التطبيع الكامل مع الحكومه الا بعد دفع أستحقاقات نيفاشا كامله ويحاول هؤلاء الكتاب المرتزقه التشكيكي في وطنيه أموم بترديدهم هذا الحديث السخيف .

    من المعروف أن أمريكا هي أحد أهم الضامنين لاتفاقيه نيفاشا وبذلك فأن حديث باقان أموم يندرج ضمن دفعه المستميت لتنفيذ نيفاشا التي وقعت عليها الحركه الشعبيه .

    ذلك الأتفاق التي يمكن أن يشكل مخرجا مناسبا لمشكله الحكم في السودان , ومع ذلك يقف المؤتمر الوطني أمام تنفيذ بنود مهمه لا يمكن أن يستقيم الوضع من غير تنفيذها خاصه أننا على أعتاب قضيتين أساسيتين عما الأنتخابات والأستفتاء .


    يعتقد أهل المؤتمر الوطني واهمين بأنهم بالفهلوه يمكنهم حكم السودان .


    ولكن هيهات عليهم أن يوفوا بما عاهدوا والا ليستعد الجميع للدخول في الفوضى الشامله .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de