بشرى الصادق...أسلوب خاص مع الخصوم.....!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 07:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2009, 09:46 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بشرى الصادق...أسلوب خاص مع الخصوم.....!!



    مجاهد بشير

    نوع من الحرج، سببه بشرى الصادق المهدي لوالده بانضمامه إلى جهاز الأمن، فالإمام، وفي أول اجتماع للمكتب السياسي لحزب الأمة عقب تسريب الخبر إلى الصحافة، وموجة الاعتراضات التي ثارت، والصدمة التي عبر عنها بعض منسوبي الحزب خاصة الشبان، سئل الإمام عن حقيقة ذلك الانضمام في اجتماع المكتب، فأجاب أن بشرى قدم أوراقه في الأصل للالتحاق بالقوات المسلحة، لكنه مضى إلى الأمن (بالغلط)، وسيرجع ثانية إلى الجيش، وفقاً لإفادة مادبو آدم مادبو عضو المكتب السياسي للحزب في ذلك الوقت، وربما كان هذا الشعور بالحرج ذاته هو ما دفع الإمام في إحدى خطبه بمسجد الإمام عبد الرحمن المهدي بودنوباوي إلى إطلاق وعد بتصحيح الخطأ.
    ----
    تقدم بشرى لطلب الالتحاق بالجيش، ترجعه بعض المصادر إلى سنوات مضت، عندما أنهى دراسته في الكلية الحربية المصرية بالقاهرة عام 2001م، وعاد ليقدم أوراقه للالتحاق بالقوات المسلحة برفقة شاب آخر من عائلة أنصارية بارزة هو سيف الدين بابو نمر، لكن طلبيهما رفضا.
    لكن الموضوع الذي يثير الانتباه الآن لم يعد انضمام بشرى للمؤسسة الأمنية، بل رفع الحصانة التي توفرها له العضوية فيها، ومبررات طلب تجريده منها، إذ طلب محامي د.الوليد مادبو من النيابة رفع الحصانة عن بشرى منذ يوليو الماضي على خلفية الحادثة التي وقعت باسطبلات الفروسية، واتهم فيها د.الوليد بشرى بالاعتداء عليه بالضرب، واشهار مسدس في وجهه ومحاولة تصفيته، وقام بتدوين بلاغ في القسم الجنوبي بالخرطوم، فيما قال الأخير في بيان أصدره إنه لم يشهر مسدساً وليس له غرض في التصفية، وأعترف بحدوث مشادة كلامية تطورت لضرب، وقال البيان إن د.الوليد هرب، وأن ملاحقة وملاسنة أعقبت ذلك.
    مشكلات بشرى مع آل مادبو لم تقتصر على د.الوليد فقط، بل شملت شقيقه مادبو الذي اتهم بشرى من قبل بالوقوف وراء حادثة الضرب التي تعرض لها بواسطة أشخاص قال انهم ينتمون لجيش الأمة وأنه يعرفهم، وقام إثر ذلك بفتح بلاغ ضد المتهمين بضربه، وألقت السلطات القبض عليهم قبل أن تطلق سراحهم بكفالة، وينتظر أن تجرى محاكمتهم قريباً، وعلى إثر حادثة د.الوليد، وجد الإمام الصادق نفسه ثانية مطالباً بالإدلاء بدلوه في القضية، فالبعض استغرب أن يلجأ أحد أبنائه للعنف، وأعتبر أن في ذلك غير قليل من التناقض مع شخصية رئيس حزب الأمة ومواقفه المعلنة، لكن الإمام في آخر حواراته الصحفية مع الزميلة (الأحداث) لم يبد عليه أنه يستغرب الأمر، خاصة مع ما كتبه د.الوليد عنه وحمله آل المهدي على أنه يدخل في باب القذف وليس النقد الموجه لشخصية عامة، وقال إن ابنه أستغضب فغضب- في إشارة إلى ما كتبه الوليد- وأعتبر أن كثيراً من السودانيين لا يمكن أن يرضوا بالنيل من آبائهم، ووصف ابنه بـ (النجاد) كناية عن الحمية والمروءة، وقال إنه أرسل خطاباً لآدم مادبو أبلغه فيه بأن الوليد وبشرى أبناءه، وأنه يرى أن تحل المشكلة بأن يعتذر كل منهما عما بدر منه.
    لكن آل مادبو لا يزالون يصرون على مواصلة القضية، فمادبو الابن يقول إنهم لن يقبلوا بأي تنازل، ويرى بالمثل أن الوليد استغضب فغضب، وكتب إثر تعرض شقيقه لحادثة ضرب، وأضاف أن الوليد إذا ثبت عليه قيامه بالقذف فليحاسب، وعندما سألته عن السبب وراء عدم قبولهم بالحل الودي قال إن الصادق المهدي كان عليه أن يعتذر مثلما يفعل أي والد آخر يقوم ابنه بضرب أولاد الآخرين، وأعاد التأكيد على أنهم يريدون أن يحاسب بشرى بصورة قانونية، ليدرك أن عليه أن يدفع ثمن ما يقوم به.
    رفع الحصانة عن ضباط وجنود الأجهزة العسكرية أو الأمنية أمر شبه معتاد، ويقول اللواء حسب الله عمر نائب مدير جهاز المخابرات السابق إن هناك أمثلة كثيرة ولا يكاد يخلو شهر من ذلك، فالحصانة تمنح للشخص بما يمكنه من أداء وظيفته المحددة حتى لو دعاه ذلك إلى أفعال تكون مخالفة للقانون بالنسبة للشخص العادي، لكنه حينما يخالف أياً من القوانين السارية في سياق لا تقتضيه ضرورة أداء مهمته فإنه يجرد من الحصانة في هذه الحالة، فالنيابة لها ممثل في جهاز الأمن يعمل على التنسيق وتكييف الاتهام الموجه للفرد المعين، وتحتاج النيابة أحياناً لمراجعة قيادة الفرد المعني المباشرة- الضابط المسئول عنه- لتحديد ما إذا كان مكلفاً أثناء ارتكابه للمخالفة أم لا، وفي حالة رفع الحصانة فإن ذلك لا يعني استقالته من المؤسسة الأمنية، بل يظل عضواً فيها وينتظر نتيجة الحكم القضائي، ويواصل عمله إذا تمت تبرئته، أما في حالة الإدانة فتقوم المؤسسة بتكييف الإدانة، هل تمنعه من أداء عمله، أم أن بمقدوره المواصلة بعد قضاء العقوبة، ويضيف حسب الله أن هناك خيارات عديدة أمام المؤسسة تشمل النقل أو العقاب أو الفصل، كما أن عقوبة السجن على سبيل المثال يمكن أن يقضيها المحكوم في سجن تابع لمؤسسته.
    بشرى، الذي قال المقربون منه إنه خارج البلاد عندما حاولت الاتصال به ، لا علاقة له بالسياسة كما أكد في بيانه، لكن، بشكل أو آخر كانت له علاقة بأحداث ضرب، إذ نسب إليه القيام بضرب عدة أشخاص، في ظروف وملابسات مختلفة، فقد سبق للعبيد الرفاعي رئيس لجنة العائدين من جيش الأمة القول إن بشرى اعتدى عليه بالضرب وانتزع أوراقاً ومستندات كانت بحوزته تتعلق باستلام عبد الرحمن الصادق أموالاً من الحكومة تمثل تعويضات لتوفيق أوضاع منسوبي جيش الأمة على خلفية اتفاق نداء الوطن، وقال الرفاعي حينها إنه فتح بلاغاً واستخرج أمر قبض، فضلاً عن أشخاص آخرين قالوا انهم تعرضوا للضرب من قبل بشرى منهم أمير التلب، وصلاح جلال مدير مكتب الصادق المهدي في القاهرة، وأحد أبناء محمد أحمد الشيخ (ود الشيخ) عضو الحزب، وهو- الابن- حفيد من ناحية والدته لأمين التوم القيادي بالحزب.
    كون بشرى ابناً لعائلة كبيرة، لها وضعية خاصة، وفقاً لآراء ليست بالقليلة لا يعني أن يكون غير مكترث بما قد يتعرض له والده أو آل بيته، ولا يسقط حقه في مدافعة خصومه، ويقول هؤلاء إن غضب الشخص، أي شخص، طبيعي في مواقف تستفزه، وكذلك أي سلوك عنيف يبدر عنه، وقد أبدى بشرى في بيانه استعداده لتحمل تبعات ومسئولية ما أقدم عليه.
    بعض المتابعين، بجانب من تعرضوا للضرب ومنهم آل مادبو، يذهبون إلى مهاجمة بشرى بشدة وتوجيه انتقادات قاسية له لا تلبث أن تطال والده أيضاً، بينما ينظر آخرون، والإمام الصادق منهم، إلى الأحداث باعتبارها سلوكاً فردياً لبشرى قد يبدر من أي شخص في ظروف مشابهة، وحتى خلفية بشرى العسكرية والأنصارية تتباين الآراء حول علاقتها بحوادث الضرب المنسوبة إليه، فالبعض يؤكد أن الإرث الجهادي الذي يربي عليه الأنصار أبناءهم، إلى جانب الروح العسكرية، واعتداد آل المهدي بأنفسهم على اعتبار مكانتهم التاريخية، ربما جعلت بشرى ميالاً لضرب كل من يعتبر أنه تعرض لآل المهدي بما لا يليق، بينما يقول آخرون إن روح العسكرية الانضباط، وأن الإرث الجهادي لا يمكن أن ينطبق على خلافات داخل الطائفة نفسها أو الحزب، وبغض النظر عن خلفيات بشرى وعلاقتها بالحوادث المنسوبة إليه، فإن أسلوبه في تسوية الأمور والحسابات العالقة لا يبدو معنياً بتلك العبارة التي تطلق أحياناً في الشجارات: (قصر يدك وطول لسانك)..بل يبدو ميالاً إلى العكس تماماً.


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=598&id=45437
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de